Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- العنوان: 50- كتاب الأذان - تابع .. باب إذا دعي الإمام إلى الصلاة وبيده ما يأكله - إذا استووا في القراءة.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.
«اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ بالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ» .
Forwarded from قناة فايز الزهراني
في منتصف القرن الخامس الهجري، ومع بزوغ الألفية الميلادية الثانية، وقد بدأ نجم "الفونسو السادس" في اللمعان باعتباره قائداً لحروب الاسترداد، وقد نخر الفساد في الجسد الأندلسي…
في ذلك الوقت انقطع "عبدالله بن ياسين" لتعليم الإسلام لعدد (٧) من الشباب وتربيتهم عليه، ليبارك الله هذه القلّة ويكثرها، فيتكون منها "المرابطون" الذين طردوا النصارى وهزموهم في "الزلاقة" وطردوا ذلك الفونسو.
مدهش! لكنه ليس غريباً في التاريخ..
فبينما تحترب أعظم قوتين في العالم "فارس" و"الروم" على مناطق النفوذ، كان بجوار "الصفا" بضعة عشر رجلاً يجتمعون في دار الأرقم يتعلمون القرآن والإيمان، ثم لم يمض زمن حتى تدين لهم تلك البقاع.
وبينما الفرنسيون يحتلون الجزائر ويغيرون دينها كان في بعض بيوتها طفلان يتربيان على الإسلام ويتعلمان أحكامه؛ هما ابن باديس والإبراهيمي، قادا عملية إصلاح شاملة أعادت الجزائر إلى المسلمين.
ومثل هذا متكرر في التاريخ.
وأما التدبير الإلهي فأعجب من ذلك!
ففي حين يحكم فرعون قبضته خوفاً من أطفال بني إسرائيل إذا به يربي عدوه منهم في بيته.
وفي العام الذي غزا فيه أبرهة البيت الحرام يولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة بأربع سنوات يولد شيخ الإسلام ابن تيمية!
للتاريخ حركة، لا يحس بها المتشائمون ولا الكسالى، وإذا لم تكن مع السائرين فستفوتك الغاية، وعند الصباح يحمد القوم السرى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
في ذلك الوقت انقطع "عبدالله بن ياسين" لتعليم الإسلام لعدد (٧) من الشباب وتربيتهم عليه، ليبارك الله هذه القلّة ويكثرها، فيتكون منها "المرابطون" الذين طردوا النصارى وهزموهم في "الزلاقة" وطردوا ذلك الفونسو.
مدهش! لكنه ليس غريباً في التاريخ..
فبينما تحترب أعظم قوتين في العالم "فارس" و"الروم" على مناطق النفوذ، كان بجوار "الصفا" بضعة عشر رجلاً يجتمعون في دار الأرقم يتعلمون القرآن والإيمان، ثم لم يمض زمن حتى تدين لهم تلك البقاع.
وبينما الفرنسيون يحتلون الجزائر ويغيرون دينها كان في بعض بيوتها طفلان يتربيان على الإسلام ويتعلمان أحكامه؛ هما ابن باديس والإبراهيمي، قادا عملية إصلاح شاملة أعادت الجزائر إلى المسلمين.
ومثل هذا متكرر في التاريخ.
وأما التدبير الإلهي فأعجب من ذلك!
ففي حين يحكم فرعون قبضته خوفاً من أطفال بني إسرائيل إذا به يربي عدوه منهم في بيته.
وفي العام الذي غزا فيه أبرهة البيت الحرام يولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد سقوط بغداد عاصمة الخلافة بأربع سنوات يولد شيخ الإسلام ابن تيمية!
للتاريخ حركة، لا يحس بها المتشائمون ولا الكسالى، وإذا لم تكن مع السائرين فستفوتك الغاية، وعند الصباح يحمد القوم السرى، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
«رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ» .
«رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ» .
«{إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها» .
«اللهم إنِّي أعوذُ بك من البَرَصِ و الجنونِ و الجُذامِ، و من سَيِّئِ الأسقامِ» .
«اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ -لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ- أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ» .