اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43)

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: ﴿تنيا﴾: تضعفا.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿ولا تنيا في ذكري﴾. يقول: لا تضعفا في ذكرى.

- تفسير الطبري.

فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)

عن علي رضي الله عنه في قوله (فقولا له قولا لينا) : كنياه.

وعن سفيان الثوري: كنياه يا أبا مرة.

- تفسير ابن أبي حاتم.
فائدة في اشتراط الطهارة لسجود التلاوة والشكر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:


قد اشتهر بين طلبة العلم أن السجود للتلاوة لا يشترط له طهارة وأن هذا مذهب ابن عمر ، والحق أن ابن عمر قد صح عنه خلاف هذا

قال البيهقي في السنن الكبرى 427 :
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِهْرَجَانِيُّ، ثنا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا دَاودُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَلَا يَقْرَأُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ وَلَا يصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ ". مَوْقُوفٌ

شيخ البيهقي شريك بن عبد الملك ترجم له صاحب كتاب المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور وقال :" 809 - شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الأَزْهَرِيُّ أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الإسفرايِنِيُّ، الْمُحَدِّثُ ابْنُ الْمُحَدِّثِ، جَلِيلٌ ثِقَةٌ، مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ"

وشيخه أبو سهل قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (16/228) :" الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الجَوَّالُ، مُسْنِدُ وَقتِهِ"

وشيخه داود بن الحسين قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (13/ 597) :" المُحَدِّثُ، الإِمَامُ، الثِّقَةُ، مُسنِد نَيْسَابُوْر، أَبُو سُلَيْمَانَ، دَاوُد بن الحُسَيْنِ بنِ عَقِيْلٍ بن سَعِيْدٍ الخُسْرَوْجِرْدِي البَيْهَقِيّ"

وبقية السند أئمة ثقات ، والليث هنا ابن سعد وليس ليث بن أبي سليم ، فقتيبة يروي عن الليث بن سعد

قال ابن حجر في شرح البخاري (2/554) :" وأما ما رواه البيهقي بإسناد صحيح عن الليث عن نافع عن بن عمر قال لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر "

وأما الأثر الآخر في أن ابن عمر كان يسجد بلا وضوء

فقال ابن حجر في تغليق التعليق (2/ 408) :" أما أثر ابْن عمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدثنَا مُحَمَّد بن بشر ثَنَا زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة ثَنَا أَبُو الْحسن يَعْنِي عبيد بن الْحسن (عَن رجل زعم أَنه كنفسه) عَن سعيد بن جُبَير قَالَ كَانَ ابْن عمر ينزل عَن رَاحِلَته فيهريق المَاء ثمَّ يركب فَيقْرَأ السَّجْدَة فَيسْجد وَمَا يتَوَضَّأ"

وهذا في إبهام فلا يصلح لمعارضة ذاك الثابت ، وأما الجمع بينهما فإذا صح الخبران يجمع بينهما وأما إذا لم يصح الآخر فلا وجه للجمع ، وليعلم أن المذاهب الفقهية المشهورة سواءً مذاهب أهل الرأي أو مذاهب أهل العلم اشتراط الطهارة لسجود التلاوة وسجود الشكر بل حكى النووي الإجماع على هذا الاشتراط ، وهذا يراد به الإجماع القديم فلا يتعقب بخلاف الظاهرية

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إن الناس إذا ذكروا تغيّر اللباس في الأمم، توجهت الأنظار — في غالب الأمر — إلى النساء، وما نزل بهنّ من انقلابٍ في هيئة الستر، فانتقلن من لباس الحياء والعفاف، إلى ما يُنافيه من مظاهر الانكشاف.

غير أنه قلّ من تنبّه أنّ هذا التبدّل في أعراف اللباس لم يكن قاصرًا على النساء، بل قد نال الرجال حظًا منه غير يسير؛ فحلّ بهم من التغير ما يُضاهي ما نزل بالنساء.

وأعني بذلك ما شاع من السراويل الضيّقة التي تصف الجسد، فإن هذا اللباس اليوم يكاد أن لا يُعرف غيره، ولبسه جمهور الرجال في سائر الأمم. والعجب أنه لم يكن ذلك معروفًا في زمنٍ من الأزمنة الماضية، ولا في أمة من الأمم القديمة!

فلم يكن لباس الرجال عند الأمم الماضية يخرج عن ثلاثة أوجه: إما رداء ساتر من إزار أو ثوب، وهو الغالب في لباس العرب واليهود والصينيين واليونان والرومان. وإما سروال واسع لا يصف، وهو الغالب في لباس الترك والفرس. وإما سروال ضيّق مستور بثوب طويل يغطيه، وهو الغالب في لباس الجرمان والسلاف (وقد كان الرومان يعدون سراويلهم بربرية).

وأما السراويل الضيّقة المجرّدة التي تُلبس وحدها وتصف الجسد، فلم تكن معروفة عندهم، ولا ورد بها عرفٌ عن أمةٍ من الأمم.

فتأمل كيف انتقل الناس من اجتماع على ترك تلك السراويل وذمّ لابسيها، إلى اتفاق - لما نزل بهم من فساد الأذواق والفطر- على لبسها وازدراء تاركيها! أمر لم يأت به آباؤهم، ولا درج عليه أسلافهم، ولا عرفته أمة من الأمم التي خلت.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله".

وفي لفظ مسلم:" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول: الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد".

ليس في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين بالذات فالظاهر أن الأمر عام وشامل في فلسطين وغيرها والله أعلم.

وهذه ستكون علامة من علامات الساعة الصغرى.

وأهم علامات هذا النصر والتمكين، رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والتزامهم بمنهج نبيهم صلى الله عليه وسلم. لأن النصر مرتبط بذلك.

هذه حقائق إن تم إهمالها، فلا عبرة بكل احتيال!
- عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ:

" كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

فقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ،
فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَافْعَلُوا " .


- صحيح البخاري
فلو قرأت سورتي (الفلق والناس) كنت قرأت ١١ آية ولم تُكتب من الغافلين

و لو قرأت (سورتي النبأ والنازعات) و (الإخلاص والفلق والناس) تكون قد قرأت ١٠١ آية ، وتُكتب من القانتين

و مما قاله أهل العلم أنه من صلى
من سورة "التحريم" حتى "الناس"
يكون قد صلى بـ ١٠٠٠ آية

( أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قَلَّ )
كما قال ﷺ.
Forwarded from أصحاب الحديث
سارعوا إلى الجمعة حتى تقربوا من الله يوم المزيد

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز لأهل الجنة
في كل جمعة في كثيب من كافور أبيض، يكون
منه في القرب على قدر إسراعهم إلى الجمعة،
فيحدث لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك.

[ صفة أهل الجنة لابن أبي الدنيا ٩٣ ]


وهذا الحديث مما استدل به العلماء على استحباب التبكير إلى الجمعة وقد ذكروا هذا المعنى من جملة معاني قوله: {والسابقون السابقون} قال بعضهم: السابقون في الدنيا إلى الجمعات هم السابقون في
يوم المزيد في الآخرة..

[ مجموع الفتاوى ٤٠٦/٦ ]
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيءِ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
[شهوةُ حكايةِ الخلاف]
 
اعلمْ—رحمك الله— أنَّ من خفيِّ مداخلِ الهوى على كثيرٍ ممَّن انتسب إلى العلم أمرًا أدعوه «شهوةَ حكاية الخلاف»؛ فإنّك تراهم عند تصنيفهم وتقريرهم للمسائل يتكلّفون تتبّع الخلاف ويستفرغون جهدهم في استقصاء كل قول، وجمع كل شاردةٍ وواردة، معتبرًا كان القول أو ساقطًا، راجحًا أو شاذًّا. ثم يعمدون إلى سردها سردًا، كأنهم إنما أرادوا أن يُعرَفوا بسعة الجمع والتتبع! 

وليس هذا من شأن السّلف، ولا من طريقتهم التي سلَكوها، فإنهم كانوا أشدَّ الناس زجرًا عن تتبُّع كلِّ خلاف؛ بل كان حقُّ ما ظهر بطلانُه—وإن عَظُم قائله—الهَجرُ حتى يُنسى، لا الإشاعةُ حتى يُحفظ. فكيف إذا لم يُجلَّ القولُ ولا قائله؟

وإن طائفةً من المتأخرين ـ لا سيما من المفسّرين ـ قد غلبت عليهم هذه الشهوة، فصاروا إذا تكلّموا في الآية الواحدة، أوسعوا في ذكر الأقوال، وأطنبوا في نقل ما روي من غث وسمين. 

ومن شأنِ هذا الصنيع أن يُضِلَّ القارئَ، لا سيَّما المبتدئ، ويوهِمَ الجاهلَ أنّ كتاب الله عَسيرُ المَطالِب، ما من آيةٍ إلا ويتشعَّبُ الفهمُ فيها عشَراتِ التشعُّبات.

فانظرْ مثلًا إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾؛ قال ابنُ الجوزي: فيه ستَّةُ أقوال. ثم زاد الماوَرْدي فجعلها تسعة. ثم جاوَزَهم القرطبيُّ فَعَدَّ ستَّةَ عشرَ قولًا. 

والحقّ أن الخلاف حاصله قولان: أحدهما أنه اسم علمٍ على نهرٍ في الجنة، والآخر ما قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة: إنه الخير الكثير؛ والثاني يعم الأول من غير عكس، ويشمل ما رُوي من تفسيره بالنبوة والقرآن وكثرة الأتباع، إذ كل ذلك من الخير، فكان من باب تفسير العام ببعض أفراده.
خمسٌ بخمسٍ ولو زدتِ زِدناكِ!


«وذكر الحارث بن أسد المحاسبي، وأصبغ، وخلف بن القاسم، وجماعة؛ عن سعيد بن مسلمة قال:

بينما امرأة عند عائشة، إذ قالت: بايعتُ رسول الله ﷺ على أن لا أشرك بالله شيئاً، ولا أسرق، ولا أزني، ولا أقتل ولدي، ولا آتي ببهتان أفتريه بين يدي ورجلي، ولا أعصي في معروف، فوفيتُ لربي، ووفى لي ربي، فوالله، لا يعذبني الله.

فأتاها في المنام ملك، فقال لها: كلا، إنك تتبرجين، وزينتك تبدين، وخيرك تكندين — مِن كفر النعمة — وجاركِ تؤذين، وزوجكِ تعصين، ثم وضع أصابعه الخمس على وجهها، وقال: خمس بخمس، ولو زدتِ زِدناك! فأصبحتْ، وأثر الأصابع في وجهها».

[كتاب الروح، طـ عطاءات العلم (٢/‏٥٤٧)]
نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تَمُرَّ عَلَيْنَا آلَامُ إِخْوَانِنَا فِي اللَّهِ،
وَكَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَحْدُثْ.

نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ لَا نَحْزَنَ لِحُزْنِ وَآلَامِ إِخْوَانِنَا،
وَنَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ لَا نَفْرَحَ لِفَرَحِ وَسُرُورِ إِخْوَانِنَا.
القَلْبُ يَتَقَلَّبُ، مَا بَيْنَ أَخٍ تَوَفَّاهُ اللَّهُ، وَآخَرَ مَرِيضٍ، وَآخَرَ فِي كَرْبٍ، وَآخَرَ مُضَيَّقٍ عَلَيْهِ أَمْنِيًّا، وَآخَرَ يَنْقُصُهُ مَا يَعُفُّ بِهِ نَفْسَهُ.

وَلَكِنِ الحَمْدُ لِلَّهِ، هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ،
ثُمَّ بَعْدَهَا –بِإِذْنِ اللَّهِ– المَوْعِدُ فِي الجَنَّةِ.
نَسْأَلُ اللَّهَ العَلِيَّ العَظِيمَ أَنْ يَفُكَّ كَرْبَهُمْ، وَيُيَسِّرَ أَمْرَهُمْ، وَيُفَرِّجَ عَنْهُمْ.
عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال :

نَهَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ أمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا ، وَطَاعَةُ اللهِ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ أنْفَعُ لَنَا.

[مسند الإمام أحمد].
تلاوة صالح الجعفراوي -رحمه الله وتقبّله من الشهداء-
فلْيحذَرْ من يَنشرُ المحرماتِ من موسيقى وغيرها.

قال الشاطبي :

" طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبُه، والويلُ الطويلُ لمن يموتُ وتبقى ذنوبُه مائة سنة ومائتي سنة، يُعـذّبُ بها في قبره، ويُسألُ عنها إلــــى انقراضها ".

الموافقات 229/1
أيها الإمام انتظره حتى يدرك الركعة !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


قال ابن أبي شيبة في المصنف 109: مَنْ قَالَ انْتَظِرْ إذَا رَكَعْتَ
أَوْ مَا سَمِعْتَ وَقْعَ نَعْلٍ ، أَوْ حِسَّ أَحَدٍ.
3415: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى
أَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا سَمِعَ وَقْعَ نَعْلٍ.
3416: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ :
إذَا كُنْتَ إمَامًا فَدَخَلَ إنْسَانٌ وَأَنْتَ رَاكِعٌ فَانْتَظِرْهُ.
3417: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ :
إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ رَاكِعٌ ، فَلْيُسْرِعَ الْمَشْيَ فَإِنَّا نَنْتَظِرُهُ.
3418- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ
أَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا سَمِعَ وَقْعَ النِّعَالِ.
3419- حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْتَظِرُ مَا سَمِعَ وَقْعَ نَعْلٍ.
3420- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ
أَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا سَمِعَ وَقْعَ نَعْلٍ.

أثر الشعبي الأول من رواية إسماعيل صحيح عنه وكذا أثر أبي مجلز

فليعمل الأخوة الأئمة بوصية الشعبي :( إذَا كُنْتَ إمَامًا فَدَخَلَ إنْسَانٌ وَأَنْتَ رَاكِعٌ فَانْتَظِرْهُ)
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
التحصين الأسبوعي:

ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ:
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين )، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ= حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!

-رواه البيهقي وغيره.

هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ..

ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ:
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابى من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي.

٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به.

وموضعها بعد صلاة الجمعة، تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك أبدًا، وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر.

ولعلكم تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر، ففي صحيح مسلم: "من دل على خير = فله مثل أجر فاعله".
• قال النبي ﷺ:
«انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم».
رواه مسلم

أي: لا تحتقروا نعمة الله عليكم.

• وقال التابعي عون بن عبد الله:
«كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغمومًا؛ كنت أرى ثوبًا أحسن مِن ثوبي، ودابة أفره -أنشط- مِن دابتي؛ فجالست الفقراء فاسترحت».

[العزلة للخطابي صـ 103].
Forwarded from أصحاب الحديث
قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله :

‏فأما الجهمية والإباضية وعباد القبور، فالرفق بهم والشفقة عليهم والإحسان والتلطف والصبر والرحمة والتبشير لهم، مما ينافي الإيمان ويوقع سخط الرحمن؛ لأن الحجة بلغتهم منذ أزمان .

‏ [ كشف الشبهتين/ ص ٥٩ - ٦٠ ]
[السَّلَامُ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ]

رَوَى ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ الْحِلْيَةِ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ: « لَيْسَ لِلنِّسَاءِ سَلَامٌ وَلَا عَلَيْهِنَّ سَلَامٌ » وَهَذَا مِنْهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا لَا تُسَلِّمُ عَلَى الرَّجُلِ وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهَا مُطْلَقًا.

قَالَ ابْنُ مَنْصُورٍ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ : التَّسْلِيمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ : إذَا كَانَتْ عَجُوزًا فَلَا بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ حَرْبٌ لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ؟ قَالَ: إنْ كُنَّ عَجَائِزَ فَلَا بَأْسَ.

وَقَالَ صَالِحٌ : سَأَلْتُ أَبِي : يُسَلَّمُ عَلَى الْمَرْأَةِ؟ قَالَ : أَمَّا الْكَبِيرَةُ فَلَا بَأْسَ ، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا تُسْتَنْطَقُ ، فَظَهَرَ مِمَّا سَبَقَ أَنَّ كَلَامَ أَحْمَدَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَجُوزِ وَغَيْرِهَا.

[الآداب الشرعية، لابن مفلح (١/٣٣٣)].
2025/10/19 02:12:29
Back to Top
HTML Embed Code: