🟠قرأت كلمات للكاتب الفرنسي -ألبير كامو- يقول : " لا تمشِ أمامي؛ قد لا أستطيع أن أتبعك. ولا تمشِ خلفي؛ فقد لا أستطيع أن أقودك. فقط امشِ بجانبي وكُن صديقي"

🟠وأبعاد كلامه أن العلاقة اللي تعزّز استثنائيتك وفرادتك. مو العلاقة اللي يقودك فيها شريكك أو أنتَ تقوده. بل العلاقة اللي تساعدوا فيها بعض وتمشوا فيها مع بعضكم -يَد بيد- كل واحد نحو النسخة الأفضل من نفسه.

🟧‏قرأت فكرة للكاتب - ماثيو هاسي- وهي لابد أن تكون قادرًا على الفصل بين:

⚫️"ما تشعر به تجاه شخص ما"
⚫️"وما يجعلك هذا الشخص تشعر به"!

🟠بمعنى : احيانا نشعر تجاه شخص ما أنه لطيف، وذكي، وحكيم وكاريزما…إلخ ولكن إذا كان ذا الشخص -عندما تجمعك معه علاقة- يشعرك بالوحدة والقلق والتوتر وتبدأ تشكك في قيمتك الذاتية إلخ ، فإن هذه هي حقيقة علاقتك معاه ، فمهما كنت تعتقد بأن ذا الشخص فيه من الصفات المميزة الكثير، الفَيصل هنا هو كيف تعامله معك داخل العلاقة وكيف يخليك تحس وتشعر.

🟠غالباً أن الجانب يلي نركز عليه بدون وعي هو مميزات الشخص وذا الجزء اللي يعذّب الإنسان، ويخليه متمسك في علاقات -ربما تكون مؤذية- ومُتغاضي عن حقيقة كيف هالعلاقات تخليه يشعر بالنهاية!.

🟧كيف تعرف أنك شخص سلبي؟

🟠اللوم
تمسك باللوم دائماً تحاول قدر المستطاع ان تجد شيء تلومه

🟠تربط الاحداث السلبية مع بعضها
اذا حدث لك شيء سيء واحد تربط كل الاشياء السلبية وتقول هذه حياتي كلها حزن.

🟠تندب حظك
تربط كل شيء بالحظ حتى لو بسيط وتندب حظك

🟠تقارن
كل شيء تملكه تقارنه بغيرك وتشعر بالسوء

🟧ماهو الخوف من الهجر وكيف تتعامل معه؟
الخوف من الهجر هو حالة نفسية تصف قلقًا مفرضًا من أن يترك الشريك الشخص أو ينفصل عنه، سواء كان ذلك حدثًا حقيقيًا أم مجرد خيال.

🟧علامات الخوف من الهجر :

🟠الشك والغيرة المفرطة
🟠الحاجة المستمرة للتأكيد
🟠القلق المستمر


🟧كيف اتعامل مع الخوف من الهجر ؟

🟠تعزيز الثقة بالنفس
العمل على بناء ثقتك بنفسك يمكن أن يقلل من اعتمادك على الآخرين لملء الاحتياجات العاطفية.

🟠التفكير الإيجابي
بدلاً من التفكير بشكل سلبي حول الهجر المحتمل، حاول التركيز على الأمور الإيجابية في العلاقة.

🟠تحسين التواصل
زيادة التواصل الصادق مع الشريك يمكن أن يقوي العلاقة ويزيد من الثقة بينكما. حاول تبادل الأفكار والمشاعر بشكل مفتوح وصريح.

🟠حافظ على الاستقلالية
حافظ على هويتك الشخصية واستقلاليتك داخل العلاقة. على الرغم من أن العلاقات مهمة، إلا أن وجود حياة خاصة وهوايات شخصية يمكن أن يساعد في تقليل القلق بشأن الهجر.

🟠تحديد الاسباب
حاول فهم الأسباب التي هو مرتبط بتجارب سابقة؟ تقف وراء هذا الخوف. هل هل هناك أمور تنبع من تجارب الطفولة وصدماتها ؟ عندما تعرف الأسباب يمكنك العمل على تحسين تكيفك معها.

🟧التعزيز الإيجابي

🟠امنح نفسك القوة بالتفاؤل وخذ نفساً عميقاً لتهدئة التوتر وتفريغ عقلك من الأفكار القلقة، وتذكر أنك قد تعاملت مع مواقف صعبة في الماضي، حتى لو تظاهرت بالهدوء والثقة حتى تتمكن من تحقيق هدفك، متصوراً السيناريو الأصعب ووضع خطة للتعامل معه ومهما يكن ستصل وتفوز وتنجح.

✨✨﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾

فإن لُطفه عاجل ، وفرجه قريب ، وكرمه واسع.

🟧العقل الواعي

🟠كلما تحكمت في عواطفك وتغلبت على التفكير السلبي وتعاملت مع مخاوفك ستتحسن حياتك وتنتهي عاداتك السلبية واستطعت المحافظة على تركيزك بسهولة و أثرّت على العالم الخارجي بأفكارك وأسلوبك،وستتخلص بالتالي من التفكير في الفشل وتدرب عقلك على التفكير في النجاح وأسباب السعادة.

🟧كاريزما

1️⃣تنفس بعمق وتحكم في أعصابك وتغلب على القلق عند التحدث مع الآخرين.

2️⃣ تدرب على التحدث بتلقائية مع تحسين نبرة صوتك.

3️⃣ابدأ دوماً بالحديث عن الأشياء السهلة التي تثير شغفك.

4️⃣استمع بتركيز واستخدم تعابير وجهك لتعزيز تقديرك للآخرين.

5️⃣ تدرب على التواصل البصري وحافظ على العينين في مستوى الشخص الذي تتحدث معه.

6️⃣ اطرح أسئلة توضيحية للتفاعل والتأكيد على مشاركتك النشطة.

7️⃣ أظهر الاهتمام الحقيقي بالموضوع واستخدم الإشارات المناسبة وتعبيرات الوجه المتفاعلة.

8️⃣ حاول تذكر التفاصيل الصغيرة واستخدمها في المحادثات لإظهار الاهتمام والاستماع.

9️⃣ ابتسم وكن إيجابياً ومعيناً للآخرين.

🔟 تعاطف مع الناس وحاول فهم مشاعرهم ومساعدتهم .

🟧الإيجابية السامة

🟠الاعتقاد بأنه بغض النظر عن مدى صعوبة أو شدة الموقف المؤلم الذي تمر به يجب عليك الحفاظ على عقلية إيجابية ورفض المشاعر السلبية!
والامتنان والتفاؤل لها آثار إيجابية عند الأزمات، لكن إنكار المشاعر السلبية يضرك فعبر عن ألمك.

🟧هل أنت تتكّلم "لأن عندك شيء تحكيه فعًلا" أو "لأن لازم تحكي شيء"؟

🟠الرغبة في إنك تتكلم لمجرّد الكلام مو لأن عندك فعلًا شيء تحكيه، تبعاتها كارثية على الشخص نفسه قبل الآخرين!

⚫️الأفكار المُنفصلة عن المواضيع
⚫️والرؤية المنقوصة للأحداث
⚫️والنظرة القاصرة عن الناس وظروفها

🟠كل هذه الأشياء الناقصة وغير المكتملة لابد يبقيها الإنسان لنفسه وفي نفسه إن لَزِمَ الأمر حتى تكتمل وتتضح له معالمها وتفاصيلها وبعدها يقرر إذا من المناسب الكلام عنها وفيها أو لا.

🟠الكلام بس من أجل "سَد الفراغ " أو "اثبات الحضور"… يشوّش عليك رؤية الحياة ويخليك عايش في عالَم مليء بأنصاف الحقائق ! وفي الختام مو لازم يصير عندك رأي في/ عن كل شيء!.

🟧متى يُفترض إنك تتكلّم وتناقش الأمور اللي تؤلمك وتضايقك في العلاقة ؟

🟠ما تقدر تتكلم عنها وإنتم قاعدين تقضون وقت جيّد وكل شيء تمام لأنك ممكن تُعكّر صفو اللحظات هذه وتخرب يومك الحلو!

🟠وما تقدر تتكلم عنها لما تختلفوا وتدخلوا في جدال لأنك بكذا راح تكون كأنك تنبّش في الماضي وراح تُتّهم بأنك تجمّع وتحسب على الطرف الآخر.

🟧واللي استوقفني كان جواب أحد اخصائي التوعية النفسية جيمي - كالتالي:

🟠إذا كانت اللحظات الجيدة في العلاقة، هي جيدة فقط لأنك تُسْكِت نفسك وتتخلى عن حدودك وتهمل احتياجاتك، فهي ليست في الواقع لحظات جيدة… لأنها لو أوقات جيّدة فعلًا بالنسبة لك كان المفروض شعورك بالألم وإنك غير مسموع ما كان المفروض إنه يكون حاضر في نفسيتك وذهنك!.

🟠من المحتمل -إن هذا يعني إنك شخص عندك رغبة في حماية الطرف الآخر من الشعور بالألم وعدم الراحة لدرجة ممكن تمنعك من إنك تناقش آلامك واللي يضايقك في العلاقة معه.

❔لذلك سؤال -:
"هل الطرف الآخر يسوي معاك نفس الشيء؟" ، وإجابة هذا السؤال هي اللي راح تحدد مسار علاقتك معه.