Telegram Web Link
‏" لعلّ الله يدبرها لك بأفضل مما تتخيل ".
وافوض أمري كله لله
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هنا أنثى تدعى النسيان وهي لا زالتِ
تقرأ رسائله سراً كل ليله وتحتضن
صورته ودموعها قبل أن تنام.
هيَ كاذبة تبتسمُ طوال اليوم تحاول ملء الفراغ بداخلها تمرّ بفترة إرهاقٍ شديد لا أحد بجانبها تواسي الجميع دائماً ولا أحد يواسيها تردد دائماً أنها بخير رغم أنها ليست كذلك تبكي بالخفاء لا تتحدث عما تشعر به كتومة بداخلها عاصفة تتمنى لو أن أحداً يشعر بها.
فِي كُلِ مرةٍ اقولُ سأكتبُ لهُ تعاندنيَ حُروفي فأعتب لو أتت رِسالةٌ واحده منهُ لنسيتُ أن أعتب في كُلِ مرةً اقول لا تِشتاقي إليه يَحنُ قلبيَ إليه وأشتاق هلَ يشتاقُ ليَ كما اشتاقُ إليه هل يُفكرَ بإرسال رسالةً كما اُفكر هل يراقبنَي كما أراقبهُ.
إنني أخون كبريائي في الخفاء وأتبع أخبارك ليطمئن قلبي عليك أشتقت لكَ بصمت فهل يصلك ضجيج حنيني !.
يُؤلمني الإبتعاد عنك ولا أستطيع الإقتراب منك مهما حاولت في كل مرًة حاولت فشلتُ بها أنني مَزقت كل شيء لِـ أصل إليك مرة تلو مرة ورقٍة تلو ورقة تلو الآخرى فقد أصبحتَ مثل الغريب عَني ليس بيني وبَينك اي تواصل لا أستطيع أن أصل إلي يداك لِـ أشعر بِـ لمسها لكنك عالقُ في ذَاكرتي وفي مُخيَلتِي أتخيلُك مَعي سَاكن بين ثَنايا صدريِ تَزور عَيناي بين الثانية والأخرى وكأنك حالف ألا تترُكني بعد أن تَركتني ولكنْ حتى كَلمة “وَداع” حين تَقرأها مِن اليسارَ لليمين تَجد فيِ طَياتها أملًا فيِ الرجُوع.
وعَزه الله لأحفظ كرامتي
حتىَ لو القُلبِ عصىٰ
فٌلو كان خيراً لبقىٰ
لكُنه وهمً وحلمً، فمضىٰ .
اسف كنت مشغول اليوم وما فتحت صورتك الا.. ٩٦ مَرّه .
أعتذر لِمُغادرتي لك دونَ كلماتٍ تُحرق روحك بشكلٍ كافي ، اتأسف لأننيّ غادرتُك بلُطف..
"والله لو عاد معتذراً متأسفاً متحسفاً متندماً مقهوراً مذلولاً مشلولاً ما عدت له."
لا سامح الله من أربكو فينا النبض ، حتى ظننا أننا لن نستفيق من خمره الشعور ، ومضو في حياتهم وكأن لا شي حدث ، وكأنهم لم يفعلو شيئاً ، ولم يكسرو قلباً.
لماذا تلاشت الطمأنينة بيننا؟ لما تحولت إلى شخص أجهله أكثر من الغريب؟.
ليلعنك الله عند كل آمين يبوح بها المسلمون
بعد سورة الفاتحة , ولا يتقبل منك عملًا
حتى لو قبلت حجر الكعبة ألف عام لا عفى عنك ولا تقبل):.
- أنا المايّـل عن وعودي إذا حسيت بـ التهميش.
ما ضرّ دارنا ، لو كُنت جارنا ؟
و لعل الايام تخجل ثانيةً من شدّة صبري .
2024/05/30 20:47:01
Back to Top
HTML Embed Code: