Telegram Web Link
سُڪِٰـوْن | ꩜ S u k o o n ꩜
التخطي ليس نسيانًا… بل إنقاذ للنفس. لا أحد يستيقظ في يومٍ واحد وقد نسي، ولا أحد يشفى فجأة كما في الأفلام. التخطي لا يحدث بين ليلة وضحاها، إنه قرار صغير تتخذه كل يوم: أن تفتح عينيك رغم الخيبة، أن تبتسم رغم الحزن، أن تتابع الحياة رغم الغصّة. في البداية، لا تريد…
يبدأ التخطي بلحظة صدق مع الذات. حين تقف أمام مرآتك، وتقول: يكفي. حين تدرك أن كرامتك أهم من كل المشاعر، وأن سلامك الداخلي لا يستحق أن يُهدى لمن كسر قلبك ومضى. تبدأ بالتخلي… لا لأنك قاسٍ، بل لأنك تعبت من أن تكون ضعيفًا في مكانٍ لم يُقدّرك أحد.
تمر الأيام، وتفاجئك نفسك: لم تعد تبكي كما كنت، لم تعد تنتظر رسالة، لم تعد تفتح الحساب لتتفقد ظهوره. تبتسم فجأة وتدرك: لقد بدأت تتعافى. لم تتوقف الحياة كما ظننت، ولم ينتهِ العالم كما كنت تخاف. ما زالت الشمس تشرق، والهواء نقي، والقلب قادر أن ينبض من جديد… فقط بطريقة مختلفة.
ثم تكتشف شيئًا أعظم: أنك كنت دائمًا كافيًا. أنك لا تحتاج أحدًا ليكملك، أنك لا تنقصك مشاعر، بل وضوح. لم تكن تفتقر للحب، بل للصدق. لم تكن المشكلة فيك… بل في المكان الذي وضعت فيه قلبك.
التخطي لا يعني أنك لم تُحب، بل يعني أنك أحببت بصدق… لكنك قررت أخيرًا أن تحب نفسك أكثر. أن لا تُهدر العمر في محاولات البقاء في قصة لا تُكتب فيها فصول جديدة.
وفي النهاية، تدرك أن أصعب ما في التخطي هو اللحظة الأولى… لكن أجمل ما فيه، هو كل ما يليها. تنظر خلفك بلا حقد، وتبتسم. لا لأنك نسيت، بل لأنك غفرت… ولأنك فهمت أخيرًا أن بعض النهايات ليست خسارة، بل بداية لما تستحق..🥀
‏المُوسيقىٰ
وَعَيناك ..
مِنْ مُكمَّلات
لَيلتِي،

والسّكونُ
ويداك
مِنْ طقوسِ
رَاحَتي. 🫀
كتبتُ: اشتقتُ إليك
من ثمَّ مَسحتها...
كم هو غريب،
أن تتبدل غايتي
من الإرسال للحذف
أن أفقد لذة التعبير
وأتحفظُ على شعوري...

أن أجنَّ مرةً لقول شيء
وأخرى للتخلص منه.
سُڪِٰـوْن | ꩜ S u k o o n ꩜
كتبتُ: اشتقتُ إليك من ثمَّ مَسحتها... كم هو غريب، أن تتبدل غايتي من الإرسال للحذف أن أفقد لذة التعبير وأتحفظُ على شعوري... أن أجنَّ مرةً لقول شيء وأخرى للتخلص منه.
ربما أنا لا أشتاقك،
أنا أشتاق لشعوري معك

للمرةِ الأولى التي أضحك
فيها من قلبي مع شخص،

لِفكرة أنني ما عدتُ أحتاج
يدي كوسادة لأنام عليها..
فأصبح لديّ يديك،
تحمياني وتُبقياني بأمان،

لموقفٍ شعرتُ فيه بأنني
رغم كل ترددي، مفهومة...
ولنظرةِ الأمان التي بادلتني بها،
أفتقد نفسي بعينيك.
سُڪِٰـوْن | ꩜ S u k o o n ꩜
ربما أنا لا أشتاقك، أنا أشتاق لشعوري معك للمرةِ الأولى التي أضحك فيها من قلبي مع شخص، لِفكرة أنني ما عدتُ أحتاج يدي كوسادة لأنام عليها.. فأصبح لديّ يديك، تحمياني وتُبقياني بأمان، لموقفٍ شعرتُ فيه بأنني رغم كل ترددي، مفهومة... ولنظرةِ الأمان التي بادلتني…
وإني مللتُ من عجنِ هذا الشوق بدمي،
بأحلامي، بصوتي، وبقلبي

مللتُ من تكرارِ كلماتي،
من إعادة صياغة فكرة واحدة
يتردد صداها في ممر عقلي،
لتبدو مُبتذلة و رديئة الصنع

مللتُ من خبزِ شوقي وإلتهامه وابتلاعه،
فمرةً يأتيني مُراً سيء الطعم
ومرةً ثانية حلو المذاق
ناضجٌ بالحب والرغبات.
وهل يحدث بأن تكون متخوماً بالشوق؟❤️
أنا هنا، أقف عند عتبات التفاصيل الصغيرة، أرمم ما تبقى من يقين تشوه، وأعيد ترتيب الكراسي في ذاكرتي: واحد لك، وواحد لحقيقة لم أصدقها، وواحد أخير أجلس عليه حين أتظاهر أن الأمر لا يعنيني. أمشي على مهل فوق خريطة العمر، لا أبحث عن نهايات واضحة، ولا أرجو بدايات مذهلة. أعترف أن بعض الأبواب لا تفتح، وبعض الأمنيات لا تتحقق، وبعض الأسئلة لا تجاب.

أنا هنا، لا أطلب أكثر من لحظة واحدة لا أختنق فيها من التفكير. لكن الهواء يعرفك، والموسيقى تعرفك، وحتى الحنين يعرف الطريق إليك أكثر مما أعرف الطريق إلى النسيان.
"وأنت تحلى لك دموعي، وهي عمري…"
أحيانًا، يا صديقي، أصدق أن الجرح جرح فقط، لا وردة فيه ولا أغنية.
‏"تأكدت بالأمس بأنني صديق نفسي، عندما لجأت إلى النوم وفي قلبي مواضيع لم أفصح بها لأحد غيري."
🥀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من مسرحية بالنسبة لبكرا شو؟ هون زياد بشخصية "زكريا" بيوصف محبوبتو "ثريا" هالوصف البسيط "علبة دخان التقت بالغلط" بس الفكرة اللي كان عم يوصلها زياد هيي كأنو هالشخص نعمة وقعت بأيد حدا ما بيستاهلها، زياد كان عم يوصف حالة الشخص اللي بيخاف يخسر الشي الحلو بحياتو لأنو شايف حالو ما بيستحقو.. 🤍
Forwarded from ­P e a c e­­  (Moon🌙)
كمَ عَزَّ علىَّ بأنَني رَكضتُ لَـ لا شيء 💔 '
كنت شوف الام الي بتقسى والام الي بتبكي والام الي بتعمل كلشي كرمال مصلحتك بس اذا شو ذنبك ك ابن اذا خفت على امك تشوفك عدو ومانك ابنها لمجرد خفت عليها ..
بس طلع الام مو شايفتك أم وطلع المنفى هاد وهم لالك كنت ملتجئ فيه كـ أم .. لانك شفته أم ..
🥀
لا أحد يستطيع رؤية الأمر من زاويتك،
أن يشعر مثلما شعرت، لا أحد..
🥀
٣:٣٣

"وستظل مُعتقدًا أنك بخير، حتى تجد نفسك مستيقظًا في الثالثة فجرًا، تفكِّر في كُل شيء وفي اللّا شيء في الوقت نَفسه."🌘
بعض الذكريات كفيلة بأن تحرقك من الداخل.
Some memories are enough to burn you from the inside..
وإذا فتحت الرسالة... فاعرف أن روحك كانت مستعدة تستقبل هالدعاء:

اللهم إن كان في قلبه أمنية تؤجَلت، فأتممها.
وإن كان في صدره هم لا يُقال، فأزِحه برحمتك.
وإن كانت روحه تنتظر علامة، فاجعل هذه الرسالة بُشرى له بأن الخير قادم بإذنك يا أرحم الراحمين.

لا تغادر قبل ما تقول "آمين"... يمكن تكون هالدعوة هي بداية الفرج اللي ناطره..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ليست المسألة مالًا، ولا مظاهر فخمة تُبهر العيون
الأمر أعمق من ذلك بكثير...
الأمر مجهود، وتفاصيل صغيرة تُصنع باليد، لا تُشترى!
المشهد لا يتعلّق بقيمة الشيء، بل بقيمة الفكرة.
ببساطة... لا علاقة للحب بالمظاهر..
أن تتوقف أمام وردة، وتفكّر: كيف أُهديها لها بشكلٍ مختلف؟
هكذا تُقال "أحبك" أحيانًا...
دون كلمات، دون هدايا فاخرة،
بل بخاتمٍ من وردة،
وصبيّة شعرت، لوهلة، أنّها الأجمل في الأرض ♥️.
2025/10/23 06:50:16
Back to Top
HTML Embed Code: