Telegram Web Link
التَجربة الثانية:

وي بَيچ "حنيّة"، مرّة صديقتي جابتلي منها هدية، والثانية وصيت منها قبل أمتحانات الفاينل، وچانت خطوة كلّش صحيحة، ببداية الأمتحانات جبت دفتر صغير وصرت بنهاية كلّ يوم وأمتحان من أرجع، أختار فد ستيكر من المجموعة وأبدي أكتب تفاصيل مشاعري والّي صار خلال اليوم والّي يخص الأمتحان، چانت خطوة وتَجربة حيل حلوة رافقني بيها، خاصة بفترة معينة من حياتي من كثرت الظروف عليه وأحتاجيت طبطبة وحنيّة بدون ما أحچي لأحد، چنت أطلعهن وأقراهن وحدة وحدة، وإن شاء الله مو أخر مرة أطلب.

الكوالتي للستيكرات والتعامل والتغليف كله يجنن وياخذ الگلب، وتحسون شي دافي بين ايديكم ويحيط بگلبكم، وفكرة حلوة هم ترافقكم خلال مرحلة من مراحل حياتكم، و"هَاجر ناظم" أغلبكم يعرفها ويعرف شگد لطيفة وتنصح وتساعد من تتعاملون وياها وما تقصر، الله يوفقها ويرزقها يا ربّ. 💚

https://www.instagram.com/makan_hanun?igsh=c294cTBkcmVtd3pj
وأرجع أگول هالتَجربتين مو إعلان، وإنما تجربتي الشخصية. ♥️
الأيّام ما تجيك دائمًا مثالية،
مثلها مثل نفسك، حياتك، أصدقائك، علاقاتك وغيرها ...
طابع المثالية مو متوفّر، وإذا توفر فَ علىٰ الأغلب هوَ تصنّع وتمثيل،
ليش؟ لأن إحنا مَعرّضين للتجربة، وتصادفنا مواقف وظروف، وأكو حلال وحرام، وخير وشر، وحالة نفسية وصحية،
يعني بكومة هالأمور، الإنسان يمرّ بهواي مراحل تغيّر منه، فَ صعب يلگه شي مثالي وحسب هواه،
وهالشي لازم يخلّينا نبتعد عن المثالية بالتعامل ونكون مُنصفين.
تتذكّر اللحظة الّي خفت بيها؟
ذاك الخوف الّي حسّيت ما راح ينتهي؟
الّي شفته ما راح يعدّي ويمكن يستمر؟
ووصلت بيك أفكارك لدرجة حسّيته راح يموّتك؟
تتذكّر رجفة گلبك قبل إيدك شلون چانت؟
كوابيسك وتخيّلاتك عنه،
وأسوأ الاحتمالات الّي خَليتها بسببه،
وينه هسّة؟
وين صار؟
ذاك الحمل الثگيل وين صفّىٰ بيه الزمن؟
أنتهىٰ؟ عدىٰ؟ إجه غيره؟
يمكن ...

يعني شنو؟
يعني الّي مخوّفك هسّة وحاسبله حساب، هم راح ينتهي، وتنطوي صفحته ويجي غيره.

الّي يحچيلك هالكلام شخص مجرّب، وبكلّ محطّة من حياته عاش الخوف، ويگلك: راح تعدّي، بس توكّل علىٰ الله، وخلّي هالخوف يمشّيك مو يوكّفك.
مو متصنّعة لو حالتي مو زينة، بَس أحاول أكون زينة.
مو أحسن نسخة مني، بَس كلّ مرّة أحاول أكون أحسن من النسخة اّلي چنت عليها.
أني مو مثالية، بَس أحاول أمشي علىٰ الصح شگد ما أگدر.
أغلط لأن أني مو معصومة، بَس أحاول ما أكرر الغلط وأتعلّم منّه.
ما أعرف كلشي، بَس أقرا وأسأل وأبحث.
مو دائمًا نشيطة وأگدر أنجز كلّ يوم، بَس أحاول يكون يومي خفيف عليه.
ما أكابر وأفلتر مشاعري، أعيشهن وأحتويهن وأحبهن لأن بوجودهن معناها بعدني أحِسّ.
ما سديت بابي وسحبت فرصي من أول مرّة، بَس أنطيت كلّ شخص حقّه وما قصّرت.

وبالأخير إحنا بشر مو معصومين، كومة مشاعر وتصرّفات وآراء، بَس كلنا نحاول نكون أحسن.
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

لُطفًا قراءة سورة الفاتحة والدعاء بالرحمة والمغفرة لضحايا الحريق في الكوت، والدعاء بالصبر لذويهم.
الواحد من عدنا يگعد الصبح وما يعرف شنو راح يصير بعدين،
كلّ توقّعه يرجع آخر اليوم لفراشه، ويعيش يوم ثاني،
بس الموت ما يعترف بهالنظرة الّي عدنا.

الإمام الحسن العسكريّ (عَليهِ السّلام) بجزء من قوله:
"إنّكم في آجال منقوصة، وأيّام معدودة، والموت يأتي بغتة..."

خلّي نفسك هيّنة عليك ووي غيرك،
ما تعرف اللحظة الجاية شنو تكون وياك،
زادك للآخرة وأثرك بهالدنيا خلّيه بالخير الّي يشفعلك،
والمشكلة الّي تحسها ثگيلة هسّة، إذا ممكن تهون شويّة فَ هَوّنها،
كلنا علىٰ هالدرب، وخلّينا كلنا نحاول نستعدّ إله.
أتيتكَ بلوعةِ المُشتاقين،
تاركةً غُربتي ورائي،
أتلو السّلامَ عليكَ من زيارةِ عاشوراء،
وأذرفُ الدّمعةَ من النّاحيةِ المُقدّسة،
أحمِلُ روحًا مُتلهّفةً لوِصالك،
وقلبًا اكتوىٰ بغصّةِ الفِراق،
نبضاتُ قلبي هدأت الآن،
أشعرُ بخلايا جسدي تنفّست،
وأحمالُ عقلي أفلتت سلاسِلها،
سأركُنُ في زاويةٍ من حَرمِك،
وأُخبِركَ بأنّي دخيلُك يا حُسيّن.

٧/١٧.❤️‍🩹
"هذي الحَلاة والأناقة، كلها طين ...
بس أهل البيت (عَليهم السّلام) مخلوقين من شي حلو ... "

ـ زَينب عليّ.
*ذات السبع سنوات.
كلّ خطّة شخصية خليتها من عندي،
چانت تجي عكس توقّعاتي،
ودائمًا ألكه خطّة ربّ العالمين إلي،
هواي أفضل من الّي خليته بحساباتي.

مرّات أدرِك هالشي بوقته، ومرّات متأخّر،
بس بكلّ الأحوال، خطّة الله هيَ الأنسب إلي؛ لأن ربّ العالمين يعرف وين مصلحتي، وعلىٰ حسب طاقة صبري وتوكّلي يخلّيني بالمكان الصح.

والحَمدلله علىٰ الّي راح،
والّي صار،
والّي يصير،
والّي راح يصير.
الله يخليكم،
صحتكم ونفسيتكم خلوها فوگ كلشي،
فوگ السادس وحچي الأهل والمقارنة،
محد يعوضكم إذا لا سامح الله فقدتوا صحتكم،
محد يعيش الّي تحسّوا من تنتكس نفسيتكم،
هونوها علىٰ نفسكم،
وخلوها علىٰ الله،
الودائع الّي عند ربّ العالمين دائمًا بعناية خاصة،
وحقكم السادس مجرد محطة من كومة محطات تصادفكم، لا تخلوها تأثر عليكم وأدمركم،
مو نهاية الدنيا إذا ما طلعت معدل،
مو نهاية الفرص إذا ما وصلت للي تريده،
لا تخلّي عينك بس علىٰ الباب الّي أنسد، وتنسىٰ مية ألف الباب موجود الك وينفتحلك بأي وقت مجرد أدگه،
ميادين الحياة واسعة،
وفرص الإنسان هواي،
العثرة بدرب واحد،
والفشل بمرحلة،
مو نهاية سعي وعطاء الإنسان،
كلّ واحد يگدر يقدم لنفسه الّي يحتاجه،
إذا فعلًا چان هوَ رايد يقدم،
بالأخير كلّ واحد يعيش لنفسه،
محد عايش وياك لو راح يعيشلك،
أعرف البعض مقهور لأن تعب وقدم،
بس الّي صار صار،
شنو تسوي؟ تكتل نفسك؟
وحقكم دولة إمام زمانا محتاجة الكلّ وكلّ الأختصاصات،
ماكو تحيز ولا أفضلية،
تريد الكلّ،
لا تحصر نفسك بشي وتأذي نفسك علموده لأن ما صار، حكمة الله ومشيئته أجت هيچ، أدعي بالصبر والتوكّل وكمل،
صحتك ونفسيتك أمانة، ووحدة تأثر علىٰ الثانية، دير بالك علىٰ نفسك لُطفًا.
تتمنّىٰ لو الحياة تنطيك فرصة توقّف شويّة، حتّىٰ تگدر تلمّ نفسك وتحضنها.
كافي إنك سعيت بكلّ جهدك وبكلّشي تگدر عليه،
يكفي إنك قدّمت كلشي يطلع بإيدك لآخر لحظة،
لا تنسىٰ ليالي التعب،
ولا تبخس حق نفسك بعد كلّ هالكدح،
ولا تقيس نجاحك أو فشلك علىٰ نظرة غيرك.

أنت وحدك عشت القصة بحذافيرها،
وأنت الوحيد الّي شاف كواليسها،
ولأنك مريت بكلّ هذا فَ أنت تستحق تفرح.

وإذا الّي صار طلع أقل من توقّعك،
فَ ربّنا موجود، وراح يرتّبلك قصة تناسبك وترضيك،
وحتّىٰ لو الحلم ما تحقق،
أخلق حلم من الّي اختاره إلك ربّ العالمين.
Forwarded from نُقطة. (Tuqa Saad.)
فَ كرم الله شما يتأخر تاليته يجيك ويشملك،
والعوض شگد ما طول مرجوعة ألك ووياه صبرك،
ودمعتك الّي نزلت بقهر ما راح تنساها إلّا وأنت تبچي من الفرح،
وكسرة ظهرك لسعيك ما راح تتخطاها إلّا وأنت رافع راسك من الفخر بمحاولاتك،
واسأل مجرب.
بخاطرك تمشي خطواتك ببطء، وتشوف تفاصيل الطريق، بدون ما تركض ويَّ الوقت والأحداث.
تتمنّىٰ حصّتك من الأمور الّي مكتوبة إلك، تجي علىٰ قياس گلبك والّي يرضيك وتحبّه، ما تطلب شي خارق، كلّ الّي تريده هوَ إنك تطمئن وأنت مكمّل بهالطريق.
وأنت صافن بسگف الغرفة،
تتمنّىٰ إيد صغيرونة تطلع من گلبك وتحضنك، وتخلّيك تحِسّ إنو الّي صار راح يعدّي، وما ياخذ هواي منك.
بين فترة والثانية،
يفزّ عليك جرح قديم،
أثره تارك ندبة،
بس بعدك من تچيسه تحسّه هستوا صار،
نفس الذكريات، نفس الشعور، نفس الوجع، ونفس الـ "ليش"،
كلهن ينهشن بيك وما يرحمنك،

تستغرب ... وتسأل
ليش الّي ما يأذي ووجوده مثل النسمة، يتأذه بطريقة هوَ ما يستاهلها؟
بكومة الأشخاص الّي تحاوطك،
وبين كلّ الشغلات الحلوة الّي تصيرلك،
تبقىٰ حازه بخاطرك هالأذية الّي تحسّها.

يا ربّ،
كلّ شخص يحِسّ بهالشعور،
تجيه أيّام تمسح علىٰ ندبته، وتغطيها لحد ما تختفي، وينسىٰ مكانها وشخوصها،
ويتعوض بمشاعر تلوگ لگلبه ويستاهلها.
تتمنّىٰ الخيال يوصل بيك لـ إيد فنان، يلزم قلمه ويلوّن روحك من جديد، يعيد لون الحياة بيها مرّة ثانية، ويرسمك كأنّك لوحة مخلّي بيها كلّ لمساته الدافية وحذره، لحد ما ترجع تشع وتنور حياتك الچانت ظلمة،
تتمنّىٰ رحلة هالخيال تصير حقيقة.
توصل للمرحلة الّي چنت خايف توصلها، وتفلت إيدك من أكثر شي تمسّكت بيه، وأنطيتله فرص ومحاولات حتّىٰ يستمر.
شكل الخيبة هنا يوجع،
وما أعرف إذا هالشي ينحسب "انتصار حزين" علىٰ شي چان يستهلكك ويأذيك،
شي زين أو لا،
بس يمكن بالنتيجة توصل لمحطّة راحتك -بمرور الوقت وتعافيك- بعد التخلّي عنه.
2025/10/22 15:01:46
Back to Top
HTML Embed Code: