-
مسافةُ قلبين صمتٌ طويلٌ
حنينٌ مشى حافيًا في الشغافْ
كلانا تشَجّرَ في ضفةٍ
تعودُ عصافيرُها بالكفَافْ
رمينا الرسائلَ في النهر نرجو
بها أن نُجسّرَ صمتَ الضفافْ
نريدُ ونُخفي
نتوقُ ونُغضي
نحاولُ جدًا
ولكنْ نخافْ
-ساري العتيبي.
مسافةُ قلبين صمتٌ طويلٌ
حنينٌ مشى حافيًا في الشغافْ
كلانا تشَجّرَ في ضفةٍ
تعودُ عصافيرُها بالكفَافْ
رمينا الرسائلَ في النهر نرجو
بها أن نُجسّرَ صمتَ الضفافْ
نريدُ ونُخفي
نتوقُ ونُغضي
نحاولُ جدًا
ولكنْ نخافْ
-ساري العتيبي.
-
مَا زِلتَ تَنظُرُ لِلوَرَاء
وَتُعَلِّقُ الآمَالَ بِالمَاضِي
وَذِكرَاهُ الأَلِيمَة!
بِاللهِ قُل لِي:
كَيفَ تَبدَأُ فِي حَيَاتِكَ صَفحَةً
مَا دُمتَ يَا مَحزُونُ
مَشغُولًا بِصَفحَتِكَ القَدِيمَة!
مَا زِلتَ تَنظُرُ لِلوَرَاء
وَتُعَلِّقُ الآمَالَ بِالمَاضِي
وَذِكرَاهُ الأَلِيمَة!
بِاللهِ قُل لِي:
كَيفَ تَبدَأُ فِي حَيَاتِكَ صَفحَةً
مَا دُمتَ يَا مَحزُونُ
مَشغُولًا بِصَفحَتِكَ القَدِيمَة!
من اللّازم عليك تخطي الحُطام الذي يمُرُّ بك، لأنّ الحياة لا تقدّم رسائل اعتذار وتأسُّف علىٰ ما يجري ولا تعدك بأنّها المرّة الأخيرة.
أتفادى مشاعري؛ لأنّها فيّاضة دومًا وأنا متعبٌ من محاولات النّجاة، ولم أعد أطيق الغرق في أيّ شيء…
واعلم أنّ الدنيا ستكسرك كسرًا يليق بها، والناس سيخذلونك خذلانًا يليق بهم، فاصبر ولا تجزع، فالجبار سيجبرك جبرًا يليق به، وليغلبنّ جبره كسرك، ولتصلحنّ رحمته حزنك، فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم، واترك ما أهمّك في يد رحمنٍ رحيم، والسلام على من استودع الله قلبه…
-الإمام روح الله.
-الإمام روح الله.
https://youtu.be/r8XsuJZ-Ipc
هالقصيدة تذكرني من جنا صغار وأول مرة نسمع بالحسين عليه السلام ومصائبه وأول مرة نتخيل الأحداث
شكد جنا نشوفها مهولة وصعب نستوعبها💔
هالقصيدة تذكرني من جنا صغار وأول مرة نسمع بالحسين عليه السلام ومصائبه وأول مرة نتخيل الأحداث
شكد جنا نشوفها مهولة وصعب نستوعبها💔
"قُل:
يا عبّاس أصلِحني؛ فإن لم تُصلحني، سيذهب ماءُ وجهي"
وذلك لأنَّ أبا الفضل العبّاس حسّاسٌ جدًّا أمام ماء الوجه".🤍
-الشّيخ بناهيان.
يا عبّاس أصلِحني؛ فإن لم تُصلحني، سيذهب ماءُ وجهي"
وذلك لأنَّ أبا الفضل العبّاس حسّاسٌ جدًّا أمام ماء الوجه".🤍
-الشّيخ بناهيان.
الحُـسين عليه السلام:
"إنّ هذا اللّيل قد غشيكم فاّتخذوهُ جَملا"
- يا غاية العشق
هل في العشق مفترقُ؟
وهل سمعت بشمسٍ
خانها الأفق؟
هيهات واللّيلُ يغشىٰ
نتّخذ جملاً!
أرواحنا لثرىٰ نعليك تستبقُ
سبعون موتًا / نُذرىٰ
يا ابن فاطمةٍ
"لبّيك "نصرخ لو أحياء نحترقُ…
🤍
"إنّ هذا اللّيل قد غشيكم فاّتخذوهُ جَملا"
- يا غاية العشق
هل في العشق مفترقُ؟
وهل سمعت بشمسٍ
خانها الأفق؟
هيهات واللّيلُ يغشىٰ
نتّخذ جملاً!
أرواحنا لثرىٰ نعليك تستبقُ
سبعون موتًا / نُذرىٰ
يا ابن فاطمةٍ
"لبّيك "نصرخ لو أحياء نحترقُ…
🤍
-
وبات الحُسَيْن(عَلَيهِ السّلام) وأصحابه تلك الليلة (ليلة العاشر)، ولهم دوي كدوي النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا.
وبات الحُسَيْن(عَلَيهِ السّلام) وأصحابه تلك الليلة (ليلة العاشر)، ولهم دوي كدوي النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا.
-
صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه الشَّرِيف) مخاطبًا جدّه الحسين عليه السّلام:
سلامُ من لو كَانَ معكَ بِالطُّفُوفِ لَوقاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وبذلَ حشاشَتَهُ دُونَك لِلحُتُوف، وجَاهَد بَينَ يَديكَ، ونَصَركَ عَلى مَن بَغَى عَلَيكَ، وَفَداك بِرُوحِه وَجَسدِهِ، وَمَالِهِ وَولدِهِ، وَروحهُ لِروحكَ فدَاءٌ، وَأهلهُ لأهلك وِقَاءٌ.
فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ، وَعَاقنِي عَنْ نَصرِكَ المَقْدُور، وَلَمْ أكُن لِمَن حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَن نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلأبكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً، حَسرَةً عَلَيكَ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ.
صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه الشَّرِيف) مخاطبًا جدّه الحسين عليه السّلام:
سلامُ من لو كَانَ معكَ بِالطُّفُوفِ لَوقاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وبذلَ حشاشَتَهُ دُونَك لِلحُتُوف، وجَاهَد بَينَ يَديكَ، ونَصَركَ عَلى مَن بَغَى عَلَيكَ، وَفَداك بِرُوحِه وَجَسدِهِ، وَمَالِهِ وَولدِهِ، وَروحهُ لِروحكَ فدَاءٌ، وَأهلهُ لأهلك وِقَاءٌ.
فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ، وَعَاقنِي عَنْ نَصرِكَ المَقْدُور، وَلَمْ أكُن لِمَن حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَن نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلأبكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً، حَسرَةً عَلَيكَ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ.