‏يقول الشعراوي: "وإنَّ العبد ليغفل عن ربِّه حتى ينساه فَيرسل الله مِنَ البلاء ما يذكرهُ به حتى يعود العبد يحبُّ الله، فَيحبُّه الله، فَيرفع عنهُ البلاء ويرزقهُ رزقًا طيبًا."

عظيم شعور الإطمئنان في "العودة إلى الله"
مهما كنت مُحاط بأهل ،مهما كنت وحيدًا في هذه الحياة ،مهما حظيت برفقة جميلة ،أيّاً كان ماتمرّ به، لحظة استيعابك أن الله وحده ماتحتاج إليه
يجعل كل هَمّ كنت تشعر به يختفي
"هاللهمّ رُدّنا إليك ردًا جميلاً"

تذكر بأن الله معك💗'

‏وإن كان الأمر مُعقد فلُطف الله مُمتد

تَمسك بذاتك وبشخصيتك وبكل شيء انت اجتَهدت لكي تصبح عليه ولا تَسمح لبشاعه العَالم ان تُسلبك أجمل مافيك.

تلك الفرحة التي تنتظرها ، تلك التي جاءت على بالك الآن بإذن الله ستتحقق رغم كل الصعاب،قريباً جدًا سيُبشرك الله بها بقوته وقدرته"

‏وراء كُل شيء لم يتحقق خيرٌ أرادهُ الله لك،
‏قُل إن الأمر كُله لله ثُم عِش بطمأنينة.

‏"أرجو أن تتسع لنا الطرق، وأن تتوالى علينا المسرات، أن يُبهرنا الله بعطائه المبارك في الحياة، وأن تستمر مباهجنا الصغيرة بالنمو، وأن نرى الربيع في أيامنا القادمة"

‏"قد يكونُ في خزائن الغيبِ لك من التمكين والأرزاق ما يفوقُ آمالك، لكنها إنْ أتتكَ الآن على ضعفٍ في إيمانك قد تفتنك، فيبتليك ربّك ويُربيك حتى تترقّى في سُلّم عبوديته، وتتسلّح بإيمانٍ يحميك، حتى إذا جاءت خضعتَ لرازقك وأخبتَّ وزدتَ إيمانًا ويقينًا؛ فيجتمع لك خير الدارين"

‏"ما يُساعد المرء لتخطِّي مراحل حياته التي قد تكون صعبة، التفكر في أنّ الله أراد هذا، وله الحكمة في ذلك، وأن الله إذا كلَّفك كفِلك، وأنه تعالى لا يُكلِّف نفسًا إلا وسعها"

‏"كل منا مبتلى في شيء
‏لم تَصْفُ الدنيا لأحد
‏لولا الشدائد لركن الناس للدنيا ونسوا الجنة
‏لاستغنوا عن الله ودعائه
‏لما صح اختبار العبودية ولا ابتلاء الحياة
‏ لأن الناس في العافية سواء
‏ولا يتمايزون إلا عند نزول البلاء
‏ ما كان صبر و لا رضا
‏إلا لأنهما ثمن شرائك في الجنة لأعلى الدرجات" ❤️


أدهم شرقاوي

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏أغرقَ اللهُ الأرضَ انتصاراً لعبده نوح

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏أصلحَ اللهُ الزوجةَ العاقر لعبدِه زكريا

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏جعل اللهُ بطن الحوتِ أمناً على عبده يونس

‏بدعاءٍ واحدٍ من إبراهيم
‏"واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"
‏صارت مكة مهوى القلوب ❤

‏ثِقْ أن الدعاء يعيد ترتيب ما تبعثر '

توقف عن إحباط نفسك، هذا الوقت سيمضي وستبتسم بعد كل ذكرى ثقيلة مضت.

في لحظة قريبة لاتتوقعها ستجد نفسك وسط حُلمك الذي طالما تمنيته ، لا تيأس(:

"يأتِ بها الله ،يأتي بها دائماً مثلما نريد، بل وأحسن مما نريد ،يأتِ بها وإن تأخرت لسبب يعلمه ولا نعلمه، يأتي بها في الوقت المناسب تمامًا وبالطريقة التي أختارها لنا ولم تخطر لنا على البال، ولسوف يعطينا ربنا 'فنرضى ونسعد"

وغدًا سنقول :
"أن هاهو ربي لم يخذلني؛
دعوته واستجاب لي"

إلى المرضى الصابرين الذين يدب الألم في أجسادهم دبًّا يعجز عن إيقافه الأطباء، الموقنين أنهم ملك لله وعبيد له يختار لهم ما يشاء وإن كرهوا ويجعل عاقبتهم في الآخرة إلى خير: وما كان ربُّك نسيّا.

‏﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾
‏لا تتصور أن غير الله يسكن لك قلباً أو يشرح لك صدراً أو يفرج عليك ضيقاً، إنما هي أسباب يرزقك الله بها على حسب تعلقك به🤍.