إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.
Forwarded from إِكـــرام
لا أشك أن إلف مشهد المجازر والجرائم التي ترتكب بحق إخواننا في عزّة، أعظم عند الله جرماً من ألف العبد المعصية والبقاء عليها؛ ذلك أن من أكبر المعاصي والذنوب أن تقع الأمة في معصية وكبيرة جماعية؛ فتشاهد المستضعفين في أرض عزة يقتلون ويشردون ويخرجون من أرضهم وبيوتهم، ولا نكير ولا كأنه حصل شيء، حتى كثير من المساجد ضعفت عن القنوت، وكثير من المواقع الإخبارية لم تعد تتحدث عن المجازر، وأصبحت حياة كثير من الناس اعتيادية فتسمع الطرب والزمر واللهو، بحجة أن الحرب طالت، وزهقنا، مجرد الشعور بالامتعاض والانقباض عن ملذات الحياة، صار مختلفاً عند كثير من الناس، فيا رب لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

-خباب الحمد
Forwarded from يوسف الدموكي
أوتادٌ لا أقدام، وجذورٌ لا سيقان، وحدوات أحصنة لا نعال أحذية، وجريد نخلٍ لا سواعد وأيدٍ، ومجامع شرفٍ لا أسلحة من حديد وبارود، وطريق مجد لا زقاق مخيم، وجند الله لا أفراد كتائب، وأهل الحق لا أطراف صراع، وجبال غزة لا سكان معسكر، وتاريخٌ كاملٌ لا لقطة واحدة!

‏تلك غزة؛ جذع السماء في كبد الأرض!
Forwarded from حَصَانٌ!
د. خالد الشموسي والذي عرفه د. إياد قنيبي قائلا: "طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية ومناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس أنجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا".

ترك الرجل كل ذلك، فماذا تركت أنت؟!
لا تقل ماذا أملك، سعرها ولو بكلمة.
Forwarded from يوسف الدموكي
أي مشهد ذاك؟ ائتوني بأبلغ أهل الأرض ليصفه في كتاب، وبأشعر أهل اللغة لينظمه في ديوان، وبأمهر مخرجي السينما ليصوره في مسلسل، وبأعتق رسامي الدنيا ليرسمه في معرض، تختلف الفنون وتتفق الإجابة الواحدة: "لا شيء"! لن يستطيع أحدٌ في مجاله، مهما بلغت به العلا فيه، أن يملك كلمة أو ريشةً أو صورة في حرم تلك الأسطورة!

‏شابٌّ يحب الحياة والموت معًا، يخاف من الظلام وقد تربكه الأصوات المرتفعة، له جامعة يقصدها ومشروع يحلم به، يخرج فجأةً من عين نفق، وهو يعلم أنه سيكون وحده مكشوفًا في حظيرة دبابات من الأحدث في العالم، تلمح حتى ظل النملة، وحولها جنود متفرغون للسقطة واللقطة، ومراقبةٌ ومراقِبة بأحدث تقنيات الجيوش.

‏ثم مع ذلك كله، يخرج لك من ثقب تحتك، حرفيًّا، إنسانٌ من لحم ودم، لا يستطيع أن يحمل أوزانًا ثقيلة ولا أن يمتص جسمه الرصاص، ومع ذلك لا يخرج وحسب، وإنما يجري، يصل هدفه، يرقد على بعد أمتار من جنديّ مدجج، يزرع عبوةً للدبابة، شواظ من نار ونحاس، بلغمٍ لم يصنع تحت بير السلم حتى؛ وإنما حرفيا تحت سابع أرض، ثم يعود، برفقة صاحبه، داخلين ثلاثة من عين نفق تضيق بنصف أحدهم وحده، ثم يعودون "لقواعدهم" بسلام، بينما نسمع لعنة الحرب تشوي العدو في الخارج!

‏إن لم تلك أعظم لقطة بأشرس موقعة في أشرف معركة.. فما تكون؟
أكثر ما يهمني في أداء القسام هذه الأيام هو قوة المنظومة وعافيتها، أكثر من البطولات الفردية المبهرة، نحن في منتصف الشهر الثامن من القتال، ولا زال القسام وكأنه في اليوم الأول، بل وأفضل.
وحسبكم المقارنة بين الأداء الإعلاميّ للواء الشمال في معركة جباليا الأولى قبل ستة أشهر وهذه المعركة اليوم.
العناية البالغة بالتصوير من عدة زوايا، والمونتاج والنشر خلال ساعات، علامات مهمة جدا على العمل المركزي والمنظم، وعلى الراحة والتكيف مع واقع لا يمكن التكيف معه في معايير البشر العاديين.
اللهم بارك في القسام وقادة القسام وجند القسام وحاضنة القسام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من بعد هذا المقطع لو قالوا لي ان القسام يأكلون الدبابات بأسنانهم لصدقت
Forwarded from فِطرَة
أسيادنا المجاهدين
Forwarded from فِداءُ الدين
يا طالب الثأر..
هل استشرى همّك وأقعدتك أحزانُك؟ هل ظلّل عليك اليأسُ غمامته، فلا نور في الأفق؟
هل خنقتك مشاهد الملاحم؟

لا تسمح لروحك أن تَحتقِنْ!

ستُطِل يومًا برأسك من نفق مُظلم مُوحش رطيب، تلفعك نسمة عليلة تعلم بعد ذلك أنها رائحة الموت في سبيل الله، ويلفعك نور الشمس تُكافحه عينك التي ألِفت ظُلمة النفق، ستُطِل من نفقك المُعتم يوما، وستعصف بك نشوة غامرة وانت تَنفُض عن نفسك التراب الذي تَعفّرت به وأنت تُطل من نفقك..

ستُطِل من نفقك بكل عُدتك وعتادك، بكل أسلحتك التي قضيت وقتك في النفق وأنت تسلح بها نفسك وتتمهّر بها وتتدرب على استعمالها..

أنت لست مُنفصلًا عن المعركة.. لست بعيدا عن خط الاشتباك..

تأهّب للمعركة.. ورَبِّ نفسك تربية جهادية.. وأقم لنفسك نظاما عسكريا صارما لا يتساهل في لحظة واحدة من لحظات عمرك، ولا يدع نفَسًا يدخل أو يخرج إلى صدرك إلا ويصحبه بشيء من الإعداد والتجهيز!

اتبع سياسة حرق السفن.. ليس ثمة طريق آخر غير طريق الجندية للإسلام.. طريق وحيد ووجهة وحيدة، لا خط رجعة، ولا خيار بديل..

هذا جهادك فالزم!
`•

ذُقنا مَرارة النُّزوح وجِراحاتهِ ووحٰشته وآلامِه..
أُخرجنا مِن دِيارنا بغيرِ حقٍ..
حَسبنَا أنَّها للَّه وَفي اللَّه وحاشَ للَّه أنٰ يُضيعنا..!

💔
الذي يريد أن يتعلم العقيدة بشكل عملي ؟

في إحدى مشاهد رجالنا الأفذاذ وهم يعطبون إحدى الآليات صاح أحدهم :

اطلع اطلع اطلع .. قول يارب"

بمنتهى البساطة واليسر :
-اطلع = أخذ بالأسباب الدنيوية
-قول يارب = استعانة القلب والجوارح بالله تعالى .
يفسرها قول الله تعالى وهو شعار طوفانهم المبارك "ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ" …. "فعل وحركة وأخذ بالأسباب"

فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ : "نتيجة" للتوكل واليقين وطاعة الأمر .
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا = عقيدة واستعانة وتسليم وخضوع .

شايف؟!
تعلمت العقيدة في ثوان صغيرة ، وغيرك لا يزال يتعلمها في سنوات ولم يطبق حرفا ، وحين جاء المعترك صاح بعضهم :
جاهدهم بالسنن.
إنهم جبارون .

تعلموا الدرس من كلماتهم ، وأفعالهم ، بل حتى من بين أنفاسهم.😃
Forwarded from جهاد حلس
هذه غزة في اليوم ال 225 للحرب، هل لا زلتم تشعرون بها ، هل لا زلتم تسمعون صوتها ؟!
Forwarded from أحمد قنيطة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أفضلُ الشهداءِ الذين يُقاتِلونَ في الصفِّ الأولِ فلا يلْفتونَ وجوهَهم حتى يُقتلوا، أولئك يتَلَبَّطونَ في الغَرفِ العُلى من الجنةِ ، يضحكُ إليهم ربُّك ، فإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في موطنٍ فلا حسابَ عليه"

يظن العدو الرعديد أنه بنشر مثل هذه المقاطع يكسر معنويات أبطالنا ويزعزع ثبات مجاهدينا، ولا يدري هؤلاء الأغبياء أن مثل هذه المقاطع تلهب العزائم وتُشعل الهمم وتدفع الآساد للتسابق على نيل هذا الشرف، بعد الإثخان والنكاية في أعداء الله وأعداء الإنسانية.


T.me/a2qanita1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراق.. وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى
‏وَأَنّي وَفَيتُ وَأَنّي أَبَيتُ.. وَأَنّي عَتَوتُ عَلى مَن عَتا
قُوت الروح 🔻
"أفضلُ الشهداءِ الذين يُقاتِلونَ في الصفِّ الأولِ فلا يلْفتونَ وجوهَهم حتى يُقتلوا، أولئك يتَلَبَّطونَ في الغَرفِ العُلى من الجنةِ ، يضحكُ إليهم ربُّك ، فإذا ضحِك ربُّك إلى عبدٍ في موطنٍ فلا حسابَ عليه" يظن العدو الرعديد أنه بنشر مثل هذه المقاطع يكسر معنويات…
هل أتحدث عن عرجته.. وسعيه جريحا برجل واحدة ليكمل الطريق، ويواجه أعداء الله، رافعا رأسه -على تلك الحال- يتصدى للموت؟

أم أتحدث عن سرعة انقضاض أخيه، ليسد الثغر ويكمل المسير، مقبلا -بل مسارعا- إلى حيث المكان الذي سقط منه أخوه للتو، ثابت القدم، لا يلتفت خلفه إلى مكان يحتمي به، مصدقا -بلا شك- بوعد الله؟

أم أتحدث عن رجلين أعزلين من كل مقومات الحرب، لا يملكان إلا بندقية واحدة يتعاقبون عليها، ويقينا كافيا ليواجهوا جيشا بسلاحه وعتاده؟

أم أتحدث عن صدق مع الله -نحسبهما عليه- ليصل خبر تضحيتهما إلى أنحاء الأرض حجة على العباد، شاهدا على استمرار أخلاق الصحابة وشجاعتهم وصبرهم وثباتهم على وجه هذه الأرض حتى اليوم.

فالله أكبر!

- عبدالرحمن
القرآن يختار للإنسان معاركَه، ويرسم له ميادينها، ويرشده إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن له همومه ومشاغله، وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بٌنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسه بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القرآن ومقاصده، وهذا كله من معاني كونه نورًا وهدى وشفاء!
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
روى النسائي أن محمد بن حاطب قال:
كنت طفلا فانصبت القدر عليّ، واحترق جلدي كله
فحملني أبي إلى رسول الله ﷺ، فتفل ﷺ في جلدي ومسح بيده على المحترق.
وقال: أذهب الباس ربَّ الناس.. فصرت صحيحا لا بأس بي.

"وريق المصطفى يشفي العليلَ وعين قتادةٍ خذها دليلَ"
Forwarded from مُدْرك (محمد السيد عبدالوهاب)
إنه الإيمان جعلهم يحققون كل ذلك.. إنكم لا تعرفون ما في نفس المؤمن من قوة، الإيمان قوة، المعجزة ثاوية في قلوبهم كالماء في الحجر، لا يفجرها غير الإيمان!.
2024/05/21 23:08:09
Back to Top
HTML Embed Code: