تقاسمنا معاناةً

وعشنا الكسر بالكسرِ

اذا ماغبتي عن عيني

لمن اشكو فلا ادري

أنا مع النمو دائماً، مع التغيير الهادئ والبنّاء، مع إعادة النظر والرجوع عن الآراء الخاطئة، وشجاعة القفزة الأولى، واستخدام البدايات الجديدة كعذرٍ لنتعلّم كالأطفال، وإعادة اختراع النّفسِ مع كل مُنعطف، أنا مع المُدن الجديدة والمشي حُفاة الأقدام على الشاطئ، وتأمّل الغروب واللهو مع قطط الحي، والجلوس وقت الليالي الطويلة مع الأصدقاء لشرب الشاي والثّرثرة حتى الصّباح، والمرور على الحيِّ القديم لرؤية الأمس من منظور المُستقبل، أنا مع التشبّث بالماضي كعذرٍ للحنين، والركض نحو المستقبل بحماقة الذين لم توجعهم التجربة،
أنا في صف الحياة .

ادعولي

قُربك مِن اللَّهِ يُغنِيك عنْ كُلِّ بُعد .

لا تشرح السبب الذي حولك لما أنت عليه ، دعهُ غامضًا..

كتب هنري ميللر رساله قصيره
مختصراً الطمأنينة إلى اناييس عام 1932_

       حيثُ قال

"المنزل هوه أينما كنا معاً"

كُل اعتذارات الدنيا لا تغفر
أي لحظة شعرت فيها الإستِغفال..

الأرواح الحُرَّة نادرة، إلّا أنّه يمكنك تمييزها حين تراها؛ وهذا لأنّك حين تكون بقربهم أو معهم تشعر بشعورٍ جيّد، جيّد جدًا.

- تشارلز بوكوفسكي

‏"ثم تنضج ، تتقلّص دائرتك
‏تتخطّى أسرع، وتتخلّى أسرع
‏تُسقِط كل شعور مزيّف
وكل ابتسامة مصطنعة ،
‏ولا ترضى بأقل من الحقيقة"

-‏أنا شخص شديد الملاحظة
لذا إذا كُنت تعتقد أنني لم أُلآحظ
أنا فقط إلتزمت الصمت.

اترك الاسئله محشوره في صدري
،اخاف من اجوبه اعرفها.

الأقدام التي تسير في كل اتّجاهٍ لا تصِل.

والمرءُ لا تشقيه إلّا نفسه
حاشا الحياة بأنّها تشقيه

بيني وبين الشوقِ ألفُ قضيةٍ
يا قاضيَ العشاقِ إني مُدعي
هذا الذي أسكنتهُ في مهجتي
كاللصً يسبي في الليالي أدمعي
وأتي بكل مواجعي من غيبِها
واستوقدَ النيرانَ يكوي أضلعي
يا قاضيَ العشاقِ كن لي منصفًا
هذي جميع جوارحي شهدت معي
أني به يا سيدي لم أجتني
غير التعاسِة يا له من مُوجع .