اللَّهُمَّ إنِّي ظلَمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ فاغفِر لي مغفرةً من عندِكَ وارحَمني إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ.

قال رسول الله ﷺ :
أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ،
فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

((الصَّلَاةُ الخَمْسُ وَالجُمُعَةُ إلَى الجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ))

رواه مسلم.

اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ

‏سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَا نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ

اللهم أرنا في الصهاينة يوما أسودًا
اللهم اشف غليل صدورنا منهم
اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم
اللهم شتت شملهم
وفرق جمعهم
واجعل الدائرة عليهم
اللهم ندعوك دعاء مضطر انفطر فؤاده كمدًا
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم بلغت القلوب الحناجر
وأهل غزة ما لهم سواك ناصر يا رب

التلاوة الحجازيَّة للشيخ القارئ عيسى سناكو
سورة النمل ٢٠-٢٤

﴿فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾.

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ ، كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

الزهد للإمام أحمد.

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ㅤ

‏﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴾

﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى • وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أحَبُّ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ -يَعْنِي أيَّامَ العَشْرِ-". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".

مسند الإمام أحمد.

سوف تظلنا إن شاء الله خير أيام الدنيا
العشر من ذي الحجة


وقد قال النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر".
رواه أبو داود

أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، والَّتي يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ العشر الأوائل من ذي الحجة فأكثروا فيهن من
لا اله الا الله والله اكبر والحمدلله
وهذا الذِّكْرُ هو الباقياتُ الصَّالِحاتُ، ويَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ.
أنَّ العَمَلَ المَفْضولَ في الوَقتِ الفاضِلِ يَلتَحِقُ بالعَمَلِ الفاضِلِ في غَيرِهِ من الأوْقاتِ
أي: مثل العمل بالطاعات في العشر يلتحق بالجهاد في غيرها أو يزيد مع أن الجهاد في غيرها أفضل

وأود تذكريكم ببعض الأعمال التي يشرع في هذه الأيام المباركة من العمل الصالح:

-أن تستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله،عز وجل ثم تستكثر من الأعمال الصالحة

-كثرة السجود وقد قال النبي ﷺ: "عليك بكثرة السجود لله؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة".
رواه مسلم.

- الصدقة وقد قال رسول الله ﷺ: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار).
رواه الترمذي.

- ذكر الله عز وجل وأعظم الذكر قراءة القرآن

‏- الصيام
يبدأ صيام التسع الأوائل من ذي الحجة يوم ٢٠٢٤/٦/٧ غدًا الجمعة
{‏وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
‏
هنيئًا لمن أدركهم وذكر غيره

- فضل صيام يوم عرفة
أما عن يوم عرفة يوم تحقيق الأمنيات والعِتق من النار

فقال النبي ﷺ في فضل صيامِه: "صِيامُ يومِ عرفة إنِّي أحتسب على الله أن يُكفِّر السَّنة التي قَبله والتي بعده"

وقال ﷺ أيضًا: "ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟" و"خير الدعاء دعاء يوم عرفة"

فأبشروا واستبشروا به، وأكثِروا فيه من الدعاء بالعِتق من النار، وألِحّوا على الله بمطالبكم؛ فقد قِيل في دعاء يوم عرفة: والله ما دعوتُ دعوةً يومَ عرفة، وما دار عليها الحول، إلا رأيتها مثل فلَق الصُّبح! ':

فاللهم اجعلنا من الموفّقين فيه، لا تجعلنا مِمّن مرَّ عليهم هذا اليوم وكانوا فيه من المحرومين مِن فضلك ورحماتك.

‏﴿ قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا ۝ نِصفَهُ أَوِ انقُص مِنهُ قَليلًا ۝ أَو زِد عَلَيهِ وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتيلًا ﴾

أُعطِيتُ هذه الآياتُ من آخرِ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحت العرشِ ، لم يُعطَها نبيٌّ قَبلي
الراوي : أبو ذر وحذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح الجامع

عن أبي برزة الأسلمي قال :

‏(( قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! علِّمْني شيئًا أنتفعُ به . قال " اعزِلِ الأذى عن طريقِ المسلمِين ))

‏ صحيح مسلم