"هَل لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
‏ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟".

‏وثغْرٌ إنْ تبسَّمَ لي بِلَيلٍ
‏أضاءَ اللَّيلُ وانبلجَ النهارُ.

بيني وبينك أميالٌ تُباعِدُنا
‏والروحُ يا مُنيتي بالروحِ تَتَّصِل.

"يا ذاتَ الوَجهِ القَمري".

إنِّي أحبُّكِ حُبًّا لَو عَلِمتِ بهِ
‏لَأزهَرَ الكونُ فِي عَينَيكِ وَازدَهَرَا.

مُنذُ عرفتك ودِفءٌ مِنك يغمُرني
‏كأنهُ السَّيلُ، لَم أَعرِف لهُ مِثلُ.

فيا لِبهجةِ عينٍ أنتَ ساكِنُها
‏ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتَ دُنياها.

"مدي يديكِ ‏وداوي اليوم لي جرحي
‏تلقين في جسدي ‏جيشًا من الرمح".

"أنا هُنا حين تثقل عليك الأيام، حين يغيب عنك الأصحاب، حين لا يستشف الآخرون حزنك، انا هنا دائمًا".

‏بأي نعتٍ أصفُ قلبي، بأي لونٍ أُزينُ حبي؟.

ولكنكِ ليّنة وحَلوه، ليّنةٌ وأخشى من غلاظة الأيّامِ أن تؤذيَك.

"ورأيتُ حُلمًا أني التقيتكَ
‏أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ “

"فإنَّكَ قَد سَكنْتَ خِلالَ روحي
‏ومَن يسكُن خِلالَ الرُّوحِ غالٍ"

وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ
‏والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ

والروحُ على من يداريها
ترتمي.