| زيارة عاشوراء | 
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.
يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الإسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.
يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ
  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ.
يا اَبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ الإسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.
يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني بِكَ اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ
مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْد ِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
ثمّ تقول:
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
ثمّ تسجد وتقُول:
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
  ثمّ تقول مائة مرّة:
اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
ثمّ تقول مائة مرّة:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْد ِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
ثمّ تقول:
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
ثمّ تسجد وتقُول:
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.
This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
📚 المأثور من الاحاديث المهدوية على لسان الخاتم الانبياء محمد صل الله عليه واله والائمة عليهم السلام ـ
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
  
📚 المأثور من الاحاديث المهدوية على لسان الخاتم الانبياء محمد صل الله عليه واله والائمة عليهم السلام ـ
https://www.tg-me.com/qs12er
🍃🌸
🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
#سنن_من_نور_الولاية
يُروى عن رسول الله محمّد (ص):
من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء، محدّثون، مفهّمون، آخرهم القائم بالحقّ يملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
📗الكافي - ج١ ص٥٣٤
✍الشيخ الكليني
🍃🌸
  #سنن_من_نور_الولاية
يُروى عن رسول الله محمّد (ص):
من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء، محدّثون، مفهّمون، آخرهم القائم بالحقّ يملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
📗الكافي - ج١ ص٥٣٤
✍الشيخ الكليني
🍃🌸
This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
نراه ولا نعرفه؟
نعلم أنَّ الإمام المهدي (عليه السلام) غائب عنّا..
ولكن. هل يرانا ولا نراه؟ أم هل نراه ولا نعرفه؟
الجواب:
أنَّ فهم هذه الحقيقة راجع في الحقيقة إلى المعنى الصحيح للغيبة.
فهل هي بمعنى خفاء الشخص، بحيث يختفي جسم الإمام عنّا تماماً، ويصبح جسماً شفّافاً لا يُرى بالعين؟
أم هل معناها أنَّه ما زال جسمه (عليه السلام) يُرى بالعين المجرَّدة، لكنَّنا لا نعرفه بشخصيته، فقد نراه ولكن لا نعرفه؟
الروايات الشريفة تؤكّد المعنى الثاني: فعن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عثمان العمري (رضي الله عنه)، قال: سمعته يقول: (والله إنَّ صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كلّ سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه)(١).
وأوضح منها الرواية التالية:
عن سدير الصيرفي، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: «إنَّ في صاحب هذا الأمر لَشَبَهَاً من يوسف»، فقلت: فكأنَّك تُخبِرنا بغيبة أو حيرة؟! فقال: «ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير، من ذلك؟ إنَّ إخوة يوسف كانوا عقلاء ألبّاء أسباطاً أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلَّموه وخاطبوه وتاجروه وراودوه وكانوا إخوته وهو أخوهم لم يعرفوه حتَّى عرَّفهم نفسه، وقال لهم: أنا يوسف، فعرفوه حينئذٍ، فما تنكر هذه الأُمَّة المتحيِّرة أن يكون الله (عزَّ وجلَّ) يريد في وقت من الأوقات أن يستر حجَّته عنهم، لقد كان يوسف النبيُّ ملك مصر، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوماً، فلو أراد أن يُعلِمه بمكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الأُمَّة أن يكون الله يفعل بحجَّته ما فعل بيوسف، وأن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقَّه صاحب هذا الأمر يتردَّد بينهم، ويمشي في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتَّى يأذن الله له أن يُعرِّفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال له إخوته: (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ) [يوسف: ٩٠]»(٢).
ومعه، فقد ترى الإمام وأنت في طريقك لعملك، وقد تجلس بجنبه في سيّارة أُجرة، وقد تصادفه في سفرة الحجِّ، وقد تتصادم معه في زحمة مكان ما..
فهل نحن على المستوى الذي يؤهِّلنا لأن يصافحنا الإمام وإن كنّا لا نعرفه!؟
وهل عيوننا طاهرة من الرجس لتقع على نور وجه الإمام (عليه السلام)!؟
(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) (القيامة: ١٤).
📗على ضفاف الانتظار
✍الشيخ حسين الأسدي
🍃🌸
نراه ولا نعرفه؟
نعلم أنَّ الإمام المهدي (عليه السلام) غائب عنّا..
ولكن. هل يرانا ولا نراه؟ أم هل نراه ولا نعرفه؟
الجواب:
أنَّ فهم هذه الحقيقة راجع في الحقيقة إلى المعنى الصحيح للغيبة.
فهل هي بمعنى خفاء الشخص، بحيث يختفي جسم الإمام عنّا تماماً، ويصبح جسماً شفّافاً لا يُرى بالعين؟
أم هل معناها أنَّه ما زال جسمه (عليه السلام) يُرى بالعين المجرَّدة، لكنَّنا لا نعرفه بشخصيته، فقد نراه ولكن لا نعرفه؟
الروايات الشريفة تؤكّد المعنى الثاني: فعن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عثمان العمري (رضي الله عنه)، قال: سمعته يقول: (والله إنَّ صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كلّ سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه)(١).
وأوضح منها الرواية التالية:
عن سدير الصيرفي، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: «إنَّ في صاحب هذا الأمر لَشَبَهَاً من يوسف»، فقلت: فكأنَّك تُخبِرنا بغيبة أو حيرة؟! فقال: «ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير، من ذلك؟ إنَّ إخوة يوسف كانوا عقلاء ألبّاء أسباطاً أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلَّموه وخاطبوه وتاجروه وراودوه وكانوا إخوته وهو أخوهم لم يعرفوه حتَّى عرَّفهم نفسه، وقال لهم: أنا يوسف، فعرفوه حينئذٍ، فما تنكر هذه الأُمَّة المتحيِّرة أن يكون الله (عزَّ وجلَّ) يريد في وقت من الأوقات أن يستر حجَّته عنهم، لقد كان يوسف النبيُّ ملك مصر، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوماً، فلو أراد أن يُعلِمه بمكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الأُمَّة أن يكون الله يفعل بحجَّته ما فعل بيوسف، وأن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقَّه صاحب هذا الأمر يتردَّد بينهم، ويمشي في أسواقهم، ويطأ فرشهم ولا يعرفونه حتَّى يأذن الله له أن يُعرِّفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال له إخوته: (أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ) [يوسف: ٩٠]»(٢).
ومعه، فقد ترى الإمام وأنت في طريقك لعملك، وقد تجلس بجنبه في سيّارة أُجرة، وقد تصادفه في سفرة الحجِّ، وقد تتصادم معه في زحمة مكان ما..
فهل نحن على المستوى الذي يؤهِّلنا لأن يصافحنا الإمام وإن كنّا لا نعرفه!؟
وهل عيوننا طاهرة من الرجس لتقع على نور وجه الإمام (عليه السلام)!؟
(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) (القيامة: ١٤).
📗على ضفاف الانتظار
✍الشيخ حسين الأسدي
🍃🌸
❤1
  This media is not supported in your browser
    VIEW IN TELEGRAM
  🌸🍃(•«﷽»•)🌸🍃
البشارة بالمهدي (عليه السلام) في القرآن الكريم:
نلاحظ في آيات عديدة من القرآن الكريم أنَّها بشَّرت بالإمام المهدي (عليه السلام) ومهَّدت له، وفي بعضها أنَّه ذُكِرَ في الكتب السابقة، وقد ذكرها سماحة الأُستاذ آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (مُدَّ ظلّه العالي) في كتاب (مقدَّمة في أُصول الدين)، قال:
(قال الله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) [الزخرف: ٦١].
قال ابن حجر: (قال مقاتل بن سليمان ومن شايعه من المفسِّرين: إنَّ هذه الآية نزلت في المهدي).
وقال الله تعالى: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ? [النور: ٥٥]، وفُسِّرت بالإمام المهدي (عليه السلام) وحكومته، كما في التبيان ومجمع البيان وتفسير القمّي والغيبة للشيخ الطوسي.
وقال الله تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) [الشعراء: ٤]، وقد فُسِّرت (آيَةً) بالنداء الذي يُسمَع من السماء قرب ظهوره (عليه السلام)، والنداء هو: «ألَا إنَّ حجَّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتَّبعوه، فإنَّ الحقَّ معه وفيه».
وقال الله تعالى: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) [القصص: ٥].
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لتعطفنَّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها»، وتلا عقيب ذلك: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ)...).
إلى أن قال سماحته:
(قال الله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: ١٠٥]، ورد تفسيرها بالإمام المهدي (عليه السلام) وأصحابه، ومضمون هذه الآية موجود في: كتاب المزامير - زبور داود - المزمور السابع والثلاثين: (لأنَّ الربَّ يُحِبُّ الحقَّ ولا يتخلّى عن أتقيائه. إلى الأبد يحفظون. أمَّا نسل الأشرار فينقطع. الصدّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد. فم الصديق يلهج بالحكمة، ولسانه ينطق بالحقِّ، شريعة إلهه في قلبه، لا تتقلقل خطواته).
وفي المزمور الثاني والسبعين: (اللّهمّ اعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك. يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحقِّ. تحمل الجبال سلاماً للشعب والآكام بالبرِّ. يقضي لمساكين الشعب. يخلص بني البائسين
📗معالم مهدوية
✍الشيخ نزار آل سنبل القطيفي
🍃🌸
البشارة بالمهدي (عليه السلام) في القرآن الكريم:
نلاحظ في آيات عديدة من القرآن الكريم أنَّها بشَّرت بالإمام المهدي (عليه السلام) ومهَّدت له، وفي بعضها أنَّه ذُكِرَ في الكتب السابقة، وقد ذكرها سماحة الأُستاذ آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (مُدَّ ظلّه العالي) في كتاب (مقدَّمة في أُصول الدين)، قال:
(قال الله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) [الزخرف: ٦١].
قال ابن حجر: (قال مقاتل بن سليمان ومن شايعه من المفسِّرين: إنَّ هذه الآية نزلت في المهدي).
وقال الله تعالى: (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ? [النور: ٥٥]، وفُسِّرت بالإمام المهدي (عليه السلام) وحكومته، كما في التبيان ومجمع البيان وتفسير القمّي والغيبة للشيخ الطوسي.
وقال الله تعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) [الشعراء: ٤]، وقد فُسِّرت (آيَةً) بالنداء الذي يُسمَع من السماء قرب ظهوره (عليه السلام)، والنداء هو: «ألَا إنَّ حجَّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتَّبعوه، فإنَّ الحقَّ معه وفيه».
وقال الله تعالى: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) [القصص: ٥].
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لتعطفنَّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها»، وتلا عقيب ذلك: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ)...).
إلى أن قال سماحته:
(قال الله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: ١٠٥]، ورد تفسيرها بالإمام المهدي (عليه السلام) وأصحابه، ومضمون هذه الآية موجود في: كتاب المزامير - زبور داود - المزمور السابع والثلاثين: (لأنَّ الربَّ يُحِبُّ الحقَّ ولا يتخلّى عن أتقيائه. إلى الأبد يحفظون. أمَّا نسل الأشرار فينقطع. الصدّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد. فم الصديق يلهج بالحكمة، ولسانه ينطق بالحقِّ، شريعة إلهه في قلبه، لا تتقلقل خطواته).
وفي المزمور الثاني والسبعين: (اللّهمّ اعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك. يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحقِّ. تحمل الجبال سلاماً للشعب والآكام بالبرِّ. يقضي لمساكين الشعب. يخلص بني البائسين
📗معالم مهدوية
✍الشيخ نزار آل سنبل القطيفي
🍃🌸
❤1
  Media is too big
    VIEW IN TELEGRAM
  قَد زُيّنَ الكَوكَبْ
لَمَّا أتَت زَينَب. 💫
.
  لَمَّا أتَت زَينَب. 💫
.
✍ في فضل طلب العلم وآثاره
الآثار الأخروية :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار، فلينظر إلى المتعلّمين فوالذي نفسي بيده ما من متعلّم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة، وبنى الله بكل قدم مدينة في الجنة، ويمشي على الأرض، وهي تستغفر له، ويمسي ويصبح مغفورًا له، وشهدت الملائكة أنّهم عتقاء الله من النار"
الآثار الدنيوية :
عن الإمام علي عليه السلام: "يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق
وباعتبار أنّ طلب العلم يأخذ من وقت الإنسان، وبالتالي قد يؤثّر على رزقه
فعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من غدا في طلب العلم أظلّت عليه الملائكة، وبورك له في معيشته، ولم ينقص من رزقه"
بحار الأنوار ج١ / ص١٨٤
  الآثار الأخروية :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار، فلينظر إلى المتعلّمين فوالذي نفسي بيده ما من متعلّم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة، وبنى الله بكل قدم مدينة في الجنة، ويمشي على الأرض، وهي تستغفر له، ويمسي ويصبح مغفورًا له، وشهدت الملائكة أنّهم عتقاء الله من النار"
الآثار الدنيوية :
عن الإمام علي عليه السلام: "يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق
وباعتبار أنّ طلب العلم يأخذ من وقت الإنسان، وبالتالي قد يؤثّر على رزقه
فعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من غدا في طلب العلم أظلّت عليه الملائكة، وبورك له في معيشته، ولم ينقص من رزقه"
بحار الأنوار ج١ / ص١٨٤
