وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، كلمةٌ قامَت بها الأرض والسماوات، وخُلِقت لأجلها جميعُ المخلوقات، وبها أرسلَ اللهُ تعالى رسله، وأنزل كتبه، وشرعَ شرائعه. ولأجلها نُصِبت الموازين، ووُضِعت الدواوين، وقام سوق الجنّة والنار، وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار؛ فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب، وهي الحقُّ الذي خُلِقت له الخليقة، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب، وعليها يقع الثواب والعقاب، وعليها نُصِبت القبلة، وعليها أُسِّست الملَّة، ولأجلها جُرِّدت سيوفُ الجهاد، وهي حقُّ الله على جميع العباد؛ فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام.

- 📚 زاد المعاد، للإمام ابن القيّم.

فإنَّهُ إن لم يُحكَم بشرعِ اللّٰه فلا مُحرَّر!

‏من أعظم صور التوكل على الله الإكثار من ذكره، فإن الإكثار من ذكر الشيء دليل على تعلّق القلب به ولا يتعلق إلا محتاج، ومن أكثر من ذكر الله كفاه.

• الشيخ الطريفي، فكّ الله أسره.

«في وردك اليومي من القرآن ستجد آية تُهديك في حيرتك، وآية تَصُب في قلبك برد اليقين وأخرى تُثبّت إيمانك في زمن الفتن، وآية تُصبّرك وتُسلِّيك وأخرى تنهاك عن طريق مشين، وآية تُذكّرك بغاية خلقك وأخرى تُحذرك من متاع زائل أمام نعيم خالِد!.»

• الشيخ أحمد السيّد.

أهلكم في بيت لاهيا الآن يعيشون لحظات مهيبة - لا يعلم بها إلا الله - !!

{هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا}

{إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا}

وكأن المسلمون الآن يعيشون هذه الآيات!
فالآن أهلكم هناك قد حوصِروا من الصهاينة في منطقةٍ - شبه صحراء قاحلة - فمنطقة بيتُ لاهيا تم تدمير معظمها، وتم تعطيل وسائل العيش فيها؛ فأهلكم الآن في ابتلاءٍ شديد، وبيت لاهيا آخر معقل صامد في الشمال، وسقوط المنطقة تعني تقدم اليهود وبسط سيطرتهم على أكبر منطقة في الشمال!!

اللهم أدحر بني صهيون، وزلزل أقدامهم؛ فإنهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد.
اللهم كن مع أهلنا، وأنزل عليهم السكينة يا أرحم الراحمين..

دثِّروا إخوانكم بالدعاء ولا تكونوا من الغافلين.

في مجزرةٍ دمويةٍ جديدة في مواصي خان يُونس، يُقصَف الناسُ في خِيامهم وهم نِيام، فيُحرقون، ويعجزُ المسعفون من إنقاذهم! من هول هذا الحريق الهائل الذي أكل الخِيام والبشر والشجر والحجر !!

وفي نفس هذه اللحظة..
يُهجِّر المحتل إخوانكم في بيت لاهيا - شمال غزة - إلى المجهول..؛ فشمال غزة الآن مُعظمهُ مُدمّر وغير آمن؛ فقد أصبح ساحة معركة، وجنوب غزة مكتظ بالسكان الذين نزحوا من وسط غزة وشمالها، ومليء بـ تُجَّار الحروب الذين باعوا دينهم بعرضٍ من الدنيا قليل؛ فالآن إخوانكم تكالبَ عليهم الموت وغلاء الأسعار والجوع والخوف وقُطَّاع الطرق..!!

وحُرِموا من مأوى دافئ يقيهم البرد القارص، الذي يأكل جلدهم، ويُنكِّد عليهم نومهم..؛ فلا ذاقوا طعم الراحة وهم نِيام ولا ذاقوا طعم الأمن وهم يُقاظى!!

لا يوجد كلام أكثر يُقال، إلى هنا فقط !!

اللهم إن هذه الحرب قد أُقيمت تحت سمَائك وفوق أرضك وفي مُلكك على المُستضعفين والمَظلومين من عِبادك فأوقفها بأمرك يا أرحم الراحمين..

عليكم بالدعاء لإخوانكم؛ فالدعاء أعظم النصرة وأقل القدرة !!

‏استغراق القلب في تدبر حال رسول الله ﷺ يدثر الروح بفلق من الأنوار الساجدة في محراب العبودية!

وهو استغراق يُطلع القلب على معجزة الله تعالى في خلقه نبيَّه ﷺ، واصطفائه عبدًا كلما أحببته، اقتربت من الله، وكلما تعرفتَ عليه، أدخلك على الله تعالى، وكلما جالستَه ﷺ في حِجاب الغيب، أفضى بك الأمر إلى سماوات القرب!

وإذا بالتراب الذي فيك ينضر، فكأنما هو حبات لؤلؤ، ونثار عسجد!
وكأن هذا القلب الذي كان ميتًا فيك، صار محرابُ مسجد!
اللهم صل وسلم على من بعثته لنا يدلنا عليك، ويهدينا إليك، ويحببنا فيك!

• الشيخ وجدان العلي، حفظه الله ونفعَ به.

لا تنسوا الدعاء لأختكم التي وضعت هذا التعليق على الصفحة، ولجميع أسرانا في سجون الكفور ابن الكفور، وسجون الصهاينة، وسجون طغاة العرب...؛ فلعلّها ساعة إجابة، أو لعلّ دعوة صادقة من قلوبكم تُفتّح لها الأبواب..
يا حيّ يا قيّوم، بك نستغيث، وإليك نجأر، وبأسمائك الحسنى نتوسّل، اللهم فكّ أسرى صيدنايا وجميع أسرى المسلمين الذين حُوربوا لأنّهم قالوا: ربّنا الله وحده، لا نشرك به متألّها على الأرض!

ومن شهد لله بالتوحيد والجلال مع جمع الهِمَّة وحضور البال فهو حريٌّ بزوال الكرب في الدنيا والرحمة ورفع الدرجات في العُقبى.

• المناوي - رحمه الله -

شأن الصٍّبر على الفتن، شأنٌ عظيم، فالفتنة إمَّا أن تكون لك أو عليك!

يقول ابن القيِّم -رحمه الله-:
"فالفتنة قسَّمت النَّاس، إلى صادق وكاذب، ومؤمن ومُنافق، وطيِّب وخبيث، فمن صبر عليها كانت رحمةً في حقِّه، ونجا بصبرهِ من فتنةٍ أعظم منها، ومن لم يصبر عليها وقع في فتنةٍ أشدَّ منها."

• 📖 إغاثة اللَّهفان (٢/ ١٦٢)

في مِثل هذهِ الأحداث؛ نشتاقُ لِشَيخِنا العلّامة عبد العزيز الطريفي (كسرَ اللهُ قَيدَه) مِن سُجون آل سلول.

كنتُ أرى حُرقَةَ دَمِه واحمِرارِ وجهِه عمّا كانَ يَجري في الشّام مِن اغتِصابٍ وقتلٍ وتدميرٍ..
وكانَ بمثابة الأب الرُوحي للجِهاد في سوريّا..

ضيّقَ اللهُ على مَن ضَيّقَ عليه!

"الثورة السورية أرى أنها نعمة من الله عز وجل أرادها لهذا البلد"..

‏- حديث سابق للشيخ عبد العزيز الطريفي⁩ -فك الله أسره- في نصرة أهل سوريا.

اللهم لك الحمد؛ سجن "صيدنايا" في مرمى العين، اللهم عجل "بفكاك" إخواننا وأخواتنا منه.

#صيدنايا

-
لا أصدق ما أراه !!

هل نحن في حلم أم حقيقة ؟؟؟

تحرير صيدنايا على الأبواب :")

اللهم دمشق .. اللهم صيدنايا ..

-
قال شيخنا الطريفي: «سقوط الدول الظالمة يكون فجأة غير متوقع، وإذا رأيت الناس استبعدوا سقوط الظالم حاليًا فأعلم أن هذا وقت سقوطه المناسب {بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}.»

وهذا ما نراه اليوم في سوريا؛ من سقوط مفاجئ لهذا النظام المجرم، الذي تجبّر واستعلى على الضعفاء من المسلمين، وها هو اليوم تُكسر شوكته على أيدي شباب يافعين أراد الله أن يستخدمهم لإزالة هذا الظلم والطغيان!!

اللهُمَّ انصر عبادك وسدد رميهم على أعداءك من جند بشار ومن وَالَاهُم، اللهُمَّ فُكَّ قيّد أسرانا من سجون الظلم والإجرام، وفُكَّ بالعزِّ أسر شيخنا البصير العلَّامة عبد العزيز الطريفي!!

لا أتخيل حجم الفرحة التي ستغمرني يوم خروج شيخنا الطريفي! سيكون أجمل وأسعد يوم في حياتي.. إي والله :")

ليس ذلك على الله ببعيد !!

لحظات إطلاق أسرى سجن صيدنايا ستكون أعظم لحظة في هذا القرن بلا منازع.

اللهم قرّ أعيننا بهذه اللحظة.

إنّهم يُريدونَ مِنّا أن نكونَ نِعاجًا لا تتحرك عندَ الذبح؛ فإن تحرّكت ونثرَت الدمَ مِن حَولِها؛ أقلقتهُم! وإن رفسَتهُم؛ اتهَموها بالإرهاب!!

•أبو مصعب السوري، رحمهُ الله حيًا كانَ أو ميّتًا.