Telegram Web Link
- لا تغفل عني فإني مكروب…

- عن يُونس بنُ عبد الأعلى قال:
ما رأينا أحداً لقي مِنَ السَّقمِ ما لقي الشافعي، فدخلت عليه فقال ليِ:

‹يا أبا موسى اقرأ عليَّ ما بعد العشرين والمائةِ مِن آل عِمران، وأخف القراءة ولا تُثقل›

قال يُونس:
‹عَني الشافعي في قِراءتي مَا بعد العشرين والمائةِ ما لقي النبي (ﷺ) وأصحابهُ، أو نحوهُ›

فقرأت عليه فلما أردت القيام قال:
‹لا تغفل عني فإني مكروب›.

- آداب الشافعي لابن أبي حاتم .
‏لما كان الجعد بن درهم يُروَّج بدعته في إنكار صفات الله تعالى، ويُشكك في أن الله يتكلم، بلغ أمره والي العراق، فلمّا خطب الناس يوم عيد الأضحى، قال:

‏"أيها الناس، ضحّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مُضحٍّ بالجعد بن درهم! زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا، ولم يكلم موسى تكليمًا!".
‏يا ربٍ أنتَ خلقت هذا القلب وأنت تضع فيه ما تشاء وتنزع منه ما تشاء وتقلّبه علىٰ الوجه الذي تشاء، فبرحمتك يا رب لا تتركه يتخبّطُ هائمًا لا إلى قرار أو استقرار، وبحكمتِك أنِر له الظلمة وبصِّرهُ بالعلامات وأسكِنه الطمأنينة وألقِ عليه محبةً منك.
الدُّعاء وصيّةٌ بيننا،، لا تغفلوا عنّا وادْعوا الله لنا، لا تنسونا من صالح الدُّعاء في هذه اليوم العظيم بالله.
خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي

• قال الترمذي في سننه (٣٥٨٥): حدثنا أبو عمرو مسلم بن عمرو قال: حدثني عبد الله بن نافع، عن حماد بن أبي حميد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن النبي ﷺ قال: « خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ».

* فإن قال قائل: ما وجه تفضيل هذا الذكر على الدعاء؟

• قال الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٤٨): حدثنا إبراهيم بن ديزيل الهمداني، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة يوما بحديث النبي ﷺ؛ «أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له».

فقيل لسفيان بن عيينة: يشتغل الإنسان بهذا -يعني الذكر- عن المسألة -أي الدعاء-؟

فقال: نعم. حدثنا منصور، عن مالك بن الحارث؛ قال: قال الله تبارك وتعالى: «من أشغله الثناء علي عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».

ثم التفت إلينا سفيان بن عيينة، فقال: أما سمعتم قول أمية بن أبي الصلت حيث أتى ابن جدعان يطلب نائله، فقال:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوما ... كفاه من تعرضك الثناء
كريم لا يغيره صباح ... عن الخلق الجميل ولا مساء
يباري الريح مكرمة وجودا ... إذا ما الضب أجحره الشتاء
فأرضك كل مكرمة بناها ... بنو تيم وأنت لهم سماء

فأعطاه ووصله؛ فهذا مخلوق اكتفى بالثناء عليه عن المسألة؛ فكيف الخالق عز وجل الذي ليس كمثله شيء؟! ».

- قلت: وجه الدلالة أن هذا المخلوق اكتفى بالثناء على المخلوق الآخر فاعطاه حاجته وأكرمه دون أن يسأله فكيف برب العالمين وأكرم الأكرمين؟

#الذكر
#عرفة
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.
تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنكُمْ وغَفَر الله لَنَا ولَكُم.

كُل عام وقلوبكمْ في عُلوٍّ ورِفعةٍ ‏من الدينِ والدُنيا..

أعادَهُ الله عَليكُم بالخَيرِ واليُمنِ والبَركاتِ، وبشَّرنا وإيَّاكم بالقبول والغُفران.
خطورة السخرية من المؤمنين...

﴿يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها﴾

قال ابن عباس: الصغيرة: التبسم والاستهزاء بالمؤمن، والكبيرة: القهقهة بذلك.

(ذم الكذب والنميمة لابن أبي الدنيا).
قال الإمام ابن حبـان :

« ‏والواجبُ على العَـاقـل الإهتمـامُ
بإصلاح سريرتـهُ، وحِراسـة قلبِـه ».

• ‏روضة العُقلاء (٢٧)
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :

مَن حُوسِبَ عُذِّبَ.

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ أوَليسَ يقولُ اللَّهُ تَعَالَى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8]

قَالَتْ: فَقَالَ: إنَّما ذَلِكِ العَرْضُ، ولَكِنْ: مَن نُوقِشَ الحِسَابَ يَهْلِكْ.

الراوي : عائشة أم المؤمنين.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة : 103.
قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله:

ويل للكاسيات العاريات من عقاب الملك الدَيَان، وويل لأوليائهنّ الراضين لهُنّ بالهوان.

[ الدرر السنية ٢٨٢/١٥ ]
رضيَ الله عنها.
عن بكر بن عبدالله المزني قال :

مَنْ مِثْلُكَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ ، خُلِّيَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ المِحْرَابِ وَالمَاءِ كُلَّمَا شِئْتَ دَخَلْتَ عَلَى اللهِ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال :

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ : "مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ". قُلْنَا : أيْ رَسُولَ اللهِ ، مَا مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ؟. قَالَ : "العَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا إلَى رَحْمَةِ اللهِ ، وَالعَبْدُ الفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ وَالبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ".

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

إنَّكَ لَتَعْرِفُ النَّاسَ مَا كَانُوا فِي عَافِيَةٍ فَإذَا نَزَلَ بَلَاءٌ صَارَ النَّاسُ إلَى حَقَائِقِهِمْ صَارَ المُؤْمِنُ إلَى إيمَانِهِ وَالمُنَافِقُ إلَى نِفَاقِهِ.

[الزهد للإمام أحمد].

روى الآجري في الشريعة عن سعيد بن جبير قال : قَالَ لِي رَاهِبٌ : يَا سَعِيدُ ، فِي الفِتْنَةِ يَتَبَيَّنُ لَكَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى وَمَنْ يَعْبُدُ الطَّاغُوتَ.
عن يحيى بن حسان ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
أن نبي الله ﷺ كان يدعو :

"اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ القِيَامَةِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "مَا عَلَى الأرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللهَ بِدَعْوَةٍ إلَّا آتَاهُ اللهُ إيَّاهَا أوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإثْمٍ أوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : إذًا نُكْثِرَ. قَالَ : "اللهُ أكْثَرُ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من جامع الترمذي)].
2025/10/22 18:00:45
Back to Top
HTML Embed Code: