Telegram Web Link
‏"الورد القرآني يمسح عن القلب كلّ تعب ووهنٍ وهمّ،وهو ترياق الفؤاد، ومن أجلّ النعم التي يُعايشها المؤمن في حياته؛ أن يُقبل على كلام ربّه ليأنس به، فيؤنسه الله بكلامه، ويجبره بكلامه، ويهديه لأحسن السّبل، ويأخذ بيده إلى طريق النّور، فيزداد العبد عبوديةً وارتقاء كلما تزوّد من القرآن".
‏القُرآن نورٌ لصاحبه وشفاءٌ له ورفعة وهداية، والله لا يوجد أحد يُصاحبه حقّ الصّحبة ويُلازمه حقّ المُلازمة إلا ويرى من عظيم أثره على شؤونه كلّها، كيف لا وهو كلامُ الله الذي لو نزل على جبل لتناثر غُباره ولتصدّع من خشية الله، فكيف بهذه المُضغة لو خالطها الوحي كيف سيكون حال صاحبه.
Forwarded from فِطرَة
(السادس) أخو (السابع)

ما دام المفعول واحدًا

بقدمي أو بقدم أخي ليس ثمّ فرق
وعقبى ليوم تكون القدمان فيه معًا وتطآن معًا، وإن ذلك لآت وكل آت قريب.

الشيخ أحمد الجوهري
‏"كلما زاد حزبك اليومي من القُرآن؛ كان أثرُه ظاهِرًا جَليَّا عليك في انشراح صدرك، ونور قلبك، وضياء وجهك، ونشاطك في العبادة، وزيادة إيمانك ويقينك، وأصبحت أكثر رِضًا وطمأنينةً وسكينة.".
‏"أعزُّ مأوىَ وخيرُ ملاذ"
‏قال ابن القيِّم رحمه اللهِ:
‏فإنَّ العبد إذا غفل عن ذكر الله، جثم على قلبه الشَّيطان وانبسط عليه وبذر فيه أنواع الوساوس التي هي أصل الذُّنوب كلِّها فإذا ذكر العبد ربَّه واستعاذ به انخنس وانقبض.
‏«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ؛ فَإِنَّكُمْ صِغَارُ قَوْمٍ وَتَكُونُونَ كَبَارَهُمْ غَدًا»
‏"والله إن المرء إذا سرد وجها من القرآن أو سورة واحدة دون خطأ أو تعتعة يكاد قلبه يطير فرحا والأنس يسكن صدره ولذائذ الدنيا بأسرها لا تعادل شيء أمام هذا المقام!

‏فكيف إذا سرد القرآن كله عن ظهر قلب.. الوجه تلو الوجه والسورة تلو السورة دون خطأ وتعتعة؟

‏اللهم بلغنا النعيم المعجل"
Forwarded from فِطرَة
وددت لو سمعت خبر وقف الحرب بصوت المُلثَّم!

وددت لو أعلنها بعزة ونصر، بأن المقاومة لم تتنازل ولم تستسلم، وأنّ العدو لم يحقق أمنياته إلا بالجلوس على طاولة التفاوض مع المقاومة.

أيا أبا عبيدة؛ سلامٌ عليك، حيا كنت أو ميتا.

يا سيد الطوفان؛ رحمات الله عليك يا سيدي.

يا أهل المقاومة؛ طبتم، وطاب سعيكم وجهادكم.

يا إخواننا الشهداء؛ سلامٌ عليكم بما صبرتم.
‏شفاء الصدور، نور البصيرة وسر الطمأنينة التي يبحث عنها كل قلب.. القرآن!

‏يقول الشنقيطي رحمه الله: لا تُلهكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم !؟ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة، فوالله ما اشتغل عبدٌ بكتاب الله إلا بورك له في شأنه كله."
‏﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ﴾🤍
‏"لا تجلس صامتًا..
‏استغفر، سبّح، هلّل، كبّر، حوقل، اقرأ القرآن، ادعُ بتضرع، صلِّ على النبي ﷺ..
‏ لا تغفل أبدًا عن ذكر الله مهما أشغلتك هذه الدنيا".
‏قال النبي ﷺ :
‏ «صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجد الحرام»
‏كفىٰ بتالي القُرآن العظيم أُنْساً وفضلاً أَنَّهُ يقْرأُ كلام العليم الحكيم -تباركَ وتعالىٰ- الذي تكلَّم به -سُبحانه- وتلقَّاهُ جبريل عليه السلام، فنزلَ به، وأَدَّاهُ إِلىٰ رسولِ الله ﷺ كما تلقَّاهُ من الله جلَّ شأْنه.
‏كفيلٌ هذا المعنىٰ بأَن يملأَ القلب هيبةً من الله، وأُنساً به.
‏إنما نتزوج ليُخرج اللّٰهُ من أصلابِنا ذريةً تعبده!
‏"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي. "
2025/10/18 17:29:32
Back to Top
HTML Embed Code: