This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
زوج وامرأة )
( س 5 : ) قال تعالى :
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [ الروم : 21 ] وقوله تعالى :
امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما [ التحريم : 10 ] ما الفرق بين ( زوج وامرأة ) في الاستعمال القرآني ؟🌸( ج 5 : ) البيان القرآني يستعمل لفظ ( زوج ) حيثما تحدث عن آدم وزوجته ، وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر ، وذلك ما يأباه البيان القرآني المعجز ، وهو الذي يعطينا سر الدلالة في الزوجية مناط العلاقة بين آدم وزوجته ، فكلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف :
حكمة وآية ، أو تشريفا وحكما :
لقوله تعالى :
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [ الروم : 21 ] .
وقوله تعالى :
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ [ الفرقان : 74 ] وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها :
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ [ الأنبياء : 90 ] فإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فامرأة لا زوج :
كقوله تعالى :
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا [ يوسف : 30 ] وقوله تعالى :
امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما [ التحريم : 10 ] وقوله تعالى :
وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا [ مريم : 5 ]
📗1000 سوال وجواب في القرآن الكريم
✍قاسم عاشور
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
زوج وامرأة )
( س 5 : ) قال تعالى :
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [ الروم : 21 ] وقوله تعالى :
امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما [ التحريم : 10 ] ما الفرق بين ( زوج وامرأة ) في الاستعمال القرآني ؟🌸( ج 5 : ) البيان القرآني يستعمل لفظ ( زوج ) حيثما تحدث عن آدم وزوجته ، وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر ، وذلك ما يأباه البيان القرآني المعجز ، وهو الذي يعطينا سر الدلالة في الزوجية مناط العلاقة بين آدم وزوجته ، فكلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف :
حكمة وآية ، أو تشريفا وحكما :
لقوله تعالى :
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [ الروم : 21 ] .
وقوله تعالى :
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ [ الفرقان : 74 ] وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها :
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ [ الأنبياء : 90 ] فإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فامرأة لا زوج :
كقوله تعالى :
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا [ يوسف : 30 ] وقوله تعالى :
امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما [ التحريم : 10 ] وقوله تعالى :
وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا [ مريم : 5 ]
📗1000 سوال وجواب في القرآن الكريم
✍قاسم عاشور
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
وقفة عند مسألة الوحي
وبعد . . فإنّ الوحي - الوحي الرسالي - في واقعه : اتصال روحي بما وراء المادة ، يحصل للأنبياء بداعي الرسالة ، فيحملون رسالة اللّه إلى الناس في وعي وأمانة وإخلاص .
أمّا وكيف يحصل هذا الاتصال الروحي ، وما هي مقوماته وما هي عناصره الأوّليّة ، فهذا أمر خفي علينا ، نحن العائشين على الأرض ، ولا نملك سوى أحاسيس مادية ومعايير ماديّة ، لا تمكننا فهم حقائق هي فوق المادة وما وراء المادّة .
وهذا الخفاء من جهة قصورنا الذاتي ، دعى ببعض المتشاكسين إنكار النبوّات من رأس ، متذرّعين بحجة تباعد ما بين العالمين ، العالم العلوي والعالم السفلي ، ذاك ناصع بيضاء لطيف ، وهذا منكدر ظلماء كثيف ، وإذ لا رابط بين نور وظلمة ، ولا صلة بين لطيف وكثيف ، فلا علقة تربط أحد العالمين بالآخر . لكن إذا ما عرفنا من هذا الإنسان وجودا برزخيا ذا جانبين ، هو من أحدهما جسمانيّ كثيف ، وفيه خصائص المادّة السفلى . ومن جانبه الآخر روحانيّ لطيف ، وهو ملكوتيّ رفيع ، لم يكن موقع لهذه الشبهة رأسا .
الإنسان وراء شخصيّته هذه الظاهرة ، شخصيّة أخرى باطنة ، هي التي تؤهله - أحيانا - للارتباط مع عالم روحاني أعلى ، إذ كان مبدؤه منه وإليه منتهاه :
« إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » « 1 » هذا هو واقع الإنسان الحقيقي ، ذو التركيب المزدوجوقفة عند مسألة الوحي
وبعد . . فإنّ الوحي - الوحي الرسالي - في واقعه : اتصال روحي بما وراء المادة ، يحصل للأنبياء بداعي الرسالة ، فيحملون رسالة اللّه إلى الناس في وعي وأمانة وإخلاص .
أمّا وكيف يحصل هذا الاتصال الروحي ، وما هي مقوماته وما هي عناصره الأوّليّة ، فهذا أمر خفي علينا ، نحن العائشين على الأرض ، ولا نملك سوى أحاسيس مادية ومعايير ماديّة ، لا تمكننا فهم حقائق هي فوق المادة وما وراء المادّة .
وهذا الخفاء من جهة قصورنا الذاتي ، دعى ببعض المتشاكسين إنكار النبوّات من رأس ، متذرّعين بحجة تباعد ما بين العالمين ، العالم العلوي والعالم السفلي ، ذاك ناصع بيضاء لطيف ، وهذا منكدر ظلماء كثيف ، وإذ لا رابط بين نور وظلمة ، ولا صلة بين لطيف وكثيف ، فلا علقة تربط أحد العالمين بالآخر . لكن إذا ما عرفنا من هذا الإنسان وجودا برزخيا ذا جانبين ، هو من أحدهما جسمانيّ كثيف ، وفيه خصائص المادّة السفلى . ومن جانبه الآخر روحانيّ لطيف ، وهو ملكوتيّ رفيع ، لم يكن موقع لهذه الشبهة رأسا .
الإنسان وراء شخصيّته هذه الظاهرة ، شخصيّة أخرى باطنة ، هي التي تؤهله - أحيانا - للارتباط مع عالم روحاني أعلى ، إذ كان مبدؤه منه وإليه منتهاه :
« إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » « 1 » هذا هو واقع الإنسان الحقيقي ، ذو التركيب المزدوج. من روح وجسم ، ومن ثم فهو برزخ بين عالمي المادّة وما وراء المادّة ، فمن جهة هو مرتبط بالسماء ومن أخرى مستوثق بالأرض . قال تعالى : « وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ . ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً » إلى هنا تكتمل خلقة الإنسان الماديّة ، ثم يقول : « ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ » « 1 » . وهذا الخلق الآخر هو وجود الإنسان الروحي ، وهو وجوده الأصيل . الذي أشارت إليه آية أخرى : « وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ » « 2 » . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ اللّه خلق خلقا وخلق روحا . ثم أمر ملكا فنفخ فيه . . . » « 3 » . فهذا هو الإنسان ، مخلوق متركّب من جسم هو مادّي ، وروح هو لا مادّيّ ، فبوجوده المادّيّ خلق ، وبوجوده اللّامادّيّ خلق آخر . وبوجوده هذا الآخر يستأهل للاتصال بالملإ الأعلى ، لا بوجوده ذاك المادي الكثيف .
نعم جاءت فكرة إنكار الوحي ، نتيجة للنظرة الماديّة البحتة إلى هذا الإنسان ، وهي نظرة قاصرة بشأن الإنسان ، سادت اروبا في عصر نشوء الفكرة الماديّة عن الحياة ، والتي جعلت تتقدّم وتتوسّع كلّما تقدّمت العلوم الصناعيّة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، وأخذت المقاييس المعنويّة في الحياة تتدهور تراجعا إلى الوراء . وكادت الموجة تطبق العالم أجمع ، لولا أن انتهضت الفكرة الروحية في أمريكا ومنها سرت إلى اروبا كلّها فجعلت مسألة الوحي تحيى من جديد .
قال الأستاذ وجدي : كان الغربيّون إلى القرن السادس عشر كجميع
وقفة عند مسألة الوحي
وبعد . . فإنّ الوحي - الوحي الرسالي - في واقعه : اتصال روحي بما وراء المادة ، يحصل للأنبياء بداعي الرسالة ، فيحملون رسالة اللّه إلى الناس في وعي وأمانة وإخلاص .
أمّا وكيف يحصل هذا الاتصال الروحي ، وما هي مقوماته وما هي عناصره الأوّليّة ، فهذا أمر خفي علينا ، نحن العائشين على الأرض ، ولا نملك سوى أحاسيس مادية ومعايير ماديّة ، لا تمكننا فهم حقائق هي فوق المادة وما وراء المادّة .
وهذا الخفاء من جهة قصورنا الذاتي ، دعى ببعض المتشاكسين إنكار النبوّات من رأس ، متذرّعين بحجة تباعد ما بين العالمين ، العالم العلوي والعالم السفلي ، ذاك ناصع بيضاء لطيف ، وهذا منكدر ظلماء كثيف ، وإذ لا رابط بين نور وظلمة ، ولا صلة بين لطيف وكثيف ، فلا علقة تربط أحد العالمين بالآخر . لكن إذا ما عرفنا من هذا الإنسان وجودا برزخيا ذا جانبين ، هو من أحدهما جسمانيّ كثيف ، وفيه خصائص المادّة السفلى . ومن جانبه الآخر روحانيّ لطيف ، وهو ملكوتيّ رفيع ، لم يكن موقع لهذه الشبهة رأسا .
الإنسان وراء شخصيّته هذه الظاهرة ، شخصيّة أخرى باطنة ، هي التي تؤهله - أحيانا - للارتباط مع عالم روحاني أعلى ، إذ كان مبدؤه منه وإليه منتهاه :
« إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » « 1 » هذا هو واقع الإنسان الحقيقي ، ذو التركيب المزدوجوقفة عند مسألة الوحي
وبعد . . فإنّ الوحي - الوحي الرسالي - في واقعه : اتصال روحي بما وراء المادة ، يحصل للأنبياء بداعي الرسالة ، فيحملون رسالة اللّه إلى الناس في وعي وأمانة وإخلاص .
أمّا وكيف يحصل هذا الاتصال الروحي ، وما هي مقوماته وما هي عناصره الأوّليّة ، فهذا أمر خفي علينا ، نحن العائشين على الأرض ، ولا نملك سوى أحاسيس مادية ومعايير ماديّة ، لا تمكننا فهم حقائق هي فوق المادة وما وراء المادّة .
وهذا الخفاء من جهة قصورنا الذاتي ، دعى ببعض المتشاكسين إنكار النبوّات من رأس ، متذرّعين بحجة تباعد ما بين العالمين ، العالم العلوي والعالم السفلي ، ذاك ناصع بيضاء لطيف ، وهذا منكدر ظلماء كثيف ، وإذ لا رابط بين نور وظلمة ، ولا صلة بين لطيف وكثيف ، فلا علقة تربط أحد العالمين بالآخر . لكن إذا ما عرفنا من هذا الإنسان وجودا برزخيا ذا جانبين ، هو من أحدهما جسمانيّ كثيف ، وفيه خصائص المادّة السفلى . ومن جانبه الآخر روحانيّ لطيف ، وهو ملكوتيّ رفيع ، لم يكن موقع لهذه الشبهة رأسا .
الإنسان وراء شخصيّته هذه الظاهرة ، شخصيّة أخرى باطنة ، هي التي تؤهله - أحيانا - للارتباط مع عالم روحاني أعلى ، إذ كان مبدؤه منه وإليه منتهاه :
« إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » « 1 » هذا هو واقع الإنسان الحقيقي ، ذو التركيب المزدوج. من روح وجسم ، ومن ثم فهو برزخ بين عالمي المادّة وما وراء المادّة ، فمن جهة هو مرتبط بالسماء ومن أخرى مستوثق بالأرض . قال تعالى : « وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ . ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً » إلى هنا تكتمل خلقة الإنسان الماديّة ، ثم يقول : « ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ » « 1 » . وهذا الخلق الآخر هو وجود الإنسان الروحي ، وهو وجوده الأصيل . الذي أشارت إليه آية أخرى : « وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ » « 2 » . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ اللّه خلق خلقا وخلق روحا . ثم أمر ملكا فنفخ فيه . . . » « 3 » . فهذا هو الإنسان ، مخلوق متركّب من جسم هو مادّي ، وروح هو لا مادّيّ ، فبوجوده المادّيّ خلق ، وبوجوده اللّامادّيّ خلق آخر . وبوجوده هذا الآخر يستأهل للاتصال بالملإ الأعلى ، لا بوجوده ذاك المادي الكثيف .
نعم جاءت فكرة إنكار الوحي ، نتيجة للنظرة الماديّة البحتة إلى هذا الإنسان ، وهي نظرة قاصرة بشأن الإنسان ، سادت اروبا في عصر نشوء الفكرة الماديّة عن الحياة ، والتي جعلت تتقدّم وتتوسّع كلّما تقدّمت العلوم الصناعيّة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، وأخذت المقاييس المعنويّة في الحياة تتدهور تراجعا إلى الوراء . وكادت الموجة تطبق العالم أجمع ، لولا أن انتهضت الفكرة الروحية في أمريكا ومنها سرت إلى اروبا كلّها فجعلت مسألة الوحي تحيى من جديد .
قال الأستاذ وجدي : كان الغربيّون إلى القرن السادس عشر كجميع
الأمم المتديّنة يقولون بالوحي ، وكانت كتبهم مشحونة بأخبار الأنبياء ، فلمّا جاء العلم الجديد بشكوكه وماديّاته ، ذهبت الفلسفة الغربيّة إلى أنّ مسألة الوحي ، هي من بقايا الخرافات القديمة ، وتغالت حتى أنكرت الخالق والروح معا ، وعلّلت ما ورد عن الوحي في الكتب القديمة بأنّه إمّا اختلاق من المتنبئة أنفسهم لجذب الناس إليهم وتسخيرهم لمشيئتهم ، وإمّا هذيان مرضي يعتري بعض العصبيّين ، فيخيّل إليهم أنّهم يرون أشباحا ، تكلّمهم وهم لا يرون في الواقع شيئا .
راج هذا التعليل في العالم الغربي ، حتى صار مذهب العلم الرسمي . فلمّا ظهرت آية الروح في أمريكا سنة 1846 م وسرت منها إلى اروبا كلّها ، وأثبت الناس بدليل محسوس وجود عالم روحانيّ آهل بالعقول الكبيرة والأفكار الثاقبة ، تغيّر وجه النظر في المسائل الروحانيّة ، وحييت مسألة الوحي بعد أن كانت في عداد الأضاليل القديمة . وأعاد العلماء البحث فيها على قاعدة العلم التجريبي المقرّر ، لا على أسلوب التقليد الديني ، ولا من طريق الضرب في مهامّ الخيالات ، فتأدّوا إلى نتائج ، وإن كانت غير ما قرّره علماء الدين الإسلامي ، إلّا أنّها خطوة كبيرة في سبيل إثبات أمر عظيم كان قد أحيل إلى عالم الأمور الخرافيّة الأمم المتديّنة يقولون بالوحي ، وكانت كتبهم مشحونة بأخبار الأنبياء ، فلمّا جاء العلم الجديد بشكوكه وماديّاته ، ذهبت الفلسفة الغربيّة إلى أنّ مسألة الوحي ، هي من بقايا الخرافات القديمة ، وتغالت حتى أنكرت الخالق والروح معا ، وعلّلت ما ورد عن الوحي في الكتب القديمة بأنّه إمّا اختلاق من المتنبئة أنفسهم لجذب الناس إليهم وتسخيرهم لمشيئتهم ، وإمّا هذيان مرضي يعتري بعض العصبيّين ، فيخيّل إليهم أنّهم يرون أشباحا ، تكلّمهم وهم لا يرون في الواقع شيئا .
راج هذا التعليل في العالم الغربي ، حتى صار مذهب العلم الرسمي . فلمّا ظهرت آية الروح في أمريكا سنة 1846 م وسرت منها إلى اروبا كلّها ، وأثبت الناس بدليل محسوس وجود عالم روحانيّ آهل بالعقول الكبيرة والأفكار الثاقبة ، تغيّر وجه النظر في المسائل الروحانيّة ، وحييت مسألة الوحي بعد أن كانت في عداد الأضاليل القديمة . وأعاد العلماء البحث فيها على قاعدة العلم التجريبي المقرّر ، لا على أسلوب التقليد الديني ، ولا من طريق الضرب في مهامّ الخيالات ، فتأدّوا إلى نتائج ، وإن كانت غير ما قرّره علماء الدين الإسلامي ، إلّا أنّها خطوة كبيرة في سبيل إثبات أمر عظيم كان قد أحيل إلى عالم الأمور الخرافيّة
التمهيد في علوم القرآن ج1ص34
محمد هادي معرفة
الوفاة1427
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
راج هذا التعليل في العالم الغربي ، حتى صار مذهب العلم الرسمي . فلمّا ظهرت آية الروح في أمريكا سنة 1846 م وسرت منها إلى اروبا كلّها ، وأثبت الناس بدليل محسوس وجود عالم روحانيّ آهل بالعقول الكبيرة والأفكار الثاقبة ، تغيّر وجه النظر في المسائل الروحانيّة ، وحييت مسألة الوحي بعد أن كانت في عداد الأضاليل القديمة . وأعاد العلماء البحث فيها على قاعدة العلم التجريبي المقرّر ، لا على أسلوب التقليد الديني ، ولا من طريق الضرب في مهامّ الخيالات ، فتأدّوا إلى نتائج ، وإن كانت غير ما قرّره علماء الدين الإسلامي ، إلّا أنّها خطوة كبيرة في سبيل إثبات أمر عظيم كان قد أحيل إلى عالم الأمور الخرافيّة الأمم المتديّنة يقولون بالوحي ، وكانت كتبهم مشحونة بأخبار الأنبياء ، فلمّا جاء العلم الجديد بشكوكه وماديّاته ، ذهبت الفلسفة الغربيّة إلى أنّ مسألة الوحي ، هي من بقايا الخرافات القديمة ، وتغالت حتى أنكرت الخالق والروح معا ، وعلّلت ما ورد عن الوحي في الكتب القديمة بأنّه إمّا اختلاق من المتنبئة أنفسهم لجذب الناس إليهم وتسخيرهم لمشيئتهم ، وإمّا هذيان مرضي يعتري بعض العصبيّين ، فيخيّل إليهم أنّهم يرون أشباحا ، تكلّمهم وهم لا يرون في الواقع شيئا .
راج هذا التعليل في العالم الغربي ، حتى صار مذهب العلم الرسمي . فلمّا ظهرت آية الروح في أمريكا سنة 1846 م وسرت منها إلى اروبا كلّها ، وأثبت الناس بدليل محسوس وجود عالم روحانيّ آهل بالعقول الكبيرة والأفكار الثاقبة ، تغيّر وجه النظر في المسائل الروحانيّة ، وحييت مسألة الوحي بعد أن كانت في عداد الأضاليل القديمة . وأعاد العلماء البحث فيها على قاعدة العلم التجريبي المقرّر ، لا على أسلوب التقليد الديني ، ولا من طريق الضرب في مهامّ الخيالات ، فتأدّوا إلى نتائج ، وإن كانت غير ما قرّره علماء الدين الإسلامي ، إلّا أنّها خطوة كبيرة في سبيل إثبات أمر عظيم كان قد أحيل إلى عالم الأمور الخرافيّة
التمهيد في علوم القرآن ج1ص34
محمد هادي معرفة
الوفاة1427
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
😢1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَإِلىٰ مَتىٰ؟ .
سُوَف يَبقى الزمَنُ جاهَلاً؟
وَألى مَتى يا مُولايّ يَا صَاحب الزمَانِ؟ .
وَألى مَتى سُوَف يبقىٰ الصَغيرُ يعَلمُ الكَبيرِ؟
وَألى مَتىٰ سُوَف يَظُلُ الفسَادِ ينتشُرّ؟
مَتى سُوَف تَأتِي وتمَلأ أرّضُنا قسَطَاً وعَدلآ ؟
أمَتى تُفرّح قلوبَنا يَا صَاحِب الزمَانِ بَضهُوَرّك؟ .
-عجل لوليك الفرج-
سُوَف يَبقى الزمَنُ جاهَلاً؟
وَألى مَتى يا مُولايّ يَا صَاحب الزمَانِ؟ .
وَألى مَتى سُوَف يبقىٰ الصَغيرُ يعَلمُ الكَبيرِ؟
وَألى مَتىٰ سُوَف يَظُلُ الفسَادِ ينتشُرّ؟
مَتى سُوَف تَأتِي وتمَلأ أرّضُنا قسَطَاً وعَدلآ ؟
أمَتى تُفرّح قلوبَنا يَا صَاحِب الزمَانِ بَضهُوَرّك؟ .
-عجل لوليك الفرج-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_الذنوب وشلون اتخلص منها؟!
الذنب او المعصية هيه بسبب سيطره الشيطان على عبد الله والعبد يطيع ابليس ويفعل المعصيه تدري رب العالمين شيكول من تسوي المعصية الملائكه يردون يسجلونها بس ربك يكول انطوه بعض دقائق بلكت يتندم ويتوب شفتو رب العالمين شلون يحب عبده حته لو هوه عاصي انت هيج تجازي شخص كل يوم ينطيك شي ويفرحك ويوخر عنك كل شر هيج تجازي؟! هسه دكول شلون اعوف الذنوب؟! انت اذا تحاسب نفسك اول بأول وما تسوي المعصيه وتهرب منها الان الهروب من المعاصي تقدم وكل ما تتقدم كل ما راح تتقرب لمولاك ورب العالمين جرب وسوي يوم بلا ذنب وشوف اليوم شلون راح يكون جداً جميل وتحس نفسك كلش خفيف جرب. رضا رب العالمين اهم من هاي السوالف ليش تخلي الدينا تغريك بمغرياتها ومن تموت لا ينفعك لامال ولا بنون تدري شنو الي يفعك اعمالك الدنيا شلون الامتحان ما كاتبين يمته يخلص الوقت على ياساعه يطب المشرف ياخذ الاوراق اكتب زين وحل صح قبل لا ينسد باب التوبه حاول تتقرب لرب العالمين واترك المعاصي شنو فائدتها أصلًا حاول تصر على نفسك وما تسوي المعصيه وخلي شي يخوفك مثلا اذا سويت معصيه تروح تصوم 3 ايام هيج راح تخاف وما تسوي معصيه وخليك قوي وقد كلمتك مولاي ما يستاهل البجي بسببكم وبسبب ذنوبكم بمغريات الدُنيا.
گ//الأَقمَارُ المُنِيرَةُ .
الذنب او المعصية هيه بسبب سيطره الشيطان على عبد الله والعبد يطيع ابليس ويفعل المعصيه تدري رب العالمين شيكول من تسوي المعصية الملائكه يردون يسجلونها بس ربك يكول انطوه بعض دقائق بلكت يتندم ويتوب شفتو رب العالمين شلون يحب عبده حته لو هوه عاصي انت هيج تجازي شخص كل يوم ينطيك شي ويفرحك ويوخر عنك كل شر هيج تجازي؟! هسه دكول شلون اعوف الذنوب؟! انت اذا تحاسب نفسك اول بأول وما تسوي المعصيه وتهرب منها الان الهروب من المعاصي تقدم وكل ما تتقدم كل ما راح تتقرب لمولاك ورب العالمين جرب وسوي يوم بلا ذنب وشوف اليوم شلون راح يكون جداً جميل وتحس نفسك كلش خفيف جرب. رضا رب العالمين اهم من هاي السوالف ليش تخلي الدينا تغريك بمغرياتها ومن تموت لا ينفعك لامال ولا بنون تدري شنو الي يفعك اعمالك الدنيا شلون الامتحان ما كاتبين يمته يخلص الوقت على ياساعه يطب المشرف ياخذ الاوراق اكتب زين وحل صح قبل لا ينسد باب التوبه حاول تتقرب لرب العالمين واترك المعاصي شنو فائدتها أصلًا حاول تصر على نفسك وما تسوي المعصيه وخلي شي يخوفك مثلا اذا سويت معصيه تروح تصوم 3 ايام هيج راح تخاف وما تسوي معصيه وخليك قوي وقد كلمتك مولاي ما يستاهل البجي بسببكم وبسبب ذنوبكم بمغريات الدُنيا.
گ//الأَقمَارُ المُنِيرَةُ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM