Telegram Web Link
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال :

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ : "مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ". قُلْنَا : أيْ رَسُولَ اللهِ ، مَا مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ؟. قَالَ : "العَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا إلَى رَحْمَةِ اللهِ ، وَالعَبْدُ الفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ وَالبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ".

[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :

إنَّكَ لَتَعْرِفُ النَّاسَ مَا كَانُوا فِي عَافِيَةٍ فَإذَا نَزَلَ بَلَاءٌ صَارَ النَّاسُ إلَى حَقَائِقِهِمْ صَارَ المُؤْمِنُ إلَى إيمَانِهِ وَالمُنَافِقُ إلَى نِفَاقِهِ.

[الزهد للإمام أحمد].

روى الآجري في الشريعة عن سعيد بن جبير قال : قَالَ لِي رَاهِبٌ : يَا سَعِيدُ ، فِي الفِتْنَةِ يَتَبَيَّنُ لَكَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى وَمَنْ يَعْبُدُ الطَّاغُوتَ.
عن يحيى بن حسان ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
أن نبي الله ﷺ كان يدعو :

"اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ القِيَامَةِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "مَا عَلَى الأرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللهَ بِدَعْوَةٍ إلَّا آتَاهُ اللهُ إيَّاهَا أوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإثْمٍ أوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : إذًا نُكْثِرَ. قَالَ : "اللهُ أكْثَرُ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من جامع الترمذي)].
‏اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ اللَّهَ ، وَأَدْعُوكَ الرَّحْمَنَ ، وَأَدْعُوكَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ ، وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ، وَتَرْحَمَنِي .
‏ربِّ، اجعلْني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لكَ مطواعًا، لك مخبِتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا.
إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وجدتهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة الهوى.

(ابن القيم).
وإن زمانا يُقبل فيه قول من يردّ على الله سبحانه، وعلى الرسول صلى الله عليه وسلّم، ويخالف العقل، ويعد مع ذلك إماما، لزمان صعب والله المستعان.

(رسالة السجزي لأهل زبيد).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا»

وقال حذيفة رضي الله عنه «ليأتينَّ على الناس زمانٌ لا ينجو فيه إلّا من دعا كدعاء الغريق»
Forwarded from صارحني 📨
💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2025/06/20 - 07:40:47 PM
----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسوني من دعائكم في ظهر الغيب بالصحة والعافية والشفاء العاجل، والقرب من الله، فإني في أمسّ الحاجة لذلك، ولكم بالمثل
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
ليلة الجمعة ويومها.

(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)

أكثروا من الصلاة والسلام على قدوتنا وأسوتنا وصفيّ ربنا ومن اجتباه سبحانه ليقعد بجواره على العرش يوم القيامة.

صلى الله عليه وسلم.
التحصين الأسبوعي:

ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!

-رواه البيهقي وغيره.

هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ..

ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابى من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي.

٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.

وموضعها بعد صلاة الجمعة، تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا، وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر.

ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر، ففي صحيح مسلم: "من دل على خير = فله مثل أجر فاعله".
بدعة الفاطميين الزنادقة المعروفة ب"المولد النبوي" لا يصح اتباعهم فيها من أي وجه.

فلا يثبت تاريخ محدد لمولد رسول الله صلى الله عليه و سلم في أثر صحيح.

و لا أقام الموالد أحد من القرون الخيرية الأولى، لا أهل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم زوجاته أمهات المؤمنين، و لا قرابته و لا أصهاره و لا أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين.

و لا أقامه أحد من آل محمد صلى الله عليه و سلم أهل التوحيد و السنة من التابعين و لا تابعيهم و لا حتى المتأخرون منهم.

و لا يعتد بالمبتدعة الزنادقة و لا بمن وافقهم في أهوائهم، و لو ادعى علمًا.

محبة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم لا تكون إلا باعتقاد معتقده و اتباع سنته و ترك الشرك و الزندقة و البدع.

و لا تقبل دعوى محب بغير ذلك.

مكّن الله لأهل التوحيد و السنة، و أخزى عدوهم.

حسن النجار
سنة مهجورة الإطالة في الجلوس بين السجدتين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فهذه سنة مهجورة في الصلاة هجرها كثير من الناس مع سهولة فعلها وقوة الدليل فيها والله المستعان
وهي سنة الإطالة في الجلوس بين السجدتين

قال البخاري في صحيحه 821 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنِّي لَا آلُو أَنْ أُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا قَالَ ثَابِتٌ كَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَمْ أَرَكُمْ تَصْنَعُونَهُ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ.

وموطن الشاهد قوله ( وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ) فهذا يعني أنه كان يطيل جداً في هذا الموضع

قال ابن القيم في زاد المعاد (1/330) :" وَهَكَذَا الثّابِتُ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْأَحَادِيثِ وَفِي " الصّحِيحِ " عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقْعُدُ بَيْنَ السّجْدَتَيْنِ حَتّى نَقُولَ قَدْ أَوْهَمَ وَهَذِهِ السّنّةُ تَرَكَهَا أَكْثَرُ النّاسِ مِنْ بَعْدِ انْقِرَاضِ عَصْرِ الصّحَابَةِ وَلِهَذَا قَالَ ثَابِتٌ وَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ يَمْكُثُ بَيْنَ السّجْدَتَيْنِ حَتّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ أَوْ قَدْ أَوْهَمَ . وَأَمّا مَنْ حَكّمَ السّنّةَ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إلَى مَا خَالَفَهَا فَإِنّهُ لَا يَعْبَأُ بِمَا خَالَفَ هَذَا الْهَدْيَ "

فسبحان الله حتى في زمن التابعين كانت سنة مهجورةً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رحم الله مُسنِد مكة العالم المحدث عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي.
وغفر له وأخلف على أهله وأحبته بخير الدنيا والآخرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
#سفينة_التاريخ
التحصين الأسبوعي:

ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!

-رواه البيهقي وغيره.

هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ..

ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابى من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي.

٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.

وموضعها بعد صلاة الجمعة، تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا، وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر.

ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر، ففي صحيح مسلم: "من دل على خير = فله مثل أجر فاعله".
قال الإمام الشعبي:

إذَا فَرَغْت مِنَ التَّشَهُّدِ فَادْعُ لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاك مَا بَدَا لَك.

[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٠٤٤ ]
2025/10/21 14:37:03
Back to Top
HTML Embed Code: