جرّبت أن أحجز رأسي بين وسادتين، لم أدرِ لمَ تخيّلت أنّ قطعة القماش المحشيّة والّتي تعّمدت أن يكون حجمها كبيراً..لم أدرِ لمَ تخيّلت أنها ستردّ عنّي موجات الفكرِ التي تتلاطمُ على رأسي ولا تعرف الرّكود، أنّها ستمنعُ مطرقةً بالرّأس لم تكفّ عن الطّرق بأشكال المساميرِ والعلّاقات...وعرفت..أنه لا شيء بالدّنيا يحجبُ التّفكير عن المرء.
وإنّها لم تكن سوا مجاراةٍ خرجت على السّجية وفشِلت..كيف يمكن لقطع الأشياء الملموسة أن تردّ ما يعتمل في الدّاخل؟

وفكّرت...آه لو كان بالإمكان أن تُمسك الفكرة أو يُقبض على الشّعور بكفّ اليد..كنت أمسكتها، عصرتُها، صفعتُها، شوّهت وجهها ولم أبقِ على ملامحها شيء...
كنتُ أوقدتُ النّار وأحرقتُها حتّى رأيتُها احتالت لرمادٍ وحيد اللون والقوام
كنتُ وضعتُها بسلّة النّفايات..لكنّي أخاف أن تمدّ إليّ أحد رؤوسها...كنتُ رميتُها بعيداً كيما تعرف الطّريق إليّ أبداً.

-زينَة

مــا رأيك..أن نــغــير أفــكارنــا بــدلــا مــن ٱن نــرمــيها أو نــمــزقــها..
أفــكارناتــصــنــع حــياتــنــا...تــصــنــع يومــنــا
ولــكنــك مــحــقــة بــعــض الــأفــكار لــيســت ولــيدة قــلــوبــنــا أو عــقــولــنــا
إنــمــا بــُثــت بــدواخــلــنــا قــســراً.

يسلِمُ المرءُ نفسَه للأشياءِ حينَ لا يقوَى عليها، وأنَا..لم أقوَ على الكنزِ الذي وهبني اللهُ إيّاهُ كي أرقى..لا كَي أشقَى"العقل" فأسلمتُه نفسي، وشقِيتْ .

الــتــفــاصــيل الــصــغــيرة هي الــتــي تــصــنــع يومــنــا..

والــتــّفــاصــيلُ الــصــّغــيرة هيَ الــّتــي تــؤرّقــنــا،وتــمــزعُ عــقــولــَنــا،وتــتــعــبُ أفــئدتــَنــا..


أيضــا
لــقــائلــها

يكفيني هذا القليل بصدقه.. يُتعبني تحمل النفاق.. الوجوه الباسمة التي أراها حقا على حقيقتها... يتعبني أنني لست مغفلاً.. ولا جاهلا و رغم ذلك نضطر للتظاهر بالتجاهل .. لكن لماذا لكي يستمر الودّ ... أي ود؟؟؟

و هذه طبيعة الحياة و طبيعة الإنسان .. عليك ألا تشبه نفسك ...
لكن عليك أن تتغير للأفضل أن يتحوّل ضعفك قوة.. قوة التجاوز والتسامح قوة الصدق قوة التكرار وعدم الركون للسقوط من أول محاولة.

لا أعلمُ كم مرّة تخيّلت الأشياء الّتي لن تحدث، وكم مرّة كانَ عليّ أن أشيحَ بوجهي عن الآمال الّتي لم أجد منها بُدّ ولم أجد عنها مبعدٌ ولا مفرّ.
كم مرّة كان يجبُ عليّ أن أمضي، لأنّه ببساطة لا يوجد خيارٌ آخر أفعلُه، لأنّ الحياة لا تنتظرني أن أمتطي قدمينِ من حديد.. أمشي بهما هذه الطّريق الوعرة، الطّريق الّتي أخذتني منّي .

-زينَة

قيل قديماً: لا يزال المرء في فسحةٍ من أمره، ما لم يقل شعراً أو يؤلّف كتاباً.

-أظنّ أنّه سيكونُ لي كتابٌ عمّا قريب🥲😁

في هذه الدنيا شيء أعرفه جيدا..
وهو الا بقاء لشيء ولا دوام لحال..
الحزن والفرح كالليل والنهار يتعاقبان..
لكن بحسب المدينة _القلب_
يطول النهار او يطول الليل..
نحن من نختار هل ستكون اكثر أيامنا نهار أم ليل؟؟!

Ymna

اريد ان أسأل سؤالا... لما حُذفت الرسالة الجميلة من هنا؟

تعود🍀

ننتظر🍃☘🍀🪷ربيعا من كلماتك

لا يبقى في الذاكرة سوى مانريد نسيانه
#إقتباس

هناك حرف متعب مختبئ ، أرهقني البحث عنه ، بعض الحروف عندما اسألها عنه تبقى صامته ، تنظر إلي بغرابة ، وحرف يهمس من بعيد أنه أنت ، لم تعد الابتسامات المديدة والضحكات الصاخبة تساعدني أن أبقى بخير كما كانت قبل ذلك .... أين هي نقطة الإرهاق ، هذه الأفكار بدأت تتآكل إذ لم تجد من يحتضن معانيها ، وهذه الابتسامة بدأت تهترئ من الداخل ، إنما فمي اصابه الجفاف فبقي على حال الابتسامه ..
كان همي ألا انطفئ ، ولكن لم أكن أعرف أن جهادي بالحفاظ على سراج ضحكتي سيكلفني ما استنتج الآن من وضوح افكار من حولي ...

هذا الشعور مؤلم للغاية..
و لكنه أخرج ذلك الشخص المتزن الذي يهدي إبتسامته لمن حوله.. و ينثر أملا وحروفه كالربيع كل حرف زهرة تحمل اسما و عطرا ولونا مختلف..
لعل ما تشعر به مؤقت و سيزول و سينطلق ذلك الحرف المختبئ و يُخلصك من ذلك الشعور.. ستعود الإبتسامة ويتوقد القلب طمأنينة .. وقد إعتدنا أن تكون صاحب السعادة وعليك ٱن لا تنطفئ..

📝 #صاحب_السعادة

اقرأ سلامِي على من لا أسمّيهِ
ومن بروحِي من الأسواءِ أفديهِ

ومن أعرّض عنهُ حينَ أذكرُه
فإن ذكرتُ سواهُ كنتُ أعنيهِ
.
أشِر بذكريَ في وسطِ الحديثِ لهُ
إنّ الإشارة في معنايَ تكفيهِ
.
واسأله:إن كان يرضيهِ ضنَى جسدي
فحبّذا كلّ شيءٍ كانَ يرضيهِ
.
أحببتُ كل سمّيّ في الأنامِ لهُ
وكلّ من فيهِ معنى من معانيهِ

-بهاء الدّين زهير