يقول ابن الجوزي رحمه الله:
............................
  الدنيا أعظم سحرًا من هاروت وماروت ،
  فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
  فإذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
  ( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتية ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾

فلا تجعلوا فهمكم للرزق يتوقف عند حدود المال والبنين، بل إن أجمل الأرزاق سكينة الروح، ونور العقل ، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ... وإن من أجمل الأرزاق: دعوة أم، ورضا أب ، و صحبة طيبة.
......................

(أقنعوكَ، ولستُ أدري كيف أقنعوكَ)
.......................
ماذا لو جاءَ الدَّجال؟!

1. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ، فأمرَ السَّماءَ أن تمطرَ فتُمطر، وأمرها أن تُمسكَ فتمسِك؟! أتحسبُ نفسكَ ستصمدُ أمام كلِّ هذا، وأنتَ الذي لم تقدِرْ أن تصمدَ أمام كيس شيبس، وعلبة كولا، شربتَ دماء إخوتك، ولُكْتَ لحومهم؟!

2. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ، فادّعى أنّه إله، وساقَ لكَ الأدلّة، فأحيا أمامكَ الموتى، أكنتَ ستُكذبه؟! أنتَ الذي تُصدِّقُ قناة سكاي نيوز، وهي تُطبّل للصهاينة، وتطعن إخوتك في ظهورهم، والمشهدُ واضحٌ أمامك، والحقيقة جليّة، ولكنك لا تُريد أن ترى إلا ما يريدون لكَ أن تراه، ولستَ على استعدادٍ أن تُشغّل هذه البطيخة التي فوق كتفيكَ!

3. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ فأمرَ كنوز الأرض أن تخرجَ وتتبعه كيعاسيب النّحل، فتتبعه، أكنتَ ستنجو من فتنته، أنتَ الذي خرستَ عن كلمة حقٍّ ودماء إخوتك تسيل خوفاً على رزقك، أنت الذي تُشترى وتُباع باللقمة، أتحسبُ أنك ستصمدُ في وجه الدَّجال؟!

4. ماذا لو جاءَ الدَّجالُ ومعه جنّة ونار، أتحسبُ أنكَ ستصمدُ أمامه وأنتَ الذي تُطبّلُ للتطبيع فقط لأنَّ حكومتك قررتْ أن تُطبّع، كان يكفيك شرف السكوت، وأن تمسكَ عليكَ لسانكَ وتقول: اللهمَّ هذا منكر لا أرضاه فغيّره! ولكنكَ أبيتَ إلا أن تكون مع الخيل يا شقرا!

أنتَ تقرأُ سورة الإسراء وتعرفُ الحقيقة وأنها الكَرَّة الثانية!
تقرأ القرآن وتعرفُ أنهم أشد عداوة للذين آمنوا!
ولكنكَ تُطيلُ لسانكَ إذا ما عارض الذين آمنوا التطبيع!
أنتَ الذي بعتَ آخرتك بدنيا غيرك، يا أحمق، فمن سيجادل اللهَ عنكَ يوم القيامة؟!
............................
وأقنعوكَ، ولستُ أدري كيف أقنعوكَ
..........................................

13 منطقة سعودية تعادل 13 دولة‼️

‏الشرقية 540000كم2 بحجم فرنسا
‏الرياض 380000كم2 بحجم اليابان
‏المدينة 150000كم2 بحجم بنغلاديش
‏مكـــــــة 137000كم2 بحجم طاجيكستان
‏تبــــوك 136000كم2 بحجم طاجيكستان
‏نجـــران 130000كم2 بحجم نيكاراجوا
‏حائــــل 120000 بحجم كوريا الشمالية
‏الحدود 104000كم2 أكبر من آيسلندا بقليل
‏الجوف 85000كم2 أصغر من أذربيجان بقليل
‏عسيـــر 80000كم2 أصغر من النمسا بقليل
‏القصيم 73000كم2 أكبر من سيراليون بقليل
جـــــازان 13000كم2 بحجم الجبل الأسود تقريباً
‏الباحـــة 12000كم2 أصغر من الجبل الأسود بقليل.
..................................

‏رحم الله المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، فقد ترك لنا ـ بفضل من الله ورحمته ـ مساحة جغرافية شاسعة .. تتكون السعودية من 13 منطقة إدارية، وكل منطقة منها تُعد في بعض الأحيان بحجم دولة أو أكثر.

‏مع ملاحظة أن المقارنة السابقة بين مساحة المناطق السعودية وبعض الدول هي مقارنة تقريبية، فقد تكون المساحات متطابقة في بعض الأحيان، أو قد تكون المنطقة السعودية أكبر أو أصغر بقليل من بعض الدول ..

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

................
روائع التاريخ الإسلامي

بطل عظيم

   زيد بن الخطاب رضي الله عنه
الأخ الأكبر  عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

أسلم قبل إسلام عمر، وشهد مع رسول الله صل الله عليه سلم المشاهد والغزوات كلها. وكان يحبه  عمر بن الخطاب رضي الله عنه حبًّا جمًّا.

في غزوة بدر قال له عمر: يازيد البس درعي. فرد عليه زيد: إني أريد من الشهادة ما تريد. فتركوا هم الاثنين الدرع.

بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم شارك زيد فى حروب الرّدّة وأبلى بلاءً عظيمًا. وكان حامل راية المسلمين فى معركة اليمامة، قبل أن ينتصر المسلمين انتصارًا ساحقًا على المرتدين فى اليمامة، وفي بداية المعركة حدث تراجع للمسلمين في انهزام، وعندما كان يتراجع بعض جنود المسلمين تقدّم زيد بالراية وقال: أمّا الرجال فلا رجال.

وجعل يصيح بأعلي صوته: اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي، وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة ومحكم اليمامة.
ظل يسير براية المسلمين ويقاتل المرتدين بشدّة حتي قتله أبو مريم الحنفي واستُشهد.

وبعد انتهاء المعركة وانتصار المسلمين، عاد بعض الصحابة إلى المدينة ليُبشّروا الناس بالنصر في اليمامة، وكان عبدالله بن عمر من ضمن الذين عادوا، وبعد أن بشّروا الناس وعمّ الفرح، ذهب عمر بن الخطاب لابنه عبد الله وسأله: ما صنع عمك زيد بن الخطاب؟
فقال له: إنه استُشهد. فغضب عمر بن الخطاب ونغز ابنه على كتفه قائلًا: ألا هلكتَ قبل زيد؟

هلك زيد وأنت حيّ؟ ألا واريت وجهك عنّي؟

فردّ عبد الله وقال: سألَ اللهَ الشهادة فأُعطيها، وجَهِدتُ أن تُسَاق إليَّ فلم أعطها. فقال عمر: سبقني إلى الحُسنيين،
أسلم قبلي، واستُشهد قبلي.
وكان يقول عمر رضي الله عنه أيضاً: ما هبت الصبا، إلا وأنا أجد ريح زيد.

وبكى  عمر ابن الخطاب وحزن علي أخيه حزنًا شديدًا.

كان  زيد رضي الله عنه مقدامًا وشجاعًا وظهر ذلك فى الغزوات مع رسول الله وظهر أيضًا خلال حروب الرّدّة حتى آخر معركة والتى استشهد فيها وهي اليمامة رضي الله عنه وارضاه
اللهم صلِّ وسلم وبارك على  نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
...............................
المصادر :
- سير أعلام النبلاء
- أسد الغابة في معرفة الصحابة.
............روائع التاريخ الإسلامي

لما هزلت العنكبوت .. وأوهنت بيتها ..فضرب بيتها مثل الهشاشة ..

 فأحذر ثلاثا في العنكبوت :
1- عدم الإتقان .
2- وضعف البنيان .
3-وهشاشة الأركان .
.............

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه اطيب الصلاة والسلام قال : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع فقال : إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيُعْطَى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النّار .. رواه مسلم

أجمل المعلومة عن الإمام الألباني
رحمة الله عليه وبركاته
صححه الألباني! ضعفه الألباني!
فمن هو الألباني؟؟!!

{ الألباني }

هو الإمام المجدد ومحدث هذا العصر
إسمه:أبو عبد الرحمن، محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي.
المعروف باسم: محمد ناصر الدين الألباني.

مولده: في دولة ألبانيا عام ١٩١٤م
سيرته:هو باحث في شؤون الحديث ويعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره .

زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها السعودية وقطر والكويت، ومصر، والإمارات، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وأستراليا ولبنان.
وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة، ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك.

وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق.

كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية رحمه الله، بعدها انتقل من دمشق إلى عمّان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.

قضى عمره بين أحاديث رسول الله ﷺ وقرّب للمسلمين الأحاديث الصحيحة وأبعدهم عن الضعيفة
وفاته: في الأردن عام ١٩٩٩م
رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى ،،

[ قال قتيبة بن سعيد رحمه الله:

إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ... فإنه على السنة . ]

..................................

معلومات عن علماء اهل السنة والجماعة

معركة الامريكان والمجوس في الفلوجة الثانية.. في العراق....
............................

المسلمين السنة في مواجهة أعتى جيوش دول الإحتلال الأجنبية...

في يوم  7 نوفمبر  2004 ، لم تكن الفلّوجة على موعد مع معركة، بل كانت على موعد مع أعتى حملة إبــ.ــادة في العصر الحديث . لم تكن الغاية السيطرة فقط، بل الانتــ.ــقام من مدينة أرغمت قوات الاحتلال الأمريكي على التراجع في معركة الفلوجة الأولى في أبريل 2004 ، حين فشل جيشها في اقتحام المدينة، واضطر للانسحاب أمام مقاومة أهل السنة، بعد أن كُسرت هيبة المارينز وسُحلت جثــ.ــثهم  في الشوارع، وصُفعت أمريكا في كبريائها ، وهُزّت صورة "القوة العظمى" أمام أعين العالم.

منذ تلك الهزيمة، خطّطت واشنطن لما أسمته "الحسم الكامل". جمعت ما يزيد عن 15 ألف جندي أمريكي ، بالإضافة إلى حوالي 2000 من الجيش العراقي  ، والفرقة الأولى من مشاة البحرية (المارينز)، وقوات العمليات الخاصة ، وسرب من الطائرات المقاتلة F-16 و F/A-18 ، ومروحيات الأباتشي، وطائرات بدون طيار للمراقبة والقصف ، إلى جانب مئات المدرعات والدبابات الثقيلة من نوع أبرامز، ومدافع هاوتزر، وقاذفات قنابل ذكية و دعم من الجيش البريطاني و الحكومة العراقية العميلة .

كل هذا، من أجل مدينة صغيرة، لا تزيد مساحتها عن خمسين كيلومترًا مربعًا ، نُشرت الأقمار الصناعية فوقها، ونُصبت المدافع في محيطها ، وجُهزت الحواسيب في مقرات القيادة لتحليل كل حركة وكل ذرة تراب.

في مقابل هذا الزحف، وقف في الداخل 5000 من المجا.هدين السنة ، بأسلحة فردية خفيفة ، ولكنهم حملوا  قلوب معلّقة بالسماء ، لا بالأرض ، القتال الذي خاضوه لم يكن من أجل وطن، بل من أجل دين.. من أجل كرامة أمة.

بدأ الهجوم ، و سرعان ما توقّف التقدّم الأمريكي أمام جدران من الرصاص ، وصبر المجا.هدين ، وبطولة لم يعرف لها الغزاة مثيلاً. كانت المعركة الثانية هي أكثر المعارك دموية في حرب العراق بأكملها للقوات الأمريكية ، و وصفها الجيش الأمريكي بأنها " أعنف المعارك الحضرية التي شارك فيها مشاة البحرية الأمريكية منذ معركة مدينة هوو في فيتنام عام 1968.

  وحين عجز الجيش الأمريكي من التقدم، وانقلبت شوارع الفلوجة إلى مقابر للغزاة ، كشف الموتحش الغربي عن وجهه الحقيقي ، و اضطُرّ الأمريكيون إلى استخدام أسلــ.ــحة محرّمة دوليًا ، مثل الفســ.ــفور الأبيض والنــ.ــبالم و الأسلحة الكيماوية ، بل وأسلــ.ــحة مشعّة من اليــ.ــورانيوم المنضب، في جريمة صمتت عنها أغلب وسائل الإعلام الكبرى.

النتيجة كانت مروّعة:  أجســ.ــاد ذابت حتى العظم، أطفال تفحّـ.ــموا في أسرّتهم، نساء احترقـ.ــن في بيوتهن ، الأشجار يبست، الطيور اختفت،  حتى الكلاب والقطط نفقت ، والمدينة أصبحت أرضًا سوداء جرداء.

ثم أعلنوا نصرهم المزعوم، على جث.ث متفحمة منصهرة، وقدمت المدينة المجاهدة خيرة شبابها ورجالها شهداء نحسبهم عند الله والله حسيبهم ....

في الصورة  قائد هذه الحملة وهو الجنرال الأمريكي جيمس ماتيس ، المعروف بلقب "الـكـ.ـلـب الـمـجـ.ـنون"، نسبةً إلى وحشيّته ودمويّته. هذا الرجل الذي صرّح قائلاً: "أطــ.ــلاق النــ.ــار على بعض الناس ممتع أحيانًا"!
.............................

📚 مصــ.ــادر :

1. Fallujah: The Hidden Massacre – وثائقي إيطالي، RAI News (2005).

2. The Guardian : "US Forces Used White Phosphorus in Fallujah" (Nov 2005)

3. شهادة الدكتور محمد جلال من مستشفى الفلوجة – مقابلة وثائقية (2006).

4. تصريح جيمس ماتيس CNN 2005
5. تقرير الأمم المتحدة حول استخدام الفسفور واليورانيوم في العراق، 2006.

روائع التاريخ الإسلامي ........

حينما تمرّ هذه الآية على قلبك :

"وكان سعيكم مشكورًا"

لا تكن مجرد قارئ يمر عليها مرور الكرام ، بل استمع لها كأنها صوت رباني يلامس وجدانك..

إنها دعوة خاصة لكل من بذل جهده بكل صدق وإخلاص ، لكل من قضى عمره في طاعة الله رغم كل المصاعب التي واجهها ، رغم كل الجروح التي كتمها في صمت..

هذه الآية ليست مجرد ثناء يُقال عند نهاية الرحلة ، بل هي تكريم عميق لمن رفض أن تضعفه الظروف ، ولمن وقف في وجه العواصف بثبات وقلبٍ مملوء بالأمل رغم ما حمل من أعباء وأحزان..
إنها رسالة من الله لكل عبد حقيقي يقول فيها : "لم تذهب جهودك هدراً ، لم تُنسَ مساعيك ، ولم تفتر عزيمتك"..

ما أجمل أن يكون هذا الثناء هو الجزاء الأكبر بعد رحلة طويلة من الصبر والجهاد ، أن يكون هذا الإقرار نورًا يُضيء دروبك في اللحظات التي قد تشعر فيها بالوحدة أو التعب..
فكم من قلب صمد رغم الألم ، وكم من نفس أبت أن تنحني رغم التيه ، وهذا هو العطاء الذي لا يُقدر بثمن..

فلتسمع هذه الآية وأنت ترفع رأسك ، وأنت تعلم أن ربك قد شهد على صبرك ، على عبادتك ، على حسن نيتك ، وعلى كل خطوة رسمتها في سبيل رضاه..
تخيل النهاية حين تلتقيه ويقول لك : "وكان سعيكم مشكورًا".. فأي عزاء أعظم من هذا ،

وأي فرح أنقى من رضا الخالق؟
..........................
رسالة من الحياة............