‏أنأكلُ الطَّعام ونَلبس الثِّياب، وبنُو هَاشمٍ جَوعَى؟!

‏كفار قريش !!

‏"يأسرني مَن يتحدث بالقرآن، يجري على لسانهِ كما تجري الأحاديث الاعتيادية اليومية، لا ينتظر نازلةً ليحيي آية في الصدور، بل في حديثه البسيط تراه ينطلق لسانه بمكنون صدره، فَيستدل بآية هنا وأخرى هناك .. وفوق ذلك كله، قد أنعم الله عليه ببلاغة القلب وطلاقة اللسان، فَما رأينا أحدًا يحب القرآن، إلا والقرآن أحبّه ."

‏"حفظ القرآن عن ظهر قلب؛ كرامة وأيّ كرامة التي يُقبل بها العبد على كلام ربّه ويحفظ منه الآية والآيتين حتى يجمع هذا النّور في صدره؛ فيجمع الله عليه شأنه بعد ما كان متفرقًا، ويحفظه بكلامه مثلما حفظه في صدره..

‏وأيّ كرامة أعظم من أنّ حامل القرآن هو الشخص الوحيد الذي لا تتوقف حسناته يوم القيامة، فهو في صعود ما دام يقرأ، وكلّ العباد في ذلك اليوم توقفت أعمالهم إلا حامل القرآن يُقال له اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتّل في الدنيا فإنّ منزلتك عند آخر آية تقرؤها

‏هنيئًا لمن هم في ثغور القرآن.
‏هنيئًا لهم.."

‏- ابدأ الآن🤍

‏"بركة وقت الصّباح لا مثيل لها!

‏فكيف لو اجتمعت مع بركة القرآن وتلاوته، والإقبال عليه مراجعةً وتفهّمًا، ومن آثار هذه البركة التيسير في أداء المهام، وإقبالًا عليها، وكلّما زاد مقدار الورد القرآني؛ زاد الأنس في ذلك اليوم، وزادت سعادة القلب، وحلّ عليه الرضا والطمأنينة".

آل بالقرآن نحيا الكرام..🤍

نأخذ جولة هذا الأسبوع مع القارئ خالد الجليل.

‏ما دمت مع القرآن فأنت في ربحٍ دائم!

‏لك في كل حرف تقرؤه حسنة وفي كل آية تحفظها ترتقي في منازل الجنة صدّقني أن بركات القرآن وفضائله ليست محصورة على من بلغوا في القرآن درجة عالية من الإتقان !

‏بل بركات القرآن ستشمل كل من أقبل عليه بصدق، كل من يقاوم، كل من يجاهد لأجل الوصول"

-خالد الجليل

‏اللهم آتِنا من القُرآن مثل ما تُؤتي منه أهلَه الذين اجتَبيتهُم إليه؛ حفظًا وتدّبرًا وعلمًا وعملًا ودعوةً وجهادًا !

‏اللهمُّ لا تُقيّدنا الذنوب والمعاصي عن القرآنِ واعصِمنا به من التِّيه والشّقاء ".

‏القرآن كتابٌ عزيز !

‏إن تثاقل العبد عن تلاوة ورد يومه صار ورد غده أثقل، ‏ولا يزال العبد يُعرِض و يتشاغل حتى يُحرم صُحبَة القرآن .. فلا يستطيع تلاوة وجه واحد !'

‏فالزم كتاب الله وأكثر من تلاوته، وتابع الختمة بعد ‏الختمة، واحفظ الثواني قبل الدقائق، فأوقاتك مع القرآن لا تقدر بثمن .

تلاوة خاشعة من الآية 61 إلى الآية 88 من سورة الفرقان
بصوت القارىء خالد الجليل
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا

آل بالقرآن نحيا الكرام..

بإذن الله تعالى سيتم تنزيل مقطع كل يومين من السلسة الماتعة لشيخنا الدكتور حازم شومان #آية_غيرت_حياتي

#آية_غيرت_حياتي

حازم شومان

قال سفيان بن عيينة: «إنَّ رسول الله ﷺ هو الميزان الأكبر، فعليه تُعرضُ الأشياء، على خُلُقِه وسِيرته وهَديِه، فما وافَقَها فهو الحق، وما خالَفَها فهو الباطل».

آل بالقرآن نحيا الكرام.. 🤍

في هذا الأسبوع، نُبحر سويًّا مع تلاواتٍ خاشعة وصوتٍ يلامس الأرواح، نأخذ جولة إيمانية مع القارئ الشيخ إمام الحرم النبوب أحمد بن طالب، نسأل الله أن يُحيي بها القلوب، ويزيدنا بها إيمانًا ويقينًا ونورًا.

‏قد قيل أنَّ ما تستفتح به يومك لهُ انعكاس وأثر على بقيّة اليوم؛ فكيف إذا كان استفتاح المرء ليومه هو أداء صلاة الفجر في وقتها، وقراءة الأذكار، ووردٍ من القرآن بحضور قلب!
‏هنيئًا لهُ حينها بساتين الأنس، ورصيد القوّة، وغيوم المعيّة التي تحفّ يومه..