قال رسول الله ﷺ: (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك: ولك بالمثل).

• ساعة استجابة لا تنسونا والمسلمين من الدعاء.

اللهم إنا نسألك أن تقر أعين موتانا بقربك وأسعِدهم بجوارك ومتّع أبصارهم في الجنة بالنظر إلى وجهك الكريم وجميع موتى المسلمين. ⁧

‏اللهُمَّ إني أسألك من النِّعمة تمامها، ومن العصمة دوامها، ومن الرَّحمة شمولها، ومن العافية حصولها، ومن العيش أرغده، ومن العمر أسعده، ومن الإحسان أتمَّه، ومن الإنعام أعمَّه، ومن الفضل أعذبه، ومن اللُّطف أنفعه، ومن العفو أجمعه.

‏قالت عائشة رضي الله عنها: "يامعشر النِّساء؛ إذا أذنبت إحداكُنّ ذنبًا فلا تُخبرنّ الناس به، ولِتستر وتستغفر الله وتتُب إليه، فإن العِباد يُعيّرون ولا يُغيّرون، وإن الله يُغيّر ولا يُعيّر"

‏مهما بلغ تقصيرك في العبادة، فَلا تُفَرِّط في حسن الخلق فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة
‏قال ﷺ: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم".

‏- ابن القيم

‏كيف نحن بلا صلاة الوتر؟

‏هي بوابة فتوحات، واستجابة للدعوات، ووقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا ليجيب من دعاه ويغفر لمن استغفر، لا تفرطوا بهذه الساعات العظيمة.

‏(لَولا تَستَغفِرونَ اللَّهَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ)

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.

‏- احرص على سنة الفجر

سنة الفجر من أعظم السنن الرواتب قدرًا وأجرًا،
‏ويقول فيها رسول الله ﷺ: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

خير ما تبدأ به يومك

من تذوّق لذة استفتاح اليوم بوردٍ من القرآن، والتمس بركته، عزّ عليه أن يخوض في غمار الحياة ومشاغلها دون أن يبدأ به

‏بين الفجر والظهر ساعات طويلة قد يغفل فيها القلب فتأتي صلاة الضحى لتعيد للقلب حياته وترتوي الروح بسجدات بين يدي الله في زحمة الانشغال 🌱

الضحى"صلاةُ الأوٌابين"

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحَمد وهو على كل شيءٍ قدير.

‏(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)

أذكاركم حصن وثواب.

ذكر الله روح الأعمال الصالحة، فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه.

-مدارج السالكين-

‏"أبلغ ماسأل العبد ربه ثلاثة أشياء: رضوان الله عز وجل، النظر إلى وجهه الكريم، والفردوس الأعلى"

اللهم ارزقنا.

‏﴿ربّ إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير﴾

‏لو تسجد بكافة همومك وأوجاعك وما تردّد إلا هذا الدعاء العظيم الذي ورد في القرآن، الممتلئ بمعاني الحاجة والافتقار لله، لكفاك أمرك كله وأغناك ورأيت به عظيم الفتوح.

‏تصوّر معي هذا المشهد:

‏تقوم وتتوضأ حتى تشعر بأنك من شدة اليقين غسلت قلبك، وتتجه إلى محرابك الذي اعتدت أن تُصلي بهِ وتبدأ الوتر:"الله أكبر" ثم تستشعر هذا المعنى العظيم وتُناجي الكبير الذي وقفت بين يديه، فيغشى اليقين قلبك بأنه لا غالب لقدرته.

‏الآن وقت السَحَر استغفروا فإن الله عندنا في سماء الدُنيا يقول هل من مستغفر فاغفر له؟ وما أكثر ذنوبنا فما بالُنا نغفل عن هذا الوقت الفضيل!

‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.

‏يأتِ بها الله وإن بعُد المنى وتقطعت الأسباب، يأتِ بها الله وإن دنا اليأس وتوارت الآمال، يأتِ بها الله غيثًا ورحمة وإن دنا الجدب وعزّت النضرة، يأت بها الله فجرًا وإشراقًا وإن غاب النور واستبدت الحلكة، يأت بها الله فرجًا من بعد كرب ويُسرًا من بعد عسر وسرورًا من بعد حُزن.