لِيَتخيَّر المرء من الأصحاب من يكونون عونًا له على الثَّبات ...🌿

🎙فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى

• - الســـؤالُ: بيِّن العبرة والعظة التي جعلها اللهُ تعالى في تسخير الأنعام.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِنَّ لَكُمۡ فِي الْأَنْعامِ لَعِبۡرَةٗۖ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٦٦)  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ: "الْعِبْرَةُ فِي الْأَنْعَامِ؛ تَسْخِيرُهَا لِأَرْبَابِهَا وَطَاعَتُهَا لَهُمْ، وَتَمَرُّدُكَ على ربك وخلافك له في كل شي. ومن أعظم العبر برئ يَحْمِلُ مُذْنِبًا".

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ١٢٣ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤالُ: ما وجه العبرة من خروج اللبن من بطون الأنعام؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثٖ وَدَمٖ لَّبَنًا خَالِصٗا سَآئِغٗا لِّلشَّٰرِبِينَ۝﴾. ســورة النّحــل : (٦٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - فهل هذه إلا قدرة إلهية لا أمور طبيعية؛ فأي شيءٍ في الطبيعة يقلب العلف الذي تأكله البهيمة والشراب الذي تشربه من الماء العذب والملح لبنًا خالصًا سائغًا للشاربين.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٤ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤالُ: ما الآيات التي يفيدها العاقلون من وجود الثمرات المختلفة المتنوعة؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرٗا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : (٦٧)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - (إن في ذلك لآية لقوم يعقلون) عن الله كمال اقتداره؛ حيث أخرجها من أشجار شبيهة بالحطب، فصارت ثمرة لذيذة، وفاكهة طيبة. وعلى شمول رحمته؛ حيث عَمَّ بها عباده، ويسَّرها لهم.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: ما وجه مناسبة ختم الآية بذكر العقل؟

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ۝﴾. ســورة النّحــل: (٦٧)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قالَ ابنُ عباسٍ فِي قوله: (سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا): السَّكَرُ: مَا حُرِّمَ مِنْ
ثَمَرَتَيْهِمَا، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ: مَا أُحِلَّ مِنْ ثَمَرَتَيْهِمَا... {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ناسب ذكر العقل هاهنا؛ فإنه أشرف ما في الإنسان؛ ولهذا حرّم اللَّهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْأَشْرِبَةَ الْمُسْكِرَةَ صِيَانَةً لعقولها.

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٨١) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - الســـؤالُ: بيّن وجهًا من أوجه العجب في هذا المخلوق؛ وهو النحل.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٦٩)  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) أَيْ: يَعْتَبِرُونَ، وَمِنَ الْعِبْرَةِ فِي النَّحْلِ بِإِنْصَافِ النَّظَرِ وَإِلْطَافِ الْفِكْرِ فِي عَجِيبِ أَمْرِهَا؛ فَيَشْهَدُ الْيَقِينَ بِأَنَّ مُلْهِمَهَا الصَّنْعَةَ اللَّطِيفَةَ مَعَ الْبِنْيَةِ الضَّعِيفَةِ، وَحِذْقَهَا بِاحْتِيَالِهَا فِي تَفَاوُتِ أَحْوَالِهَا هُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى... ثُمَّ أَنَّهَا تَأْكُلُ الْحَامِضَ وَالْمُرَّ وَالْحُلْوَ وَالْمَالِحَ وَالْحَشَائِشَ الضَّارَّةَ؛ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى عَسَلًا حُلْوًا وَشِفَاءً، وَفِي هذا دليل على قدرته.

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ١٤٠ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: لِمَ قال سبحانه (فيه شفاء) ولم يقل: "فيه الشفاء"؟

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ۝﴾. ســورة النّحــل: ٦٩)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَالَ بَعْضُ مَنْ تَكَلَّمَ عَلَى الطِّبِّ النَّبَوِيِّ: لَوْ قَالَ "فِيهِ الشِّفَاءُ لِلنَّاسِ" لَكَانَ دَوَاءً لِكُلِّ دَاءٍ؛ وَلَكِنْ قال: (فيه شفآء للناس) أَيْ: يَصْلُحُ لِكُلِّ أَحَدٍ مِنْ أَدْوَاءٍ بَارِدَةٍ؛ فإنه حار، والشيء يداوى بضده.

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٨٢) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

سورة النحل - الوقفات التدبرية

{وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡ لَا يَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمٖ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٧٠)}

وكان من دعائه عن أنس: «أعوذ بك من البخل، والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات».

الألوسي:١٤/٥٧٢.

السؤال: كيف كان النبي يتأول هذه الآية: (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر)؟

💫حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

🎙فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.
🎙فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى.
🎙فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
🎙فضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى

🔴 من فوائد الأحداث أنا ازددنا يقينا من عظم نعمة ربنا علينا بولاة أمرنا ، وأن الأمن والاستقرار وقوة الجماعة لايعدلها شيء ، وأن الخوف قاطع للتنعم بالنعم ، فاعتبروا يا أولي الأبصار واشكروا الله على نعمه وحافظوا عليها

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• -  وَنَحْنُ قَوْمٌ نُحِبُّ الْخَيْرَ لِكُلِّ أَحَدٍ وَنُحِبُّ أَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ لَكُمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ فَإِنَّ أَعْظَمَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِهِ نَصِيحَةُ خَلْقِهِ وَبِذَلِكَ بَعَثَ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ وَالْمُرْسَلِينَ وَلَا نَصِيحَةَ أَعْظَمُ مِنْ النَّصِيحَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ وَلَا بُدَّ أَنَّ اللَّهَ يُحَاسِبُ عَبْدَهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}. وَأَمَّا الدُّنْيَا فَأَمْرُهَا حَقِيرٌ وَكَبِيرُهَا صَغِيرٌ.

📜【 مجموع الفتاوىٰ   ( ٢٨ /٦١٥  )】
═════ ❁✿❁ ═══════

قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّةَ -رحمه الله-:

❞فَإِنَّ الرَّافِضَةَ لَيْسَ لَهُمْ عَقْلٌ صَرِيحٌ وَلَا نَقْلٌ صَحِيحٌ، وَلَا يُقِيمُونَ حَقًّا، وَلَا يَهْدِمُونَ بَاطِلًا، لَا بِحُجَّةٍ وَبَيَانٍ، وَلَا بِيَدٍ وَسِنَانٍ❝.

[ منهاج السُّنّة النّبويّة ( ٤/ ٦٩)]

الشيخ عبد السلام الشويعر حفظه الله

بلاغة علمية في القول وتأويل الأحكام

• - في أوقات الإجازات ..
لا تجلس فارغاً خالي البال، بل اشتغل بما ينفع، أو بصحبة فاضلة تسر وترفع.

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - الْخَالِي الْقَلْبُ مُتَعَرِّضٌ لِلسَّيِّئَاتِ أَكْثَرَ مِنْ تَعَرُّضِهِ لِلْحَسَنَاتِ.

📜【 مجموع الفتاوىٰ   ( ٢٠ /١٢٤  )】
═════ ❁✿❁ ═══════

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - وَمِنَ الْعَجَبِ مِنْ هَؤُلَاءِ الرَّافِضَةِ أَنَّهُمْ يَدَّعُونَ تَعْظِيمَ آلِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ - وَهُمْ سَعَوْا فِي مَجِيءِ التَّتَرِ الْكُفَّارِ إِلَى بَغْدَادَ دَارِ الْخِلَافَةِ، حَتَّى قَتَلَتِ الْكُفَّارُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا لَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَغَيْرِهِمْ وَقَتَلُوا بِجِهَاتِ بَغْدَادَ أَلْفَ أَلْفٍ وَثَمَانِمِائَةِ أَلْفٍ وَنَيِّفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا وَقَتَلُوا الْخَلِيفَةَ الْعَبَّاسِيَّ، وَسَبَوُا النِّسَاءَ الْهَاشِمِيَّاتِ وَصِبْيَانَ الْهَاشِمِيِّينَ.

📜【 منهاج السنة النبوية   ( ٤ /٥٩٢  )】
═════ ❁✿❁ ═══════