قال الذهبي رحمه الله: «الصادق يُقِلُّ من الكلام والأكل والنوم والمخالطة، ويُكثر من الأوراد والتواضع، وذِكر الموت، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله».

📚 سير أعلام النُبلاء (٥٣٤/١٤)

قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - :

بلغني أنّهُ ما زهد أحد في الدُّنيا واتّقىٰ، إلا نطق بالحِكمة.

📚 سير أعلام النبلاء (١٠٩/٨)

قال الإمامُ الحُمَيديُّ - رحمه اللّه - :

‏لِقَاءُ النّاسِ لَيسَ يُفِيدُ شَيئًا سِوَى الهَذَيَانِ مِنْ قِيلٍ وَقَالِ ، فَأَقلِلْ مِن لِقَاءِ النّاسِ إِلّا لِأَخْذِ الْعِلْم ،ِ أَو إِصلَاحِ حَالِ .

‏📚 سير أعلام النبلاء (١٢٧/١٩)

مذهبي في الشدائد أن أستدل بكرم الله الماضي على كرمه القادم؛ فمن نجَّاني حينَ أُغلِقت أبواب الأسباب قادر على مد ما ألفتهُ من حِبال النّجاة، ورجائي يحدوني لأن أقول: لو كان القادر الرحيم يُريد حبسك في ظلمات الهم ما أنزل عليك مفاتيح الفرج في سالف أيامك؛ فاللهُمَّ اليقين وحُسن الأدب في الكُربات.

•الشيخ بدر الثوعي، ردّه الله إلى ثغره ردًا جميلًا.🍃

مهما بلغ بك الكسل والعجز، إيّاك أن تغفل عن سيد الاستغفار:

عن شداد بن أوس قال رسول الله ﷺ: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».🍃

اللهُمَّ في هذا الصباح اطفئ نار حربنا في غزة !!

يقول ابن تيمية رحمه الله:

"فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَدَبَّرَهُ كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ الْمَانِعَةِ لَهُ مِنْ الْمَعَاصِي أَوْ بَعْضِهَا".

📚 مجموع الفتاوى (٢٠/١٢٣)

قَـالَ شَيْخُ الإِسـْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّة رَحِـمَهُ الله تعالى:

❂ ومَـنْ تَـدَبـّرَ أَحْـوَالَ الـعَالـَم:

وَجـَد كل صلاح في الأرض فـسبَبُه توحيـد الله وعبـادته وطـاعة رسولـه ﷺ،
 
وكل شـرٍّ في الـعالم وفـتنة وبـلاء وقحْـط وتسْلـيط عـَدُّوٍ وغـير ذلك فـسببه مخـالـفة الـرسول ﷺ والـدعوة إلى غـير الله.

📚 مجموع الفتاوى (٢٥/١٥)

-

ابنُ تيميّة.. كلّما قرأتُ أو سمعتُ اسمهُ أرتجفُ لهَيبتِه!

اللهُمَّ كن مع أهلنا في مخيم النُصيرَات، اللهُمَّ أنزِل سكينتك ورحمتك عليهم، والطُف بحالِهم يا أرحم الراحمين.

‏"مَن استكثر من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فهوَ يستفتِح لنفسه وقلبه وروحه أبواب الكرم الإلهي، ويُضيء نفسه وقلبه وروحه وعالمهُ بنورٍ لا يُبلى ولا ينفد".

•الشيخ وجدان العلي حفظه الله.🍃

تِلاوةٌ لسورة الكهف بصوت الشَّهيد -بإذن الله- فادي أبو حامدة..

طيِّبوا جُمعتكم بالاستماع لها، ولا تنسوا الدُعاء لفادي ولجميع شهدائنا بالقُبول والرحمة.

معَ اشتِدادِ وتيرةَ الصِّراعِ بينَ الحقِّ والباطِل، وتكالُبِ الأعداء مِن كلِّ حَدَبٍ وصَوْب، وخِيانةِ القَريب، وغَدرِ الصَّديق، وظُهورِ الفِتَن، وتسارُعِ الزّمان ..إلخ

فقَدَت الأُمّة أعتى ركائزِها، وأقوَمُ مُقَوِّماتِها وأقصُدُ بذلكَ -تأويل الأحداث على ضوءِ الدّين-؛ فاستَشرَى ما تُسمّى بـ(التّحليلات السياسيّة)، وفُسّرَت الأحداث الكَونيّة المرتبطة بالوَحيِ الإلهيّ على ضوءِ الأنظمة الوظيفيّة وقَنواتِها ومُحلِّليها بِما يخدِم أجنداتهم السياسيّة، ومصالحهم الفكريّة والماديّة.

ولو نظَرنا إلى حالِ الشَّبابِ اليَوم؛ فَهُم أحوَجُ النّاسِ لِقراءةِ الواقع المَرير على ضوءِ دينِهِم، وبكيفيّةِ التّعامل مع الأزَمات في ظلّ الصِّراع الحالي القائم بينَ الإسلامِ الحَنيف والنّظام العالميّ.

"أقسمُ بالله، هذا العدد الذي أرى -أرجو اللهَ أن يجعلَ فيهِ البرَكَة-، إنْ تصبِروا وتتَّقوا؛ واللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ لَنأكلنَّ بكم الأخضرَ واليابسَ والعربَ والعجم".

• الشيخ أسامة بن لادن تقبَّله الله.

-
﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا﴾

فَالسَّعِيدُ مَن وَقَفَ يَذُودُ عَنْ رايَة التَّوْحِيدِ وَالسَّعِيدُ مَن تَرَسَّ بِنَفْسِهِ وَنَحرِهِ يُدَافِعُ عَن دين ﷲ تَعَالَىٰ فَإِحرِصُوا أَن يَرَاكُم ﷲ تَعَالَى حَيثُ يُحب.

فَيَا أَيُّهَا المُسلِمُونَ، مِن عَجَزَ عَن الْجِـ ـهَادِ بِنَفسِهِ فَلَا يَبخَل عَلَى نَفسِهِ بِالْجِـ ـهَاد بِمَالِهِ وَقَلَمِهِ وَلِسَانِهِ.

• مُجَدد الجِـ ـهَاد أَبَا عَبدِ الله أُسَامَة بن لَادِن تَقبَّلهُ الله.

كنت حينما أتكلم عن القتال أتصور الأمر معركة بين جيشين
رجال يخافون ويجوعون وهذا قدرهم ويقاتلون ويقتلون وينتصرون أو يهزمون ...!
لكن لم يخطر لي أنه قصف لبيت مليء بالأطفال والنساء المعلقين على سقف بين السماء والأرض، لم أتصور امرأة تقف في طابور للحصول على طبق عدس في علبة معجون جلي زرقاء !!
أو امرأة تموت في سبيل الحصول على رغيف خبز!!
لم يخطر لي أنني سأبحث عن قطعة نيلون لأحتمي بها من البرد في العراء وأدفئ بها أطفالي!!
لا، لم تكن الحروب نزهة أو أنشودة جميلة، ولم يكن القتال سوى كره لنا ...

الآن فهمت ....وكان ثمن الإدراك باهظًا ...

اللهُمَّ الطُف بأهلنا في غزة وفرِّج عنهم..