لماذا الغرب يدعم كل مشروع ديني متطرف، يؤذي الإسلام والمسلمين في عالمنا العربي والإسلامي والعالمي ؟!
.............................

ﻓﻲ عاﺻﻤﺔ الهند ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ، ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜته،
ﻭﻓﺠﺄﺓ..
ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎ ﻫﻨﺪﻳﺎً ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ

ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ بأن ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻭﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ "ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ"، ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ذلك ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ للصفح ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ، ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺬﻳﻦ اﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ، ﻭﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ .

ثم اﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ إﻻ ﺃﻥ سجدوا ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً للبقرة التي ﺳﺠﺪ لها ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .

ﻭأحضرﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭكل البقرة ﻟﻴﺴﺤﻘﻮﻩ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ اﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻟﻘﺪسية ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺟﻼﻟﻬﺎ .

ﻭﺑﺮﺑﻄﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻤُﺒﻠﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮﻝ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ .. ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ اﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻩ باﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺣﻘﺎ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮ ؟!

فأجاب ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ إجابة تعكس عبقرية الطغيان على العقول ، حيث قال :

إن قيام ﺍﻟﺸﺎﺏ بركل اﻠﺒﻘﺮﺓ هو ﺻﺤﻮﺓ، ﻭﺭﻛﻠﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ الهشة، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ أن تستمر ،
ﻭﻟﻮ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻬﻨﻮﺩ ﺑﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ .. ﻟﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺇﻟﻰ الأمام .. ﺣﻴﻨئذ ﺳﻨﺨﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ، ﻓﻮﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻫﻨﺎ .. أﻥ ﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ..
ﻷﻧﻨﺎ ﻧُﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ والتعصب الديني والمذهبي ﻭﺳﻔﺎﻫﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .. ﻫﻲ ﺟﻴﻮﺷﻨﺎ التي نعتمد عليها ﻓﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍلمجتمعات .

هذا هو فن اغتصاب العقول !

فهل عرفنا لماذا الغرب يدعم كل مشروع ديني متطرف،
وانفصالي وطائفي يؤذي الإسلام في عالمنا العربي والإسلامي ؟!

...................
روائع التاريخ الإسلامي ........

عزك في دينك يا أختاه تحررك في طاعة ربك، سعادتك في بيت زوجك إن علمت معنى الزواج .
شرط تعلم المرأة
...........................
. 
جاء في وحي القلم" العلم للمرأة ولكن بشرط أن يكون الأب ... وهيبة الأب أمرا مقررا في العلم،

والأخ ... وطاعة الأخ حقيقة من حقائق العلم،

والزوج. . .. وسيادة الزوج شيئا ثابتا في العلم، والاجتماع وزواجره الاجتماعية قضايا لا ينسخها العلم، بهذا وحده يكون النساء في كل أمة مصانع علمية للفضيلة والكمال والإنسانية،

ويبدأ تاريخ الطفل بأسباب الرجولة التامة، لأنه يبدأ من المرأة التامة."

فإذا طمس العلم الذي تتعلمه الأب والأخ والزوج والمجتمع و الدين فبئس العلم ذاك الذي يذيب هيبة الأب ويعصى فيه الأخ، ويصبح فيه الزوج القيد وغيرته الحقرة،

والمجتمع لا دخل له، والدين وما ادراك ما الدين الذي عزها بعد أن كانت لا شيء فصارت تنظر إليه بأنه لا شيء،

فهذا والله ماهو بعلم ولا ينعت به وإنما هو الجهل والتطلع الغبي للحرية ،

ألم يحرركم الإسلام ، فماذا جزيتموه، لا شيء إلا أنكم قيدتم أنفسكم من جديد بطريقة غير مباشر ة فقط الطريقة اختلفت عن طريقة الجاهليه المباشرة،

حيث كان النساء سلعة متاع على الرغم منهمن بفعل فاعل، فصرن اليوم سلعة متاع برغمهن ، يعرضن أنفسهن في الشوارع والطرقات  ،

اتنتظر أمة صالحة من متبرجة تحررت باسم العلم.

عزك في دينك يا أختاه تحررك في طاعة ربك، سعادتك في بيت زوجك إن علمت معنى الزواج .
...............................
من وحي القلم............

الفساد .......

الفساد هو استخدام المنصب أو السلطة للحصول على فائدة شخصية ، مثل المال أو النفوذ بطريقة غير عادلة أو غير قانونية.. بمعنى آخر ، هو استغلال المسؤولية من أجل المصلحة الخاصة ، وليس لمصلحة الناس أو المجتمع..

ومن الأمثلة على الفساد :

1. الرشوة : مثل أن يدفع شخص مالًا لموظف حتى يسرّع له معاملة ، أو يتغاضى عن خطأ..

2. الواسطة : أن يُوظَّف شخص فقط لأنه يعرف أحدًا مهمًا ، حتى لو لم يكن مؤهلًا..

3. سرقة المال العام : عندما يأخذ مسؤول جزءًا من أموال الدولة لنفسه..

4. التلاعب في المناقصات : مثل إعطاء مشروع كبير لصديق ، حتى لو شركته ليست الأفضل..

لماذا الفساد خطير؟

1. يمنع التقدم : عندما يُختار غير المؤهلين تتأخر المشاريع ، وتقل جودة العمل..

2. يُضعف الثقة : الناس تفقد ثقتها في الدولة ، لأنهم يشعرون أن العدالة غائبة..

3. يؤثر على الفقير : الفساد يجعل الفقير أكثر فقرًا ، لأن المال الذي يجب أن يُصرف على المدارس والمستشفيات يُسرَق..

4. ينشر الظلم : لأن من لا يملك واسطة أو مالًا لا يحصل على حقه..

وكيف نقاوم الفساد؟

- بالتبليغ عن أي فساد نراه..
بعدم المشاركة فيه حتى لو كان بسيطًا..
- بنشر ثقافة الأمانة والشفافية..
- بتربية الأطفال على القيم الصادقة..

الفساد لا يدمّر مؤسسة فقط ،
بل قد يدمّر وطنًا كاملًا..
كل شخص منا له دور في محاربته ، حتى ولو بالكلمة ..
...................................
مكافحة الفساد ...........

حِگاية مَثّل:
القشة التي قصمت ظَهر البعير

يحكى أن رجلًا كان لديه جَمَل فأراد أن يُسافِر إلى بلدة ما فجعل يحمل أمتاعََا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره ما يحمله أربعة جِمال فبدأ الجَمَل يهتز من گثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون بوجه صاحب الجمل:
يكفي ماحَمَّلت عليه.

إلا أن صاحب الجَمَل لم يهتم بل أخذ حِزمة من تِبن فجعله فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي آخر المتاع، 
فما گان مِن الجَمَل إلا أن سقط أرضًا، فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير.

والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهر البعير الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .

ويوضح المَثّل بأنه حتى البعير القوي الشديد، 
القادر على أن يحمل على ظهره قدرًا كبيرًا ، يصل حدًا قد تؤدي زيادة قَشة واحدة فوق حمله إلى گسر ظهره وهلا'كه أي يجب عدم الإستهانة بصغائر الأمور..

........................................
...........حكايات

قوله تعالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ }

حين يعجز البعض عن ملئ فراغ أيامهم بإنجاز أو هدف، يجدون في الحديث عن الآخرين تعويضًا مؤقتًا عن عجزهم الداخلي. فتراهم يخوضون في سير من حولهم، لا حبًا بالمعرفة، بل هروبًا من مواجهة ذواتهم

إن من اعتاد مراقبة حياة غيره، غالبًا ما يكون غائبًا عن حياته هو.

ومن وجد متعة في القيل والقال، يعيش غالبًا في صراع صامت مع شعوره بعدم الكفاية، فيُسقِط هذا الصراع على من يتفوق عليه في الفكر أو الإنجاز أو المكانة.

ايها الإخوة والاخوات

، في مجتمعاتنا الجميلة، دعونا نرتقِ بثقافة الحوار، ونتحرر من سجن الأحكام المسبقة، ونستبدل الغيبة بالنقد البناء، والفضول بالتقدير، والحسد بالإلهام

الحياة ليست مسابقة من يتفوق على من، بل فرصة لكل فرد أن يكتب قصته بطريقته، دون أن يكون ظلاً في قصة أحد آخر

فمن لا يجد ما يفعله بحياته سيملأ وقته بالحديث عن حياة غيره ...

..................................
....رسالة من الحياة

كفانا غفلة في هذه الدنيا،
كفانا تمتعاً بشهواتها وملذاتها!

إلي متى نتمتع  ؟!
إلي متى نطيل النوم في الليل ؟!
إلي متى نطيل الأكل في النهار والقيل والقال واللعب واللهو  ؟!

هذه الدنيا ثواني معدودة وتنتهي  !
• كما قال بعض السلف
        «إنما انت مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك»
انت كل يوم تقترب من هذه الحقائق والأهوال غدا سينكشف الغطاء!

(وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ (20) وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ (21) لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ (22) سورة ق

إلى أين بالمعاصي والذنوب ألا تخاف النار؟
  ألا تخاف عذاب القبر ألا تخاف عذاب الله؟
الى متى وانت بعيد عن الله حتى يأتيك ملك الموت؟

لنتق الله في أنفسنا لنعد إلى الله ونستغفر لذنوبنا نحن كل يوم نرى مظاهرا وفتنا و شهوات دنيا فانية نسأل الله العافية

اللهم لا تجعلنا من الغافلين وثبت أقدامنا وردنا إليك ردا جميلا عاجلا غير آجل
................
قناة - القلم.
https://www.tg-me.com/qatar123

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن.

قال_الله_ﷻ_  
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }
سورة التوبة(36)

قال قتادة في قوله " فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة و وزراً فيما سواها و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء
 
وقال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب،
لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة،
وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة .

فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح،

فتأمل يا أخي إلى قول الله تعالى :" فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ "

وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة ، لأنها آكد و أبلغ في الإثم من غيرها كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف لقوله تعالى { وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
سورة الحـج(25)

وأقسام الظلم ثلاثة أقسام :

ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله .
ظلم بينه وبين الناس.
ظلم بينه و بين نفسه .

و كل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ، فإن الإنسان أول ما يَهُمّ بالظلم فقد ظلم نفسه .

فلنحرص على حسن استغلال هذه الأشهر و ذلك من خلال الأمور التالية :
بعقد العزم الصادق بالتوبة و الإنابة إلى الله و الهمة العالية على تعمير هذه الأشهر بالأعمال الصالحة ،
فمن صدق الله صدقه، على الطاعة و يسر له سبل الخير.

باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك و تعوديها على الطاعة
باستشعار رقابة الله عز وجل و التفكير في معاني أسمائه الحسنى ( السميع، البصير، الشهيد، المحيط، الرقيب ....)

بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله و تحمل الصعاب و المشاق و الصبر على ذلك و من ثم تصحيح سلوكك و خلقك مع الناس (أهلك _ أرحامك_ جيرانك_ أصحابك ....) و سلامة صدرك نحوهم.

باستحضار حرمة هذه الأشهر و تعظيمها ، فإن تعظيمها من تعظيم الله عز وجل .
قال_الله_ﷻ_   " {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }

   سورة الحـج(32).
فعظموا ما عظم الله، فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم و أهل العقل .