Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
.
محاضرة رائعة جدا
بعنوان

[🔉] الصلاة الصلاة

الشيخ العلامة
صالح بن فوزان الفوزان
« حفظه الله تعالى »
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌بعض أسماء القرآن وبيان ما تحمل من المعاني السامية العظيمة

🔹قال العلامة زيد المدخلي رحمه الله:

لقد اهتم المشتغلون بالتصنيف في علوم القرآن بحصر أسمائه، وذلك عن طريق الاستقراء للقرآن العظيم، وهأنا سأذكر بعضها، مع بيان ما اشتمل عليه الاسم من المعنى، باختصار.

▪️فأقول: لقد سمى الله تبارك وتعالى القرآن كتابا؛ لأنه يجمع أنواعا من العلوم المتنوعة، کالأحكام المتعلقة بأحكام العبادات، والمعاملات، والآداب والسلوك، و كضرب الأمثال والقصص، وغيرها من المعاني الكريمة، التي اشتمل عليها هذا الكتاب الذي جعله الله تبيانا لكل شيء، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين.

▪️و سماه قرآنا؛ لأنه مقروء متلو، وقيل: لأنه جمع السور بعضها إلى بعض، وقيل: لأنه جمع ثمرات الكتب المنزلة قبله، والله أعلم.

▪️و سماه کلاما؛ لأن الله تكلم به حقيقة، كما في قوله الحق: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ﴾ الآية [التوبة: 6]

▪️و سماه نورا لاستضاءة أهله به في أمور دينهم ودنياهم، جملة وتفصيلا.

▪️و سماه هدی؛ لما فيه من دلائل الهدى، وبيان الحق، والدعوة إليه، وبيان الباطل ودحضه، والتحذير منه.

▪️و سماه رحمة؛ لما فيه من الرحمة لمن أحبه، وعلق قلبه به، فتلاه حق تلاوته، وفهمه حق الفهم، وأتبع ذلك بالعمل.

▪️و سماه حكيما؛ لأن الله تعالى أحكم آياته وفصلها، بأن أوضح بها الحلال والحرام، وسائر الأحكام؛ كما قال عزوجل، - وقوله الفصل - : ﴿كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ [هود:1].

▪️و سماه مهيمنا؛ لأنه شاهد للكتب المتقدمة بأنها من عند الله، ثم هو ناسخ لها، ومقدم عليها.

▪️و سماه بلاغا؛ لما فيه من إبلاغ الأمة بمراد الله منها، الذي يتجلى في عمل الصالحات، وترك السيئات، وبيان ما يترتب على عمل الصالحات من سعادة الدنيا والآخرة، وعلى اجتراح السيئات من العقوبات العاجلة والآجلة في الدنيا والآخرة.

▪️و سماه ذكرا؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ﴾ الآية [الأنبياء: 50]، وذلك لما فيه من المواعظ المشتملة على الترغيب والترهيب، ولما فيه من قصص الأمم الغابرة، وما حل بهم من العقوبات بأنواع من العذاب مختلفة، كقوم نوح، وقوم هود، و قوم صالح، وقوم لوط، وأصحاب الأيكة، وفرعون وقومه، وأمثالهم ممن طغوا، و کذبوا المرسلين فحاق بهم سوء العذاب؛ ليكونوا عبرة للمعتبرين، وذكرى للذاكرين.

▪️و سماه متشابها؛ لأن بعضه يشبه بعضا في الكمال، و الجودة، والإعجاز، والدلالة على المعاني، کما یشبه بعضه بعضا في ضرب الأمثال، وقص القصص، ونحو ذلك من المتشابه الخاص.

▪️و سماه مثاني؛ لما فيه من تكرار القصص النافع المفيد، ولما فيه من تکرار آیات الوعد والوعيد، ولما فيه - أيضا - من تكرار المواعظ، تكرارا له أهدافه السامية، وحكمه
الحميدة، وغاياته الحميدة، وأساليبه البليغة.

▪️و سماه مصدقا لما بين يديه؛ وذلك لما فيه من الشهادة الصريحة بتصديق الكتب المتقدمة وذلك قبل تحريفها وتغييرها-، والرسل المرسلة إلى أمم الأرض، كما هو مفصل في سوره وآياته، بأوفى الألفاظ والمعاني، وأزكى الأساليب، وأوضح العبارة.

▪️و سماه تنزيلا؛ لأنه منزل من عند الله غير مخلوق، من الله بدأ وإليه يعود، نزل به جبريل الأمين، بعد أن سمعه من ربه حقيقة، وبلغه جبريل محمدا عليهما الصلاة والسلام کما سمعه من ربه، من دون زيادة ولا نقصان
وعليه، فإن القرآن الكريم كلام الله: حروفه وألفاظه ومعانيه، وكل من جبريل ومحمد مبلغ عن الله ما تكلم به وحيا، كما قال عز من قائل-: ﴿إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى﴾الآية [النجم:4].

▪️و سماه روحا؛ لما فيه من حياة القلوب والأرواح؛ كما قال عزوجل : ﴿وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ﴾ الآية [الشورى:52].

▪️و سماه فرقانا؛ لأن الله الذي أنزله فرق به بين الحق والباطل، وبين المسلم والكافر، وبين المؤمن والمنافق، وبين جزاء أهل الإيمان والإحسان، وجزاء أهل الكفر والفسوق والعصيان، كما قال تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾[القلم: 35-36]

▪️و سماه قصصا؛ لما فيه من قصص الأخبار الماضية، والأمور المستقبلة؛ التي لا تعرف إلا بقصصه، كما قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ [يوسف:3].

▪️و سماه مجيدا؛ لشرفه وجلالة قدره، واعتباره معجزة خالدة، ومن ذلك المجد والشرف: حفظه من التغيير والتبديل.

هذه كأمثلة، أحببت تدوينها لِتَجُر القارئ إلى البحث عن مدلولات نظائرها في هذا الكتاب العزيز.

📘{الجهد المبذول في تنوير العقول204-206}
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه القناة مفيدة لكل من يحفظ القرآن من الصغار والكبار

أسأل الله أن ينفعكم بها
بإمكانك تشغيل الآية المراد حفظها وضبط مشغل الصوت في التليجرام على تكرير الآية حتى تحفظ وتتقن.
Channel name was changed to «القرآن الكريم مقسم لآيات للحفظ»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/04/29 09:26:02
Back to Top
HTML Embed Code: