قصة الأم الغاضبة والفرصة الضائعة
الأم الغاضبة والفرصة الضائعة قصة مؤلمة ولكنها حال الكثيرين فى الدول العربية الآن التى أغرقت بالدم والتفجيرات وإنتشر الإرهاب بها وكانت النتيجة فقد زهرة شبابنا لنتعرف على تفاصيل القصة:
كانت والدته غاضبة منه جدا
حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :
ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار
أجابت الام بغضب : سم
رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ
الام : اذهب من امامي
الابن : طيب ابتسمي :)
الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي
الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي :( ؟
الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني
الابن : ماشي ، انا زعفان و لن أفطر اليوم معكِ
الام : تاكل السم الهاري
الابن : ماشي
و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد
-------
و بعدساعتين حيث قرب وقت الافطار
الام : جهزوا الطاولة
و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية
طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي
البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط
الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الموبايل و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي
البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية
الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة
عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم :( .. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية زعلته و خرج زعلان
فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ..
تفجير في منطقة الرويبة (احد الأحياء في مدينة العاصمة)
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها
ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة
و قالت للأب : امير !!!!!
الاب : ماذا به امير؟
الام : فيه شيئ
--------
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال :
انا اعتذر عن الخبر بس الله يتقبله من شهداء
ان لله وان اليه راجعون
الام : لا انهم يكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
الام و هي في حالة ذهول ، اتصلت بالأب : طمني على امير ، اكيد خرج مع أصدقائه ، اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا : امير استشهد
الام : مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه زعفان و لن يفطر معي اليوم ، ضع سماعة الموبايل على أذنه فانا احس عندما يتنفس
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست زعفانة منك ، فقط عِش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك ، بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت ، تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك
طيب اذا زعفان مني انا اراضيك
---------
وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت : اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضرج بالدماء
صرخت الام : لماذا تغطون ابني بشرشف قذر !!!؟
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
❤ رضاكي همي يا امي ❤
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
انهارت الام و صرخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال : يعني لن تسامحني ؟
لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
الأم الغاضبة والفرصة الضائعة قصة مؤلمة ولكنها حال الكثيرين فى الدول العربية الآن التى أغرقت بالدم والتفجيرات وإنتشر الإرهاب بها وكانت النتيجة فقد زهرة شبابنا لنتعرف على تفاصيل القصة:
كانت والدته غاضبة منه جدا
حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :
ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار
أجابت الام بغضب : سم
رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ
الام : اذهب من امامي
الابن : طيب ابتسمي :)
الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي
الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي :( ؟
الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني
الابن : ماشي ، انا زعفان و لن أفطر اليوم معكِ
الام : تاكل السم الهاري
الابن : ماشي
و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد
-------
و بعدساعتين حيث قرب وقت الافطار
الام : جهزوا الطاولة
و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية
طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي
البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط
الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الموبايل و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي
البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية
الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة
عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم :( .. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية زعلته و خرج زعلان
فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ..
تفجير في منطقة الرويبة (احد الأحياء في مدينة العاصمة)
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها
ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة
و قالت للأب : امير !!!!!
الاب : ماذا به امير؟
الام : فيه شيئ
--------
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال :
انا اعتذر عن الخبر بس الله يتقبله من شهداء
ان لله وان اليه راجعون
الام : لا انهم يكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
الام و هي في حالة ذهول ، اتصلت بالأب : طمني على امير ، اكيد خرج مع أصدقائه ، اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا : امير استشهد
الام : مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه زعفان و لن يفطر معي اليوم ، ضع سماعة الموبايل على أذنه فانا احس عندما يتنفس
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست زعفانة منك ، فقط عِش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك ، بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت ، تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك
طيب اذا زعفان مني انا اراضيك
---------
وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت : اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضرج بالدماء
صرخت الام : لماذا تغطون ابني بشرشف قذر !!!؟
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
❤ رضاكي همي يا امي ❤
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
انهارت الام و صرخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال : يعني لن تسامحني ؟
لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
❤8
قصة الطفل الفقير المكافح
الطفل الفقير المكافح قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن على كل إنسان أن يفعل الخير حتى يجد مردوده فى الدنيا والآخرة ولنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:
يحكي ان طفل فقير كان يوزع السلع على المنازل ليلًا حتى يتسطيع إكمال تعليمه في ليلة شعر بجوع شديد ولم يكن لديه سوى 9 سنتات فقرر طلب طعام من أول منزل يمر عليه .
بالفعل بعد أن طرق باب أول منزل فتحت له فتاة شابة فشعر بالحرج أن يطلب منها طعام فطلب كوب ماء، الفتاة عادت بكوب من اللبن بعد أن شرب الطفل ،سألها بكم أدين لك، أخبرته الفتاة أن أهلها قد علموها أنه لا يوجد ثمن لفعل الخير .
شكرها الطفل ورحل، بعد سنوات أصيبت الفتاة بمرض شديد فاستدعى المستشفي طبيب شهير يدعى هاوارد كيلي قام بالفعل بعلاجها .
وعندما استلمت الفتاة وأهلها فاتورة المستشفى كتب عليها مدفوعة بالكامل بكوب من اللبن قصة الفتاة انتشرت في صحف بنسلفانيا آنذاك، توفى الطفل المكافح الذي صار طبيب شهير في عام 1943م ...
الطفل الفقير المكافح قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن على كل إنسان أن يفعل الخير حتى يجد مردوده فى الدنيا والآخرة ولنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:
يحكي ان طفل فقير كان يوزع السلع على المنازل ليلًا حتى يتسطيع إكمال تعليمه في ليلة شعر بجوع شديد ولم يكن لديه سوى 9 سنتات فقرر طلب طعام من أول منزل يمر عليه .
بالفعل بعد أن طرق باب أول منزل فتحت له فتاة شابة فشعر بالحرج أن يطلب منها طعام فطلب كوب ماء، الفتاة عادت بكوب من اللبن بعد أن شرب الطفل ،سألها بكم أدين لك، أخبرته الفتاة أن أهلها قد علموها أنه لا يوجد ثمن لفعل الخير .
شكرها الطفل ورحل، بعد سنوات أصيبت الفتاة بمرض شديد فاستدعى المستشفي طبيب شهير يدعى هاوارد كيلي قام بالفعل بعلاجها .
وعندما استلمت الفتاة وأهلها فاتورة المستشفى كتب عليها مدفوعة بالكامل بكوب من اللبن قصة الفتاة انتشرت في صحف بنسلفانيا آنذاك، توفى الطفل المكافح الذي صار طبيب شهير في عام 1943م ...
❤8👍1
من هم اكثر الاقوام فجورا واقبحهم واخبثهم الذين اوجدوا فاحشه لم يسبق لها مثيل؟
Anonymous Quiz
2%
قوم صالح
1%
قوم يونس
96%
قوم لوط
❤2
قصة التاجر المخضرم
ان الكثير منا لا يعرف كيف يغتنم الفرص فهناك الكثير من الفرص المهدرة التى تكون امام ناظرنا ولكننا نتركها بدون استفادة فاليكم قصة التاجر المخضرم التى ترينا كيف نحول الخسارة الى مكسب بمجرد شئ من التفكير البسيط .
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته...
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم) ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
وفى النهاية الحكمة من تلك القصة:
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه.. لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف.
ان الكثير منا لا يعرف كيف يغتنم الفرص فهناك الكثير من الفرص المهدرة التى تكون امام ناظرنا ولكننا نتركها بدون استفادة فاليكم قصة التاجر المخضرم التى ترينا كيف نحول الخسارة الى مكسب بمجرد شئ من التفكير البسيط .
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته...
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم) ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
وفى النهاية الحكمة من تلك القصة:
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه.. لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف.
❤6👍2
تزوجها عقيم وانجبت
تُوفيت زوجة أحد الجيران و تركت له ثلاثةأولاد ذكور ..،
و بعد عدة أشهر قرر الزواج بمطلقة عقيم لتتفرغ تفرغا تاما لأولاده ..سيما وأنه دائم السفر بسبب عمله ويأتي لأسبوعٍ واحد كل شهر ..
كانت الزوجة جميلة جدًا في منتصف العشرينات أنيقة جدًا حتى أن جميع الجيران والاقارب تعجبوا من كون فتاة كهاته ستربي ثلاثة أطفال !
مع مرور الوقت لاحظ الأهل والجيران مدى تغير الأولاد في الشكل والنظافة ؛ والدراسة وحتى أسلوب حديثهم كان مؤدبا بسبب نفسيتهم الهادئة جدًا ؛والمرح الظاهر عليهم طوال أوقاتهم ولباقتهم الشديدة ..
فقد ادمجتهم في النوادي لممارسة مختلف الأنشطة المفيدة وكانت تلازمهم ذهابًا وإيابًا ،...
لم يسمع الجيران أبدًا أنها تُعاقب أحدهم أو يعلو صوتها بل كان الهدوء هو السائد دائمًا .
وفي يوم من الأيام تعبت تعب شديد ..فكان السبب أنها حامل !!
واندهشت كيف تكون حامل وهي عقيم ؟
كان الأمر بالنسبة لها مُستحيل فذهبت لعدة أطباء أكدوا لها بالفعل أنها حامل..
كم كانت فرحتها أكبر من أن يستوعبها أي عقل وخاصة أنه بعد شهور أكد لها الطبيب أنها حامل بتوأم(ذكر وأنثى )
كانت تبكي من الفرح وتشعر بسعادة لم تخطر يومًا على بالها .
وقُبيل ولادتها قال لها زوجها :
-عند الولادة سأترك أولادي عند أختي ، ريثما تعودين من بيت أهلك بعد أن تستريحي من الولادة .
انتفضت من مكانها وهي تقول :
"والله لا يحدث أن أذهب دونهم لأي مكان سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي
وبالفعل كان ما توعدت به ...
وعند الولادة طلب منها الإبن الأكبر أن تُسمي المولودة الأنثى على اسم أمه ، فلبت طلبه وفعلت لتغمر قلبه سعادة وحبًا ..
، وبعد عودتها لبيتها لم تُهمل في حق أحدهم يومًا وكانت كلمتها الدائمة :
"الخمسة أولادي ولا أطيق عليهم أي أذى أو حُزن يمس قلوبهم ، اتقيت الله فيهم وعوضني الله بهم وبأبيهم
وأكرمني بما حُرمت منه ."
#العبرة :
***أنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
***وأن هناك حقيقة لأمٍ وزوجة وامرأة عظيمة تكون نعم مثال يُحتذى به لزوجة الأب ..
تُوفيت زوجة أحد الجيران و تركت له ثلاثةأولاد ذكور ..،
و بعد عدة أشهر قرر الزواج بمطلقة عقيم لتتفرغ تفرغا تاما لأولاده ..سيما وأنه دائم السفر بسبب عمله ويأتي لأسبوعٍ واحد كل شهر ..
كانت الزوجة جميلة جدًا في منتصف العشرينات أنيقة جدًا حتى أن جميع الجيران والاقارب تعجبوا من كون فتاة كهاته ستربي ثلاثة أطفال !
مع مرور الوقت لاحظ الأهل والجيران مدى تغير الأولاد في الشكل والنظافة ؛ والدراسة وحتى أسلوب حديثهم كان مؤدبا بسبب نفسيتهم الهادئة جدًا ؛والمرح الظاهر عليهم طوال أوقاتهم ولباقتهم الشديدة ..
فقد ادمجتهم في النوادي لممارسة مختلف الأنشطة المفيدة وكانت تلازمهم ذهابًا وإيابًا ،...
لم يسمع الجيران أبدًا أنها تُعاقب أحدهم أو يعلو صوتها بل كان الهدوء هو السائد دائمًا .
وفي يوم من الأيام تعبت تعب شديد ..فكان السبب أنها حامل !!
واندهشت كيف تكون حامل وهي عقيم ؟
كان الأمر بالنسبة لها مُستحيل فذهبت لعدة أطباء أكدوا لها بالفعل أنها حامل..
كم كانت فرحتها أكبر من أن يستوعبها أي عقل وخاصة أنه بعد شهور أكد لها الطبيب أنها حامل بتوأم(ذكر وأنثى )
كانت تبكي من الفرح وتشعر بسعادة لم تخطر يومًا على بالها .
وقُبيل ولادتها قال لها زوجها :
-عند الولادة سأترك أولادي عند أختي ، ريثما تعودين من بيت أهلك بعد أن تستريحي من الولادة .
انتفضت من مكانها وهي تقول :
"والله لا يحدث أن أذهب دونهم لأي مكان سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي
وبالفعل كان ما توعدت به ...
وعند الولادة طلب منها الإبن الأكبر أن تُسمي المولودة الأنثى على اسم أمه ، فلبت طلبه وفعلت لتغمر قلبه سعادة وحبًا ..
، وبعد عودتها لبيتها لم تُهمل في حق أحدهم يومًا وكانت كلمتها الدائمة :
"الخمسة أولادي ولا أطيق عليهم أي أذى أو حُزن يمس قلوبهم ، اتقيت الله فيهم وعوضني الله بهم وبأبيهم
وأكرمني بما حُرمت منه ."
#العبرة :
***أنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
***وأن هناك حقيقة لأمٍ وزوجة وامرأة عظيمة تكون نعم مثال يُحتذى به لزوجة الأب ..
❤11👍1
قصة النجار والملك الظالم
النجار والملك الظالم قصة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أنه فعلا العبد يرهقه التفكير
و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير فعلى من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ومن اعتز بماله فليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب إنما العزة لله وحده سبحانه لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
حكم الملك على نجار شريف بالموت...
تسرب الخبر إليه
فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجته: ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !.
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع
الجنود على بابه...
شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين
لكي يقيدانه
قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له.
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
النجار والملك الظالم قصة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أنه فعلا العبد يرهقه التفكير
و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير فعلى من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ومن اعتز بماله فليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب إنما العزة لله وحده سبحانه لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
حكم الملك على نجار شريف بالموت...
تسرب الخبر إليه
فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجته: ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !.
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع
الجنود على بابه...
شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين
لكي يقيدانه
قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له.
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
❤9
قصة العجوز والثلاث قطع من النقود
قد تكون القصة حقيقية أو من محض الخيال لكن المهم هو علينا أن نفكر قبل عمل أى شىء نريده لكى لا نندم فى النهاية لنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:
رجل فقير تزوج من إمرأة وأنجبا طفلاً .. فقرر الرجل السفر لطلب العيش
فاتفق مع إمرأته على عشرين عاماً من السفر
وإذا زادوا يوماً واحداً فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... ووعدته زوجته بذلك
وسافر وترك إمرأته وولده الذى لم يبلغ شهراً واحداً
سافر إلى إحدى البلدان
حيث عمل فى طاحونة قمح عند رجل جيد
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاماً قال لصاحب الطاحونة ..
لقد قررت العودة إلى البيت
لأن إمرأتى وعدتنى بأن تنتظرنى عشرين عاماً
وأريد أن أرى ما الذى يجرى هناك
قال له صاحب الطاحونة :
اشتغل عندى عاماً آخر
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على إبنه
قال الرجل : لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كى أعود فقد مضى على غيابى عشرون سنة
وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإن زوجتى ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له : هذا كل ما أملك خذها فإنها ليست بكثيرة عليك
أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفى طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان إثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل : من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان : إنه والدنا
قال الرجل : لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان : إنه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلى والمرح
قال الرجل : لماذا لا يتكلم أبداً ؟
أجاب الشابان : لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل : وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان : على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل فى نفسه : إننى إنسان فقير هل سأصبح فقيراً أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفانى أسمع ما يقول
وأخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :
لا تدخل فى النهر العاصف ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل فى نفسه :
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لى لو أعطيته القطعة الثانية ؟!!!
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :
فى الوقت الذى ترى فيه نسوراً تحوم اذهب واعرف ما الذى يجرى ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل فى نفسه : اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسوراً تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطى هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
أخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :
قبل أن تقدم على فعل أى شىء عد فى عقلك حتى خمسة وعشرون ...
ثم صمت العجوز
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفى الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجرى فى تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر وأخرج من حقيبته خبزاً وبدأ يأكل
وفى هذه اللحظات سمع صوتاً
وما التفت حتى رأى فارساً وحصان أبيض
قال الفارس : لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل : لا أستطيـع أن أعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس : انظر إلىّ كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور
وعندما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
وعندما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل فى نفسه : سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
وعندما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا فى أثناء الليل أحد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا فى الأمر وقتلوا بعضهم بعضاً بالمسدسات
أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
وتابع سيره
وفى المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجى ووصل إلى ساحة الدار
وقال فى نفسه : سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتى
كان الشباك مفتوحاً والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها إثنان الزوجة و رجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فـ ارتعد من هول المفاجأة وقال فى نفسه :
قد تكون القصة حقيقية أو من محض الخيال لكن المهم هو علينا أن نفكر قبل عمل أى شىء نريده لكى لا نندم فى النهاية لنتعرف سويا على تفاصيل القصة وهى كالآتى:
رجل فقير تزوج من إمرأة وأنجبا طفلاً .. فقرر الرجل السفر لطلب العيش
فاتفق مع إمرأته على عشرين عاماً من السفر
وإذا زادوا يوماً واحداً فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... ووعدته زوجته بذلك
وسافر وترك إمرأته وولده الذى لم يبلغ شهراً واحداً
سافر إلى إحدى البلدان
حيث عمل فى طاحونة قمح عند رجل جيد
وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه
وبعد عشرين عاماً قال لصاحب الطاحونة ..
لقد قررت العودة إلى البيت
لأن إمرأتى وعدتنى بأن تنتظرنى عشرين عاماً
وأريد أن أرى ما الذى يجرى هناك
قال له صاحب الطاحونة :
اشتغل عندى عاماً آخر
أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على إبنه
قال الرجل : لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها
وحان الوقت كى أعود فقد مضى على غيابى عشرون سنة
وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإن زوجتى ستتركه
فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية
وقال له : هذا كل ما أملك خذها فإنها ليست بكثيرة عليك
أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته
وفى طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة
كان إثنان من الشباب والثالث رجل عجوز
تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة
بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك
فسأل الرجل : من هذا الرجل العجوز ؟
أجاب الشابان : إنه والدنا
قال الرجل : لماذا يضحك هكذا ؟
أجاب الشابان : إنه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلى والمرح
قال الرجل : لماذا لا يتكلم أبداً ؟
أجاب الشابان : لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية
قال الرجل : وكم يأخذ ؟
أجاب الشابان : على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية
قال الرجل فى نفسه : إننى إنسان فقير هل سأصبح فقيراً أكثر
إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة
كفانى أسمع ما يقول
وأخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز
فقال العجوز :
لا تدخل فى النهر العاصف ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل فى نفسه :
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية
يا ترى ماذا سيقول لى لو أعطيته القطعة الثانية ؟!!!
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز
قال العجوز :
فى الوقت الذى ترى فيه نسوراً تحوم اذهب واعرف ما الذى يجرى ... ثم صمت العجوز
وتابعوا مسيرتهم
وقال الرجل فى نفسه : اسمعوا إلى ماذا يقول
كم من مرة رأيت نسوراً تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة
سأعطى هذا العجوز القطعة الثالثة
بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال
وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز
أخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :
قبل أن تقدم على فعل أى شىء عد فى عقلك حتى خمسة وعشرون ...
ثم صمت العجوز
وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا
وعاد العامل إلى قريته
وفى الطريق وصل إلى حافة نهر
وكان النهر يعصف ويجرى فى تياره الأغصان والأشجار
وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له
ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر وأخرج من حقيبته خبزاً وبدأ يأكل
وفى هذه اللحظات سمع صوتاً
وما التفت حتى رأى فارساً وحصان أبيض
قال الفارس : لماذا لا تعبر النهر ؟
قال الرجل : لا أستطيـع أن أعبر هذا النهر الهائج
فقال له الفارس : انظر إلىّ كيف سأعبر هذا النهر البسيط
وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس
أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل
وكانت أرجله تسكب ماء
أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور
وعندما وجده عبر إلى الضفة المقابلة
ثم اتجه نحو قريته
وعندما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة
رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم
قال الرجل فى نفسه : سأرى ماذا هناك
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة
وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد
وعندما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية
كانت الجثث قطاع طرق
سرقوا فى أثناء الليل أحد المارة
ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
ولكنهم اختلفوا فى الأمر وقتلوا بعضهم بعضاً بالمسدسات
أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
وتابع سيره
وفى المساء وصل إلى بيته
فتح الباب الخارجى ووصل إلى ساحة الدار
وقال فى نفسه : سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتى
كان الشباك مفتوحاً والغرفة مضاءة
نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات
وجلس إليها إثنان الزوجة و رجل لم يعرفه
وكان ظهره للشباك
فـ ارتعد من هول المفاجأة وقال فى نفسه :
❤8
أيتها الخائنة لقد أقسمت لى بأن لا تتزوجى غيرى وتنتظرينى حتى أعود
والآن تعيشين فى بيتى وتخونينى مع رجل آخر !!!
أمسك على قبضة مسدسه وصوبه داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل فى نفسه : سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... إثنان .. ثلاثة ... أربعة ... خمسة
وفى هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :
يا والدتى سأذهب غداً فى هذا العالم الواسع لأبحث عن والدى
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمى
ثم سأل : كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم : عشرون سنة يا ولدى
ثم أضافت : عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط
ندم الرجل وقال فى نفسه : لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة و لتعذبت
عليها أبد الدهر
وصاح من الشباك : يا
♥
ولدى
♥
يا
♥
زوجتى
♥
اخرجوا واستقبلوا الضيف الذى طالما انتظرتمـــوه
والآن تعيشين فى بيتى وتخونينى مع رجل آخر !!!
أمسك على قبضة مسدسه وصوبه داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل فى نفسه : سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار
وبدأ بالعد واحد ... إثنان .. ثلاثة ... أربعة ... خمسة
وفى هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :
يا والدتى سأذهب غداً فى هذا العالم الواسع لأبحث عن والدى
كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمى
ثم سأل : كم سنة مرت على ذهابه ؟
قالت الأم : عشرون سنة يا ولدى
ثم أضافت : عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً فقط
ندم الرجل وقال فى نفسه : لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة و لتعذبت
عليها أبد الدهر
وصاح من الشباك : يا
♥
ولدى
♥
يا
♥
زوجتى
♥
اخرجوا واستقبلوا الضيف الذى طالما انتظرتمـــوه
❤9👍1
يقول الشيخ محمد الشنقيطي: عندما يتأمل الانسان ان صلاته علي النبي صل الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها ستعرض عليه يستحى ان يكون قليل البضاعة قليل العدد لعظيم حقه صل الله عليه وسلم.
❤6
قصة عملة الحاكم
عملة الحاكم قصة طريفة نتعلم منها أن الحاكم قدوة لرعيته فإذا أساء التصرف عمت الفوضى الدولة لنتعرف سويا على التفاصيل وهى كالآتى:
كانَ رجلٌ فقير، يعولُ أسرةً كبيرةً .. كثرَتْ نفقاتُ أسرتهِ.. وقلَّ العملُ في قريتهِ، فعزمَ على السفرِ، بحثاُ عن الرزقِ..
ودَّعَ زوجته وأولاده، ومضى ينتقلُ من بلدٍ إلى آخر..
وصلَ إلى مدينةٍ على ساحلِ البحرِ.. وجدَ رجالاً ينقلون صخوراً، وعلى رأسهم رجلٌ مهيبٌ، يشجّعهم على العمل، ويحثَّهم على السرعة ..
وقفَ عندهم، وسأل أحدّهم:
- منْ هذا الرجلُ ؟
- إنَّهُ حاكم البلد..
- لماذا يقف هنا؟
- ليراقبَ العمل ..
انضمَ الرجلُ إلى العمال، ينقلُ معهم الصخور، دون أن يعرفَ الأجور.. صارَ يسرعُ إلى الحجر الكبير، فيحمله على كتفه ’، ويضعه في المكان المراد، فإنْ لم يجدْ حجراً كبيراً، حملَ حجرين صغيرين، بينما رفاقه لا يحملون إلا حجراً واحداً، ينتقونه من الأحجار الصغار ..
رأى الحاكمُ نشاطَ الغريبِ، فأُعجبَ به أيَّما إعجاب، ولاحظ الغريبُ نظراتِ الحاكم، فأيقنَ أنَّهُ سينال أجرةً وافية، تفوقُ أجورَ الآخرين، فضاعفَ جهودهُ، وزادَ سرعتهُ ...
انتهى النهار، وحانَ وقتُ استيفاءِ الآجار ..
اصطفَّ العمالُ، بعضهم وراء بعض، وانتصبَ الحاكمُ أمامهم، فشرعوا يمرُّون أمامه، وكلَّما جاءه واحدٌ، أثنى عليه، وقال له :
- عافاك الله
وربّما قالها لبعضهم مرّتين ..
وجاءَ دورُ الغريبِ، فصافحه الحاكمُ بحرارة..وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
فرح الغريبٌ، وقال في سرِّهِ :
- سأحظى بأجرةٍ وافرةٍ .
انتهى الثناءُ والكلام، وانصرفَ الحاكم، وبقي العمال..
سألَ الغريب ُ :
- متى سنأخذُ الأجرة؟
- لقد أخذتَ أجرك
- لم آخذْ شيئاً!
- بل أخذتَ أكثر منّا جميعاً ..
- كيف ؟!
- الحاكمُ قال لك " عافاك الله " ثلاث مرّات!
وهل هذه هي الأجرة ؟!
- نعم ..
- هذا كلامٌ وثناء!
- حاكمنا يوزِّعُ مدحه بحسبان، ولا يُظلَمُ لديه إنسان ..
أطرقَ الغريبُ يفكِّر.. إنَّهُ جائع، وليس معه نقود .,. خطرَ له خاطر ..
نهض مسرعاً، وتوجَّهَ إلى السوق..
دخلَ مطعماً، وطلبَ طعاماً ..
أكل حتى شبع، ثم قام لينصرف..
أمسكه صاحبُ المطعم، قال :
- أين ثمنُ الطعام؟
- مدَّ يدَكَ ..
مدَّ صاحبُ المطعمُ يده، فصافحه الغريبُ بحرارة، وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
دُهشَ صاحبُ المطعم، وقال غاضباً :
- أريدُ نقوداً .
- لقد أعطيتك
- لم تعطني شيئاً!
- أعطيتك عُملةَ الحاكم
- هل أنتَ مجنون ؟!
- لستُ مجنوناً ..
- هيّا معي إلى الحاكم.
أخذ صاحبُ المطعم الغريبَ، وذهبا إلى حاكم البلد، وحينما وقفا بين يديه، قال صاحبُ المطعم :
- هذا الرجلُ أكلَ طعامي، ولم يدفع الثمن
- نظرَ الحاكمُ إلى الغريب فعرفه.. قال له :
- لمَ لا تدفعُ له ثمنَ طعامه ؟
- لقد دفعت
- ماذا دفعت
- دفعتُ له عملتك
- أيَة عملة ؟
- عملة " عافاك الله " التي أعطيتني إياها.
ضحك الحاكمُ طويلاً، ثم أعطى صاحبَ المطعم، قيمةَ وجْبَتهِ، وأبطلَ تلك العادة، كي لا تشيع الفوضى في مملكته
عملة الحاكم قصة طريفة نتعلم منها أن الحاكم قدوة لرعيته فإذا أساء التصرف عمت الفوضى الدولة لنتعرف سويا على التفاصيل وهى كالآتى:
كانَ رجلٌ فقير، يعولُ أسرةً كبيرةً .. كثرَتْ نفقاتُ أسرتهِ.. وقلَّ العملُ في قريتهِ، فعزمَ على السفرِ، بحثاُ عن الرزقِ..
ودَّعَ زوجته وأولاده، ومضى ينتقلُ من بلدٍ إلى آخر..
وصلَ إلى مدينةٍ على ساحلِ البحرِ.. وجدَ رجالاً ينقلون صخوراً، وعلى رأسهم رجلٌ مهيبٌ، يشجّعهم على العمل، ويحثَّهم على السرعة ..
وقفَ عندهم، وسأل أحدّهم:
- منْ هذا الرجلُ ؟
- إنَّهُ حاكم البلد..
- لماذا يقف هنا؟
- ليراقبَ العمل ..
انضمَ الرجلُ إلى العمال، ينقلُ معهم الصخور، دون أن يعرفَ الأجور.. صارَ يسرعُ إلى الحجر الكبير، فيحمله على كتفه ’، ويضعه في المكان المراد، فإنْ لم يجدْ حجراً كبيراً، حملَ حجرين صغيرين، بينما رفاقه لا يحملون إلا حجراً واحداً، ينتقونه من الأحجار الصغار ..
رأى الحاكمُ نشاطَ الغريبِ، فأُعجبَ به أيَّما إعجاب، ولاحظ الغريبُ نظراتِ الحاكم، فأيقنَ أنَّهُ سينال أجرةً وافية، تفوقُ أجورَ الآخرين، فضاعفَ جهودهُ، وزادَ سرعتهُ ...
انتهى النهار، وحانَ وقتُ استيفاءِ الآجار ..
اصطفَّ العمالُ، بعضهم وراء بعض، وانتصبَ الحاكمُ أمامهم، فشرعوا يمرُّون أمامه، وكلَّما جاءه واحدٌ، أثنى عليه، وقال له :
- عافاك الله
وربّما قالها لبعضهم مرّتين ..
وجاءَ دورُ الغريبِ، فصافحه الحاكمُ بحرارة..وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
فرح الغريبٌ، وقال في سرِّهِ :
- سأحظى بأجرةٍ وافرةٍ .
انتهى الثناءُ والكلام، وانصرفَ الحاكم، وبقي العمال..
سألَ الغريب ُ :
- متى سنأخذُ الأجرة؟
- لقد أخذتَ أجرك
- لم آخذْ شيئاً!
- بل أخذتَ أكثر منّا جميعاً ..
- كيف ؟!
- الحاكمُ قال لك " عافاك الله " ثلاث مرّات!
وهل هذه هي الأجرة ؟!
- نعم ..
- هذا كلامٌ وثناء!
- حاكمنا يوزِّعُ مدحه بحسبان، ولا يُظلَمُ لديه إنسان ..
أطرقَ الغريبُ يفكِّر.. إنَّهُ جائع، وليس معه نقود .,. خطرَ له خاطر ..
نهض مسرعاً، وتوجَّهَ إلى السوق..
دخلَ مطعماً، وطلبَ طعاماً ..
أكل حتى شبع، ثم قام لينصرف..
أمسكه صاحبُ المطعم، قال :
- أين ثمنُ الطعام؟
- مدَّ يدَكَ ..
مدَّ صاحبُ المطعمُ يده، فصافحه الغريبُ بحرارة، وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
دُهشَ صاحبُ المطعم، وقال غاضباً :
- أريدُ نقوداً .
- لقد أعطيتك
- لم تعطني شيئاً!
- أعطيتك عُملةَ الحاكم
- هل أنتَ مجنون ؟!
- لستُ مجنوناً ..
- هيّا معي إلى الحاكم.
أخذ صاحبُ المطعم الغريبَ، وذهبا إلى حاكم البلد، وحينما وقفا بين يديه، قال صاحبُ المطعم :
- هذا الرجلُ أكلَ طعامي، ولم يدفع الثمن
- نظرَ الحاكمُ إلى الغريب فعرفه.. قال له :
- لمَ لا تدفعُ له ثمنَ طعامه ؟
- لقد دفعت
- ماذا دفعت
- دفعتُ له عملتك
- أيَة عملة ؟
- عملة " عافاك الله " التي أعطيتني إياها.
ضحك الحاكمُ طويلاً، ثم أعطى صاحبَ المطعم، قيمةَ وجْبَتهِ، وأبطلَ تلك العادة، كي لا تشيع الفوضى في مملكته
❤10👍3
حكاية هاري وجده :
كان ياما كان في قديم الزمان، في قرية صغيرة وجميلة حيث يحب الناس بعضهم البعض، كان يعيش رجل يدعى جاك، كان جاك حسن الخلق، كما كان مرحاً ولطيفاً حيث كان يأخذ كل شيء بروح مرحة ورياضية، فهو رجل يحب الفرح ويكره النكد والحزن، ولذلك كان يعرف باسم جاك المرح، وقد كان جاك رجلاً محبوباً جداً، وصديقاً لكل شخص في القرية، بسبب طباعه الجميلة والرائعة، كان جاك يعيش مع ابنه هانسل، حيث كان يعتني بابنه جيداً ولم يشعره بغياب والدته أبداً.
مرت الأيام والسنين وكبر هانسل، حيث أصبح شاباً وسيماً جداً، لدرجة أن كل الناس كانت تناديه باسم هانسل الوسيم، كما كان هانسل شاباً صالحاً ومحبوباً، وكان يعتني بوالده كثيراً، ويحرص أن يبقى بجانبه طوال الوقت، حيث كبر جاك وأصبح مسناً، وصار المرح بداخله يتلاشى يوماً بعد يوم.
لم يمضي الكثير من الوقت حتى تعرف هانسل على فتاة من القرية، كانت الفتاة جميلة وجذابة وكانت تدعى إيلسا، وقع هانسل بجب إيلسا، وبالفعل فقد تقدم لها وطلب منها الزواج، حيث أقيم حفل زفاف كبير في القرية، فرح فيه الناس كما فرح جاك كثيراً لابنه، مرت شهور عدة على زواج هانسل وإيلسا، وعندها بدأت تظهر إيلسا على حقيقتها، فقد كانت فتاة سيئة تحاول إبعاد هانسل عن والده، والحقيقة أن هانسل كان متيماً بها، وكان يفعل كل ما تقوله له، حتى وإن كان أمراً يضر بوالده جاك المسكين.
ففي مرة من المرات، وبينما كان هانسل يهم بالذهاب إلى غرفة والده، قالت إيلسا:” إلى أين أنت ذاهب يا هانسل؟” فقال هانسل:” سأذهب إلى غرفة والدي لأتحقق من أنه بخير، ولأرى إذ ما كان يحتاج أمراً ما”، هنا غضبت إيلسا من زوجها وقالت له:” هذا غير عادل يا هانسل، إن كل ما تهتم به هو والدك، ماذا عني أنا؟ أليس لديك مسؤوليات تجاهي؟” عندها فضل هانسل أن يبقى مع زوجته، على أن يذهب ويرى والده، وبهذه الطريقة أبعدت إيلسا زوجها هانسل عن والده، بل وأصبحت تتصرف بوقاحة مع جاك المسكين.
كان هانسل يتعامل مع والده جاك بوقاحة أيضاً، وعندها كان هاري يشعر بالوحدة، فلم يكن لديه أي شخص ليحادثه أو يشاركه مشاعره، كما شعر أنه أصبح بعيداً جداً عن ابنه الوحيد، وبعد مرور سنة من ذلك الوقت، أنجبت إيلسا طفلاً واسمه هاري، كانت ولادة هاري بمثابة حياة جديدة لجاك، حيث كان يمضي يومه بالاعتناء بحفيده الصغير، الأمر الذي لم يعجب إيلسا، حيث كانت تتذمر من العلاقة الوطيدة التي تجمع جاك بابنها هاري، وفي مرة من المرات قالت إيلسا لزوجها:” لم أعد أطيق هذا الأمر، فوالدك مزعج جداً، ما رأيك أن نرسله إلى مأوى العجزة؟ فهناك سيلقى كل الرعاية والاهتمام”، أجاب هاري:” لا يمكننا فعل ذلك يا عزيزتي، فهذا المنزل منزل والدي، كما أن والدي يعتني بجاك جيداً، وهذا يصب في مصلحتنا”، عندها أدركت إيلسا أن كلام زوجها صحيح، فهي لا تستطيع القيام بكل المسؤوليات وحدها، فقالت:” أه حسناً، لكن هذا الوضع لن يدوم إلى الأبد”، فأجابها هانسل:” بالطبع يا عزيزتي لن يدوم”.
مرت ثماني سنوات وكبر هاري الصغير، وكذلك كبر جاك وأصبح بصره وسمعه أضعف، كما أصبحت يداه ترتجفان، وأصبح غير قادر على التحكم بأعصابه بشكل جيد، وقد كان هاري هو مصدر الفرح الوحيد لجاك، وفي يوم من الأيام وبينما كان الجميع يتناول طعام الغداء، سكب جاك القليل من الحساء على مفرش طاولة الطعام، لأن يده ضعيفة وترتجف طوال الوقت، الأمر الذي أصاب إيلسا بالغضب، فبدأت بالصراخ وتوبيخ الرجل المسن، وبعدها اتخذت قراراً مع زوجها، الا يجلس جاك معهم إلى طاولة الطعام أبداً.
ومنذ اليوم التالي بقي جاك جالساً في زاوية المطبخ، وقد كان حزيناً جداً، وفي مرة من المرات، قدمت له إلسا الطعام في وعاء زجاجي، لكن جاك المسن أسقطه دون قصده، فانكسر الوعاء، عندها وبخت إيلسا جاك بكل وقاحة، وقد كان هاري الصغير يشاهد ذلك، وبعدها اشترى هانسل لوالده وعاء خشبياً رخيصاً حتى يأكل منه.
وفي يوم من الأيام وبينما كان هانسل يجلس مع زوجته، كان ابنهم هاري يلعب بالقطع الخشية، عندها سأل هانسل ابنه وقال:” ماذا تفعل يا عزيزي؟” فأجاب هاري:” إنني أصنع أوعية خشبية”، فقالت إيلسا:” ولما تفعل ذلك يا بني؟” فقال هاري:” كي تأكلان منها كما يأكل جدي الآن، فأنا لا أريدكم أن تكسروا الأواني الزجاجية الجميلة”.
أصاب كلام هاري قلب إيلسا وهانسل، وشعروا حينها بحجم الخطأ الذي ارتكباه بحق جاك، فقررا أت يتوبا ويطلبا السماح من جاك، وبالفعل عاش جاك مع عائلته بسعادة، حيث كان الجميع يهتم به، وبهذا لقن الطفل الصغير أبويه درساً، حيث يجب الاعتناء بالأهل وهم كبار، فهم مَن اعتنوا بنا ونحن صغار.
كان ياما كان في قديم الزمان، في قرية صغيرة وجميلة حيث يحب الناس بعضهم البعض، كان يعيش رجل يدعى جاك، كان جاك حسن الخلق، كما كان مرحاً ولطيفاً حيث كان يأخذ كل شيء بروح مرحة ورياضية، فهو رجل يحب الفرح ويكره النكد والحزن، ولذلك كان يعرف باسم جاك المرح، وقد كان جاك رجلاً محبوباً جداً، وصديقاً لكل شخص في القرية، بسبب طباعه الجميلة والرائعة، كان جاك يعيش مع ابنه هانسل، حيث كان يعتني بابنه جيداً ولم يشعره بغياب والدته أبداً.
مرت الأيام والسنين وكبر هانسل، حيث أصبح شاباً وسيماً جداً، لدرجة أن كل الناس كانت تناديه باسم هانسل الوسيم، كما كان هانسل شاباً صالحاً ومحبوباً، وكان يعتني بوالده كثيراً، ويحرص أن يبقى بجانبه طوال الوقت، حيث كبر جاك وأصبح مسناً، وصار المرح بداخله يتلاشى يوماً بعد يوم.
لم يمضي الكثير من الوقت حتى تعرف هانسل على فتاة من القرية، كانت الفتاة جميلة وجذابة وكانت تدعى إيلسا، وقع هانسل بجب إيلسا، وبالفعل فقد تقدم لها وطلب منها الزواج، حيث أقيم حفل زفاف كبير في القرية، فرح فيه الناس كما فرح جاك كثيراً لابنه، مرت شهور عدة على زواج هانسل وإيلسا، وعندها بدأت تظهر إيلسا على حقيقتها، فقد كانت فتاة سيئة تحاول إبعاد هانسل عن والده، والحقيقة أن هانسل كان متيماً بها، وكان يفعل كل ما تقوله له، حتى وإن كان أمراً يضر بوالده جاك المسكين.
ففي مرة من المرات، وبينما كان هانسل يهم بالذهاب إلى غرفة والده، قالت إيلسا:” إلى أين أنت ذاهب يا هانسل؟” فقال هانسل:” سأذهب إلى غرفة والدي لأتحقق من أنه بخير، ولأرى إذ ما كان يحتاج أمراً ما”، هنا غضبت إيلسا من زوجها وقالت له:” هذا غير عادل يا هانسل، إن كل ما تهتم به هو والدك، ماذا عني أنا؟ أليس لديك مسؤوليات تجاهي؟” عندها فضل هانسل أن يبقى مع زوجته، على أن يذهب ويرى والده، وبهذه الطريقة أبعدت إيلسا زوجها هانسل عن والده، بل وأصبحت تتصرف بوقاحة مع جاك المسكين.
كان هانسل يتعامل مع والده جاك بوقاحة أيضاً، وعندها كان هاري يشعر بالوحدة، فلم يكن لديه أي شخص ليحادثه أو يشاركه مشاعره، كما شعر أنه أصبح بعيداً جداً عن ابنه الوحيد، وبعد مرور سنة من ذلك الوقت، أنجبت إيلسا طفلاً واسمه هاري، كانت ولادة هاري بمثابة حياة جديدة لجاك، حيث كان يمضي يومه بالاعتناء بحفيده الصغير، الأمر الذي لم يعجب إيلسا، حيث كانت تتذمر من العلاقة الوطيدة التي تجمع جاك بابنها هاري، وفي مرة من المرات قالت إيلسا لزوجها:” لم أعد أطيق هذا الأمر، فوالدك مزعج جداً، ما رأيك أن نرسله إلى مأوى العجزة؟ فهناك سيلقى كل الرعاية والاهتمام”، أجاب هاري:” لا يمكننا فعل ذلك يا عزيزتي، فهذا المنزل منزل والدي، كما أن والدي يعتني بجاك جيداً، وهذا يصب في مصلحتنا”، عندها أدركت إيلسا أن كلام زوجها صحيح، فهي لا تستطيع القيام بكل المسؤوليات وحدها، فقالت:” أه حسناً، لكن هذا الوضع لن يدوم إلى الأبد”، فأجابها هانسل:” بالطبع يا عزيزتي لن يدوم”.
مرت ثماني سنوات وكبر هاري الصغير، وكذلك كبر جاك وأصبح بصره وسمعه أضعف، كما أصبحت يداه ترتجفان، وأصبح غير قادر على التحكم بأعصابه بشكل جيد، وقد كان هاري هو مصدر الفرح الوحيد لجاك، وفي يوم من الأيام وبينما كان الجميع يتناول طعام الغداء، سكب جاك القليل من الحساء على مفرش طاولة الطعام، لأن يده ضعيفة وترتجف طوال الوقت، الأمر الذي أصاب إيلسا بالغضب، فبدأت بالصراخ وتوبيخ الرجل المسن، وبعدها اتخذت قراراً مع زوجها، الا يجلس جاك معهم إلى طاولة الطعام أبداً.
ومنذ اليوم التالي بقي جاك جالساً في زاوية المطبخ، وقد كان حزيناً جداً، وفي مرة من المرات، قدمت له إلسا الطعام في وعاء زجاجي، لكن جاك المسن أسقطه دون قصده، فانكسر الوعاء، عندها وبخت إيلسا جاك بكل وقاحة، وقد كان هاري الصغير يشاهد ذلك، وبعدها اشترى هانسل لوالده وعاء خشبياً رخيصاً حتى يأكل منه.
وفي يوم من الأيام وبينما كان هانسل يجلس مع زوجته، كان ابنهم هاري يلعب بالقطع الخشية، عندها سأل هانسل ابنه وقال:” ماذا تفعل يا عزيزي؟” فأجاب هاري:” إنني أصنع أوعية خشبية”، فقالت إيلسا:” ولما تفعل ذلك يا بني؟” فقال هاري:” كي تأكلان منها كما يأكل جدي الآن، فأنا لا أريدكم أن تكسروا الأواني الزجاجية الجميلة”.
أصاب كلام هاري قلب إيلسا وهانسل، وشعروا حينها بحجم الخطأ الذي ارتكباه بحق جاك، فقررا أت يتوبا ويطلبا السماح من جاك، وبالفعل عاش جاك مع عائلته بسعادة، حيث كان الجميع يهتم به، وبهذا لقن الطفل الصغير أبويه درساً، حيث يجب الاعتناء بالأهل وهم كبار، فهم مَن اعتنوا بنا ونحن صغار.
❤8
قصة الشاب والقطط الوليدة
قصة الشاب والقطط الوليدة قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيفية دفع البلاء بالصدقة فالصدقة اكبر الاثر فى بركة دنيانا فقد قال لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( ﺇﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﻩ) ونتعلم منها ايضا أن نعمل الخير ونتصدق فنحن لا نعلم متى ينتهى العمر وايضا لان الكفن ليس له جيوب تعالى لتعرف تفاصيل القصة الرائعة:
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺎﺏ ﺃﻣﻪ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺎﺭﺣﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻪ ﻫﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ.
ﺭﺃﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻗﻄﺔ ﻗﺪ ﻭﻟﺪﺕ ﻗﻄﻄﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﺘﺴﺎﺀﻝ!!!!! ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
ﻓﺪﺧﻞ ﻟﻠﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﺗﻮﻧﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﻄﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻨﻮﻳﻢ ﺃﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ.
ﻓﺎﺳﺘﺮﺟﻊ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻳﻦ ﻓﻼﻧﺔ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎﻫﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻬﺎ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﺔ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ وقال ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺳﻌﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.
قصة الشاب والقطط الوليدة قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيفية دفع البلاء بالصدقة فالصدقة اكبر الاثر فى بركة دنيانا فقد قال لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( ﺇﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﻩ) ونتعلم منها ايضا أن نعمل الخير ونتصدق فنحن لا نعلم متى ينتهى العمر وايضا لان الكفن ليس له جيوب تعالى لتعرف تفاصيل القصة الرائعة:
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺎﺏ ﺃﻣﻪ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺎﺭﺣﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻪ ﻫﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ.
ﺭﺃﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻗﻄﺔ ﻗﺪ ﻭﻟﺪﺕ ﻗﻄﻄﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﺘﺴﺎﺀﻝ!!!!! ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
ﻓﺪﺧﻞ ﻟﻠﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﺗﻮﻧﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﻄﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻨﻮﻳﻢ ﺃﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ.
ﻓﺎﺳﺘﺮﺟﻊ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻳﻦ ﻓﻼﻧﺔ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎﻫﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻬﺎ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﺔ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ وقال ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺳﻌﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.
❤8👍1
الشاب المسلم وسائق الباص
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا من مكان عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. وذات مرة دفع
أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائ أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله و أسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها امسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق و ابتسم و سأله: "ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ فرة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا من مكان عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. وذات مرة دفع
أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائ أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله و أسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها امسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق و ابتسم و سأله: "ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ فرة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
❤5👍2
🟢 حادثة عجيبة: سيارة إسعاف اصطدمت بعربية.. كانت تنقل مريضة مصابة بإنقباض في عضلة القلب.. توفى على إثرها كلا من السائق، والممرض، والمرافق، الناجي الوحيد هو المريض! وبعد إجراء الكشف عليها من قبل الطبيب المختص.. تبين أن عضلة القلب عادت لعملها الطبيعي على أثر تلقي الصدمة …
🔴 تأمّل معي هذا المشهد..
🔴 سيارة إسعاف ماشية بسرعة، بتنقل مريضة حالتها خطيرة، عندها انقباض حاد في عضلة القلب، وكل لحظة بتفرق. فجأة.. تصطدم بعربية تانية. الحادث كان عنيف..
🟢 النتيجة؟
▪ السائق مات..
▪ الممرض مات..
▪ المرافق مات..
⬅️ لكن المريضة؟ نجت!
🟢 مش بس كده..
🟢 بعد الكشف عليها، الأطباء اكتشفوا إن عضلة قلبها رجعت تشتغل طبيعي بعد الصدمة اللي حصلت من الحادث!
🟢 يعني الصدمة اللي كانت ممكن
تبقى نهايتها.. كانت هي السبب في نجاتها!
🔴 وهنا يأتي قول الله ﷻ وكأنه بيرن بداخلنا "وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت"..
⛔ مين كان يتخيل؟
▪ اللي داخل ينقذها، مات..
▪ واللي كانت حياتها على
المحك، رجعت لها الحياة من حيث لم تتوقّع!
▪ اللي اتقال عليه "ناقل للنجاة" مات..
▪ واللي اتقال عنها "حالة حرجة" نجت!
🔴 دي مش صدفة.. دي قدرة ربنا ﷻ، الذي "يُحيي ويُميت وهو على كل شيء قدير"..
⛔ الحدث ده بيجعلنا نفوق لحاجتين مهمين جدًا:
1⃣ مفيش حد عارف بكرة فيه إيه.. خططك، تحليلك، حساباتك، كلها بتتهز في لحظة..
2⃣ النجاة والرزق والموت والحياة مش بيدك.. ولا بيد دكتور، ولا سواق، ولا حتى بيد المريض نفسه..
▪أوقات كتير ربنا ﷻ بيبعث الصدمة.. مش عشان تنهيك، لكن عشان تصحيك.. تعيد تشغيلك.. ترجعلك الحياة من أول وجديد..
▪فمهما حصل، متبقاش واثق في حساباتك أكتر من ثقتك في حكمة ربك ﷻ.. ومهما كانت الأزمة قاتلة، افتكر دايمًا "يمكن تكون دي بالذات سبب النجاة"..
🔴 تأمّل معي هذا المشهد..
🔴 سيارة إسعاف ماشية بسرعة، بتنقل مريضة حالتها خطيرة، عندها انقباض حاد في عضلة القلب، وكل لحظة بتفرق. فجأة.. تصطدم بعربية تانية. الحادث كان عنيف..
🟢 النتيجة؟
▪ السائق مات..
▪ الممرض مات..
▪ المرافق مات..
⬅️ لكن المريضة؟ نجت!
🟢 مش بس كده..
🟢 بعد الكشف عليها، الأطباء اكتشفوا إن عضلة قلبها رجعت تشتغل طبيعي بعد الصدمة اللي حصلت من الحادث!
🟢 يعني الصدمة اللي كانت ممكن
تبقى نهايتها.. كانت هي السبب في نجاتها!
🔴 وهنا يأتي قول الله ﷻ وكأنه بيرن بداخلنا "وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت"..
⛔ مين كان يتخيل؟
▪ اللي داخل ينقذها، مات..
▪ واللي كانت حياتها على
المحك، رجعت لها الحياة من حيث لم تتوقّع!
▪ اللي اتقال عليه "ناقل للنجاة" مات..
▪ واللي اتقال عنها "حالة حرجة" نجت!
🔴 دي مش صدفة.. دي قدرة ربنا ﷻ، الذي "يُحيي ويُميت وهو على كل شيء قدير"..
⛔ الحدث ده بيجعلنا نفوق لحاجتين مهمين جدًا:
1⃣ مفيش حد عارف بكرة فيه إيه.. خططك، تحليلك، حساباتك، كلها بتتهز في لحظة..
2⃣ النجاة والرزق والموت والحياة مش بيدك.. ولا بيد دكتور، ولا سواق، ولا حتى بيد المريض نفسه..
▪أوقات كتير ربنا ﷻ بيبعث الصدمة.. مش عشان تنهيك، لكن عشان تصحيك.. تعيد تشغيلك.. ترجعلك الحياة من أول وجديد..
▪فمهما حصل، متبقاش واثق في حساباتك أكتر من ثقتك في حكمة ربك ﷻ.. ومهما كانت الأزمة قاتلة، افتكر دايمًا "يمكن تكون دي بالذات سبب النجاة"..
❤7👍1
قصة الرجل الصالح وسداد الدين
الرجل الصالح وسداد الدين قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها إخلاص النية مع الله أفضل شئ فالله قادر على كل شئ سبحانه وتعالى لنتعرف على تفاصيل القصة:
هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل , كانا يسكنان بلدا واحدا على ساحل البحر , فأراد أحدهما أن يسافر للتجارة , واحتاج إلى مبلغ من المال , فسأل الآخر أن يقرضه ألف دينار , على أن يسددها له في موعد محدد , فطلب منه الرجل إحضار شهود على هذا الدين , فقال له : كفى بالله شهيدا , فرضي بشهادة الله , ثم طلب منه إحضار كفيل يضمن له ماله في حال عجزه عن السداد , فقال له : كفى بالله كفيلا , فرضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل , ثم سافر المدين لحاجته
ولما اقترب موعد السداد , أراد أن يرجع إلى بلده , ليقضي الدين في الموعد المحدد , ولكنه لم يجد سفينة تحمله إلى بلده , فتذكر وعده الذي وعده , وشهادةَ الله وكفالتَه لهذا الدين , ففكر في طريقة يوصل بها المال في موعده , فما كان منه إلا أن أخذ خشبة ثم حفرها , وحشى فيها الألف الدينار, وأرفق معها رسالة يبين فيها ما حصل له , ثم سوى موضع الحفرة , وأحكم إغلاقها , ورمى بها في عرض البحر , وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع , ثم انصرف يبحث عن سفينة يرجع بها إلى بلده , وأما صاحب الدين , فقد خرج إلى شاطئ البحر في الموعد المحدد , ينتظر سفينة يقدُم فيها الرجل أو رسولا عنه يوصل إليه ماله ,
فلم يجد أحدا , ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ , فأخذها لينتفع بها أهله في الحطب , ولما قطعها بالمنشار وجد المال الذي أرسله المدين له والرسالة المرفقة , ولما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد , فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .
الرجل الصالح وسداد الدين قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها إخلاص النية مع الله أفضل شئ فالله قادر على كل شئ سبحانه وتعالى لنتعرف على تفاصيل القصة:
هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل , كانا يسكنان بلدا واحدا على ساحل البحر , فأراد أحدهما أن يسافر للتجارة , واحتاج إلى مبلغ من المال , فسأل الآخر أن يقرضه ألف دينار , على أن يسددها له في موعد محدد , فطلب منه الرجل إحضار شهود على هذا الدين , فقال له : كفى بالله شهيدا , فرضي بشهادة الله , ثم طلب منه إحضار كفيل يضمن له ماله في حال عجزه عن السداد , فقال له : كفى بالله كفيلا , فرضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل , ثم سافر المدين لحاجته
ولما اقترب موعد السداد , أراد أن يرجع إلى بلده , ليقضي الدين في الموعد المحدد , ولكنه لم يجد سفينة تحمله إلى بلده , فتذكر وعده الذي وعده , وشهادةَ الله وكفالتَه لهذا الدين , ففكر في طريقة يوصل بها المال في موعده , فما كان منه إلا أن أخذ خشبة ثم حفرها , وحشى فيها الألف الدينار, وأرفق معها رسالة يبين فيها ما حصل له , ثم سوى موضع الحفرة , وأحكم إغلاقها , ورمى بها في عرض البحر , وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع , ثم انصرف يبحث عن سفينة يرجع بها إلى بلده , وأما صاحب الدين , فقد خرج إلى شاطئ البحر في الموعد المحدد , ينتظر سفينة يقدُم فيها الرجل أو رسولا عنه يوصل إليه ماله ,
فلم يجد أحدا , ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ , فأخذها لينتفع بها أهله في الحطب , ولما قطعها بالمنشار وجد المال الذي أرسله المدين له والرسالة المرفقة , ولما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد , فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .
❤8
قصة ابتسامة امى
ابتسامة امى قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها إخلاص النية مع الله أفضل شئ حيث جاء في الحديث الصحيح في فضل التسبيح أنها كلمةٌ تُغرس بها نخلة في الجنة . فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ) لنتعرف على تفاصيل القصة:
قالت لى امي يوما وانا صغير :
هل تستطيع ان تقول كلمة حلال
وتظل شفتيك مفتوحه
حاولت ونجحت ان اقولها
بدون ان اطبق شفتي
صفقت لي أمي وقبلتنى...
ثم قالت :
هل تستطيع ان تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مقتوحه
حاولت مرارا ولم استطع ...
اطلت المد لربما انجح ...حراااااااااام
فقلت حزينا :
لا استطيع ... مهما حاولت فى النهايه تغلق شفتاى
ضحكت امي وقالت هذا هو الفرق بين الحرام والحلال..
يا بنى..
الحرام اغلاق و شقاء ...
أما الحلال فتح وسعاده
فاختر ما شئت
اما ان تفتح لك ابواب الدنيا والآخرة
واما ان تغلق في وجهك.
ومن يومها،،،
اذا فعلت حراما
اطبقت امي شفتيها
وعلى وجهها تكشيرة
واذا فعلت حلالا
فتحت شفتيها بابتسامه،،
وكانت تقول لي اذا كنت تحب ان ترى ابتسامة امك دائما فعليك بالحلال
كبرت وحاولت الا افقدها ابتسامتها ابدا ابدا
مرضت امي وماتت
ودخلت لاقبلها القبله الاخيرة
فوجدتها مبتسمه مفتوحة الشفتين
قلت على العهد يا امي ...
الحلال الى ان القاكِ...
ابتسامة امى قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها إخلاص النية مع الله أفضل شئ حيث جاء في الحديث الصحيح في فضل التسبيح أنها كلمةٌ تُغرس بها نخلة في الجنة . فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ) لنتعرف على تفاصيل القصة:
قالت لى امي يوما وانا صغير :
هل تستطيع ان تقول كلمة حلال
وتظل شفتيك مفتوحه
حاولت ونجحت ان اقولها
بدون ان اطبق شفتي
صفقت لي أمي وقبلتنى...
ثم قالت :
هل تستطيع ان تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مقتوحه
حاولت مرارا ولم استطع ...
اطلت المد لربما انجح ...حراااااااااام
فقلت حزينا :
لا استطيع ... مهما حاولت فى النهايه تغلق شفتاى
ضحكت امي وقالت هذا هو الفرق بين الحرام والحلال..
يا بنى..
الحرام اغلاق و شقاء ...
أما الحلال فتح وسعاده
فاختر ما شئت
اما ان تفتح لك ابواب الدنيا والآخرة
واما ان تغلق في وجهك.
ومن يومها،،،
اذا فعلت حراما
اطبقت امي شفتيها
وعلى وجهها تكشيرة
واذا فعلت حلالا
فتحت شفتيها بابتسامه،،
وكانت تقول لي اذا كنت تحب ان ترى ابتسامة امك دائما فعليك بالحلال
كبرت وحاولت الا افقدها ابتسامتها ابدا ابدا
مرضت امي وماتت
ودخلت لاقبلها القبله الاخيرة
فوجدتها مبتسمه مفتوحة الشفتين
قلت على العهد يا امي ...
الحلال الى ان القاكِ...
❤10
قصة المدير والموظفين
المدير والموظفين قصة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كم الإنحطاط الأخلاقى الذى وصلنا إليه مع الأسف وكيفية المعايير الخاطئة التى يتم على أساسها إختيار الكفاءات والـتى أوصلتنا للتخلف الذى نحن عليه لنتعرف على تفاصيل القصة:
سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل
هل (2+2 =5)
فأجــــاب الاول : نعـــم يـا سيـدي =5
اما الثـاني فأجاب : نعــم يا سيـدي =5 إذا اضفنا لها واحد
و الثـالث : قال لا سيدي خطأ فهي=4
و في اليوم التالي لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل
و بعد السؤال عنه علموا انه تم الاستغناء عنه !!
فتعجب نائب المدير و قال للمدير: يا سيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟
فردّ قائلآ :
اما الاول =فهو كذاب و يعلم انه كذاب ( و هذا النوع مطلوب)
أما الثاني= فهو ذكي و يعلم انه ذكي( و هذا النوع مطلوب)
أما الثالث=فهو صادق و يعلم انه صادق(هذا النوع متعب و يصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه هل 2+2=5
فقال نائبه سمعت قولك يا سيدي و عجزت عن تفسيره
فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم
فرد المدير في نفسه"و ذلك منافق ( و هذا النوع محبوب)
المدير والموظفين قصة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كم الإنحطاط الأخلاقى الذى وصلنا إليه مع الأسف وكيفية المعايير الخاطئة التى يتم على أساسها إختيار الكفاءات والـتى أوصلتنا للتخلف الذى نحن عليه لنتعرف على تفاصيل القصة:
سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل
هل (2+2 =5)
فأجــــاب الاول : نعـــم يـا سيـدي =5
اما الثـاني فأجاب : نعــم يا سيـدي =5 إذا اضفنا لها واحد
و الثـالث : قال لا سيدي خطأ فهي=4
و في اليوم التالي لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل
و بعد السؤال عنه علموا انه تم الاستغناء عنه !!
فتعجب نائب المدير و قال للمدير: يا سيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟
فردّ قائلآ :
اما الاول =فهو كذاب و يعلم انه كذاب ( و هذا النوع مطلوب)
أما الثاني= فهو ذكي و يعلم انه ذكي( و هذا النوع مطلوب)
أما الثالث=فهو صادق و يعلم انه صادق(هذا النوع متعب و يصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه هل 2+2=5
فقال نائبه سمعت قولك يا سيدي و عجزت عن تفسيره
فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم
فرد المدير في نفسه"و ذلك منافق ( و هذا النوع محبوب)
❤4
قصة صاحب البيت ورجل الاعلانات
صاحب البيت ورجل الاعلانات قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها أنك كإنسان أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات لنتعرف على تفاصيل القصة:
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،
وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له
أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة
ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان
وحين أعاد الكاتب القراءة
صاح الرجل يا له من بيت رائع !
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع !
صاحب البيت ورجل الاعلانات قصة رائعة نتعلم منها الكثير من الأخلاقيات السامية نتعلم منها أنك كإنسان أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات لنتعرف على تفاصيل القصة:
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،
وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له
أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة
ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان
وحين أعاد الكاتب القراءة
صاح الرجل يا له من بيت رائع !
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع !
❤6🤩1
*طالب تزوج من عجوز ليحقق أمنيتها "*
بينما أحد الطلاب يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة كبيرة في السن ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع في المساء.
رقت حاله لها وسأل أهل القرية عنها فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء وفي المساء تعود، سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذه الدنيا أبدا
سكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوز وفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها، سلم عليها فردت السلام.
سألها: عن حالها؟
أجابت: أنْ ليس لي أحد أبدا في هذه الدنيا.
وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنيا.
أجابت: أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وآخذ عمرة وحج، لكن لا أستطيع لأنه ليس لي محرم يسافر معي.
ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وما تريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج، حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها.
وفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بما أراد فعله أجابه بأنه عين الصواب لكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج.
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرة، أجابته بأنها موافقة على ما أراده تم عقد قران الطالب على العجوز.
ومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى طابت نفسها فأدت فريضة الحج وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها.
قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك.
تركها على ذمته حتى انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة وأراد أن يرحل إلى مدينته
أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة، وأنه يريد أن يطلقها.
أجابته: لاتفعل واذهب حيثما شئت.
قال لها: إنه لن يحضر إلى هذه المدينة أبدا.
رضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها، ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم
يطلق العجوز وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب جلس أصدقاؤه يمازحونه ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها.
أجابهم: أنه لايدري عن أمرها شي، وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزور
العجوز ليرى ماخبرها، وصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها.
سأل عنها وضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت حزن عليها وبينما هو كذلك.
قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب إلى منزلها المتواضع لتحصل على بقايا أغراضها القديمة.
وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط بين يديه وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيها.
ليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن عمها حيث إن هذه الأرض تقع على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها.
أخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ريال سعودي ليعود إلى أصدقائه وكله عزة وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة، ولعل ذلك مكافئته على حسن نيته الصادقة.اجزاكم لله
" الحكمة من القصة "
اقض حوائج الناس واذهب دون أن تنتظر شكر منهم فالخير سيرد إليك لا محالة..
بينما أحد الطلاب يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة كبيرة في السن ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع في المساء.
رقت حاله لها وسأل أهل القرية عنها فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء وفي المساء تعود، سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذه الدنيا أبدا
سكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوز وفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها، سلم عليها فردت السلام.
سألها: عن حالها؟
أجابت: أنْ ليس لي أحد أبدا في هذه الدنيا.
وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنيا.
أجابت: أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وآخذ عمرة وحج، لكن لا أستطيع لأنه ليس لي محرم يسافر معي.
ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وما تريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج، حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها.
وفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بما أراد فعله أجابه بأنه عين الصواب لكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج.
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرة، أجابته بأنها موافقة على ما أراده تم عقد قران الطالب على العجوز.
ومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى طابت نفسها فأدت فريضة الحج وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها.
قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك.
تركها على ذمته حتى انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة وأراد أن يرحل إلى مدينته
أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة، وأنه يريد أن يطلقها.
أجابته: لاتفعل واذهب حيثما شئت.
قال لها: إنه لن يحضر إلى هذه المدينة أبدا.
رضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها، ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم
يطلق العجوز وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب جلس أصدقاؤه يمازحونه ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها.
أجابهم: أنه لايدري عن أمرها شي، وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزور
العجوز ليرى ماخبرها، وصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها.
سأل عنها وضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت حزن عليها وبينما هو كذلك.
قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب إلى منزلها المتواضع لتحصل على بقايا أغراضها القديمة.
وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط بين يديه وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيها.
ليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن عمها حيث إن هذه الأرض تقع على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها.
أخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ريال سعودي ليعود إلى أصدقائه وكله عزة وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة، ولعل ذلك مكافئته على حسن نيته الصادقة.اجزاكم لله
" الحكمة من القصة "
اقض حوائج الناس واذهب دون أن تنتظر شكر منهم فالخير سيرد إليك لا محالة..
❤8