Telegram Web Link
هل سبق وان عشق أحدهم صوراً...!
لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنها
البابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلوا
يا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُ
فإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُ
تفرقوا في دُروبِ الأرضِ وانتثروا
كأنهُ لم يكُن انسٌ وأحبابُ
أرحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد رحلوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روحٌ... كما للناسِ أرواحُ...
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أنْ لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني
هبَّ النسيمُ ومال غصنٌ مثلُه
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعتَ من بعد الوصال هجرتني
الهجر من بعد الوصال قطيعة
يا ليت من قبل الوصال تركتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لا تخون فخنتني
لما ملكت قياد سرى بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فاشتكي
في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
يبليك ربي مثل ما أبليتني....
سامحتك كثيراً ، لكن سيأتي اليوم الذي لا أستطيع فيه أن اسامحك ، ف لازلت اذكر تلك الرجفة التي هزت قاع قلبي..
ليس عدلاً أن أنامَ كلَ ليلةٍ وانا أحملُ بداخليِ كلُ هذا الثقلُ "وحديِ" ....
"‏أوهمتك بأني لا أهتم ، وأنا أحتفظ بأدق تفاصيلك."
لا أُخفي عليكم بأن الوضع سيئ للغاية وطاقة التحمل أوشكت على ألإنتهاء مازلت صامد لكني أسرفت كثيراً في الكتمان ..
وتتساءل
أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً : كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد : ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل وقتك؟ هل عشت؟ نعم أو لا؟ انظر ، كم هو هذا العالم بارد.
سنوات أخرى ستمر، وتعقُبها الوحدة الحزينة والشيخوخة المرتعشة مع عكازها، وبعد ذلك الضجر واليأس، سيشحب عالمك الخيالي ، ستموت ، ستذبل أحلامك ، وستسقط كما تهوي الأوراق الصفراء من الأشجار ..
"‏وقمة البؤس أن تُبكيك ذاكرة، لشخص كنت دوماً فيهِ تبتسمُ"
أنجزتُ على لوحات وجهكِ كاملة!
بدرجات الظّل.
حتى أخر ظّل..
فأصبحتِ تأتينني على هيئة ليّل.!

to my cardiologist
"لن أنسى أنني هنت إلى هذا الحد."
ولا تتركوني وحيداً مع أفكاري ، فهي تؤذيني .
نحن لا نموت حين نفقد من نحب ،
فقط نكمل الحياه بقلب ميت...
" لقد اساءت الحياة معاملتك بما فيه الكفاية، لقد أتيت فقط لإنقاذك"
قال الموت....
"يؤلمني شيئاً لا أعرفه.. ربما وداع قديم لم أبكيه،
ربما حزن قديم لم أشكوه،
ربما ذِكرى استيقظت فجأة،
وربما مجرد ألم اعتدت عليه فأصبح يعدني رفيقاً له
لا أعلم،

لدي الكثير من الأحزان المتراكمة لا أعلم أياً منها يؤلمني الليلة
أعني:
كم تلويحة وداع حبستها عند فراق عزيز
وكم دمعة كتمتها
وكم جُرح ادعيت إنه خدش
لم أعد أريد هذه الصلابة
أريد حقي من الهشاشة الآن
الآن أريد أن أبكي.
‏يقول ‎دوستويفسكي في رواية الجريـمة والعقاب :

كل الذين أحبوني وأحببتهم
كنت أنا دائماً الطرف الأكثر حُباً لهم

أقصُد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير
لكنني أُقدم أشياء صادقة
ربما لا يعرفون قيمتها إلا بعد نهاية علاقتنا !

هم رائعون في البداية كالجميع
كلهم رائِعون في البدايات :

الونس، الردود الطيبة، والشغف ؛ أما عني فكُنت دائماً أبحث عما هو بعد هذه الخطوة

فقط البدايات رائعة في كل شىء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم

الوقت يكشف أن اقترابهم مني كان بدافع الفضول
أو مجرد نوبات إحتياج
فتعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات
التي يشعرون بها !

لم يحدث يوماً ووجدت من تغير لأجلي
ومن حاول، وضَحى ليبقى بجانبي.
كان من المفترض ألا احبك ، لأني كنت أعلم ان الجسر اليك مقطوع ،
و مجرد التفكير فيك ممنوع ،،
، و الظروف كلها ضدي و ضدك ، ،،
رغم كل ذلك احببتك …ليس لأني أريد ذلك ،
بل لأن الله قذف شعورا في قلبي تجاهك قذفا،،
، شعور كالتيار الجارف
، لا قوة تصمد ضده …و هكذا انجرفت ،
و ابتلتني الأقدار بحب لا كلمة لي ولا قرار أمامه ، غزاني غزوا استَسْلَمَتْ له كل دفاعاتي ،
و توَقَّفتْ عن صده كل اسلحتي
…شُلَّتْ كل حواسي ذهولا و انا أشهد على غريب يجعل من روحي وطنا له دون استئذان …..
و كأننا التقينا في عالم أثيري ، لا تحكمه قوانين ، و لا منطق ، و لا عقل …ورغم ذلك الواقع له رأى اخر،،
يجبرنى أن أكتم حبي وان لا افصح بشيئ…وأن اغمض عيوني عنك رغم أني لا أرى سواك
لكن اعدك اني سأبقى وفي لهذا الحب
to my cardiologist......
أنت مدهشة حقا
وعيناك رائعتان
وبيضاء
ونظيفة
وترتدين ملابس بسيطة
لكنها جميلة
ومتناسقة
وجهك لا يشبه القمر
وعيناك لا تشبه النجوم
هذا كلام فارغ
يقوله الشعراء الحمقى
الذين لا يرهقون أنفسهم
في البحث عن تشبيهات لائقة
لحبيباتهم
أنا تائه
ومضطرب
لذا دعيني أشبهك بالمدينة
المدينة التي أمشي في شوارعها
ولا أصل...
"فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ

واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!"
لقد ألقى بداخلي جمرة ....
وألقى عليها تعويذة أن يرافق اشتعالها نبضي...
فلا هي تزيد في اشتعالها لأنتهي...
ولا هي تنطفئ لأنجو...
ولستُ أدري...
أنجو بانطفائها...
أما النجاة في بقائها...
2024/05/18 02:28:03
Back to Top
HTML Embed Code: