This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
#نصيبك_من_القران
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }
- «سورة العلق ».
🍃✨
#نصيبك_من_القران
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }
- «سورة العلق ».
🍃✨
﷽
آية ورواية
( وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37))
- سورة الشوری (42): آية 37]
✍️روي عن الکاظم (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِبْنِعَبْدِ اللَّـهِ الْحَسَنِیِّ (رحمة الله علیه) قَالَ حَدَّثَنِی أَبُوجَعْفَرٍ الثَّانِی (علیه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبِی یَقُولُ سَمِعْتُ أَبِیمُوسَیبْنَجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُول دَخَلَ عَمْرُوبْنُعُبَیْدٍ عَلَی أَبِیعَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ وَ الَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَکَ
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) مَا أَسْکَتَکَ !
قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْکَبَائِرَ مِنْ کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ .
فَقَالَ نَعَمْ یَا عَمْرُو أَکْبَرُ الْکَبَائِرِ الْإِشْرَاکُ بِاللَّـهِ یَقُولُ اللَّـهُ : مَنْ یُشْرِکْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَیْهِ الْجَنَّةَ ،
وَ بَعْدَهُ الْإِیَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّـهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لا یَیْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْکافِرُونَ ،
ثُمَّ الْأَمْنُ مِنْ مَکْرِ اللَّـهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَلا یَأْمَنُ مَکْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ،
وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِیّاً وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِیها إِلَی آخِرِ الْآیَةِ ،
وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لُعِنُوا فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ ،
وَ أَکْلُ مَالِ الْیَتِیمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : إِنَّما یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعِیراً ،
وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یُوَلِّهِمْ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلی فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِیرُ ،
وَ أَکْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبا لا یَقُومُونَ إِلَّا کَما یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطانُ مِنَ الْمَسِّ ،
وَ السِّحْرُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ،
وَ الزِّنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ یَلْقَ أَثاماً یُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ یَخْلُدْ فِیهِ مُهاناً ،
وَ الْیَمِینُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : إِنَّ الَّذِینَ یَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَ أَیْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِیلًا أُولئِکَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ ،
وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِما غَلَّ یَوْمَ الْقِیامَةِ
وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَتُکْوی بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ ،
وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَکْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ،
وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ نَهَی عَنْهَا کَمَا نَهَی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْکُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَیْئاً مِمَّا فَرَضَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ لِأَنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله) قَالَ مَنْ تَرَکَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّـهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِهِ ،
وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ .
قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُکَائِهِ وَ هُوَ یَقُولُ هَلَکَ مَنْ قَالَ بِرَأْیِهِ وَ نَازَعَکُمْ فِی الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ.
-----------------
📚 #الهوامش
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 14، ص 642 ,
- وسایل الشیعة، ج 15، ص 318,
- إرشادالقلوب، ج 1، ص 176؛ «بتفاوت لفظی»,
- علل الشرایع، ج 2، ص 391؛ «بتفاوت لفظی».
🌿📖
آية ورواية
( وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37))
- سورة الشوری (42): آية 37]
✍️روي عن الکاظم (علیه السلام)- عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِبْنِعَبْدِ اللَّـهِ الْحَسَنِیِّ (رحمة الله علیه) قَالَ حَدَّثَنِی أَبُوجَعْفَرٍ الثَّانِی (علیه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبِی یَقُولُ سَمِعْتُ أَبِیمُوسَیبْنَجَعْفَرٍ (علیه السلام) یَقُول دَخَلَ عَمْرُوبْنُعُبَیْدٍ عَلَی أَبِیعَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ وَ الَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَکَ
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّـهِ (علیه السلام) مَا أَسْکَتَکَ !
قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْکَبَائِرَ مِنْ کِتَابِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ .
فَقَالَ نَعَمْ یَا عَمْرُو أَکْبَرُ الْکَبَائِرِ الْإِشْرَاکُ بِاللَّـهِ یَقُولُ اللَّـهُ : مَنْ یُشْرِکْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَیْهِ الْجَنَّةَ ،
وَ بَعْدَهُ الْإِیَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّـهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لا یَیْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْکافِرُونَ ،
ثُمَّ الْأَمْنُ مِنْ مَکْرِ اللَّـهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَلا یَأْمَنُ مَکْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ،
وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِیّاً وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِی حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِیها إِلَی آخِرِ الْآیَةِ ،
وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لُعِنُوا فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ ،
وَ أَکْلُ مَالِ الْیَتِیمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : إِنَّما یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعِیراً ،
وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یُوَلِّهِمْ یَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَیِّزاً إِلی فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِیرُ ،
وَ أَکْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبا لا یَقُومُونَ إِلَّا کَما یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطانُ مِنَ الْمَسِّ ،
وَ السِّحْرُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ،
وَ الزِّنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ یَلْقَ أَثاماً یُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ یَخْلُدْ فِیهِ مُهاناً ،
وَ الْیَمِینُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : إِنَّ الَّذِینَ یَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَ أَیْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِیلًا أُولئِکَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ ،
وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِما غَلَّ یَوْمَ الْقِیامَةِ
وَ مَنْعُ الزَّکَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : فَتُکْوی بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ ،
وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ کِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : وَ مَنْ یَکْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ،
وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ نَهَی عَنْهَا کَمَا نَهَی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْکُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَیْئاً مِمَّا فَرَضَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ لِأَنَّ رسول الله (صلی الله علیه و آله) قَالَ مَنْ تَرَکَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّـهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِهِ ،
وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِیعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ : لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ .
قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُکَائِهِ وَ هُوَ یَقُولُ هَلَکَ مَنْ قَالَ بِرَأْیِهِ وَ نَازَعَکُمْ فِی الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ.
-----------------
📚 #الهوامش
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 14، ص 642 ,
- وسایل الشیعة، ج 15، ص 318,
- إرشادالقلوب، ج 1، ص 176؛ «بتفاوت لفظی»,
- علل الشرایع، ج 2، ص 391؛ «بتفاوت لفظی».
🌿📖
﷽
إحتجاب أمير المؤمنين
▫️لا تترك هذا الحرز ولو مرة واحدة في اليوم، فإن أثره أسرع من البرق، وهو دعاء احتجاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). يقيك من الحسد، ويقيك من الخوف، ويوفقك في كل عمل تنويه بإذن الله تعالى، مرة صباحاً ومرة مساءً كل يوم، فهو مجرب، وسترى فيه كل خير، خصوصاً في الكفاية والنجاح والموفقية، والرزق والبركة، وتسهيل كل أمر متعسر.
بســم الله الرحمن الرحيمِ
اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل، وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ، وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ، اَللّهُمَ يا غالباً عَلى اَمِرِه، ويا قائمِاً فَوقَ خَلقِهِ، وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ، حُلَّ بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ، وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ، كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم، وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم، وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ، وَحِجاباً مِن قُوَّتك، وَجُنداً مِن سُلطانِكَ، فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ.
اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ، وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ، وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ، حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم، يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ، يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ، إنَّ في ذلِكَ لَعِبرةً لأولي الأبصارِ.
بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي، بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي، كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ، فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح، هوَ اللهُ اَلَذي لا إلَهَ إلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ، يَومَ الأزِفةِ إذ القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ، عَلِمَت نَفسٌ ما أحْضًرَتْ، فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس، الجَوارِ الكُنسَّ، وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ، وَالصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ، ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاق (شاهَتِ الوُجوهُ ) ثلاث مرات، وَكَلَّتِ الألسُنُ، وَعَمِيَتِ الأَبصارُ.
اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم، وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم، وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم، فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم، صِبغَةَ اللهِ وَمَن أحسَن مِنَ اللهِ صِبغَةً، كهيعص اكِفِنا، حمعسق احِمِنا، سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي، وَجَعَلنا مِن بَينِ أيِديهِم سَداً، ومَنِ خَلفِهم سَدّاً، فَأغشَيناهُم فَهم لا يُبصِرونَ، صمٌّ بكمٌ عميٌ فَهم لا يعقِلونَ، أولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قلبهِم، وَعَلى سَمعِهِم وَأبصارِهِم، وأولٰئِكَ هُم الغافِلوُنَ، تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ، وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِّ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ، وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت، دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ، وَفي حِفِظِ اللهِ، وَفي أمانِ اللهِ، مِن شَرّ البَريَّة أجمَعين، كهيعص، حمعسق، ولا حَولَ وَلا قُوَّة اِلا باِلله العِلي العَظيِم، وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَآلِهِ الطيبين الطاهِرينَ.
📘 الصحيفة العلوية
🌿📖
إحتجاب أمير المؤمنين
▫️لا تترك هذا الحرز ولو مرة واحدة في اليوم، فإن أثره أسرع من البرق، وهو دعاء احتجاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). يقيك من الحسد، ويقيك من الخوف، ويوفقك في كل عمل تنويه بإذن الله تعالى، مرة صباحاً ومرة مساءً كل يوم، فهو مجرب، وسترى فيه كل خير، خصوصاً في الكفاية والنجاح والموفقية، والرزق والبركة، وتسهيل كل أمر متعسر.
بســم الله الرحمن الرحيمِ
اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل، وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ، وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ، اَللّهُمَ يا غالباً عَلى اَمِرِه، ويا قائمِاً فَوقَ خَلقِهِ، وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ، حُلَّ بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ، وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ، كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم، وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم، وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ، وَحِجاباً مِن قُوَّتك، وَجُنداً مِن سُلطانِكَ، فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ.
اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ، وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ، وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ، حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم، يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ، يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ، إنَّ في ذلِكَ لَعِبرةً لأولي الأبصارِ.
بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي، بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي، كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ، فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح، هوَ اللهُ اَلَذي لا إلَهَ إلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ، يَومَ الأزِفةِ إذ القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ، عَلِمَت نَفسٌ ما أحْضًرَتْ، فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس، الجَوارِ الكُنسَّ، وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ، وَالصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ، ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاق (شاهَتِ الوُجوهُ ) ثلاث مرات، وَكَلَّتِ الألسُنُ، وَعَمِيَتِ الأَبصارُ.
اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم، وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم، وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم، فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم، صِبغَةَ اللهِ وَمَن أحسَن مِنَ اللهِ صِبغَةً، كهيعص اكِفِنا، حمعسق احِمِنا، سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي، وَجَعَلنا مِن بَينِ أيِديهِم سَداً، ومَنِ خَلفِهم سَدّاً، فَأغشَيناهُم فَهم لا يُبصِرونَ، صمٌّ بكمٌ عميٌ فَهم لا يعقِلونَ، أولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قلبهِم، وَعَلى سَمعِهِم وَأبصارِهِم، وأولٰئِكَ هُم الغافِلوُنَ، تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ، وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِّ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ، وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت، دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ، وَفي حِفِظِ اللهِ، وَفي أمانِ اللهِ، مِن شَرّ البَريَّة أجمَعين، كهيعص، حمعسق، ولا حَولَ وَلا قُوَّة اِلا باِلله العِلي العَظيِم، وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَآلِهِ الطيبين الطاهِرينَ.
📘 الصحيفة العلوية
🌿📖
✔️اِلهي اَصْبَحْتُ عَلى بابٍ مِنْ اَبْوابِ مِنَحِكَ سائِلاً، وَ عَنِ التَّعَرُّضِ لِسِواكَ بِالْمَسْأَلَةِ عادِلاً، وَ لَيْسَ مِنْ جَميلِ امْتِنانِكَ رَدُّ سائِلٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لاِنْتِظارِ خَيْرِكَ الْمَأْلُوفِ،
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
😢1
| زيارة عاشوراء |
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.
يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الإسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.
يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.
يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الإسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.
يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ
😢1
مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْد ِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
ثمّ تقول:
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
ثمّ تسجد وتقُول:
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْد ِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
ثمّ تقول:
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
ثمّ تسجد وتقُول:
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
📚 المأثور من الاحاديث المهدوية على لسان الخاتم الانبياء محمد صل الله عليه واله والائمة عليهم السلام ـ
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
📚 المأثور من الاحاديث المهدوية على لسان الخاتم الانبياء محمد صل الله عليه واله والائمة عليهم السلام ـ
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
😢1
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
#سنن_من_نور_الولاية
يُروى عن الإمام محمّد المهديّ (عج):
أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
📚بحار الأنوار - ج٥٢ ص٣٠
✍الشيخ المجلسي
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
#سنن_من_نور_الولاية
يُروى عن الإمام محمّد المهديّ (عج):
أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
📚بحار الأنوار - ج٥٢ ص٣٠
✍الشيخ المجلسي
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
هل مات الإمام!؟
لا تستغربوا.. واستمعوا قليلاً.. وستجدون أنَّ لهذا السؤال واقعاً..
لكن علينا أن نلتفت أوّلاً إلى أنَّه ليس المقصود من الموت هي مفارقة روح الإمام لجسده وخروجه من الدنيا، كلَّا.
فإنَّ من يقول بهذا الأمر الآن يُعتَبر كافراً بما ثبت عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من أنَّه لا بدَّ من قيامه (عليه السلام).
فقد ورد عن رسول الله الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «... المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما مُلِئَت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحقِّ نبيّاً، لو لم يبقَ من الدنيا إلَّا يوم واحد، لطوَّل الله ذلك اليوم، حتَّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل روح الله عيسى بن مريم فيُصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنوره، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب»(١).
بل لو مات الإمام، فهذا معناه أنَّ الأرض ستبقى بلا إمام، وعندئذٍ لا يمكن أن تستمرَّ الحياة، فعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لو أنَّ الإمام رُفِعَ من الأرض ساعة لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله»(٢).
إذن، نقصد من الموت هنا معنى آخر.
فكيف مات الإمام المهدي (عليه السلام)؟
لقد مات الإمام في قلب من لا يذكره.
لقد مات الإمام في قلب من لا يعرفه.
لقد مات الإمام في قلب من يتذكَّره عند المعصية فيتناساه.
لقد مات الإمام في قلب من لا يقف حبُّه حائلاً دون المعصية.
لقد مات الإمام في قلب من لم يُعرِّف أولاده بإمامهم.
لقد مات الإمام في قلب من لم يجعل وقتاً خاصّاً لزيادة معرفته به.
لقد مات الإمام في قلب من أنكره.
لقد مات الإمام في قلب من يئس منه ومن ظهوره.
لقد مات الإمام في قلب انشغل بحبِّ شهوي دنيوي وتناسى آخرته.
وهناك ألف قلب وقلب مات الإمام فيه!
في رواية أبي سعيد الخراساني، عن الإمام الصادق (عليه السلام): «... وسُمّي القائم لأنَّه يقوم بعدما يموت، إنَّه يقوم بأمر عظيم»(١).
وفي رواية الصقر بن دلف، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: فقلت له: يا بن رسول الله، ولِمَ سُمّي القائم؟ قال: «لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته»(٢).
هذه الرواية وأمثالها تدعونا إلى أن نراجع أنفسنا، وأنَّه هل نحن فعلاً من الذاكرين للإمام القائم (عليه السلام) أم من الناسين له؟!
وفي نفس الوقت تدعونا إلى العمل على أن نكون من الذاكرين له (عليه السلام) في صلواتنا ودعائنا وصدقاتنا وجميع أحوالنا حتَّى لا نكون ممَّن مات ذكر القائم في قلوبهم.
فهل مات الإمام في قلوبنا؟!
📗على ضفاف الانتظار
✍ الشيخ حسين الأسدي
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
هل مات الإمام!؟
لا تستغربوا.. واستمعوا قليلاً.. وستجدون أنَّ لهذا السؤال واقعاً..
لكن علينا أن نلتفت أوّلاً إلى أنَّه ليس المقصود من الموت هي مفارقة روح الإمام لجسده وخروجه من الدنيا، كلَّا.
فإنَّ من يقول بهذا الأمر الآن يُعتَبر كافراً بما ثبت عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من أنَّه لا بدَّ من قيامه (عليه السلام).
فقد ورد عن رسول الله الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «... المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما مُلِئَت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحقِّ نبيّاً، لو لم يبقَ من الدنيا إلَّا يوم واحد، لطوَّل الله ذلك اليوم، حتَّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل روح الله عيسى بن مريم فيُصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنوره، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب»(١).
بل لو مات الإمام، فهذا معناه أنَّ الأرض ستبقى بلا إمام، وعندئذٍ لا يمكن أن تستمرَّ الحياة، فعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لو أنَّ الإمام رُفِعَ من الأرض ساعة لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله»(٢).
إذن، نقصد من الموت هنا معنى آخر.
فكيف مات الإمام المهدي (عليه السلام)؟
لقد مات الإمام في قلب من لا يذكره.
لقد مات الإمام في قلب من لا يعرفه.
لقد مات الإمام في قلب من يتذكَّره عند المعصية فيتناساه.
لقد مات الإمام في قلب من لا يقف حبُّه حائلاً دون المعصية.
لقد مات الإمام في قلب من لم يُعرِّف أولاده بإمامهم.
لقد مات الإمام في قلب من لم يجعل وقتاً خاصّاً لزيادة معرفته به.
لقد مات الإمام في قلب من أنكره.
لقد مات الإمام في قلب من يئس منه ومن ظهوره.
لقد مات الإمام في قلب انشغل بحبِّ شهوي دنيوي وتناسى آخرته.
وهناك ألف قلب وقلب مات الإمام فيه!
في رواية أبي سعيد الخراساني، عن الإمام الصادق (عليه السلام): «... وسُمّي القائم لأنَّه يقوم بعدما يموت، إنَّه يقوم بأمر عظيم»(١).
وفي رواية الصقر بن دلف، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: فقلت له: يا بن رسول الله، ولِمَ سُمّي القائم؟ قال: «لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته»(٢).
هذه الرواية وأمثالها تدعونا إلى أن نراجع أنفسنا، وأنَّه هل نحن فعلاً من الذاكرين للإمام القائم (عليه السلام) أم من الناسين له؟!
وفي نفس الوقت تدعونا إلى العمل على أن نكون من الذاكرين له (عليه السلام) في صلواتنا ودعائنا وصدقاتنا وجميع أحوالنا حتَّى لا نكون ممَّن مات ذكر القائم في قلوبهم.
فهل مات الإمام في قلوبنا؟!
📗على ضفاف الانتظار
✍ الشيخ حسين الأسدي
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿💚» بسم الله الرحمن الرحيم «💚🌿
التلازم المنهجي لأئمَّة أهل البيت (عليهم السلام):
للتلازم معانٍ عدَّة، منها تلازم الخرز في العقد الواحد، ومنها تلازم الظلّ للشاخص، وهناك معنى آخر للتلازم وهو وحدة السنخية.
والمراد بالتلازم المنهجي للأئمَّة هنا: ارتباط الظاهر من منهج أحدهم بالخفيِّ منه عند كلِّ إمام، وتأثير كلٍّ منهما - الظاهر والخفي - في تشكيل المنظومة المنهجية المتكاملة لديهم، بحيث يستحيل ظهور منهج أو أُسلوب معيَّن عند إمام في جانب وخفاء جوانب أُخرى عنده من غير أن يظهر موجَبه ومقتضاه.
فالإمام الحسين (عليه السلام) إن كان الظاهر والبارز في منهجه هو المنهج الثوري والإصلاحي، فهذا لا يعني أنَّ الأئمَّة الباقين (عليهم السلام) ليس لديهم ذلك المنهج، وكون الإمام زين العابدين (عليه السلام) عُرِفَ بمنهجه العبادي، فهذا لا يعني أنَّ الأئمَّة الآخرين لديهم ضعف في المنهج المذكور.
أنواع القراءات لمنهج أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام):
هناك ثلاث قراءات في منهج أئمَّة أهل البيت يمكن تلمسها من خلال قراءة ما كتبه العلماء والباحثون هي:
القراءة الأُولى: تعدّد الأدوار ووحدة الهدف(١)، وهي قراءة صحيحة، ولكنَّها غير تامَّة من جهة بيان المنظومة المنهجية المتكاملة للإمام، إذ أنَّها تُركِّز على دور وتترك الأدوار الأُخرى في منهج المعصوم (عليه السلام)، وكأنَّ لكلِّ إمام دوراً واحداً في مرحلة واحدة لا أدواراً متعدِّدة لمراحل عدَّة في حياته، من خلال تسليط الضوء على لون معيَّن بارز لدى الإمام وترك البقيَّة، وتلك القراءة تسهم في معرفة المعصوم معرفة غير متكاملة.
القراءة الثانية: الانفراد المنهجي، بمعنى أنَّ لكلِّ إمام منهجاً خاصّاً أو لوناً منهجياً خاصّاً لا يشترك معه إمام آخر فيه، فالإمام الحسين (عليه السلام) تفرَّد بالمنهج الثوري ولم يشترك معه إمام آخر في ذلك المنهج، وهي قراءة فيها ما فيها من النقص، نعم هو تميَّز بذلك اللون المنهجي، ولكن لديه ألوان أُخرى تنضمُّ إلى اللون الثوري، لتكون المنهج المتكامل لدى الإمام الحسين (عليه السلام)، أمَّا التركيز على الجانب الثوري وترك الجوانب الأُخرى فهو أمر غير دقيق.
القراءة الثالثة: وحدة المنهج ووحدة الهدف، وهي القراءة المبحوث عنها هنا، والتي تهدف إلى بيان أنَّ منهج الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) هو منهج أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنهجه منهج الإمام الحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرّيته (عليهم السلام)، بمعنى أنَّه منهج يلازم جميع الأئمَّة من غير تفريق ولذلك يُعبِّر الحديث أنَّ «أوَّلنا محمّد، وأوسطنا محمّد، وآخرنا محمّد»(١)، وتتميَّز هذه القراءة بأنَّها تبحث عن التلازم في منهجية الأئمَّة والتي تتضمَّن مجموعة من الجوانب المكوّنة لمنهجيتهم العامَّة في إدارة شؤون الأُمَّة.
أسباب ظهور وبروز لون منهجي معيَّن:
بروز طابع معيَّن أو لون منهجي لدى إمام أكثر من الألوان الأُخرى في منهجيته يعود لأسباب أهمّها:
١ - الظرف العامّ لا يساعد على إظهار تلك الألوان والأساليب المنهجية، بمعنى عدم استعداد الأُمَّة لتقبّل ذلك المسلك، ممَّا يجعل المعصوم ينتظر حتَّى تستعدَّ الأُمَّة لذلك اللون المنهجي في الإدارة، مثاله👇👇👇
التلازم المنهجي لأئمَّة أهل البيت (عليهم السلام):
للتلازم معانٍ عدَّة، منها تلازم الخرز في العقد الواحد، ومنها تلازم الظلّ للشاخص، وهناك معنى آخر للتلازم وهو وحدة السنخية.
والمراد بالتلازم المنهجي للأئمَّة هنا: ارتباط الظاهر من منهج أحدهم بالخفيِّ منه عند كلِّ إمام، وتأثير كلٍّ منهما - الظاهر والخفي - في تشكيل المنظومة المنهجية المتكاملة لديهم، بحيث يستحيل ظهور منهج أو أُسلوب معيَّن عند إمام في جانب وخفاء جوانب أُخرى عنده من غير أن يظهر موجَبه ومقتضاه.
فالإمام الحسين (عليه السلام) إن كان الظاهر والبارز في منهجه هو المنهج الثوري والإصلاحي، فهذا لا يعني أنَّ الأئمَّة الباقين (عليهم السلام) ليس لديهم ذلك المنهج، وكون الإمام زين العابدين (عليه السلام) عُرِفَ بمنهجه العبادي، فهذا لا يعني أنَّ الأئمَّة الآخرين لديهم ضعف في المنهج المذكور.
أنواع القراءات لمنهج أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام):
هناك ثلاث قراءات في منهج أئمَّة أهل البيت يمكن تلمسها من خلال قراءة ما كتبه العلماء والباحثون هي:
القراءة الأُولى: تعدّد الأدوار ووحدة الهدف(١)، وهي قراءة صحيحة، ولكنَّها غير تامَّة من جهة بيان المنظومة المنهجية المتكاملة للإمام، إذ أنَّها تُركِّز على دور وتترك الأدوار الأُخرى في منهج المعصوم (عليه السلام)، وكأنَّ لكلِّ إمام دوراً واحداً في مرحلة واحدة لا أدواراً متعدِّدة لمراحل عدَّة في حياته، من خلال تسليط الضوء على لون معيَّن بارز لدى الإمام وترك البقيَّة، وتلك القراءة تسهم في معرفة المعصوم معرفة غير متكاملة.
القراءة الثانية: الانفراد المنهجي، بمعنى أنَّ لكلِّ إمام منهجاً خاصّاً أو لوناً منهجياً خاصّاً لا يشترك معه إمام آخر فيه، فالإمام الحسين (عليه السلام) تفرَّد بالمنهج الثوري ولم يشترك معه إمام آخر في ذلك المنهج، وهي قراءة فيها ما فيها من النقص، نعم هو تميَّز بذلك اللون المنهجي، ولكن لديه ألوان أُخرى تنضمُّ إلى اللون الثوري، لتكون المنهج المتكامل لدى الإمام الحسين (عليه السلام)، أمَّا التركيز على الجانب الثوري وترك الجوانب الأُخرى فهو أمر غير دقيق.
القراءة الثالثة: وحدة المنهج ووحدة الهدف، وهي القراءة المبحوث عنها هنا، والتي تهدف إلى بيان أنَّ منهج الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) هو منهج أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنهجه منهج الإمام الحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرّيته (عليهم السلام)، بمعنى أنَّه منهج يلازم جميع الأئمَّة من غير تفريق ولذلك يُعبِّر الحديث أنَّ «أوَّلنا محمّد، وأوسطنا محمّد، وآخرنا محمّد»(١)، وتتميَّز هذه القراءة بأنَّها تبحث عن التلازم في منهجية الأئمَّة والتي تتضمَّن مجموعة من الجوانب المكوّنة لمنهجيتهم العامَّة في إدارة شؤون الأُمَّة.
أسباب ظهور وبروز لون منهجي معيَّن:
بروز طابع معيَّن أو لون منهجي لدى إمام أكثر من الألوان الأُخرى في منهجيته يعود لأسباب أهمّها:
١ - الظرف العامّ لا يساعد على إظهار تلك الألوان والأساليب المنهجية، بمعنى عدم استعداد الأُمَّة لتقبّل ذلك المسلك، ممَّا يجعل المعصوم ينتظر حتَّى تستعدَّ الأُمَّة لذلك اللون المنهجي في الإدارة، مثاله👇👇👇
عدم خروج الإمام أمير المؤمنين بعد وفاة الرسول للمطالبة بالخلافة، لأنَّه أولى بها وقد تمَّ اغتصابها منه، ولكنَّه انتظر حتَّى يكون الظرف أكثر مناسبةً، وهذا ما نجده في قوله (عليه السلام): «أمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه، وإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً، وطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى، فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى، وفِي الْحَلْقِ شَجًا، أَرَى تُرَاثِي نَهْباً...»(١).
٢ - المرحلة التي يعيشها المعصوم تستوجب منه إظهار لون منهجي معيَّن أكثر من غيره، كمرحلة الدعوة السرّية التي عاشها الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) استلزمت منه أن يتَّخذ من الخفاء مسلكاً له في الدعوة حفظاً على الرسالة في بدايتها، وبعدها تطلَّبت مرحلة أُخرى من حياة الدعوة الإعلان، وبعدها الهجرة، وبعدها الجهاد، وهكذا، فهي أدوار متعدِّدة لمراحل متعدِّدة في حياة المعصوم، كلُّ واحدة منها استدعت سلوك لون منهجي في الإدارة، والمحصّلة الكلّية لتلك الأدوار والألوان أنَّها شكَّلت بمجموعها المنهج المتكامل للرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم)، والأمر نفسه لبقيَّة المعصومين (عليهم السلام).
٣ - الله سبحانه وتعالى لم يأذن بسلوك تلك المسالك المنهجية من باب الابتلاء والامتحان للمعصوم لا من باب العجز والإعياء والعدم، فعندما يكون منهج الإمام الحسين (عليه السلام) ذا طابع ثوري وهو البارز في منهجه، فذلك لا يعني أنَّه ليس لديه بعداً إدارياً، وآخر استراتيجياً أو تخطيطياً، وإنَّما برز ذلك اللون لوجود ضرورة استدعت ظهوره دون غيره، ولا يعني أنَّ ذلك اللون المنهجي غير موجود في المنظومة المنهجية للإمام الحسن أو الإمام السجّاد أو الباقر أو الصادق (عليهم السلام)، فهو موجود ولكنَّه غير ظاهر لأُمور وظروف استدعت أن لا تظهر، والفرق بين العدم والخفاء واضح.
القيادة الإلهية والمنهج المتكامل:
في قوله تعالى: (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة: ٣٠ - ٣٣)، نكتة تستحقُّ البحث والوقوف عندها، إذ أنَّه سبحانه علَّم آدم الأسماء كلّها لا بعضها، وفيه دلالة على أنَّه أعطاه منهجاً متكاملاً لا يشوبه نقص عندما جعله خليفة في الأرض، فآدم إنَّما استحقَّ الخلافة الإلهيَّة بالعلم بالأسماء من دون إنبائها(١)، وذلك العلم كفيل بأن يُزوِّده بمنهج متكامل الأركان لإدارة شؤون الأرض.👇👇👇
٢ - المرحلة التي يعيشها المعصوم تستوجب منه إظهار لون منهجي معيَّن أكثر من غيره، كمرحلة الدعوة السرّية التي عاشها الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) استلزمت منه أن يتَّخذ من الخفاء مسلكاً له في الدعوة حفظاً على الرسالة في بدايتها، وبعدها تطلَّبت مرحلة أُخرى من حياة الدعوة الإعلان، وبعدها الهجرة، وبعدها الجهاد، وهكذا، فهي أدوار متعدِّدة لمراحل متعدِّدة في حياة المعصوم، كلُّ واحدة منها استدعت سلوك لون منهجي في الإدارة، والمحصّلة الكلّية لتلك الأدوار والألوان أنَّها شكَّلت بمجموعها المنهج المتكامل للرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلم)، والأمر نفسه لبقيَّة المعصومين (عليهم السلام).
٣ - الله سبحانه وتعالى لم يأذن بسلوك تلك المسالك المنهجية من باب الابتلاء والامتحان للمعصوم لا من باب العجز والإعياء والعدم، فعندما يكون منهج الإمام الحسين (عليه السلام) ذا طابع ثوري وهو البارز في منهجه، فذلك لا يعني أنَّه ليس لديه بعداً إدارياً، وآخر استراتيجياً أو تخطيطياً، وإنَّما برز ذلك اللون لوجود ضرورة استدعت ظهوره دون غيره، ولا يعني أنَّ ذلك اللون المنهجي غير موجود في المنظومة المنهجية للإمام الحسن أو الإمام السجّاد أو الباقر أو الصادق (عليهم السلام)، فهو موجود ولكنَّه غير ظاهر لأُمور وظروف استدعت أن لا تظهر، والفرق بين العدم والخفاء واضح.
القيادة الإلهية والمنهج المتكامل:
في قوله تعالى: (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة: ٣٠ - ٣٣)، نكتة تستحقُّ البحث والوقوف عندها، إذ أنَّه سبحانه علَّم آدم الأسماء كلّها لا بعضها، وفيه دلالة على أنَّه أعطاه منهجاً متكاملاً لا يشوبه نقص عندما جعله خليفة في الأرض، فآدم إنَّما استحقَّ الخلافة الإلهيَّة بالعلم بالأسماء من دون إنبائها(١)، وذلك العلم كفيل بأن يُزوِّده بمنهج متكامل الأركان لإدارة شؤون الأرض.👇👇👇
