📊 #تعقيب_صلاة_المغرب
 
إنَّ الَله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّوُنَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلّوُا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً ، اللّهُمَّ صّلِّ عّلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أهْلِ بَيْتِهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَوزَ بِالْجَنّةِ وَالرِّضْوانِ في دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إلهَ إلّا أنتّ أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ .
📊 #تعقيب_صلاة_العشاء
اللّهُمَّ إنَّهُ لَيْسَ لي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي وَإنَّما أطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلْبي فَأَجُولُ في طَلَبِهِ الْبُلْدانَ فَأَنا فيما أنا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ لا أَدْري أَفي سَهْلٍ هُوَ أَمْ في جَبَلٍ أَمْ في أَرْضٍ أَمْ في سَماءٍ أَمْ في بَرٍّ أَمْ في بَحْرٍ وَعَلى يَدَيْ مَنْ ومِنْ قِبَلِ مَنْ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ وَأنتَ اَّلذي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لي وَاسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأْخَذَهُ قَريباً وَلا تُعنِّنِي بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرْ لي فيهِ رِزْقاً فَإنَّكَ غَنِّيٌ عَنْ عَذابي وَأنا فَقيرٌ إلى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ إنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ .
  إنَّ الَله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّوُنَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلّوُا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً ، اللّهُمَّ صّلِّ عّلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أهْلِ بَيْتِهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَوزَ بِالْجَنّةِ وَالرِّضْوانِ في دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إلهَ إلّا أنتّ أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ .
📊 #تعقيب_صلاة_العشاء
اللّهُمَّ إنَّهُ لَيْسَ لي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقي وَإنَّما أطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلْبي فَأَجُولُ في طَلَبِهِ الْبُلْدانَ فَأَنا فيما أنا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ لا أَدْري أَفي سَهْلٍ هُوَ أَمْ في جَبَلٍ أَمْ في أَرْضٍ أَمْ في سَماءٍ أَمْ في بَرٍّ أَمْ في بَحْرٍ وَعَلى يَدَيْ مَنْ ومِنْ قِبَلِ مَنْ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ وَأنتَ اَّلذي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لي وَاسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأْخَذَهُ قَريباً وَلا تُعنِّنِي بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرْ لي فيهِ رِزْقاً فَإنَّكَ غَنِّيٌ عَنْ عَذابي وَأنا فَقيرٌ إلى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ إنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ .
اعمال بعد كل صلاه لا تتركونها. ..
اول شي اية الكرسي وانتم ساجدين .
ثاني شي سجده الشكر.
ثالث شي سورة الإخلاص( قل هو الله احد.) ثلاث مرات .
رابع شي سورة القدر مره واحده .
رابع شي تسبيحات فاطمه الزهراء عليها السلام .
وسبحه صلوات محمديه
وسبحه استغفار ،100 مره .
وزيارة عاشوراء
كلش سهلاًت سهلات وينورن القلب والروح سووهن🌿🦋🦋🦋.
  اول شي اية الكرسي وانتم ساجدين .
ثاني شي سجده الشكر.
ثالث شي سورة الإخلاص( قل هو الله احد.) ثلاث مرات .
رابع شي سورة القدر مره واحده .
رابع شي تسبيحات فاطمه الزهراء عليها السلام .
وسبحه صلوات محمديه
وسبحه استغفار ،100 مره .
وزيارة عاشوراء
كلش سهلاًت سهلات وينورن القلب والروح سووهن🌿🦋🦋🦋.
بعد كل صلاة.. 
سبحان من لا يعتدي على اهل مملكته، سبحان من لا يأخذ اهل الارض بألوان العذاب، سبحان الرؤوف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهماً وعلما، إنك على كل شي قدير. ✨💛
إلَهَي هَذِهٍ صلاتي صَلَّيْتِهَا لَا لِحاجَةٍ مِنْكَ إِلَيهَا , وَلَا رَغْبَةٌ مِنْكَ فِيهَا إلّا تَعْظِيمًا وَطَاعَةً وَإِجَابَةٌ لَكَ إِلَى مَا أَمَرْتِنِي بِهِ . إلَهُي إِنَّ كَانَ فِيهَا خَلَلً أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكوعِهَا أَوْ سُجُودَهَا , لَا تؤاخذني وَتُفَضِّلَ عَلِيًّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرَانَ .* اللَّهُمَّ اِرْحَمْ ذُلَّي بَيْنَ يَدِيِكَ , وَتَضَرُّعُي إِلَيكَ , ووحشتي مِنَ النَّاسِ , وَأُنْسِي بِكَ يا كَرِيمٌ .*
  سبحان من لا يعتدي على اهل مملكته، سبحان من لا يأخذ اهل الارض بألوان العذاب، سبحان الرؤوف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهماً وعلما، إنك على كل شي قدير. ✨💛
إلَهَي هَذِهٍ صلاتي صَلَّيْتِهَا لَا لِحاجَةٍ مِنْكَ إِلَيهَا , وَلَا رَغْبَةٌ مِنْكَ فِيهَا إلّا تَعْظِيمًا وَطَاعَةً وَإِجَابَةٌ لَكَ إِلَى مَا أَمَرْتِنِي بِهِ . إلَهُي إِنَّ كَانَ فِيهَا خَلَلً أَوْ نَقْصٌ مِنْ رُكوعِهَا أَوْ سُجُودَهَا , لَا تؤاخذني وَتُفَضِّلَ عَلِيًّ بِالْقَبُولِ وَالْغُفْرَانَ .* اللَّهُمَّ اِرْحَمْ ذُلَّي بَيْنَ يَدِيِكَ , وَتَضَرُّعُي إِلَيكَ , ووحشتي مِنَ النَّاسِ , وَأُنْسِي بِكَ يا كَرِيمٌ .*
  الباقيات الصالحات
بعد كل صلاة..   سبحان من لا يعتدي على اهل مملكته، سبحان من لا يأخذ اهل الارض بألوان العذاب، سبحان الرؤوف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهماً وعلما، إنك على كل شي قدير. ✨💛   إلَهَي هَذِهٍ صلاتي صَلَّيْتِهَا لَا لِحاجَةٍ مِنْكَ إِلَيهَا , وَلَا…
This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
#سنن_من_نور_الولاية
فضل القران الكريم
يُروى عن الإمام جعفر الصّادق (ع):
إنّ القرآن زاجر وآمر، يأمر بالجنّة، ويزجر عن النّار.
📚الكافي - ج٢ ص٦٠١
✍الشيخ الكليني
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
  #سنن_من_نور_الولاية
فضل القران الكريم
يُروى عن الإمام جعفر الصّادق (ع):
إنّ القرآن زاجر وآمر، يأمر بالجنّة، ويزجر عن النّار.
📚الكافي - ج٢ ص٦٠١
✍الشيخ الكليني
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
أشتات وشتى )
( س 6 : ) ما الفرق بين ( أشتات وشتى ) في الاستعمال القرآني ؟
( ج 6 : ) مادتهما واحدة ، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف .
وردت ( شتى ) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف :
كقوله تعالى :
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى [ طه : 53 ] وقوله :
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [ الليل : 4 ] وقوله :
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [ الحشر : 14 ] أما ( أشتات ) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق ، المقابل للتجمع :
كقوله :
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ [ الزلزلة : 6 ] وقوله :
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً [ النور : 61 ]
📗1000 سوال وجواب في القرآن الكريم
✍قاسم عاشور
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
  أشتات وشتى )
( س 6 : ) ما الفرق بين ( أشتات وشتى ) في الاستعمال القرآني ؟
( ج 6 : ) مادتهما واحدة ، والشتّ والشتات في اللغة التفرق والاختلاف .
وردت ( شتى ) في ثلاث آيات بمعنى الاختلاف المقابل للائتلاف :
كقوله تعالى :
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى [ طه : 53 ] وقوله :
إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [ الليل : 4 ] وقوله :
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [ الحشر : 14 ] أما ( أشتات ) فقد وردت في آيتين فقط بمعنى التفرق ، المقابل للتجمع :
كقوله :
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ [ الزلزلة : 6 ] وقوله :
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً [ النور : 61 ]
📗1000 سوال وجواب في القرآن الكريم
✍قاسم عاشور
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
جانب روحانية الإنسان :
قلنا : إنّ موجة إلحاديّة لم تطل غير قرنين ، كادت تطبق العالم المتمدّن ، لولا أن قام في وجهها واقع الأمر ، الذي تجلّى أخيرا على محيي العلم ، فانقاد له العلماء المحقّقون أجمع ، ومن ثم اندحرت تلك الفكرة الإلحاديّة ، وتراجعت القهقرى تراجعا مع الأبد .غير أنّنا نجد أنفسنا في ضرورة النظر إلى أدلّة أقامها فلاسفة قدماء ومحدّثون ، بشأن إثبات النفس ، أي وجود الإنسان الباطن ، ليكون هذا الإنسان مزدوج الشخصيّة : روحا وجسدا ، وليكون هذا الأخير آلة لا اراديّة ، يسيّرها وجود الإنسان الباطني ، الذي هو وجود الإنسان الحقيقي الأصيل . وهذه النظرة المزدوجة إلى الإنسان كانت ولا تزال هي الفكرة السائدة عن الحياة ، في الأوساط المتديّنة في العالم القديم ، وتواصلت في سيرها حتى حييت معالمها من جديد ، وكانت الأديان السماويّة كلّها تؤيّدها أيضا وتجعلها الأساس لجميع تعاليمها وبرامجها في التشريع والعبادات .
وإليك بعض البراهين الفلسفيّة اوّلا ممّا أقامها فلاسفة إسلاميّون . وهي كثيرة ومتنوّعة ، اخترنا لك ما يلي ، ثم نعقّبها بأدلّة حديثة جاء بها العلم التجريبي الحديث .
براهين فلسفية لاثبات النفس :
جاءت الفلسفة العقليّة بأدلّة ضافية ، تثبت وجود النفس بصورة واضحة ، تكلّم عنها الشيخ أبو علي ابن سينا في كتابيه « الشفاء » و « الإشارات » . ثم تكلّم عنها غيره من فلاسفة إسلاميّين ، كابن رشد ، ونصير الدين ، والرازي ، والنيسابوري ، وابن حزم ، وصدر المتألّهين ، والحكيم السبزواري ، وأخيرا سيّدنا الطباطبائي . وغيرهم كثيرون . وإليك منها :
1 - الإنسان في كينونة ذاته :
لهذا الإنسان وجود باطن ، يدعى بالنفس ، هو الذي يشكّل كينونته الذاتيّة الثابتة ، ويكون وجوده الأصيل الحقيقي ، والذي لا يتغيّر مهما تغيّر هذا الجسد الظاهر . وهذا ما يجده كلّ إنسان من ذاته أنّه شيء وراء هذا الجسد . وتوضيحا لهذا الجانب من وجود الإنسان الحقيقيّ نستوضح ما يلي :
* إنّنا نجد في كياننا الذاتي شيئا نعبّر عنه : ب « أنا » ، لا يمكننا التعبير عنه بغير هذا اللفظ ، كما لا نستطيع التعبير بهذا اللفظ عن أي شيء سواه في وجودنا .
حينما نقول : « أنا » نقصد من أنفسنا وجودا باطنا هو الذي يشكّل كينونتنا الذاتيّة ، لا شيء آخر سواه ، فلا نعبّر عن أي جارحة من جوارحنا أو أي عضو من أعضائنا الجسدية ، ب « أنا » سواء أكانت أعضاء داخليّة كالقلب والكبد والمخ والمعدة وأمثالها ، أو كانت أعضاء خارجيّة كالرأس واليد والرجل والبطن وأمثالها كلّ ذلك لا يصحّ التعبير عنه ب « أنا » بل ولا عن الجسم كلّه .
نعم عندما نريد النفس والذات - وهو وجود باطن حقيقيّ أصيل - نقول :
أنا .
فالإنسان في كينونة ذاته وجود آخر غير وجوده الجسدي الظاهر .
* الإنسان يسند جميع ما في وجوده الجسدي - سواء كانت خارجيّة أم داخليّة - إلى نفسه ، فيقول : رأسي ، يدي ، رجلي ، قلبي ، مخّي ، بدني ، وهذا « المضاف إليه » في جميع ذلك ، شيء وراء تلك « المضافات » كلّها . الأمر الذي يدلّ على تباين ما بين الجسد وذلك الوجود الحقيقي الأصيل المنسوب إليه تلكم الأشياء .
وأمّا إضافة النفس أو الروح إلى الذات : « نفسي » . « روحي » فهي من إضافة الشيء إلى نفسه كما في « ذاتي » بشهادة الوجدان بعدم فهم تغاير ما بين المضاف والمضاف إليه في ذلك ، على عكسها في إضافة أعضاء الجسد إلى النفس .
* الإنسان ينسب جميع أفعاله وتصرّفاته وهكذا جميع حالاته وصفاته إلى نفسه ، يقول : تكلّمت ، تعلّمت ، أعطيت ، أخذت ، سافرت ، ذهبت ، بعت اشتريت . . .
لا يريد بذلك إسنادها إلى شيء من جوارحه ، لا يريد أنّ لسانه هو الذي تكلّم . أو قلبه هو الذي تعلّم . أو يده هي التي أعطت أو أخذت . أو رجله هي
👇👇👇
  قلنا : إنّ موجة إلحاديّة لم تطل غير قرنين ، كادت تطبق العالم المتمدّن ، لولا أن قام في وجهها واقع الأمر ، الذي تجلّى أخيرا على محيي العلم ، فانقاد له العلماء المحقّقون أجمع ، ومن ثم اندحرت تلك الفكرة الإلحاديّة ، وتراجعت القهقرى تراجعا مع الأبد .غير أنّنا نجد أنفسنا في ضرورة النظر إلى أدلّة أقامها فلاسفة قدماء ومحدّثون ، بشأن إثبات النفس ، أي وجود الإنسان الباطن ، ليكون هذا الإنسان مزدوج الشخصيّة : روحا وجسدا ، وليكون هذا الأخير آلة لا اراديّة ، يسيّرها وجود الإنسان الباطني ، الذي هو وجود الإنسان الحقيقي الأصيل . وهذه النظرة المزدوجة إلى الإنسان كانت ولا تزال هي الفكرة السائدة عن الحياة ، في الأوساط المتديّنة في العالم القديم ، وتواصلت في سيرها حتى حييت معالمها من جديد ، وكانت الأديان السماويّة كلّها تؤيّدها أيضا وتجعلها الأساس لجميع تعاليمها وبرامجها في التشريع والعبادات .
وإليك بعض البراهين الفلسفيّة اوّلا ممّا أقامها فلاسفة إسلاميّون . وهي كثيرة ومتنوّعة ، اخترنا لك ما يلي ، ثم نعقّبها بأدلّة حديثة جاء بها العلم التجريبي الحديث .
براهين فلسفية لاثبات النفس :
جاءت الفلسفة العقليّة بأدلّة ضافية ، تثبت وجود النفس بصورة واضحة ، تكلّم عنها الشيخ أبو علي ابن سينا في كتابيه « الشفاء » و « الإشارات » . ثم تكلّم عنها غيره من فلاسفة إسلاميّين ، كابن رشد ، ونصير الدين ، والرازي ، والنيسابوري ، وابن حزم ، وصدر المتألّهين ، والحكيم السبزواري ، وأخيرا سيّدنا الطباطبائي . وغيرهم كثيرون . وإليك منها :
1 - الإنسان في كينونة ذاته :
لهذا الإنسان وجود باطن ، يدعى بالنفس ، هو الذي يشكّل كينونته الذاتيّة الثابتة ، ويكون وجوده الأصيل الحقيقي ، والذي لا يتغيّر مهما تغيّر هذا الجسد الظاهر . وهذا ما يجده كلّ إنسان من ذاته أنّه شيء وراء هذا الجسد . وتوضيحا لهذا الجانب من وجود الإنسان الحقيقيّ نستوضح ما يلي :
* إنّنا نجد في كياننا الذاتي شيئا نعبّر عنه : ب « أنا » ، لا يمكننا التعبير عنه بغير هذا اللفظ ، كما لا نستطيع التعبير بهذا اللفظ عن أي شيء سواه في وجودنا .
حينما نقول : « أنا » نقصد من أنفسنا وجودا باطنا هو الذي يشكّل كينونتنا الذاتيّة ، لا شيء آخر سواه ، فلا نعبّر عن أي جارحة من جوارحنا أو أي عضو من أعضائنا الجسدية ، ب « أنا » سواء أكانت أعضاء داخليّة كالقلب والكبد والمخ والمعدة وأمثالها ، أو كانت أعضاء خارجيّة كالرأس واليد والرجل والبطن وأمثالها كلّ ذلك لا يصحّ التعبير عنه ب « أنا » بل ولا عن الجسم كلّه .
نعم عندما نريد النفس والذات - وهو وجود باطن حقيقيّ أصيل - نقول :
أنا .
فالإنسان في كينونة ذاته وجود آخر غير وجوده الجسدي الظاهر .
* الإنسان يسند جميع ما في وجوده الجسدي - سواء كانت خارجيّة أم داخليّة - إلى نفسه ، فيقول : رأسي ، يدي ، رجلي ، قلبي ، مخّي ، بدني ، وهذا « المضاف إليه » في جميع ذلك ، شيء وراء تلك « المضافات » كلّها . الأمر الذي يدلّ على تباين ما بين الجسد وذلك الوجود الحقيقي الأصيل المنسوب إليه تلكم الأشياء .
وأمّا إضافة النفس أو الروح إلى الذات : « نفسي » . « روحي » فهي من إضافة الشيء إلى نفسه كما في « ذاتي » بشهادة الوجدان بعدم فهم تغاير ما بين المضاف والمضاف إليه في ذلك ، على عكسها في إضافة أعضاء الجسد إلى النفس .
* الإنسان ينسب جميع أفعاله وتصرّفاته وهكذا جميع حالاته وصفاته إلى نفسه ، يقول : تكلّمت ، تعلّمت ، أعطيت ، أخذت ، سافرت ، ذهبت ، بعت اشتريت . . .
لا يريد بذلك إسنادها إلى شيء من جوارحه ، لا يريد أنّ لسانه هو الذي تكلّم . أو قلبه هو الذي تعلّم . أو يده هي التي أعطت أو أخذت . أو رجله هي
👇👇👇
لتي مشت أو ذهبت . . . وإنّما يريد أنه بذاته فعل هذه الأمور ، وكانت جوارحه آلات توصّل بها إلى مآربه وحاجاته .
فكلّ أحد يجد من نفسه وجودا - وراء هذه الأعضاء الجسديّة - هو الذي يفعل ويتصرّف وينسب إليه جميع حالاته وتقلّباته .
* إنّا نوجّه الخطاب أو التكليف ، وكلّ ما يستتبعه من مدح أو ذمّ أو تحسين أو تقبيح ، وكذا كلّ أمر أو نهي أو بعث أو زجر ، إلى الإنسان ، لا نريد به جسده ولا شيئا من أعضائه وجوارحه . وإنّما نريد بذلك ذاته ونفسه ، وهو المقصود بقولنا :
« أنت » لا شيء آخر .
ونتساءل : من المخاطب بقولنا : أنت ؟ . ومن المأمور أو المنهي عندما نأمر أو نزجر ؟ ، ومن الموجّه إليه المدح أو القدح ؟
لا شك أنّه وجود الإنسان الحقيقيّ الثابت وهو ذاته ونفسه ، ليس إلّا .
* إنّ في وجود هذا الإنسان شيئا لا يغفل عنه أبدا . وما عداه فإنّه قد يغفل عنه أحيانا . الإنسان قد يغفل عن جسده وعن كلّ ما يتعلّق بجسده من أعضاء وجوارح داخليّة وخارجيّة ، لكنّه لا يستطيع الغفلة عن ذاته هو . فذاته متمثّلة لديه في جميع حالاته وتقلّباته . فوجود الإنسان الحقيقيّ هو ذاته - الذي لا يغفل عنه أبدا - لا جسده ولا أعضاؤه - ممّا يغفل عنه أحيانا - لأنّ الذات - وهو حقيقة الشيء - هو الذي لا يغفل عنه وأمّا الذي يغفل عنه فيبدو أنّه ليس من الذات الأصيل « 1 » .
الأمر الذي يدلّ على أن وجود الإنسان الحقيقيّ شيء وراء الجسد ، وهو ذاته ونفسه ، لا شيء في وجود الإنسان يمكن التعبير عنه بالذات أو النفس سوى الروح ، فهو وجود الإنسان الحقيقي الأصيل .
( 1 ) ومن هنا كان قولهم المعروف : « غير المغفول عنه غير المغفول عنه » . لتكون الغير الأولى أداة معدولة ، لأنّها صارت جزء الموضوع . والغير الثانية أداة سلب محصّلة ، لأنّها لسلب النسبة حينئذ . أي الذي لا يغفل عنه أبدا يختلف عن الذي يغفل عنه أحيانا .
2 - الإنسان في صفاته وغرائزه :
الإنسان يملك صفات وغرائز هي ثابتة له أو تبقى له طول الحياة ، كما أنّ له صفات وحالات تتغيّر حسب تغيّر الأوضاع والأحوال . وأنّ صفاته الثابتة الغريزيّة صفات قائمة بنفسه ومن ثم فهي باقية مدى الحياة . وأمّا صفاته المتبدّلة - وتسمّى بعوارض - فهي قائمة بجسمه ، ومن ثم فهي متغيّرة ، الأمر الذي يدلّ على جانبين من وجود هذا الإنسان ، وتوضيحا لهذا الفرق بين نوعين من صفاته نشرح النقاط التالية :
* لا شك أنّ هذا الجسد ، بما فيه من أجهزة وغدد وتلافيف وأعصاب وعروق ، وحتى العظام والغضاريف ، في تغيّر وتبدّل دائب - ظاهرة الإحراق والتعويض - وقد قيل : إنّ جسم الإنسان يتبدّل كليّا في كلّ سبع سنوات .
وهذا التغيّر المستمرّ في جسم الإنسان يستدعي - طبعا - تبدّلا في صفات وحالات قائمة بهذا الجسم . أمثال الصحة والمرض والسمن والهزال والقوّة والضعف والطفولة والشباب والكهولة والهرم .
لكن الإنسان يملك إلى جانب هذه الصفات والأحوال المتغيّرة . صفات وغرائز ثابتة ، لا يعرضها أيّ تغيّر أو تبدّل رغم تبدّل الجسم وتغيّره ، وهي صفات الحبّ والبغض والرغبة والرهبة ، وملكات الكرم والبخل ، والشجاعة والجبن ، والسماحة والحسد ، وما شاكلها من صفات ذاتيّة لا ترتبط مع الجسم أيّ ارتباط .
إذن فما هو المحلّ القائم به هذه الصفات الراسخة ؟
لا شيء يصلح محلّا لها سوى النفس « الروح » ! وهنا اعتراض معروف نتعرّض له في الفصل القادم 👇👇
  فكلّ أحد يجد من نفسه وجودا - وراء هذه الأعضاء الجسديّة - هو الذي يفعل ويتصرّف وينسب إليه جميع حالاته وتقلّباته .
* إنّا نوجّه الخطاب أو التكليف ، وكلّ ما يستتبعه من مدح أو ذمّ أو تحسين أو تقبيح ، وكذا كلّ أمر أو نهي أو بعث أو زجر ، إلى الإنسان ، لا نريد به جسده ولا شيئا من أعضائه وجوارحه . وإنّما نريد بذلك ذاته ونفسه ، وهو المقصود بقولنا :
« أنت » لا شيء آخر .
ونتساءل : من المخاطب بقولنا : أنت ؟ . ومن المأمور أو المنهي عندما نأمر أو نزجر ؟ ، ومن الموجّه إليه المدح أو القدح ؟
لا شك أنّه وجود الإنسان الحقيقيّ الثابت وهو ذاته ونفسه ، ليس إلّا .
* إنّ في وجود هذا الإنسان شيئا لا يغفل عنه أبدا . وما عداه فإنّه قد يغفل عنه أحيانا . الإنسان قد يغفل عن جسده وعن كلّ ما يتعلّق بجسده من أعضاء وجوارح داخليّة وخارجيّة ، لكنّه لا يستطيع الغفلة عن ذاته هو . فذاته متمثّلة لديه في جميع حالاته وتقلّباته . فوجود الإنسان الحقيقيّ هو ذاته - الذي لا يغفل عنه أبدا - لا جسده ولا أعضاؤه - ممّا يغفل عنه أحيانا - لأنّ الذات - وهو حقيقة الشيء - هو الذي لا يغفل عنه وأمّا الذي يغفل عنه فيبدو أنّه ليس من الذات الأصيل « 1 » .
الأمر الذي يدلّ على أن وجود الإنسان الحقيقيّ شيء وراء الجسد ، وهو ذاته ونفسه ، لا شيء في وجود الإنسان يمكن التعبير عنه بالذات أو النفس سوى الروح ، فهو وجود الإنسان الحقيقي الأصيل .
( 1 ) ومن هنا كان قولهم المعروف : « غير المغفول عنه غير المغفول عنه » . لتكون الغير الأولى أداة معدولة ، لأنّها صارت جزء الموضوع . والغير الثانية أداة سلب محصّلة ، لأنّها لسلب النسبة حينئذ . أي الذي لا يغفل عنه أبدا يختلف عن الذي يغفل عنه أحيانا .
2 - الإنسان في صفاته وغرائزه :
الإنسان يملك صفات وغرائز هي ثابتة له أو تبقى له طول الحياة ، كما أنّ له صفات وحالات تتغيّر حسب تغيّر الأوضاع والأحوال . وأنّ صفاته الثابتة الغريزيّة صفات قائمة بنفسه ومن ثم فهي باقية مدى الحياة . وأمّا صفاته المتبدّلة - وتسمّى بعوارض - فهي قائمة بجسمه ، ومن ثم فهي متغيّرة ، الأمر الذي يدلّ على جانبين من وجود هذا الإنسان ، وتوضيحا لهذا الفرق بين نوعين من صفاته نشرح النقاط التالية :
* لا شك أنّ هذا الجسد ، بما فيه من أجهزة وغدد وتلافيف وأعصاب وعروق ، وحتى العظام والغضاريف ، في تغيّر وتبدّل دائب - ظاهرة الإحراق والتعويض - وقد قيل : إنّ جسم الإنسان يتبدّل كليّا في كلّ سبع سنوات .
وهذا التغيّر المستمرّ في جسم الإنسان يستدعي - طبعا - تبدّلا في صفات وحالات قائمة بهذا الجسم . أمثال الصحة والمرض والسمن والهزال والقوّة والضعف والطفولة والشباب والكهولة والهرم .
لكن الإنسان يملك إلى جانب هذه الصفات والأحوال المتغيّرة . صفات وغرائز ثابتة ، لا يعرضها أيّ تغيّر أو تبدّل رغم تبدّل الجسم وتغيّره ، وهي صفات الحبّ والبغض والرغبة والرهبة ، وملكات الكرم والبخل ، والشجاعة والجبن ، والسماحة والحسد ، وما شاكلها من صفات ذاتيّة لا ترتبط مع الجسم أيّ ارتباط .
إذن فما هو المحلّ القائم به هذه الصفات الراسخة ؟
لا شيء يصلح محلّا لها سوى النفس « الروح » ! وهنا اعتراض معروف نتعرّض له في الفصل القادم 👇👇
الإنسان لا يزال ينمو وتستحكم قواه الجسديّة إلى حدّ معيّن ، ثم يقف في مستوى واحد ، ومن بعده يأخذ في الهبوط والانتكاس تدريجيّا ، فهو إلى العقد الثالث من عمره - تقريبا - آخذ في النموّ الجسدي ، وإلى العقد الخامس هو على مستوى واحد وبعده يأخذ في ضعف تدريجي . حتى إذا طعن في السن يتسرّع هبوطه ضعفا فوق ضعف .
« اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ » « 1 » .
هذه طبيعة الإنسان الجسديّة . وأمّا حياته العقليّة فلا تتساوق مع ظاهرة الجسم في سرعة التبدّل والتغيّر ، فهو لا يزال ينمو في قواه العقليّة وتزداد حيويّة ونشاطا عبر العقود الخمسة من عمره ، فبينما الجسم آخذ في الهبوط التدريجي منذ العقد الرابع ، وإذا بالجانب العقلي من الإنسان بعد ، مستمر في طريقه إلى الكمال ، الأمر الذي يدلنا على أنّ في وجود الإنسان جانبين ، هو من أحدهما آخذ في الهبوط ومن الآخر آخذ في الصعود ، ذاك سائر في الاكتمال ، وهذا راجع في طريقه إلى الانتكاس .
* قد يحصل نقص في عضو أو أعضاء من جسد الإنسان ، فيصبح الجسم ناقصا لا محالة ، لكن هذا النقص الجسدي لا يؤثّر نقصا في ذات الإنسان ، فهو هو بعد ، على كماله الإنساني الأوّل ، ليس الإنسان الذي فقد رجله أو يده أو عضوا آخر من جسده خارجيّا كان أم داخليّا ، إنسانا ناقصا في إنسانيّته ، وإن كان ناقصا في هيكله الجسدي ، ومن هنا نعرف أنّ في وجود الإنسان شيئين :
روحا وجسدا ، والنقص في أحدهما لا يؤثّر نقصا في الآخر .
وأمّا القولة المشهورة : العقل السليم في البدن السليم ، فتعني : أنّ الآلة كلّما كانت أسلم كان العمل بها أتقن ، نظرا لأنّ الروح يستخدم في فعالياته. الحاضرة ، آلات البدن ما دام قيد هذا الجسد ، فكلّما كان البدن أكمل وأنشط كان العمل به أيسر وأتمّ .
3 - الإنسان وظاهرة الإدراك :
الإنسان في داخل وجوده ذو طاقة جبّارة ، تختلف تماما عن قواه الجسديّة المحدودة . إنّه في جانب عقليّته يذهب إلى أبعاد شاسعة لا نهاية لها ، ويتحلّق في أجواء لا أمد لها ، كما وينطلق إلى ما وراء المادّة وإلى آفاق واسعة ، انطلاقة لا وقفة لها عند حدّ .
إنّه يدرك ، وظاهرة الإدراك ذاته ظاهرة غير ماديّة ، إذ لا يوجد فيها أيّ خاصيّة من خواصّ المادّة إطلاقا ، إنّها لا تقبل انقساما إلى أبعاد ثلاثة . ولا تحمل ثقلا ولا هي محدودة بالجهات .
إنّه يدرك ، وقسم من مدركاته تفوق حدود المادّة في جميع أبعادها ومميّزاتها بصورة مطلقة : إنّه يدرك معاني كليّة ليست تتحقّق خارجيا البتة . إنّه يفهم ملازمات عقليّة ، والملازمة ذاتها لا وجود لها سوى طرفيها اللازم والملزوم . إنّه يعلم بأمور غائبة عن الحسّ . ويفكّر في شؤون ما وراء الإحساس .
وبكلمة جامعة : الإنسان يعرف ، والمعرفة في كيان الإنسان ظاهرة غير ماديّة ، في حين أنّ اللاماديّ لا يقوم بماديّ ، فأين محلّها من وجود الإنسان ؟
ونتيجة على ذلك نعترف - بالضرورة من بديهة العقل - أنّ وراء وجود هذا الإنسان الجسدي الظاهر ، وجودا آخر لا مادّي ، هو « النفس » الذي تقوم به ظاهرة الإدراك ، ومجال النفس أوسع من المادّة بنسبة فائقة .
وتوضيحا لهذا الجانب النفسي من ظاهرة الإدراك نقول :
قد تنعكس في ذهنية الإنسان - عندما يواجه منظرا طبيعيا - صورة منطبقة مع الواقع تمام الانطباق في جميع أبعادها وسماتها ، من حركة ولون وزهور وأشجار ، وجبال وأنهار ، وأبعاد وأغوار . وتتجلّى هذه الصورة بنفس الأبعاد والسمات👇👇👇
  « اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ » « 1 » .
هذه طبيعة الإنسان الجسديّة . وأمّا حياته العقليّة فلا تتساوق مع ظاهرة الجسم في سرعة التبدّل والتغيّر ، فهو لا يزال ينمو في قواه العقليّة وتزداد حيويّة ونشاطا عبر العقود الخمسة من عمره ، فبينما الجسم آخذ في الهبوط التدريجي منذ العقد الرابع ، وإذا بالجانب العقلي من الإنسان بعد ، مستمر في طريقه إلى الكمال ، الأمر الذي يدلنا على أنّ في وجود الإنسان جانبين ، هو من أحدهما آخذ في الهبوط ومن الآخر آخذ في الصعود ، ذاك سائر في الاكتمال ، وهذا راجع في طريقه إلى الانتكاس .
* قد يحصل نقص في عضو أو أعضاء من جسد الإنسان ، فيصبح الجسم ناقصا لا محالة ، لكن هذا النقص الجسدي لا يؤثّر نقصا في ذات الإنسان ، فهو هو بعد ، على كماله الإنساني الأوّل ، ليس الإنسان الذي فقد رجله أو يده أو عضوا آخر من جسده خارجيّا كان أم داخليّا ، إنسانا ناقصا في إنسانيّته ، وإن كان ناقصا في هيكله الجسدي ، ومن هنا نعرف أنّ في وجود الإنسان شيئين :
روحا وجسدا ، والنقص في أحدهما لا يؤثّر نقصا في الآخر .
وأمّا القولة المشهورة : العقل السليم في البدن السليم ، فتعني : أنّ الآلة كلّما كانت أسلم كان العمل بها أتقن ، نظرا لأنّ الروح يستخدم في فعالياته. الحاضرة ، آلات البدن ما دام قيد هذا الجسد ، فكلّما كان البدن أكمل وأنشط كان العمل به أيسر وأتمّ .
3 - الإنسان وظاهرة الإدراك :
الإنسان في داخل وجوده ذو طاقة جبّارة ، تختلف تماما عن قواه الجسديّة المحدودة . إنّه في جانب عقليّته يذهب إلى أبعاد شاسعة لا نهاية لها ، ويتحلّق في أجواء لا أمد لها ، كما وينطلق إلى ما وراء المادّة وإلى آفاق واسعة ، انطلاقة لا وقفة لها عند حدّ .
إنّه يدرك ، وظاهرة الإدراك ذاته ظاهرة غير ماديّة ، إذ لا يوجد فيها أيّ خاصيّة من خواصّ المادّة إطلاقا ، إنّها لا تقبل انقساما إلى أبعاد ثلاثة . ولا تحمل ثقلا ولا هي محدودة بالجهات .
إنّه يدرك ، وقسم من مدركاته تفوق حدود المادّة في جميع أبعادها ومميّزاتها بصورة مطلقة : إنّه يدرك معاني كليّة ليست تتحقّق خارجيا البتة . إنّه يفهم ملازمات عقليّة ، والملازمة ذاتها لا وجود لها سوى طرفيها اللازم والملزوم . إنّه يعلم بأمور غائبة عن الحسّ . ويفكّر في شؤون ما وراء الإحساس .
وبكلمة جامعة : الإنسان يعرف ، والمعرفة في كيان الإنسان ظاهرة غير ماديّة ، في حين أنّ اللاماديّ لا يقوم بماديّ ، فأين محلّها من وجود الإنسان ؟
ونتيجة على ذلك نعترف - بالضرورة من بديهة العقل - أنّ وراء وجود هذا الإنسان الجسدي الظاهر ، وجودا آخر لا مادّي ، هو « النفس » الذي تقوم به ظاهرة الإدراك ، ومجال النفس أوسع من المادّة بنسبة فائقة .
وتوضيحا لهذا الجانب النفسي من ظاهرة الإدراك نقول :
قد تنعكس في ذهنية الإنسان - عندما يواجه منظرا طبيعيا - صورة منطبقة مع الواقع تمام الانطباق في جميع أبعادها وسماتها ، من حركة ولون وزهور وأشجار ، وجبال وأنهار ، وأبعاد وأغوار . وتتجلّى هذه الصورة بنفس الأبعاد والسمات👇👇👇
كلّما تذكّرها ، فيجدها حاضرة نفسه على مقاييسها الأولى . . تلك ظاهرة التذكّر ، فيا ترى أين محلّها الذي تقوم به ؟
وثانية نقول : الإنسان يجد صورة المنظر كلّما تذكّرها بنفس الأبعاد والمقاييس والحركات والألوان ، كأنّه يشاهدها الآن ، صورة طبق الواقع تماما ، إنّ هذه الصفحة التي تقع عليها هذه الصورة ، وتسمّى بصفحة الذهن صفحة ذات أبعاد توازي نفس أبعاد المنظر ، حسبما يجدها الإنسان حاضرة نفسه الآن .
أين تقع هذه الصفحة المتّسعة ، من وجود الإنسان ؟
إنّ جزيئات المخ ، تنطبع عليها صور المحسوسات ، لكنها في غاية الصغر .
لا تتناسب والأبعاد التي يجدها الإنسان عند التذكّر .
إنّنا لا ننكر وجود جزيئات مخيّة تحتفظ في نفسها صور المشاهدات ، لكن ذلك وحده ليس إدراكا ولا تذكّرا لأنّ هذه الصّور موجودة ، وهي مستمرّة في وجودها حتى مع الغفلة ، وتتجلّى مع التذكّر وعند التفات النفس . وهو إدراك متجدّد للصورة بعد أن كان إدراكا لذات الصورة .
لعلّك تقول ، إنّ تلك الصّور المنطبعة على جزيئات المخّ قد تبدو للنفس وقد تخفى وبهذا تعلّل ظاهرتي « التذكّر » و « الغفلة » ! لكنّا نتساءل : إذا كانت هذه الصّور تبدو وتخفى ، فتجاه أيّ شيء تبدو ، وعن أيّ شيء تخفى ؟ وهذه المقابلة بين أيّ شيء وشيء ؟
وبعبارة أخرى : إنّ هذه الصّور تتجلّى . لكنها لمن تتجلّى ؟ ومن المواجه له ؟ لا شك أنّ المواجهة امر قائم بجانبين ، فإذا كانت الصّور المنطبعة تشكّل جانبا من هذه المواجهة ، فأين الجانب الآخر المواجه له ؟ نعم إنّ الصّور المنطبعة على جزيئات المخّ تتجلّى أمام النفس ، فالنفس شيء ، وهذه الجزيئات شيء آخر فالنفس وهو وجود الإنسان الباطن هو الذي يشكّل الجانب الآخر من هذه المواجهة النفسيّة ، والنفس هي التي تدرك تلكم الصّور متى تذكّرتها ، وهو إدراك متجدّد وإن شئت فسمّه التذكّر .
إنّ جزيئات المخّ أفلام تنعكس صورها على صفحة النفس الواسعة عند التذكّر ، وعندما تتّجه النفس إلى ما خزنتها في آلة الإدراك . وبذلك تتحقّق تلك المقابلة والمواجهة القائمة بطرفين .
فالصحيح : إنّ ظاهرة الإدراك والتذكّر ، ظاهرة نفسيّة ، تقوم بنفس الإنسان ، وهو وجوده الباطن « الروح » ومن ثم لا توجد فيها خصائص المادّة إطلاقا ، فلا محدوديّة ولا تزاحم أبدا .
* * * وأيضا فإن الإدراك حكم للنفس : هذا ذاك أو ذاك هذا . وهذا يدلّنا على أمرين :
الأوّل : إنّ وراء هذه الصّور المنتقشة على صفحة الضمير ، وجودا آخر هو الذي يحكم عليها بأنّ هذا ذاك أو ذاك هذا ، وليس سوى النفس التي تحكم بذلك .
الأمر الثاني : إنّ الحكم ذاته بما أنّه غير مادّي - لعدم وجود خواصّ المادّة فيه إطلاقا - فإنّ الحاكم بذلك - وهو النفس - أيضا غير مادّي ، بالمعنى المعروف للمادّة . وذلك اقتضاء للسنخيّة بين الأثر - وهو الحكم - والمؤثّر - وهو الحاكم كما أنّ الإدراك يتعلّق بأمور كليّة هي ثابتة في صقع النفس لا تتغيّر ولا تتجدّد ، الأمر الذي يتنافى وظاهرة التغيّر والتجدّد المستمرين في جميع جزيئات الجسم بصورة عامّة .
وأخيرا فإنّ ظاهرة التذكّر ليست سوى إعادة لإدراك أمر سابق ، كان موجودا وهو مستمرّ ، وليس إدراكا لشيء جديد ، وإن كان نفس الإدراك جديدا .
إنّنا عندما نتذكر شيئا نجده عين ما وجدناه سابقا ، ومحفوظا في خزانة الذهن ، من غير ما تفاوت أو تغيير ، فلو كان قائما بغير النفس ، أي بأجزاء هذا الجسم العنصري ، لكان هذا المدرك - بالفتح - ثانيا غير المدرك أوّلا ، إذ لا شيء
في الجسم إلّا وهو آخذ في التبدّل والتغيّر لفترة محدودة ، ولا سيّما إذا كان التذكّر بعد أمد طويل .
فإمّا أن نخطّئ ذاكرتنا - التي حكمت بالعينيّة - أو نسلّم بلا ماديّة ظاهرة الإدراك والتذكّر ، الأمر الذي يجعل الأخير هو الصحيح ، حيث كانت بداهة الوجدان هي المحكّمة في هذا الرفض أو القبول .
📚موسوعةالتمهيد في علوم القرآن
✍محمد هادي معرفة
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
  وثانية نقول : الإنسان يجد صورة المنظر كلّما تذكّرها بنفس الأبعاد والمقاييس والحركات والألوان ، كأنّه يشاهدها الآن ، صورة طبق الواقع تماما ، إنّ هذه الصفحة التي تقع عليها هذه الصورة ، وتسمّى بصفحة الذهن صفحة ذات أبعاد توازي نفس أبعاد المنظر ، حسبما يجدها الإنسان حاضرة نفسه الآن .
أين تقع هذه الصفحة المتّسعة ، من وجود الإنسان ؟
إنّ جزيئات المخ ، تنطبع عليها صور المحسوسات ، لكنها في غاية الصغر .
لا تتناسب والأبعاد التي يجدها الإنسان عند التذكّر .
إنّنا لا ننكر وجود جزيئات مخيّة تحتفظ في نفسها صور المشاهدات ، لكن ذلك وحده ليس إدراكا ولا تذكّرا لأنّ هذه الصّور موجودة ، وهي مستمرّة في وجودها حتى مع الغفلة ، وتتجلّى مع التذكّر وعند التفات النفس . وهو إدراك متجدّد للصورة بعد أن كان إدراكا لذات الصورة .
لعلّك تقول ، إنّ تلك الصّور المنطبعة على جزيئات المخّ قد تبدو للنفس وقد تخفى وبهذا تعلّل ظاهرتي « التذكّر » و « الغفلة » ! لكنّا نتساءل : إذا كانت هذه الصّور تبدو وتخفى ، فتجاه أيّ شيء تبدو ، وعن أيّ شيء تخفى ؟ وهذه المقابلة بين أيّ شيء وشيء ؟
وبعبارة أخرى : إنّ هذه الصّور تتجلّى . لكنها لمن تتجلّى ؟ ومن المواجه له ؟ لا شك أنّ المواجهة امر قائم بجانبين ، فإذا كانت الصّور المنطبعة تشكّل جانبا من هذه المواجهة ، فأين الجانب الآخر المواجه له ؟ نعم إنّ الصّور المنطبعة على جزيئات المخّ تتجلّى أمام النفس ، فالنفس شيء ، وهذه الجزيئات شيء آخر فالنفس وهو وجود الإنسان الباطن هو الذي يشكّل الجانب الآخر من هذه المواجهة النفسيّة ، والنفس هي التي تدرك تلكم الصّور متى تذكّرتها ، وهو إدراك متجدّد وإن شئت فسمّه التذكّر .
إنّ جزيئات المخّ أفلام تنعكس صورها على صفحة النفس الواسعة عند التذكّر ، وعندما تتّجه النفس إلى ما خزنتها في آلة الإدراك . وبذلك تتحقّق تلك المقابلة والمواجهة القائمة بطرفين .
فالصحيح : إنّ ظاهرة الإدراك والتذكّر ، ظاهرة نفسيّة ، تقوم بنفس الإنسان ، وهو وجوده الباطن « الروح » ومن ثم لا توجد فيها خصائص المادّة إطلاقا ، فلا محدوديّة ولا تزاحم أبدا .
* * * وأيضا فإن الإدراك حكم للنفس : هذا ذاك أو ذاك هذا . وهذا يدلّنا على أمرين :
الأوّل : إنّ وراء هذه الصّور المنتقشة على صفحة الضمير ، وجودا آخر هو الذي يحكم عليها بأنّ هذا ذاك أو ذاك هذا ، وليس سوى النفس التي تحكم بذلك .
الأمر الثاني : إنّ الحكم ذاته بما أنّه غير مادّي - لعدم وجود خواصّ المادّة فيه إطلاقا - فإنّ الحاكم بذلك - وهو النفس - أيضا غير مادّي ، بالمعنى المعروف للمادّة . وذلك اقتضاء للسنخيّة بين الأثر - وهو الحكم - والمؤثّر - وهو الحاكم كما أنّ الإدراك يتعلّق بأمور كليّة هي ثابتة في صقع النفس لا تتغيّر ولا تتجدّد ، الأمر الذي يتنافى وظاهرة التغيّر والتجدّد المستمرين في جميع جزيئات الجسم بصورة عامّة .
وأخيرا فإنّ ظاهرة التذكّر ليست سوى إعادة لإدراك أمر سابق ، كان موجودا وهو مستمرّ ، وليس إدراكا لشيء جديد ، وإن كان نفس الإدراك جديدا .
إنّنا عندما نتذكر شيئا نجده عين ما وجدناه سابقا ، ومحفوظا في خزانة الذهن ، من غير ما تفاوت أو تغيير ، فلو كان قائما بغير النفس ، أي بأجزاء هذا الجسم العنصري ، لكان هذا المدرك - بالفتح - ثانيا غير المدرك أوّلا ، إذ لا شيء
في الجسم إلّا وهو آخذ في التبدّل والتغيّر لفترة محدودة ، ولا سيّما إذا كان التذكّر بعد أمد طويل .
فإمّا أن نخطّئ ذاكرتنا - التي حكمت بالعينيّة - أو نسلّم بلا ماديّة ظاهرة الإدراك والتذكّر ، الأمر الذي يجعل الأخير هو الصحيح ، حيث كانت بداهة الوجدان هي المحكّمة في هذا الرفض أو القبول .
📚موسوعةالتمهيد في علوم القرآن
✍محمد هادي معرفة
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
✅ اعـمـال قـبـل الـنـوم 🕊🥀
#عـلـيـكـم_بـذلـك🕊🥀
          
1⃣ الوضـــوء🕊🥀
عن الإمام الصادق (؏):من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجد.
 
2⃣قراءة_المعوذات 🕊🥀
قـل هــو اللــه أحـد..🕊🥀
قل أعوذ برب الفلـق..🕊🥀
قل اعوذ برب النـاس..🕊🥀
قل يا أيها الكافرون 🕊🥀
3⃣عمل_تسبيحة الزهراء(ع)
الله أكبر (٣٤) مرة 🕊🥀
الحمد لله(٣٣)مرة 🕊🥀
سبحان الله (٣٣)مرة🕊🥀
عن الصادق (؏):من بات على تسبيحها كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات..
4⃣ ويستحب النوم على الكتف الأيمن كما كان يفعل حبيب قلوب المؤمنين محمد (ص واله)، ويكره النوم على البطن.🕊🥀
5⃣الشهاده 🕊🥀
6️ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين من قرأها قبل النوم فاأنها تخفف من ضغطة القبر ومن المنجيات فهي سورة التكاثر
👇🏻بسم الله الرحمن الرحيم
{{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ<١>حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ<٢> كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ<٣>ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ<٤>كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ<٥>لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ<٦>ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ<٧>ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ<٨>}}
صدق الله العلي العظيم
7️⃣ دعاء_مجرب لقيام لصلاة الفجر🕊🥀
اللهم لاتــؤمني مكرك و لا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين، اللهم ايقظني في أحب الساعات إليك كي أسألك فتعطيني واستغفرك فتغفر لي ، إنك كنت بي بصيرا رحيما 🕊🥀
نسألكم الدعاء 🤲🏻
  #عـلـيـكـم_بـذلـك🕊🥀
1⃣ الوضـــوء🕊🥀
عن الإمام الصادق (؏):من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجد.
2⃣قراءة_المعوذات 🕊🥀
قـل هــو اللــه أحـد..🕊🥀
قل أعوذ برب الفلـق..🕊🥀
قل اعوذ برب النـاس..🕊🥀
قل يا أيها الكافرون 🕊🥀
3⃣عمل_تسبيحة الزهراء(ع)
الله أكبر (٣٤) مرة 🕊🥀
الحمد لله(٣٣)مرة 🕊🥀
سبحان الله (٣٣)مرة🕊🥀
عن الصادق (؏):من بات على تسبيحها كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات..
4⃣ ويستحب النوم على الكتف الأيمن كما كان يفعل حبيب قلوب المؤمنين محمد (ص واله)، ويكره النوم على البطن.🕊🥀
5⃣الشهاده 🕊🥀
6️ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين من قرأها قبل النوم فاأنها تخفف من ضغطة القبر ومن المنجيات فهي سورة التكاثر
👇🏻بسم الله الرحمن الرحيم
{{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ<١>حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ<٢> كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ<٣>ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ<٤>كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ<٥>لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ<٦>ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ<٧>ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ<٨>}}
صدق الله العلي العظيم
7️⃣ دعاء_مجرب لقيام لصلاة الفجر🕊🥀
اللهم لاتــؤمني مكرك و لا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين، اللهم ايقظني في أحب الساعات إليك كي أسألك فتعطيني واستغفرك فتغفر لي ، إنك كنت بي بصيرا رحيما 🕊🥀
نسألكم الدعاء 🤲🏻
#قبل_النوم. 
📌)عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قال العبد عند منامه بسم الله الرّحمن الرّحيم يقول الله ملائكتي اكتبوا بالحسنات نفسه إلى الصّباح.
📖)جامع الأخبار - ص١٢٠.
اللهم أجرنـي مـن مـوت الغفلـة ولا تأخذنـي من الدنـيا إلا وأنت راض عني، ربي لا تريني في أهلي ۅأحبتي أي مكروه
  📌)عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قال العبد عند منامه بسم الله الرّحمن الرّحيم يقول الله ملائكتي اكتبوا بالحسنات نفسه إلى الصّباح.
📖)جامع الأخبار - ص١٢٠.
*لا تنام قبل أن تقول🍃:*
اللهم أجرنـي مـن مـوت الغفلـة ولا تأخذنـي من الدنـيا إلا وأنت راض عني، ربي لا تريني في أهلي ۅأحبتي أي مكروه
🌸آلَلَهّمً صّلَ عٌلَـﮯ مًحًمًدٍ وٌآلَ مًُحًَمًَّد🌸
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
دعاءأّلَعٌهّـد 💜💜💜
(( اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ المُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ المَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْياءِ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، اللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الإمامَ الهادِيَ المَهْدِيَّ القائِمَ بِأَمْرِكَ صَلواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لأَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ المَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَناتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الحاضِرِ وَالبادِي، اللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمْن لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ، اللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: العَجَلَ العَجَلَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ.))
أّلَلَهّـمً صّـلَِّ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌآلَ مًُحًَمًَّدٍ وٌعٌجّـلَ فُـرجّـهّـمً أّلَشُـريِّفـ🌸
  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
دعاءأّلَعٌهّـد 💜💜💜
(( اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظِيمِ وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحْرِ المَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَرُورِ وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيمِ وَرَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ المُنِيرِ وَمُلْكِكَ القَدِيمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حِينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ المَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْياءِ يا حَيُّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، اللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الإمامَ الهادِيَ المَهْدِيَّ القائِمَ بِأَمْرِكَ صَلواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما أحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبيحةِ يَوْمِي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أيّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لأَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ المَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَناتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الحاضِرِ وَالبادِي، اللّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالغُرَّةَ الحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَأَحْيِ بِه عِبادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ المُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيَحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمْن لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ المُعْتَدِينَ، اللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثمّ تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة: العَجَلَ العَجَلَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ.))
أّلَلَهّـمً صّـلَِّ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌآلَ مًُحًَمًَّدٍ وٌعٌجّـلَ فُـرجّـهّـمً أّلَشُـريِّفـ🌸
