ولا تبتليني في مطالبي واجبرني في الأشياء التي أقصدها وأسعى اليها، وامنن عليَّ بلطفك في كل خطوة وأمنن عليَّ بقرّة عين غير منقطعة وارزقني نور البصيرة ووفقني للخير الذي ترضاه وتحبه وارضَ عني رضا لا أشقى بعده أبدًا.
وتتجاوز، لكن يبقى في حلقك سؤالًا واحدًا، أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟
من يقول الكون واسع والأرض أربع جهَات
كيف يقنعني؟ و أنا أحمل كبدي في يدي!
كيف يقنعني؟ و أنا أحمل كبدي في يدي!
تشجّع على نهاية أي شي كما تتشجّع تمامًا على البداية. فكما أنّ للبدايات ثقافة فإنّ للنهايات ثقافة خاصّة بها.
وكما يقال: لا تقاتل في كل مرّه من أجل إنقاذ شيء، تعلّم الوداع
وكما يقال: لا تقاتل في كل مرّه من أجل إنقاذ شيء، تعلّم الوداع
بعد أنفصال غادة السمان عن غسان كنفاني كتبت له: كيف أتخلص من عادة إنتظارك؟ كيف أقنعُ قلبي بأنك لم تعُد تنتظرني، وبأني آخر الأشياء بعد إن كنت أولها !
لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ سأتخطاه.
لم تُحاول من أجلي، هذا جرحٌ لا أعرفُ كيفَ سأتخطاه.