وقفة مع آية ،،،

{وشاورهم في الأمر}

قال محمد بن إسحاق: «أي: لتريهم أنك تسمع منهم وتستعين بهم، وإن كنت عنهم غنيًا، تؤلِّفهم بذلك على دينهم».

تفسير الطبري (6 / 189)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

وقفة مع آية ،،،

( وَأَنكِحُواْ الْأَيَيْمَى مِنكُمْ وَالصَّلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَا بِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾

عن أبي بكر قال: «أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى»

تفسير ابن أبي حاتم (٨ / ٢٥٨٢)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

( وَإِذَا رَءَاكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ
وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَفِرُونَ خُلِقَ الْإِنسَنُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءَايَتِي
فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ )

الحكمة من ذكر عجلة الإنسان هاهنا أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول ، وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم
واستعجلت ذلك، فقال تعالى: خُلِقَ الْإِنسَنُ مِنْ عَجَلٍ، لأنه تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، يؤجل ثم يُعجل، ويُنظر ثم لا يؤخّر، ولهذا قال: (سَأَوْرِيكُمْ ءَايَتِي أَي :
نقمتي واقتداري على من عصاني، ﴿فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾.

ابن كثير، تفسير القرآن العظيم (٥ / ٣٤٣)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ, وَوَهَبْنَا لَهُ, يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ، زَوْجَةً إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَشِعِينَ ﴾

امتن الله سبحانه على زكريا حيث قال: { وَأَصْلَحْنَا لَهُ، زَوْجَهُ}

قال بعض العلماء: ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته.

ابن تيمية مجموع الفتاوى (٢٥ / ٣٢٤)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

( لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّتْهُمُ الْمَلَابِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)

إذا لم يحزنهم الفزع الأكبر فأحرى ما دونه.

تفسير ابن عرفة (١ / ٤٤٦)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

يا هذا ! أعبد الله لما أراده منك لا لمرادك منه، فمن عبده لمراد نفسه منه فهو ممن يعبد الله على حرف

{ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ أنقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ، خَسِرَ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةَ}

ومتى قويت المعرفة والمحبة لم يُرد صاحبها إلا ما يريده مولاه

ابن رجب، كلمة الإخلاص وتحقيق معناها (ص: ٣٥)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

{‌وجاء ‌رجل من أقصى المدينة يسعى}

خلّد الله ذِكره ولم يذكر اسمه.. درس لكل مؤمن في الصدق والإخلاص، فالعبرة: ماذا قدّمتَ، لا مَن أنت! لا يضركَ جهل الناس بك ما دمت مذكورًا في السماء.

لطائف_القرآن

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

وقفة مع آية ،،،

‏﴿الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون﴾

‏• تذكّر في مصائبك أنك إلى الله راجع، فارجُ في صبرك منه الثواب، واخشَ إن جزعتَ منه العقاب.

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

﴿ وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحمنُ وَلَدًا ● لَقَد جِئتُم شَيئًا إِدًّا ● تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأَرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدًّا ﴾

[مريم: ٩٠]

الجبال تنهد غيرة على التوحيد
فكيف بقلب المؤمن فإنه أولى .

[الشنقيطي]

(مركز تدبر للدراسات)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

وقفة مع آية ،،،

‏﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب﴾

‏ولو تأملت -أيها المبارك- في قوله: (عبادي) لوجدت فيه الرأفة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العليّة سبحانه.

‏(كتاب التحديث بأحسن الحديث)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

( قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَرِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ
اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ)

قد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب، فإذا غضّ العبد بصره غضّ القلب شهوته وإرادته، وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته.

ابن القيم روضة المحبين (ص: (۹۲)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

حكي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسلم بين يديه رجل من بطارقة
الروم فسأله عن الخبر،

فقال: إني سمعت رجلا من أسرى
المسلمين يقرأ آية من كتابكم، فتأملتها فإذا قد جمع فيها ما أنزل الله على عيسى ابن مريم من أحوال الدنيا والآخرة، وهي قوله:

﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَتبكَ هُمُ الْفَابِزُونَ ).

الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
(١ / ٢٦٢) بتصرف

وقفة مع آية ،،،

﴿فلا تظلموا فيهن أنفسكم﴾

من حِكَم تشريعِ حُرمة الأشهر الحرم :

أن تركَ المعاصي مدةً زمنية معيَّنة يُعدُّ حِمْيةً ، حتى يبدأَ النفورُ عن تلك المعاصي شيئًا فشيئًا ، فيؤول ذلك إلى خُلق دائم .

[تطبيق مصحف التدبر، سورة التوبة، آية: ٣٦]

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
http://cutt.us/jwNAS

وقفة مع آية ،،،

( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ - لَعَلَّى أَعْمَلُ صَلِحًا فِيمَا
تَرَكْتُ - كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَابِلُهَا وَمِن وَرَابِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾

قال أهل العلم من السلف:

لا يسأل الرجعة عبد له عند الله ذرة من خير، لأنه إذا كان له خيرٌ عند الله فهو يحب القدوم عليه.

تفسير السمعاني (٣ / ٤٨٩)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

( إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيَّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنتُم مِّنْهُمْ
تَضْحَكُونَ )

إنما ذكر الله هذا لهؤلاء المكذبين زيادة في حسرتهم وندامتهم، كأنه يقول : لو كنتم مثلهم لنلتم هذا الثواب، فيزدادون بذلك حسرة إلى حسرتهم.

ابن عثيمين شرح رياض الصالحين (٣ / ٤٥٢)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةً نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴾

التخلق بهذه الآية هو أن المؤمن الكامل ينبغي له أن يفوض أمر المعتدين عليه إلى الله، فهو يتولى
الانتصار لمن توكل عليه، وأنه إن قابل السيئة بالحسنة كان انتصار الله أشفى لصدره وأرسخ في نصره، وماذا تبلغ قدرة المخلوق تجاه قدرة الخالق، وهو الذي هزم
الأحزاب بلا جيوش ولا فيالق ؟!

ابن عاشور، التحرير والتنوير (۱۸ / ۱۲۰)

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

قال الغزالي رحمه الله :

«الرحيم يريد الخير بالمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شر إلا وفي ضمنه خير، ولو رُفع ذلك الشر لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شر أعظم»،

علّق عليه ابن الوزير فقال: وما أبين هذا المعنى في كتاب الله ! ثم ذكر هذه الآية:

﴿وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرِ لَلَجُوا فِي طُغْيَنِهِمْ يَعْمَهُونَ)

العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

قال تعالى :
"لَّكُمۡ فيها فَوَكِهُ كَثِيرَةٌ۬( وَ )منها تَأۡكُلُونَ "المؤمنون١٩.

" لَكُمۡ فيها فَـٰكِهَةٌ۬ كَثِيرَةٌ۬ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ " الزخرف٧٣.

الفرق بين الآيتين زيادة حرف ( و ) في أية المؤمنون وذلك لان الآية تتحدث عن الفاكهة في الدنيا كما يبينه السياق :
وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٍ۬ فَأَسۡكَنَّـٰهُ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَـٰدِرُونَ (١٨) فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتٍ۬ مِّن نَّخِيلٍ۬ وَأَعۡنَـٰبٍ۬ لَّكُمۡ فيها فَوَكِهُ كَثِيرَةٌ۬ ومنها تَأۡكُلُونَ (١٩).

ولا شك ان الفاكهة في الدنيا لها أغراض عدة فلذا جاء حرف العطف الواو لمعطوف عليه محذوف تقديره منها تبيعون ومنها تدّخرون ومنها تهدون وتصدقون ( ومنها تأكلون ) .

أما أية الزخرف فهي تتحدث عن الفاكهة في الجنة :
وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِىٓ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٧٢)لَكُمۡ فيها فَـٰكِهَةٌ۬ كَثِيرَةٌ۬ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ (٧٣) الزخرف .

ومعلوم ان فاكهة الجنة ليس لها إلّا غرض واحد فليس فيها بيع ولا ادخار ولا صدقة وإنما هو الاستمتاع بأكلها فلذا كانت الآية بدن حرف العطف : ( منها تأكلون ).

فتأمل كيف اختلف المعنى والغرض بزيادة حرف واحد فقط .

الشيخ / صالح التركي .

📚 قناة القرآن الكريم

وقفة مع آية ،،،

﴿ إِنَّ اللهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ۝﴾

قال ابن كثير -رَحمَه الله-:

أي : أحسنوا في حال الحياة والزموا هذا ليرزقكم الله الوفاة عليه، فإن المرء يموت غالبا على ما كان عليه ، ويبعث على ما مات عليه .
وقد أجرى الله الكريم عادته بأن من قصد الخير وفق له ويسر عليه ، ومن نوى صالحا ثبت عليه" .

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر ) :
https://www.tg-me.com/quran_tadapr

وقفة مع آية ،،،

نظرات في آيات متشابهات
وفي باب التوكيد:

قال تعالى :
كَذَلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ (١٨) المرسلات .
وقال تعالى ؛
إِنَّا كَذَلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ (٣٤) الصافات

في الآية الأولى جاء الإخبار بجزاء المجرمين بدون توكيد وذلك لأن السياق عن المجرمين وجزاؤهم كان مختصرًا في ثلاث آيات :

أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ (١٦) ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأَخِرِينَ (١٧)
كَذَلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ (١٨) المرسلات .

في حين جاء الإخبار عن جزاء المجرمين في سورة الصافات مؤكدًا
( إِنَّا كَذَلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ )
لان الكلام فيها مطول عن المجرمين وأقوالهم وأفعالهم وجزائهم ابتداء من قوله تعالى :

بَلۡ عَجِبۡتَ وَيَسۡخَرُونَ (١٢) الى قوله تعالى :
وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٣٩) .

فلذا ناسب ان يكون الجزاء مؤكدًا في سورة الصافات بخلاف سورة المرسلات .
والله اعلم .

د/ فاضل السامرائي .

📚 قناة القرآن الكريم ( تدبر)