Forwarded from سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
التحصين الأسبوعي:
ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!
-رواه البيهقي وغيره.
هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ..
ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابى من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي.
٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.
وموضعها بعد صلاة الجمعة، تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا، وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر.
ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر، ففي صحيح مسلم: "من دل على خير = فله مثل أجر فاعله".
ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!
-رواه البيهقي وغيره.
هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ..
ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابى من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي.
٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.
وموضعها بعد صلاة الجمعة، تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا، وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر.
ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر، ففي صحيح مسلم: "من دل على خير = فله مثل أجر فاعله".
• قال النبي ﷺ:
«انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم».
رواه مسلم
أي: لا تحتقروا نعمة الله عليكم.
• وقال التابعي عون بن عبد الله:
«كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغمومًا؛ كنت أرى ثوبًا أحسن مِن ثوبي، ودابة أفره -أنشط- مِن دابتي؛ فجالست الفقراء فاسترحت».
[العزلة للخطابي صـ 103].
«انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم».
رواه مسلم
أي: لا تحتقروا نعمة الله عليكم.
• وقال التابعي عون بن عبد الله:
«كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغمومًا؛ كنت أرى ثوبًا أحسن مِن ثوبي، ودابة أفره -أنشط- مِن دابتي؛ فجالست الفقراء فاسترحت».
[العزلة للخطابي صـ 103].
Forwarded from أصحاب الحديث
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله :
فأما الجهمية والإباضية وعباد القبور، فالرفق بهم والشفقة عليهم والإحسان والتلطف والصبر والرحمة والتبشير لهم، مما ينافي الإيمان ويوقع سخط الرحمن؛ لأن الحجة بلغتهم منذ أزمان .
[ كشف الشبهتين/ ص ٥٩ - ٦٠ ]
فأما الجهمية والإباضية وعباد القبور، فالرفق بهم والشفقة عليهم والإحسان والتلطف والصبر والرحمة والتبشير لهم، مما ينافي الإيمان ويوقع سخط الرحمن؛ لأن الحجة بلغتهم منذ أزمان .
[ كشف الشبهتين/ ص ٥٩ - ٦٠ ]
Forwarded from سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
[السَّلَامُ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ]
رَوَى ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ الْحِلْيَةِ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ: « لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَلَامٌ وَلَا عَلَيْهِنَّ سَلَامٌ » وَهَذَا مِنْهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لَا تُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهَا مُطْلَقًا.
قَالَ ابْنُ مَنْصُورٍ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ : التَّسْلِيمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ : إذَا كَانَتْ عَجُوزًا فَلَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ حَرْبٌ لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ: إنْ كُنَّ عَجَائِزَ فَلَا بَأْسَ.
وَقَالَ صَالِحٌ : سَأَلْتُ أَبِي : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ؟ قَالَ : أَمَّا الْكَبِيرَةُ فَلَا بَأْسَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا تُسْتَنْطَقُ ، فَظَهَرَ مِمَّا سَبَقَ أَنَّ كَلَامَ أَحْمَدَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَجُوزِ وَغَيْرِهَا.
[الآداب الشرعية، لابن مفلح (١/٣٣٣)].
رَوَى ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ الْحِلْيَةِ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ: « لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَلَامٌ وَلَا عَلَيْهِنَّ سَلَامٌ » وَهَذَا مِنْهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لَا تُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهَا مُطْلَقًا.
قَالَ ابْنُ مَنْصُورٍ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ : التَّسْلِيمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ : إذَا كَانَتْ عَجُوزًا فَلَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ حَرْبٌ لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ: إنْ كُنَّ عَجَائِزَ فَلَا بَأْسَ.
وَقَالَ صَالِحٌ : سَأَلْتُ أَبِي : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ؟ قَالَ : أَمَّا الْكَبِيرَةُ فَلَا بَأْسَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا تُسْتَنْطَقُ ، فَظَهَرَ مِمَّا سَبَقَ أَنَّ كَلَامَ أَحْمَدَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَجُوزِ وَغَيْرِهَا.
[الآداب الشرعية، لابن مفلح (١/٣٣٣)].
Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
يستفزني وصف المستغيثين بغير الله دعاة الأموات بأنهم "بسطاء مساكين" حتى يدفع عنهم حكم الشرك.
هؤلاء مشركون ولا كرامة، فبين أيديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ويعيشون بين أظهر المسلمين، ووسائل رفع الجهل عن أنفسهم أكثر من أن تحصى، فهم ليسوا بهائم لا تعقل ولا تفهم، وهذا الأمر من أظهر الأصول المعلومة من الدين بالضرورة!
قال الله تبارك وتعالى:
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)
- سورة إبراهيم.
فلا تجلس تتفلسف وتحاول اللعب على العواطف لدرء الحكم عنهم، فمن حصب جهنم من وصفهم الله تبارك وتعالى بالضعفاء ولم يكن ذلك عذرا لهم في اتباعهم أهل الشرك والضلال على شركهم!
هؤلاء مشركون ولا كرامة، فبين أيديهم كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ويعيشون بين أظهر المسلمين، ووسائل رفع الجهل عن أنفسهم أكثر من أن تحصى، فهم ليسوا بهائم لا تعقل ولا تفهم، وهذا الأمر من أظهر الأصول المعلومة من الدين بالضرورة!
قال الله تبارك وتعالى:
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)
- سورة إبراهيم.
فلا تجلس تتفلسف وتحاول اللعب على العواطف لدرء الحكم عنهم، فمن حصب جهنم من وصفهم الله تبارك وتعالى بالضعفاء ولم يكن ذلك عذرا لهم في اتباعهم أهل الشرك والضلال على شركهم!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
ألا أدلكم على غنيمة باردة؟
قالوا ماذا يا أبا هريرة؟
قال : الصوم في الشتاء.
( الزهد لأحمد )
ألا أدلكم على غنيمة باردة؟
قالوا ماذا يا أبا هريرة؟
قال : الصوم في الشتاء.
( الزهد لأحمد )
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ :
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ المَأثَمِ وَالمَغْرَمِ". فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ : "إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأخْلَفَ".
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ :
"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ المَأثَمِ وَالمَغْرَمِ". فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ : "إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأخْلَفَ".
[مسند الإمام أحمد].