Telegram Web Link
﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾.

«اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أنِّي أرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ».
عن أبي مجلز السدوسي قال :

سَألْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الوِتْرِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ". وَسَألْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ كَمَنْ قَامَ اللَّيْلَ كُلَّهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"إذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ البَاقِي يَهْبِطُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ تُفْتَحُ أبْوَابُ السَّمَاءِ ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ؟. فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي عبدالرحمن الحبلي :

أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَاللهِ بْنَ عَمْرٍو وَسَألَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : ألَسْنَا مِنْ فُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ؟. فَقَالَ لَهُ عَبْدُاللهِ : ألَكَ امْرَأةٌ تَأوِي إلَيْهَا؟. قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : ألَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنُهُ؟. قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : فَلَسْتَ مِنْ فُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا • ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي ؛ فَإنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَتَمَثَّلَ بِمَثَلِي".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ : بِـ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ ، وَ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ ، وَ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ﴾.

[مسند الإمام أحمد].
عن القاسم بن عبدالرحمن الشامي :

عَنْ سَلْمَانَ أنَّ رَجُلًا سَألَ عَنِ السَّيِّئَةِ الَّتِي لَا تَنْفَعُ مَعَهَا الحَسَنَةُ بَعْدَ الشِّرْكِ فَقَالَ : الكِبْرُ ... إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : فَبِجَلَالِي وَارْتِفَاعِي فِي مَكَانِي لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ كِبْرٍ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾.

«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَتِ الأنْصَارُ : مِنَّا أمِيرٌ وَمِنْكُمْ أمِيرٌ. فَأتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ ، ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أمَرَ أبَا بَكْرٍ أنْ يَؤُمَّ النَّاسَ؟ ، فَأيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أنْ يَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ؟. فَقَالُوا : نَعُوذُ بِاللهِ أنْ نَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ.

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"لَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأرْضِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ -قَالَهَا ثَلَاثًا-".

[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"إنَّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الصِّرَاطِ فَيَنْكَبُّ مَرَّةً وَيَمْشِي مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً ، فَإذَا جَاوَزَ الصِّرَاطَ الْتَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ : تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ! ، لَقَدْ أعْطَانِي اللهُ مَا لَمْ يُعْطِ أحَدًا مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ!. فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَنْظُرُ إلَيْهَا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأشْرَبَ مِنْ مَائِهَا. فَيَقُولُ : أيْ عَبْدِي ، فَلَعَلِّي إنْ أدْنَيْتُكَ مِنْهَا سَألْتَنِي غَيْرَهَا. فَيَقُولُ : لَا يَا رَبِّ. وَيُعَاهِدُ اللهَ أنْ لَا يَسْألَهُ غَيْرَهَا ، وَالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ يَعْلَمُ أنَّهُ سَيَسْألُهُ لِأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ -يَعْنِي عَلَيْهِ- ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا ، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ وَهِيَ أحْسَنُ مِنْهَا فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأشْرَبَ مِنْ مَائِهَا. فَيَقُولُ : أيْ عَبْدِي ، ألَمْ تُعَاهِدْنِي؟ -يَعْنِي أنَّكَ لَا تَسْألُنِي غَيْرَهَا-. فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، هَذِهِ لَا أسْألُكَ غَيْرَهَا. وَيُعَاهِدُهُ ، وَالرَّبُّ يَعْلَمُ أنَّهُ سَيَسْألُهُ غَيْرَهَا ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا ، فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الجَنَّةِ هِيَ أحْسَنُ مِنْهَا ، فَيَقُولُ : رَبِّ ، أدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ أسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا وَأشْرَبُ مِنْ مَائِهَا. فَيَقُولُ : أيْ عَبْدِي ، ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْألَنِي غَيْرَهَا؟. فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، هَذِهِ الشَّجَرَةُ لَا أسْألُكَ غَيْرَهَا. وَيُعَاهِدُهُ ، وَالرَّبُّ يَعْلَمُ أنَّهُ سَيَسْألُهُ غَيْرَهَا لِأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهَا ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا ، فَيَسْمَعُ أصْوَاتَ أهْلِ الجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، الجَنَّةَ الجَنَّةَ. فَيَقُولُ : أيْ عَبْدِي ، ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنَّكَ لَا تَسْألُنِي غَيْرَهَا؟. فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ. فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : مَا يَصْرِينِي مِنْكَ أيْ عَبْدِي؟ ، أيُرْضِيكَ أنْ أُعْطِيَكَ مِنَ الجَنَّةِ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟. فَيَقُولُ : أتَهْزَأُ بِي أيْ رَبِّ وَأنْتَ رَبُّ العِزَّةِ؟!".

قال أنس : فَضَحِكَ عَبْدُاللهِ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ : ألَا تَسْألُونِي لِمَ ضَحِكْتُ؟. قَالُوا لَهُ : لِمَ ضَحِكْتَ؟. قَالَ : لِضَحِكِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ : "ألَا تَسْألُونِي لِمَ ضَحِكْتُ؟". قَالُوا : لِمَ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "لِضَحِكِ الرَّبِّ حِينَ قَالَ : أتَهْزَأُ بِي وَأنْتَ رَبُّ العِزَّةِ؟!".

[مسند الإمام أحمد].
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير قال :

إنَّ أقْبَحَ الرَّغْبَةِ أنْ تَعْمَلَ لِلدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
2024/06/11 15:13:43
Back to Top
HTML Embed Code: