‌‎تأكد أنَّ اللّه إذا شاءَ أمرًا كان، ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء اللّهُ أمرًا فلا مردّ له.
✨وسوف يأتي نصر الله ولو تظافرت الأمم على الدين

28 صفر 11هـ شهادة الرّسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم

وقع الاختلاف في كيفيّة وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والأشهر عند الإماميّة أنّه مات مسموماً. يقول الشّيخ الصّدوق: «اعتقادنا في النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه سُمّم في غزوة خيبر، فما زالت هذه الأكلة تعاوده حتّى قطعت أبهره فمات منها». والأبهر: عرق في القلب، إذا انقطع مات صاحبه.

أعظم الله أجوركم

إسرائيل توغل الضربه مرة اخرى
ويكبر الثأر القادة في لبنان والقادة في فلسطين والقادة في إيران واليوم القادة في اليمن اتضح كم نحن مخترقين ولكن عودا على بدء لا يغلب الله غالب ولا ينجو من الله هارب والأمر لله

سوف يأتي قائدنا
من الغياب

الملثمُ للجنة أو الميدان،

فلا تُشغل نفسك: أين أبو عبيدة؟ وأين فلان؟

المجاهدون طريقهم معروف، إمّا الشهادة أو الثبات حتى آخر نفس.

لكن السؤال الذي يلاحقك: أين دورك؟
غزة الجائعة المحاصرة لا تعذرك،
دماء الشهداء لا تنتظرك لتتفرّج،
وصوت الثكالى لا يرحم تردّدك.

إن لم تكن في الميدان بسلاحك،
فأين ميدانك؟
أم تراك رضيت أن تكون متفرّجًا على حساب دماء إخوانك؟

الميادين كثيرة، والذرائع أوهى من خيط العنكبوت،
فاختر لنفسك: أن تكون في صفوف الأمة،
أم في قائمة المتخلّفين عنها.

  🌎