Telegram Web Link
{ ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم }
‏الورد القرآني إذا قُرئ بنيّة الاستشفاء؛ كان شفاء لصاحبه من كلّ داء؛ فكري وروحي ومعنوي، ثمّة آيات تُعالج لوثة القلب وما يحلّ عليه من شهوات، تُعالج لوثة الفكر وما يحلّ عليه من أهواء، الوِرد إذا أُخذ بصدق؛ كان لصاحبه بمنزلة الدواء الذي يستغني به عن أدوية أهل الأرض، نورٌ وشفاء.
‏"واللّٰه لئن يمضي العُمر، طال أو قصر وأنت تُجاهد نفسك في حفظ القرآن وتلاوته وتعلّم علومه، خيرٌ من أن يمضي العمر بلا قيمة ولا حياة" .

‏ -حياتك مع القُرآن هي الحياة🤍
‏إذا أردت حفظ القرآن عليك بوضع خطة والإلتزام بها، واجعل بينك وبين الله عهد لا تخلفه في اليوم والتزم به، حدد وقتا خلال يومك لا تضيّعه أبدا وابدأ خطوتك الأولى وستصل..

‏فهل لديك خطة لحفظ القرآن؟
‏قال ابن تيمية -رحمه الله-:

‏"مِن أسبابِ تسلُّطِ العدُوِّ على ديار المُسلِمين: ظُهور الإلحاد والنِّفاق والبدع".
‏(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ... واجعل لي وزيراً من أهلي ... كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً)

‏أربعة اركان يجب أن لا تغيب عن كل من توجه لمهمة دعوية
‏١- الاستعانة بالله أن يشرح صدره وييسر أمره
‏٢- معين يستشيره ويعضده
‏٣-التعاون وترك الفردية
‏٤- دوام ذكر الله، وتذكر الغاية والمقصد
‏صلى عليكَ الله يا نبعَ الهُدى
‏ماطار طيرٌ في السماء وغردا 🤍 🕊️
‏" تلاوتك ومحاولتك ومجاهدتك وصبرك وتكرارك عبادة تجد ثوابها عند الله عز وجل.. ستكون دائمًا في تجارة مع الله لا تُعرف فيها خسارة، ومن أوفى بعهده من الله؟

‏ثم إذا امتن الله عليك جعل القرآن ربيع قلبك ونور بصرك وجلاء حزنك وذهاب همك، فما عساه يبقى عليك من هذه الدنيا؟ فلا معنى حينئذ للحديث عن البدء غدًا! ابدأ اليوم؛ لأن الربح والفوز والفلاح محقق لا ريب فيه"
‏أتدري مالذي يحول بيننا وبين حفظ القرآن؟..
‏أتدري مالذي جعل تلاوة القرآن ثقيلة؟
‏أتدري مالذي بسببه تفلّت القرآن؟
‏أتدري مالذي منعنا التأثر بالقرآن؟

‏(إنها المعاصي والله المستعان )
في دارِنا أبطال!

في وقتٍ يظن فيه الناس أن الانشغال بالدراسة عذرٌ للتقصير، جلس بالأمس بين يدي بطلٌ في الصف الثالث الثانوي، يحمل هَم المذاكرة على كتفيه، لكن قلبه لم ينسَ القرآن!

وفي مجلس واحد انقطع عن كل شيء وجاء وسرد 10 اجزاء في من محفوظه، أسأل الله أن يبارك في وقته وعملِه، وأن يوفقه في دراسته.
نأخذ جولة مع القارئ الشيخ عبدالرشيد الصوفي، صوتٌ يفتح لك أبواب الخشوع ويأخذك إلى عالم القرآن.
‏"من كان القُـرآن حيًّا في قلبه اخضرّت أيامه و ازدانت أوقاته وزادت البركة في حياته وارتوت روحه العطشى فرحًا ورضا
‏قال تعالى: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾.

ابن عثيمين رحمه الله، قال: الكسوف والخسوف ليسا لموت أحد ولا لحياته، وإنما هما تخويف من الله عز وجل لعباده ليُقبلوا عليه، ويخافوا عقوبته، ويستعدوا للقائه.
‏﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ 🤍
2025/10/22 17:48:34
Back to Top
HTML Embed Code: