لَو أَجدَبَ الَزهرُ مـا جفَّت مَنابُعنا
مَا زَالَ يُزهِرُ فَيـ أَعْمَاقُنَا الـْأَمَلُ.
وَفِـي الـْأَرْوَاحِ آمَــالٌ كِـثـَارٌ
‏عَسَى الرَّحمٰنُ يَكْتـُبُها جَمِيـعَا.
المُحِبُّ الحقيقي يَبسُطُ يدَ البذلِ إلى محبوبِه في غير شُحٍّ، ويمنحه عن طيبِ خاطرٍ في غيرِ انتظارِ جزاءٍ أو شكور، هو يحبّ لوجهِ المحبّة، ولا يصرفهُ عنها شيء مهما كبر حجمه أو كثرتْ تعقيداته، هو يحبُّ ولا ينظر إلى موضع قدمِه القادم، فالحبّ ارتجالٌ للخُطَىٰ والطريق والحياة، والمُحِبُّ مع مَن يُحِبّهُ دائم الوُدِّ، عظيم الوفاء، فيّاض المشاعر، كثير الثرثرة وإنْ كان حجرًا أصمًّا مع غيره، فيستنير بصورتِهِ التي في خيالِه، ويستعين بطيفهِ الذي يرافقهُ على الحياة، ويرى في تفاصيله التي يحملها معه في وجدانه -أينما رحل- العالم الوسيع."
إنَّها تلڪ اللحظات التي يدرڪ فيها المرءُ جمالَ كوب الشاي حينما يشربه مع مَن يُحِبُّ ـ فيجدهُ بطعمِ المحبّة، ويشعر أنَّ العمر ڪلّه اخْتُزِلَ في هذه اللحظات القصيرة ـ حيث لا شيء سوى السَّمَر والثرثرة التي لا تنتهي ـ والضحڪات الرنَّانة ـ والدفء الذي يسيل خريرهُ في الجوِّ وينهمر عليهما ـ وحيث الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة ـ التي تڪون حينها مَنْبَتَ الحِڪاياتِ والنِڪاتِ ـ ومَنْبَعَ الدَنْدَناتِ والذڪريات ـ ومنها يبتڪر الأَحِبَّةُ عوالمَ جديدة ـ وفصائل أخرى من السعادة ـ حتَّى تجعلهم يسبحون في سماءِ الطمأنينة ـ فلا تنشغل قلوبهم سوى بالحياة ـ ولا تتحوّل عقولهم عن التفڪير في غير اللحظة وحسب..!!
​أحيانا الإنسان يسأل نفسه لماذا الله اختارني أنا بالتحديد بالابتلاء؟ الابتلاء من سنن الله سبحانه وتعالى ومن سنة الحياة لابد من الله سبحانه وتعالى أن يبتلي الناس ليعلم مدى صبرهم وعجزهم ليس هناك أي إنسان إلا و الله حط الابتلاء في طريقه إما في نفسه او عافيته أو ماله أو أهله ، ليس هناك إنسان تخلو حياته من الابتلاء ، الابتلاء قصة طويلة منذ إن نزلت لا اله إلا الله في الهذال الدنيا فالبعض يقول أنا سيي فمن الممكن الله ابتلاني أو رأى إني فعلت هذا فبتلاني فهذا العلامة على عدم الرضى فالأنبياء أكرم الخلق وأفضل من مشيه في هذا الأرض ومثل ما قال سيدنا أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فطالما أنت موجود وتعيش في هذه الدنيا لايد من أن يصيبك شيء من الابتلاء مثلمل أصابهما طالما نحن نعيش بهذه الدنيا لابد أن يصيبنا كدرها وبلائها .
​‏يُلازمك القلق دائماً والتفكير المُفرط حول الكثير من الأمور التي حدثت والتي ربما تحدث، متناسياً أنك تجاوزت وتخطيت بل واستطعت القضاء علىٰ أكثر من هذه الأمور بكثير، متناسياً مدىٰ قوتك وصبرك، كيف تقلق وأنت تملك كُل هذه العزيمة؟ إياك أن تخذل كُل انتصاراتك السابقة
ستسمع احياناً ما يُؤذيك في أحلامك تفكيرك سينتقدون مسارك وكل ما يخص شأنك تجاهلهم وأكمل طريقك، لا أحد كان معك عند مواجهاتك، الجميع يرى ظاهرك ولا يعلمون ابدًا كم حاولت! وقاومت! وكيف تجاوزت احزانك وصعوباتك، مهما تعثرت وتأخرت لا تيأس ثق بأن أحلامك ستتحقق
.
احصل على هديتك المجانية!
🎁احصل على تطبيق Shein! يرجى قبول دعوتي حتى أتمكن من الحصول على هديتي المجانية!🎉
https://onelink.shein.com/1/3lswkckmtn39
- لسته لدعم القنوات الخاصه والعامه .
- خالي من الإعلانات وزيادة مضمونه .
- للأشتراك تعال هنا : @HUIED .
2024/05/02 19:04:11
Back to Top
HTML Embed Code: