Telegram Web Link
‏"بالغت بالعفو عن أحدهم حتى ظن بأن صبري سيدوم دهرًا"
"كُل عَامِ و أنا أحبُّك لألفِ عَامٍ."
‏أحنّ، ويطحنني صمتك، ولؤم الرسائل القديمة، وفوات الوقت، ووجهك الذي أعرفه،صوتك الذي اسمعه في كل لحظة، ويدك التي لم تعد تعرفني، وعبث التظاهر بالمضي، والكثير الكثير من الندم•
فلتذهب اينما تشاء فأنا قادم...!
أصبحت اُؤمِن بأن الانسانِ يَنطفئ جَمالهُ عِندَ حُزنه، حتّى بَريقَ العُيونِ يَبهُت و يَختَفي فَيصبُح ذابلاً و مُنطفئاً، يتحوّل بِمرور الأيامِ ربيعهُ الى خريفْ.
وبعد ذلك تسأل نفسك، أين ضاعت أحلامك، وستقوم بهز رأسك وأنت تهمهم: ما أسرع مرور الوقت، وتعيد سؤال نفسك مرة أُخرى، ما الذي قُمت بفعله في فترة حياتك، وأين دفنت أفضل سنوات عمرك، وهل كُنت على قيد الحياة أم لا؟
"أردتُ حينها أن أركض خلفك بكل ما بي من لهفة ، وأستوقفك وأتعلق بك وأصرخ في وجهك :
" لا تتركني" ..
ولكنك قتلتني خارت قوتي و خانني صوتي وبقى بداخلي سؤال لا أعرف له جواباً:
لماذ بقى ظلك هنا يعوّقُني ..
يبعثر حياتي بفوضوية .. ويمنعني أن أكمل حياتي !!
لماذا لم يرحل معك ..؟؟
لماذا ظل وفيّاً أكثر منك ..!!
"كل شعور لا أستطيع وصفه، هو شعور مسموم، يشقُ في روحي كدمة لا أستطيع أن أضمدها، كدمة بالغ آثرها."
أحن الى نفسي أكثر من اي شيء .
أريد أن اعود كما كنت قبلها ابتسم وازرع البسمة على من هم حولي ، احدث الكثير وامرح مع الصغير قبل الكبير ، اعطي بدون توقف ، انسى كل شيء ورائي ، اعمل بغير تعب ، وأين ما دخلت كنت الفائز .
نفسي لم تعد لي بعد فقدانها ولم اعد اجيد الا الخمول الفكري والجسدي .
مع العلم الجازم والمؤكد انني يجب ان اكون الأقوى بعد كل هذا العمر وفيه كل الطعنات .

هل أنا صادق مع نفسي في قولي المتكرر !!! ( لا بأس ولا بؤس ) .
الا زلت تذكرين البيت الصغير الذي أسسته لك في قلبي...!
اعتدنا على وجودهم سرقنا من دون قصد شيئ من أبجديتهم ، وهم سرقو أروحنا ورحلو قصداً، عندما نجلس في الزاوية المقابلة للنسيان نحيك من أيامنا أغطيه لندثر ذكرياتنا الجميلة والمريرة من برد الفراق ولهيب الشوق
ونشعل كل عيدان الحنين نحاول أن نتذوق طعم حضورهم ولو لثواني قليله وتخذلنا العناوين والرسائل والوعود ويخذلنا العمر ..
سأكتب لك من قلبي كتاباً..
فردي بالجواب إذا أتاك..!
وقولي لي بأي حال أنت
لعلي حين أقرأه أراك ..!؟

فما عيني تساعدني فأبكي
ولا قلبي يميل إلي سواك...!
وما خوفي على الدنيا ولكن
خوفي أن اموت ولا أراك.
to my cardiologist
أُريد أن أجمع أسف العالم بأكمله، وأضعه بقلب كل من حارب لأجل شخص يحبه، ولم يحصد من حربه إلا الحسرات والخيبات
‏لا اظُن لنا لقاء بعد هذا البُعد، ولكنّي أحببتُك كثيراً.
بكيت وبكيت حتىٰ تورمَ قلبي ...
"وداعا لك ولقلبي
"to my cardiologist
خذني إليك إذا أردت بقاءنا ..
أما الفراق فما أقول لأمنعك ؟
أبقيتني رغم أنتظارك خائبًا وأنا الذي لاشيء مني أوجعك، حسبي بأنك إن أردت تكلمًا أسكتُ صرخاتِ العتاب لأسمعك، أبقيك في عيني كأنك واقفٌ في طرفها حتى أخافُ لأدمعك !
و إذا سقطت مع الدموع فإنني والقلب بُعثرنا سُدىً كي نجمعك، أخضعتني للحبّ ثم تركتني من ذا الذي فرض الغياب و أخضعك ؟
لا زلتُ أبكي مُذ رحلت كأنما في كل ثانيةٍ بكائي ودّعك، وتأُزني ذكرى رحيلك كلما قالت ظنوني "أنني من ضيّعك" لكنني والله يعلمُ حالنا رغم أبتعادك كنتُ وحدي أتبعك.. لو عدتَ حالاً قد رضيت فما الذي باللهِ في قلبي لأجلك شفعك؟
خذ مِبضعًا وخذ الفؤاد وما بهِ سترى امتناني إذ أقبل مِبضعك ، لستُ الذي لك قد تظن مدامعي حتى ولو ظنت بذالك أدمعك .
و لقد ضممتكَ مرةً من لهفتي حتى حسبتُك قد تُلاقي مصرعك ، وشممتُ عطرك مرةً في مخدعي أو بعد ذاك تظن أني أخدعك ؟
واللهِ قلبي لا يطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعك
والله أخشى من عواقب حرقتي أن لا يصيبك ما أُصبت ويُفجعك ، واللهِ آهُ لستُ أدري حالها لو قلتها .. هلّا ترجعك؟
لاشيء عندي قد يقال لننتهي لاشيء عندي أفتديهِ لأُرجعك
خذني إليكَ ..
وأن نويت فراقنا خذني نديماً في الطريق أودعك..
خذني ولو ذكرى جِوارك تصطلي،
وإذا نويتَ فراقنا خذني معك
to my cardiologist
"إنه العيد" مرحباً في خيال شخص آخر هارباً مستنجداً تائهاً ابحثُ في ازقةِ الظلماتِ عن طريق يرشدني الى الخروج ولستُ آبه ان كان على حافته الجحيم المهم ان لا ابقى هنا اناجي النجاة من بعيد! هروب مستمر بل مايسمى بأمكر هروب عالقاً بين طيات لوحاتٍ لعائله مدفونه منذو زمن معلقة في جدار غرفةً لعجوز مكفوفٌ نظرُها آخر املها ان تراى صورهم، ادفن رأسي يائساً من فكرة المحاوله كل مافكرت فقط.. اتدري ماهو اليوم" انه العيد"... العيد الرابع بل المليون على قلبي مع غيابكِ. وزع للجميع الحلوى و بعضاً من ابتسامات قد نثرت على عدم اكتراث، وعن عيدي البائس الذي ارسلته لكِ في غلاف زفاف لشخصٍ متوفي قبل ليلتين، سلام لكِ ايتها البعيده سلامٌ نوويٌ آمن، كل عام وانتِ القريبه لي البعيده ميلاً وقرناً والفاً بعد المائه شمسياً، آتظني انني اعقل انكِ رحلتي فعلاً. لازلت عالقاً في يوم ذا نحس مستمر، ولا اعلم في اي قاع من بقاع الارض تمكثين، كل علمي انكِ هنا في حافة صدري تجثمين، اي دركٍ جحيميً ينسيني ألم غيابكِ واي جنة تنسيني اياكِ ايتها الملاك العتيق، ارتطمت بكِ ذات ليلة اهوي بجرفكِ بعيداً عني اتلذذ السقوط، ولم يكن الفرار احد الخيارين مطلاقاً كنت اؤمن بنجاة ولكن إيمان كمالكِ قطع مني سُبل الهروب رباها لم اعد اتحمل صوت انيني الليلي ثمة بشرية تقيم حفل شواءً داخلي حياة هذا العبد المملوك في خطر، كل رصيف ذلك النغم صوت قرع خطواتها المتمايله، وذلك الضجيج مابعده صراخي الهثُ ورائها وهي تختفي رماداً، وانا تلاني الشيب جاثمٌ على بابها مواصلٌ القرع غير مكترثٍ لـ لوحةٍ علقة فيه مكتوبٌ عليها للبيع.. حُرقت اناملي وهي تنتظر موعداً تُهديكِ رسالةً من مجنون عشريني يبعث جنونه لكِ مع لتر واثناى عشرا دمعتين وقلباً مطحون مرشوشٌ عليه رطل من الملح ورئتين محترقة بنكهة التبغ الفرنسي و...و.. ,و.. واشتاق لكِ ياملاكي البعيد... احرق ذاتي كل ما شدني الحنين ليلاً لأنثُر رسائلكِ المخمرة بعبثٍ في كل زوايا غرفتي، تتسلل رياح بائسة تطرقها من مكان لآخر، فأفزعُ في الصباح التقطها بكل حذر بعد نوبات الجنون، انا اشتاق لكِ بحد السماء السابعة وما فوقها، بعدد المجرات التي كنت اهوي بها عند تلقي كلمةً منكِ، بعدد تلك الورود التي قُطفت لكِ والتي تستعد للقِطاف في موعدها معك في الربيع، تشتاق ان تغرق في خصلات شعركِ الحريري، اشتاق لكِ بحجم اشتياق الخلائق من عهد آدم والى ماورى الخلق، اشتاق لكِ بحجم الامكان والعدم بأحدثيته وبعده، وبخيالي الذي يفوقهما قلبي من ذو رآكِ غير، لكنّي سأعِدُكِ انني سأذريه ذروى ثم اقسم لكِ انني ساحبكِ ببصيلات عقلي ثم احبكِ بهوسي وهواجسي ومشاعري وخرفاتي وجنوني ومعتقداتي وهذياني، فـليهدأ العالم في رأسي و لتسكُن الارض و ليخبت غضب البحر، ماعدتُ أريد ان اعبث معه ابتعدتُ كثيراً من حافة الشاطئ، وليواصل البشر اقتراف مايجب وما لايجب لا شأن لي عادت الشمس ام لم تعد، لتعد هي فقط وبعدها سيعود العالم لمجراه الليلة واثق انكِ ستقرأين هذا الرساله او واحدة اُخرى شبية لها فرسائلي كلها كأنها موجه لكِ وحدكِ، كل عام وانت في روحي ، كل عام وأنت عذابي الجميل...
to my cardiologist
عيدك مبارك وسعيد،وكل عام وقلبك بألف جبر وألف خير، أبتسم ، أما انا ف إنه عيد كغير عادته من الإعياد لاتوجد له لهفة ولارغبة‏ الإكتئاب الذي أشعر به هذه الأيام هو شيء طبيعي، وذلك نتيجة لأيام العيد بدونك، أي أنه مؤقت لفترة قصيرة وسيزول، وسأعود للإكتئاب الطبيعي الذي اعتدت عليه ...
to my cardiologist
قلتُ يومًا أن في عينيكِ شيئًا لا يخون
يومها صدقتُ نفسي ..
لم أكن أعرف شيئًا في سراديب العيونِ
كان في عينيكِ شيءٌ لا يخون
لستُ أدري كيفَ خان ..
to my cardiologist
ماذا يفعل المرء عندما يقع في حب نجمة
ظهرت لليلتين متتاليتين
واختفت بعد ذلك ؟؟؟....
لا تثق ..حتى النوم حين يَراك مُتعباً يهجُرك .
حتى لو أتصلت بي الساعه الرابعه فجرًا بعد عام من رحيلك ولم تجد ماتقوله لي ..سأستمع لك ، ‏قلبي مفتوح دائماً ؛ لاستقبال صوتك يا انا..
2024/05/21 09:32:03
Back to Top
HTML Embed Code: