‏وبدأت العشر المباركات خير أيام الدنيا فـ اجتهدوا فيها وحثّوا غيركم على العمل وتسابقوا في فعل الخيرات ..

‏قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)

يستحب قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، ويُرجى للصائم أجر القضاء وصيام العشر، قال عمر: (ما أيام أحب إلي أن أقضي فيها رمضان من هذه العشر)

تفرغ يوم عرفة من أشغال الدنيا واجعله يوماً من أيام الآخرة، وأكثر فيه من الدعاء وسؤال الله المغفرة والرحمة، ودخول الجنة والنجاة من النار، وحسن الختام، وصلاح النية والذرية، وأن يبارك لك فيما وهبك.
‏واسأل الله أن يزيح ما أهمك وأثقل ظهرك، وأن يشرح صدرك وأن يحييك حياة طيبة".

﴿وَلَقَد نادانا نوحٌ فَلَنِعمَ المُجيبونَ﴾

بعد شفائك من هوس التواصل الاجتماعي؛ ستجد أنّ الكثيرين قد سبقوك..
‏منهم من حفظ القرآن، ومنهم من أتقن التجويد، ومنهم من حفظ المتون وحاز الفنون.

‏وأنت قابعٌ أمام هاتفك، يمضي عُمرك ولا تشعر، وبينك وبين القبر خطوة أو خطوات!!
فراجع نفسك قبل أن تندم، ولا يكون للندم حينها فائدة!

حاجتنا للصلاة على النبيﷺ أكثر من حاجته هو إلى صلاتنا.. بل لا مقارنة! فهو قد غُفر له ذنبهﷺ.. وأما نحن فأصحاب ذنوب! فإذا صليت عليه فسيغفر الله لك ذنبك ويكفيك همك كما أخبرناﷺ

‏وربنا يعلم ذلك.. لهذا قال لنا: "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

‏لأنه سبحانه يحب أن يغفر لك

أستغفر الله العظيم وأتوب اليه .

سُبحان الله وبحمده
‏عدد خلقه - ورضا نفسه - وزنة عرشه
‏ومداد كلماته .

اللَّهُم إنى أَسأَلُك الهُدى وَالتُّقَى والعفافَ والغِنى.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال،
‏كان رسولُ اللَّهِ ﷺ يُكثر أن يقول :

‏( يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ، فقلت : يا رسولَ اللَّهِ ، آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ فَهَل تخافُ علَينا ؟ قال : نعَم، إنَّ القُلوب بين إصبُعَيْنِ من أصابع اللَّهِ يقلِّبُها كيف شاءَ )