Telegram Web Link
قصة وعبرة📚

أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخرة لتناول العشاء وكان الأب كبيراً في السن ويرتجف
وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه
لفت هذا نظر كل من كان في المطعم،
بقي الرجل هادئاً
وانتظر لحين انتهاء أبيه من الأكل، وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل يديه  وفمه ووجهه ونظف له ثيابه
ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ودفع الفاتورة وخرج وسط أنظار كل من كان في المطعم
وبينما هو وأباه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجوداً داخل المطعم وطبع قبلة على رأس أبيه وأخرى على جبينه وقال له :
سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئاً في المطعم ؟!
قال له : لا !!
فرد عليه الرجل : بلى.... لقد تركت درساً بليغاً في بر الوالدين  لكل من في المطعم

*جعلني الله واياكم من البارين بوالديهم*

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
#مقالة_المنتدى 📖

‏لأَجلَكَ، لأَجلِ غزَّة.
كان "إدواردو غليانو" يحفظُ آلافَ الحكاياتِ، وكان يجوبُ العالمَ قاصًّا حكاياته التي كانت حقيقيّة !
وفي مدينة "نابولي" احتشدَ الجمهورُ الإيطاليُّ ليسمعَ ما الذي سيرويه هذا القادم من "الأورغواي"!
حدَّثهم يومها عن رجلٍ  أمريكيٍّ كان أثناءَ حربِ فيتنام يقفُ مساءَ كلِّ يومٍ وحده أمام البيت الأبيض حاملاً شمعةً مُضاءة، ويدعو لوقف العدوان الأمريكيِّ على فيتنام، منذ اليوم الأول للحرب وحتى نهايتها لم يتغيَّبْ أبداً!
وفي إحدى الليالي جاء صُحفيٌّ وقالَ له: سيدي، هل تعتقد أنَّ وقوفكَ هنا بشمعتك، واحتجاجك كلّ ليلة يمكنُ أن يُغيِّرَ شيئاً؟
فقالَ له: أنا لا أقفُ هنا كلَّ ليلةٍ لأُغيّرَ شيئاً، أنا أقفُ هنا حتى لا يُغيّروني هُم! لن أسمحَ لاندفاعهم المجنون أن يقتلَ إنسانيتي، سأبقى أعرفُ الحقيقةَ، وأقولُ الحقيقةَ، سأقومُ بدوري الصّغير هذا كلَّ يومٍ محاولاً البقاء إنساناً!

إنَّ وقوفك مع غزَّة اليوم، ربما لن يحميها من الصواريخ التي تنزلُ عليها، ولكنه سيحميكَ أنتَ غداً من أن تقفَ أمامَ المرآةِ وتحتقرَ نفسكَ!
حين تقفُ مع غزَّة فأنتَ تقفُ مع نفسكَ!
وحين تُدافعُ عن غزَّة فأنتَ تُدافعُ عن إنسانيَّتكَ، وتُقاتلُ كي لا تُصبحَ مسخاً ليس لديه مبادىء، ولا تُحرِّكه مشاهد القتل والظلم!
وحين يعتصرُ قلبُكَ ألماً على مشاهدِ القتلِ والتَّدميرِ والنُّزوح، فأنتَ لن توقفَ شيئاً من هذه المعاناة، ولكنَّ ألمكَ هذا له ثمنُ الإيمان، والانتساب إلى هذه الأُمة، المشاعرُ في ديننا عبادة، ونحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالحّمى والسّهر! فإيّاك أن تعتاد المشهدَ ولو تكرَّرَ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ فإنَّ الاعتياد جريمة!
وإنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً، وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً، فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان، ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ!

اِبكِ شهداءهم كلَّ يومٍ، فهذا يُخبركَ أنَّكَ لم تمتْ بعد، الأموات ليسوا وحدهم الذين في القبور ، الكثير من الأحياء ماتوا من زمنٍ!

اُكتُبْ عنهم، أو على الأقل لا ترقصْ على جراحهم، تربينا أنّه من العيب أن يُقام العرس إذا كان في بيت الجيران مأتم!

قاطِعِ البضائعَ التي تدعم قاتلهم، لا تكُنْ شريكاً في الدّم، لا تنهش لحمهم، هم بالكاد يجدون قوتهم ولم يتعبوا، فلا تتعب أنتَ بمقاطعة منتجٍ له ألف بديل!

أَغِثْهُمْ، المالُ سلوى في الأزمات، وبه تبرأ إلى اللهِ من العجز والفُرجة، وكأنَّكَ به تقول لهم: إن لم أقاسمكم معاناتكم، فها أنا أُساهم في تخفيفها! وإن كان بالإمكان دعم مجاهديهم فقد بلغتَ المجدَ، وحاربتَ وأنتَ في بيتك، هذه المقاومة يجب أن تبقى واقفة على قدميها، هذه المقاومة شرفنا وعزُّنا ما نفعُ المال إن غدا الإنسان بلا شرفٍ؟!

اُدْعُ لهم، فلربما سدَّدَ اللهُ الرميَ بدعوةٍ، وصبَّر مكلوماً بدعوةٍ، وواسى فاقداً بدعوةٍ، الدُّعاء ليس آخر الحلول وأضعفها، الدُّعاء أولها وأقواها، وبينهما إنَّ في الحديد بأسٌ شديد!

✍🏻 أدهم شرقاوي
@qasas2
أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين بصفتي المالك باستثناء المدير والسكرتير.
(لقد طلبت منهم عدم الكشف عن هويتي).
أنا عادة لا أذهب للزيارة.
في أحد الأيام قمت بزيارة الشركة ورأيت زوجتي السابقة التي طردتني من منزلي سابقا.
سألت المديرة فقالت إنها إحدى موظفات الشركة!!
أصدرت تعليمات للمديرة بترقيتها إلى ضابط شؤون الموظفين.وطلبت أعطاءها سيارة ومنزلًا صغيرًا وعامل حديقة .
رغم انه موقف غير مستحق، وهو ما فعلته ..

وبعد شهر ذهبت إلى هناك كباحث عن عمل. بمجرد أن رأتني مع طلبي وسيرتي الذاتية رفضتني تمامًا..
وألقت طلبي في وجهي اولا
ثم مزقته إربًا وألقته في سلة المهملات.
. بعد أن نعتتني بكل ماضيي، أبلغتني أنني لن أحصل أبدًا على عمل أو فرصة في الشركة.
وأقسمت أيضًا بالسماء والأرض أن كل هذا لن يحدث. لقد أعلنت بجرأة أن الطريقة الوحيدة التي سأحصل بها على وظيفة في الشركة هي على جثتها .

جئت في اليوم التالي بطلب آخر وركعت على ركبتي لأتوسل إليها.. لكنها رفضت وبصقت في سلة المهملات وقالت حتى لو كنت الجسر الوحيد الذي يجب عبوره للقدوم إلى العمل. فإنها ستختار قاربًا و واستدعت رجال الأمن ليطردوني... فغادرت.

في أحد الأيام ذهبت إلى الشركة بهويتي[ الحقيقية] ودخلت مكتبها مع المديرة التي عرفتني عليها ... وسرعان ما ركعت وهي تبكي وتتوسل لي "الجسر المقترح المرفوض". أخبرتني أن عائلتها بأكملها تعتمد عليها من أجل البقاء. وأضافت أنه إذا تم إنهاء عملها فإن الحياة ستكون مروعة للغاية ليس لها فحسب، بل لعائلتها بأكملها أيضًا.
حتى أنها وعدت بالزواج مني مرة أخرى."

*كنا كلانا نقف بلا حراك ولا كلام مما ترك المديرة في حيرة من أمرها !!!
* بدأت أشياء كثيرة تتسابق في رأسي ،، هل يجب أن أتصل بالشرطة؟
هل يجب أن أجردها من منصبها الحالي إلى منصبها السابق؟
هل يجب علي إلغاء المزايا غير المؤهلة الممنوحة لها؟
هل يجب أن أقبل عودة مثل هذه المرأة؟
كل هذا وانت مازلت واقفاً في مكتبها متردداً.!!
...........
لو كنت (مكاني) ماذا كنت ستفعل؟

[هناك غدا]

عندما تتعامل مع الناس، عليك أن تتذكر دائمًا أن هناك غدًا...
وقد تحتاج إليهم غدًا.
قد ينتهي بك الأمر إلى الحاجة إلى المساعدة من الأشخاص الذين يطلبون مساعدتك اليوم... لذا ساعد بقدر ما تستطيع.. رغم المرارات لأن الأجر الحقيقي يكمن هنا وقت الضعف والإنكسار..

هذه الحياة مثل العجلة المتحركة.. أحياناً تكون في الأعلى ..
.وأحياناً تكون في الأسفل... وأحيانًا نقوم بتدمير الجسور التي قد نحتاجها لمساعدتنا في العبور غدًا.

في بعض الأحيان نتعامل مع الناس كما لو أنه لن يكون هناك غدًا أبدًا.
نتصرف أحيانًا كما لو أننا لن نحتاج أبدًا إلى المساعدة من أي شخص.
عليك ان تذكر دوما أن هناك غدًا.*

*ساعد يوسف الساقي في السجن... وبعد ذلك ربط الساقي يوسف بفرعون...
تخيل كيف شعرت زوجة العزيز عندما سمعت أن يوسف أصبح واليًا على مصر؟و بعد أن اتهمته زورًا؟

الأخ الذي باع يوسف انتهى به الأمر إلى إطعامه!!
لا تفكر أبدًا في المبالغة في التعامل مع المخالفين، فقد يصبحون منقذين غدًا.

المساعدة القليلة التي تقدمها للناس اليوم.. ستنفعك غدًا.

*في كل ما تفعله، تذكر دائمًا أن هناك غدًا.*

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
@qasas2
قصص و روايات 
العصابة..!.pdf
قصه قصيره تحمل رساله
بعنوان "العصابه"

للكاتبه/ ريم علي "سلطانة القلم"
بكم تبيع صاحبك..؟

سمعت مرةً أحد كبار السن يروي حوار بين شخصين :

قال الأول : بكم بعت صاحبك..؟
فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
فقال الأول : ( أرخصته) أي بعته بثمن زهيد

تأملت هذا الحوار كثيراً ...
فذُهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه تسعةً وثمانين زلة، ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته..

وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زلة وكأنه يقول تحمل أكثر.
فالتسعون زلة ليس ثمناً مناسباً لصاحبك ... لقد أرخصت قيمته ...

تُرى كم يُساوي صاحبي أو صاحبك من الزلات..؟
بل كم يساوي إذا كان قريباً أو صِهراً أو أخاً أو زوجاً أو زوجة..؟
بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه..؟

إن من يتأمل واقعنا اليوم للأسف ...
سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلةٍ واحدة ...
بل هناك من باع كل ذلك بلاذنب سوى أنه أساء الظن..

تُرى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء والأقارب والأهل وننظر بكم بعناها..؟
ثم نعلم أننا بخسناهم أثمانهم وبعنا الثمين بلا ثمن..؟

إن القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة ...
لن تشعر بها إلا في حالة فقدانك له بالوفاة ...
فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت..

وتذكر قوله تعالى:
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.

استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء ...
امحِ الخطأ لتستمر الأخوة ...
ولا تمح الأخوة من أجل الخطأ..
فلا جدوى من قُبلة إعتذار على جبين ميت غادر الحياة ...

اللهم ألِّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا قولو ياارب..

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
عادت أمي من السوق ذات مرة فوجدتْ صديقة لي تزورني؛
نادتني وهي تناولني طبقا به ثلاث خوخات لضيفتي.
استحييت أن أقدم لها ثلاث خوخات فقط!!،
فقلت لأمي :لا داعِ سنشرب شايا.
لكن أمي أصرت أن تأكل ضيفتي من الخوخ وأعطتني الطبق.
نظرتُ للخوخات الثلاث بخجل فصديقتي من أسرة ميسورة الحال،وحينما أزورها تقدم لي أصنافا عديدة من الفاكهة أو الحلوى.
اهتز الطبق في يدي وتبعثرت الخوخات المسكينات،
فأعادتهن أمي إلى طبقهن وقالت وهي تضمهن بجوار بعضهن: "الجودة بالموجود".
على مضض قدمت لصديقتي الطبق وكلي خجل من الخوخات الثلاث حتى أني تمنيت ألا تلحظهن.
لكن العجيب أنها فرحت جدا، وتلقفت الطبق من يدي دون أن أطلب منها أو أقسم عليها أن تأكله كما جرت العادة.
بدأتْ صديقتي تلتهم الخوخ واحدة وراء الأخرى وانا مندهشة،ويقين عندي أنهم يأكلون أجود أنواع الفاكهة
وما إن انتهتْ حتى دعتْ لأمي وأثنتْ على اختيارها لفاكهة الموسم التي كانت تتوق لها، وطلبت من والدتها أن تجلبها لهم، لكنها لم تجد الخوخ يومها.
ظننتُ أنها تفعل ذلك حتى ترفع عني الحرج من مشهد الثلاث خوخات،
لكن ما حدث بعدها حين كنت أزورها يوما جعلني أتأكد أنها استمتعت بالفعل بالخوخات الثلاث.
كانت تصف لوالدتها طعم الخوخ الذي قدمته أمي لها، وأنها لم تذق في حياتها مثله.
وتمر الأعوام ونلتحق بالجامعة ولا تنسَ صديقتي خوخ أمي فتدعو لها وتبارك كرمها وجودها.

*الحكمــــه*
ما تقدمه لغيرك لا يشترط فيه غلو ثمنه أو فخامته عليك فقط بالصدق والإخلاص.
وأن ما خرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة ولو كان طبقا بائسا به خوخات ثلاث.

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
في الرياض ولد بالغ من العمر ستة عشر عاماً
كان في المسجد يتلو القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر
فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه
ثم نهض ليقف في الصف
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه
حمله بعض المصلين إلى المستشفى
يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ويودع أنفاس الحياة سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته
فلما أقبلت إليه مسرعاً فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب والشاب يهمس في أذنه بكلمات
فوقفت أنظر إليهما لحظات وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
وأخذ يكررها ونبضه يتلاشى وضربات القلب تختفي
ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى ومات الشاب
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لم يستطع الوقوف على قدميه
فعجبنا وقلنا له : يا فلان ما لك تبكي ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور تذهب وتأتي وتأمر وتنهي علم أنك الطبيب المختص به
فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب لا يتعب نفسه لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ((والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن))

*الحكمــــه*
قال الله تعالى:
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألأ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون }
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات..

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
Forwarded from الجيل الصاعد. (زايد الشامي)
" شباب المسلمون"

✍🏼 زايد الشامي
✍🏼 خالد الصهيبي .


صرح وزير الدفاع الصهيوني قبل أيام (أنّهم يحاولون إنهاء الحرب قبل شهر رمضان ؛ لأن هذا الشهر تحديداً ترى شباب المسلمين في القتال أكثر ضراوة وشجاعة ولا يهابون الموت ، وجميعهم يتقدمون بالحرب كالمنتحرين)

نحن لا نتفق مع هؤلاء المجرمين بأي شكل من الأشكال . . . فالحرب التي بيننا حربٌ بين حق وباطل ولا تقاس بالشهور والأيام .

ولكن ما لاحظته من تصريح هذا المجرم جملة ( شباب المسلمين )
راجعت كل حرف من تصريحه فخرجت بالنتائج الآتية :
أولاً- للمجاهدين في فلسطين ،
هذا شيء لا يختلف عليه اثنان من أمة محمد أن الجهاد برمضان عظيم والأجر يتضاعف كما تتضاعف بقية الأعمال الصالحة ، فهم من المؤكد بأنهم سيقاتلون بكل ضراوة وشجاعة .

ثانياً- جملة (شباب المسلمين) هو ما جعلني أضع ألف خط تحت هذه الجملة وتسألتُ هل حقاً شباب المسلمين ينتظرون شهر رمضان للتحرك للجهاد أم أنهم ينتظرون المسلسلات الرمضانية للعام 2024م ؟!!
هل حقاً تصريح هذا القذر كان بمحله أم أن هناك شيء أخر ؟!

دعونا من تصريح قردٍ قذر ولنلتفت قليلاً لما نحن عليه.
أليس شباب المسلمين ينتظرون لبرامج رمضان ومسلسلاته أكثر من انتظارهم رمضان للعبادة والطاعة !

لقد جعلونا لعبة بأيديهم .
-دائمًا ما يتبادر لذهني هذا السؤال-
سوريا مدمرة اليمن مدمرة العراق مدمرة لبنان على حافة الهاوية مصر كذلك ولكن ما نلاحظه عن المسلسلات والبرامج الرمضانية أنه يتم صرف المليارات من أجل إنتاجها وعرضها فيه، ناهيكَ عن التخلف الفضيغ في هذا المجال وخروج التمثيل الإنساني إلى تمثيل مجرد تماماً من الأخلاق والقيم .

ثالثاً- أظنُّ أن تصريح هذا القذر قد يكون صحيحًا بالنسبة للمجاهدين الفلسطنيين فقد رأينا أنَّ أكبر انتصارات المسلمين على مر التاريخ بدءًا من بدر الكبرى مرورًا بفتحِ مكة وفتح البويب والقادسية وفتح السند وفتح الأندلس وفتح عمورية التي خلدها الشاعر بقوله:
السيف أصدق أنباء من الكتب
والزلاقة وأختلفوا في حطين هل كانت في أواخر ربيعٍ الثاني أم في رمضان
وعين جالوت
وعبور بارليف المسماه بحرب السادس من أكتوبر أو كما يجب أن تسمى حرب العاشر من رمضان كل هذا وأكثر كان في شهر الفرقان وكل معركةٍ منها كانت فرقانًا وفتح.
ولكن عن شباب المسلمون عامة ، لا أظن بأن القرد القذر كان يقصدهم فهم يعلمون جيداً ما الذي قد صنعوه لشهر رمضان القادم.
ولكن كيدهم سيعود في نحورهم أنظروا لنصر الله فإنه إن جاء محى كل معلم الباطل وبدد كل خيال الأفاكين وأجهض كل خطط المتآمرين وفضح كل مزاعم المخذلين والقاعدين والمعتذرين ألا تراهم كيف يعمدون إلى التحجج بالضغوطات الدولية والتي نسفها القرآن في قوله تعالى: {فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين}.
‏*يقول أحدهم :-*

*إنتقل جَدّي للعيش معنا في آخِر أيامه، وكان أبي مسافراً ، فأخبرني جدي أنه يَنسى كثيراً، و طلب مني أن أُذَكِّره بمواعيد الصلاة في كل حين...*

*وبعد وفاته كنت أتحدث مع أبي قلت له: رغم أن جدي كان مريضا بالزهايمر، إلا أنه لم يُفَوِّت صلاةً قط، كنت أذهب معه إلى المسجد كل يوم حتى لا يضل الطريق...*

*قال أبي :- نعم كان يصلي كثيراً*
*لكنه لم يكن مصاباً بالزهايمر...!!*

*حينها علمت من منا كان يخاف على الآخر أن يضل الطريق.*

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
..
رسالة_لك

من يوميات طالب طب كتب يقول:
للأسف لم أكن الأذكى في الجامعة، ولم تسرِ أحاديث الناس حول علاماتي التسعينية وما فوق..
للأسف كان مجهودي لا يتناسب أبداً مع تحصيلي، جميع ما أبذله و أكابده من قلةٍ في النوم و وهنٍ في الجسد كان ينتهي بعلامة ستينية سبعينية لا ترضي عقلي المتعطش لمعدلٍ خارق أكتسح به عتبة مخيلتي و أشعر به بانتصارٍ عظيمٍ على ذاتي..
لطالما كان هاجسي و محطّ تفكيري طوال فترة دراستي هو أنني لا أملك ما يميّزني، أو ما أستطيع أن أستخدمه كذريعةٍ لأواسي بها نفسي و أخفف عن عقلي ثقل الانفعال في كل مرةٍ أتلقى بها خبر علامةٍ ما..
ستّ سنواتٍ عجاف، مُثقَلين بكثيرٍ من اللارضى واللاتميز، مُثقلين بتفكيرٍ سلبيّ لطالما كان يدفعني لأطرح على نفسي السؤال التالي: " أحقاً أنا أنتمي لهذا المجال؟ أم أنّ القدر قد ساق بي إلى طريقٍ موحشٍ مقفرٍ لا ينتهي بنور"
وكان هذا التساؤل بيني و بين نفسي ينتهي بقرارٍ جنونيّ يدفعني أن أترك ما أدرسه و أحوّل لشيء آخر أجد ذاتي به.
لطالما أحسست بفشلي في دراسة تلك المواد العظيمة من تشريحٍ و علم أنسجة وما إلى ذلك من علوم كادت تفقدني صوابي، وتودي بصحتي..
لطالما أحسست أن ما أعيشه هو أساس اختيارٍ مغلوط من قبلي سأدفع ثمنه ما حييت..
تخرجت من هذه الجامعة العتيدة بمعدّل سبعينيّ بسيط لا يسرّ الناظرين أبداً، مما زاد من إحباطي و عدم إيماني بما أُكنّه من قدرات.
أما الآن فأنا رئيس قسم أورام الأطفال في مستشفى كليفلاند الأميريكية فضلاً عن كوني أستاذ في جامعتها! وبعد مسيرة سنوات طويلة من الكتابة اللاهادفة..سيُنشَر باسمي أول كتاب أدبيّ حصيلةً لما مررت به من مطبّات و انتهاءً بالمقولة التالية.."ستكون يوماً ما، ما تريد"
جميعنا سـنكون!

لا تيأس



https://www.tg-me.com/qasas2
تحكي إحداهنّ قِصَّة ختمها للقرآن فتقول :

بدأتُ بحفظ القرآن عندما كان عمري ٣.٥ أو ٤ سنوات تقريبًا، وذلك بفضل اللَّه تعالىٰ ثم بفضل أبي حفظه اللَّه؛ وكان يحكي لي قصصَ الذين أتمُّوا حفظ القرآن الكريم وكيف فتح اللَّه عليهم بعدها، وصلتُ للصف الأول الابتدائي وأنا أحفظ تقريبًا ثلاثة أجزاء، وكان أبي يَحثني دائمًا علىٰ قراءة سورة الكهف كل جمعة، حتىٰ أنَّني حفظتها من كثرة تكرارها، وبدأتُ بدراسةِ قليل من التجويد مع مُعلم، ثمَّ حفظت تحفة الأطفال، وسهَّلت عليَّ معرفة أحكام التجويد كثيرًا.

كنت أواجهُ بعض الصُّعوبات وخصوصًا في السُّور التي لم أكن أراجعها دائمًا، لكن سر إتقان الحفظ هو كثرة التكرار ..

بدأت عام ٢٠٢٠ وكنتُ قد عقدت العزم حينها علىٰ ختم القرآن خلال هذه السَّنة علىٰ الرغم من أنه كان قد تبقى لي حوالي سبعة أجزاء، كنت حينها في الصف الثامن، وعُطِّلَت المدارس بسبب وباء كورونا، واستغللت هذا الوقت في حفظ القرآن، وقسمت وقتي «وقت لمراجعة ما سبق ووقت للحفظ»

ثمَّ كانت أول ختمة لي قبل عيد الأضحىٰ بحمد اللَّه في تاريخ : ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ / ٢٩ ذو القعدة ١٤٤١
وكان عمري ١٣ عامًا ونصف، إلا أنه قد اتفقت مع أخي وأختي علىٰ أن نراجع كل يوم جزءًا حتىٰ نتقن حفظه ثم نسمِّعه،
ربما كنَّا نكسل في بعض الأحيان، لكن المسعد والمفرح أنني انتهيت من الختمة الثانية وكانت مُتقنة أكثر من الأولىٰ أما شعوري عندما ختمت القرآن فقد كان شعورًا في عالم آخر لا تكفي الكلمات للتعبير عن فرحةِ هذه اللحظة، وأخذت أراجعُ بعدها مع إخوتي كل يوم جزءًا أو نصف جزء علىٰ حسب استطاعتنا.

- كلمتي في النهاية لمن يود حفظ القرآن :
ابدأ في حفظه من الآن ولا تتردد، وتذكر أحاديثَ رسول الله ﷺ في فضل القرآن الكريم، وتدبرِ القرآن الكريم واعمل بما جاء فيه، واعلم أن حلاوة السَّرد بلا تردد لن يذوقها إلا من تعب في التكرار والمراجعة، وابحث عن معلمٍ متقن أو التحق بالحلقة وتعرَّف على الناس هناك، فصُحبة حفظة القرآن للكلام معهم حلاوة خاصَّة ..
وفي رأيي أنَّ أفضل وقت لمراجعةِ القرآن هو بعد الفجر، فلا تضيع هذا الوقت أبدًا 🤍

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
يروي د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) قصة حصلت له فيقول
كنت مسافراً بسيارتي لمنطقة تُسمى بـ (العين السخنة) ومعي أسرتي. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل...
وقبل انطلاقي وضعت في بالي أن انتبه على (ضوء مؤشر البنزين) كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان.

توجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين.. وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة
لم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في الطريق، ولكن. ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب

اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها بعد مسافة طويلة جدا
تحول القلق إلى رعب. وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل.

وانحصرت الآمال والأحلام والهموم كلها في أمر واحد فقط وهو: محطة الوقود .......ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا محطة وقود إذ تضاءلت وتصاغرت كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق.

لاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي أملٌ واهنٌ وفرحٌ مُعلق
اقتربتُ من الضوء. لم تكن محطة وقود بل استراحة فقيرة جدا

شعرت بالإحباط. وسألت الرجل عن أقرب محطة وقود
كياني كله تعلّق بـ فم ذلك الرجل .

قال الرجل:[ المحطة بعد مسافة 3 كيلومتر]
كدتُ احتضنه. لكني خشيت أن تكون إجابتة غير دقيقة. أو أن محطة الوقود ليس بها وقود الليلة
انطلقتُ بعدها مكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (ضوء مؤشر البنزين).ومرت الثواني كالدهر...
وأخيرا.. لمحت من بعيد المحطة. وحين وصلت لم يكن هناك أحد. وجعلت أبحث عمن أكلمه
ظهر رجلٌ أخيراً فسألته متلهّفاً: [عندك بنزين]
قال لي: .....[[ نعم ]]

كانت أجمل (نعم ) سمعتها في حياتي

سجدت لله فورا. بعدها انطلقتُ لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إني قد كُتب لي عمرٌ جديد

يكمل د. ابراهيم الفقي(رحمه الله) فيقول جاء في بالي معنى يأتيني كل رمضان

فرمضان أصلاً هو محطة وقود...
يتزود منها أحدنا لباقي العام كيف نضيعه ؟
كيف نمر بمحطة الوقود الوحيدة فلا نتزود ؟

وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه

آخر محطة للتزود بالوقود قبل القدوم على الله
آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين والعودة للقرآن

يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ... }
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا...
ولا تجعلنا من الساهين...
ولا المقصرين...
ولا تجعلنا من الغافلين...
ولا المحرومين...
اللهم آمين
*( أخي الحبيب أختي العزيزة)*
أجعلوا جل همكم وإهتمامكم رمضان،
كيف نتزود من هذه المحطة وأعدوا أنفسكم وأولادكم لاستقباله والفوز به من هذه اللحظة..

الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين..
*اللهم ارزقنا عفوك وعافيتك ومغفرتك ورضاك ورحمتك ورزقك وشفاك وغناك وتوفيقك وحفظكم وتيسيرك وسترك وكرمك ولطفك ، اللهم اجعلنا من اهل النفوس الطاهرة والقلوب الذاكرة والوجوه المستبشرة الباسمة وارزقنا طيب المقام وحسن الختام ، مبارك عليكم شهر رمضان شهر الطاعة والغفران وتقبل الله صيامكم وقيامكم ... اللهم امين يا رب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين*..

هناك حبيب ينتظر سلامك...
🫀
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمًا🤍
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وشفيعنا وقدوتنا افضل الصلاه واتم التسليم ياارب العاليمن

تقبل الله منا ومنكم الصيام

سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
سقط رجل في بئر فأسرعوا لإنقاذه فلما أخرجوه سالما معافى من البئر أعطاه أحد الحاضرين كأس لبن فشربه ,,
وبدأ يصف كيف سقط في البئر و فجأة تعثر و زلت قدمه و سقط في البئر ثانية ولكن هذه المرة مات ولم يستطيعون إنقاذه ،
يقول الشيخ المغامسي معلقا على الحادثة .
أن هذا الرجل بقي من رزقه كأس لبن في سقوطه الأول لهذا لم يمت ،
وعندما إستوفى أو أكمل ماتبقى من رزقه وهو كأس اللبن مات في سقوطه الثاني ،
يقول أحد الصالحين عندها أتذكر أن الروح لا تخرج من الإنسان حتى تستفي رزقها كاملا و أن رزقي لن يأخذه أحد غيري،،

فليطمئن قلبك أيها الانسان رزقك عند الله لايأخذه أحد


*الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين…*
*أسأل الذي تجلى في علاه أن*
*يعطيكم من عطاياه ويمنحكم*
*عفوه ورضاه ويبارك بيومكم*
*هذا وما تلاه وان يغفر الله*
*لكم من عمركم ما مضى*
*ويقدر لكم الخير والغنى*
*فيما أتى ويلبسكم حلل*
*الصحة والعافية والهدى*
*ويفتح لكم أبواب القبول بالقضاء*
*ويجعلكم محبوبين في الأرض* *والسماء ويعطيكم خيري*
*الدنيا والآخرة '*
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين..


سبحــان اللّـه و بحمــده
سبحــان اللــه العظيــم
عــدد خلقــهِ
ورضــى نفســهِ
وزنــة عرشــهِ
ومــــداد كلماتــه .
قصص و روايات 
Photo
فاكرين المشهد دة ... المشهد دة حقيقى مش من خيال الفنان عبد المنعم مدبولى
يروى الفنان عبد المنعم مدبولي :
ان مشهد تقليد الكلب في فيلم احنا بتوع الاتوبيس كان حقيقة في سجون حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في عصر جمال عبد الناصر .
ذكر الفنان مدبولى انه كانت له جارة و زوجها كان معتقل ، بعد عناء تمكنت من زيارته ، ذهبت للسجن الحربى و معها ابنتها و التقت بضابط السجون حمزة البسيونى و دخل زوجها الزيارة فى وضعية الكلب مذلولا امام زوجته و ابنته و قال له البسيوني :
انت ايه ؟!
فآجاب قائلا : انا كلب يا بيه
و قال له : الكلب بيعمل ايه؟
قال : بيهوهو يا بيه
قال له : طب اعمل زى الكلب
فالراجل هوهو ...
فقرر مدبولى ابتكار هذا المشهد المأسوى فى الفيلم !
من هو حمزة البسيوني ؟!
ملك التعذيب مدير سجن عبد الناصر الحربي
اللواء حمزه البسيوني قال له مسجون الا تتقي الله قال لو ربنا بتاعك نزل هحبسه في سجن انفرادي

� الطاغيه في السجن
� و تمر الأيام و السنون و تأتي نكسة ٦٧ ثم تصدر القرارات بتصفية رجال "عبد الحكيم عامر" و إحالة البسيوني علي المعاش ثم القبض عليه و التحقيق معه فيما هو منسوب اليه من انحرافات ، و وُضع مع بعض ضحاياه في سجن القلعة ، و قد بقي في السجن عامين ،
� يقول الكاتب الصحفي "صلاح عيسي"
و الذي التقي حمزة البسيوني و هو مسجون في سجن القلعة عام ١٩٦٨ : « شاهدت رجلا عجوزا شعره ابيض كالثلج يمشي في ضعف و إنكسار و أمامه مخبر يصرخ فيه ليحث الخطى ، و ذات ظهيرة انتهز فرصة مروره أمام زنزانتي ، ليقول لي بصوت هامس :
( أنا اللواء حمزة البسيوني.. أنت مين؟ )
و قبل ان أفيق من دهشتي ، دهمنا صوت المخبر ، و هو يصيح فيه : ( امشي من سكات )
، فإذا به يستجيب للإنذار بخوف شديد ، حينها تتابعت على شاشة رأسي صور خاطفة لمشاهد مما سمعته من المعتقلين عما فعله بهم حمزة البسيوني ، سياط تمزق جلودا و صفعات تصافح أصداغا و قبضات تعوج أفكاكا ، و أجساد تسحل بحبال خشنة على أرض صخرية ، يا ألطاف الله الخفية ، أهذا الرجل المنكسر الضعيف هو اللواء " حمزة كينج كونج " الذي يزدحم ملفه بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل أي انسان مجرد رؤيتها !!
� الرجل الذي كان مديرا للسجون الحربية
يتحول إلى مسجون ...... و يبدو كفأر مذعور؟

� موته ٱيه لمن يعتبر
� و بعد خروجه من السجن ظل حمزة البسيوني غائبا عن الاضواء حتى جاء يوم ١٩ نوفمبر عام ١٩٧١ و كان موافقا لاول أيام عيد الفطر المبارك كان حمزة مسافرا من الاسكندرية الي القاهرة و معه شقيقه راكبا الي جواره و اصطدمت سيارته باحدي السيارات المحملة بحديد مبان و مات حمزة و شقيقه و تعرضت جثته لتشويه غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها .
و ينقل لنا المستشار " خيري يوسف " رئيس محكمة الاستئناف السابق ما حكاه بشأن معاينته لجثة حمزة البسيوني حيث يقول عن الحادثة " كانت حادثة مروعة و كنت وقتها رئيسا لإحدي النيابات في محكمة كلية و خرجنا أنا و زميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث "
و دلت المعاينة و شهادة الشهود علي أن سائق السيارة القتيل كان يقود سيارته بسرعة غريبة و كانت أمامه سيارة نقل مُحملة بأسياخ الحديد التي تتدلي من مؤخرة السيارة و دون أن يتنبه استمر في سرعته حتي اصطدم بالسيارة النقل و حينها اخترقت أسياخ الحديد ناصية القتيل و مزقت رقبته و قسمت جانبه الأيمن حتي انفصل كتفه عن باقي جسده "
و بتأثر واضح قال المستشار خيري : " لم أستطع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماءة من هول المنظر و قام زميلي باستكمال مناظرة الجثة "
مات حمزة البسيوني بعد أن سفع الله ناصيته و جعل موته عبرة لمن يعتبر
و عند موته امر الله النعش الا يدخل المسجد ليصلي عليه و حبسه الله داخل نعشه و التصق به و لم يصلي عليه و غسل احدي عشر مرة لانه كان يتبرز و هو ميت و تعجب المغسلين و جلبوا طبيب خشية ان يكون حيا فاقر الطبيب انه ميت لكن الله يعذبه و دفن و هو يتبرز و لم يجد الاطباء بعد ان انتشر هذا الخبر علي الصحف تفسير طبي لذلك .
و اغلقو عليه القبر بالاسمنت و لن يدفن به احد
� الجثه لا تدخل المسجد
� و عندما ذهبوا به لصلاة الجنازة عليه ، وقف النعش خارج المسجد و لم يدخل التابوت بيت الله ، فأبى الله أن يدخل التابوت المسجد ، فصعد إمام المسجد المنبر و قال : « مَنْ حبس مَنْ يا حمزة ؟؟ ، حبست الله في زنزانة انفرادية
أم حبسك الله فمنعك من دخول بيته ؟؟؟؟ »
« يا حمزة عَلِمَتْ الدنيا انك عبد و أنه رب؟ »
« اللهم ارينا اياتك فى الظالمين المتجبرين على ضعفاء خلقك ف انت المنتقم الجبار »
نسأل الله العزيز الجبار ببركة هذه الليله ان يرينا آياته فيمن ظلمنا وشتت أهلنا اللهم ان البرهان وحميدتي وزمرتهم آذوونا في ديننا ودنيانا وأهلنا وجيرانا ومالنا وممتلكاتنا اللهم أنهما قتلا من قتلا ونهبا من نهبا اللهم عليك بهم وبمن ناصرهم ولو بشق كلمه اللهم انا فوضنا أمرنا إليك فأنت حسبنا ومالك امرنا..
قصص و روايات 
Photo
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين...
2024/05/16 03:23:00
Back to Top
HTML Embed Code: