-

-

الفرق بين من وصل ومن لم يصل:

ذاك سار وانطلق فوصل، وذاك ما زال يسوّف ولم يَسِر؛ فأنّى يصل!

وقبل هذا وذاك، توفيق ﷲﷻ، ثم الأخذ بالأسباب، بترك الكسل وبذل الجهد والعمل.

قال أحدهم:

أأبِيتُ سهرانَ الدُّجى وتبيتهُ
نَوْماً وَتَبْغي بَعْدَ ذَاكَ لِحَاقِي؟!

-

من أعظم المعينات على طلب العلم:

-٠ النّظر فِي فضائل العلم مرةً بعدَ مرّة.
-٠ إدامة النّظر فِي سِّير المَاضين مِن أهل العلم وحمَلته.

-

-

اللهمَّ جمّل منّا المقاصد، واجعل مساعينا لك صادقة مباركة، واجعل حساباتنا في وسائل التواصل خالصة من كلّ شائبة، وأفرغ علينا صبرًا، وتوفّنا مسلمين.

ابن عثيمين رحمه الله
📖شرح حلية طالب العلم

طوبى لمن استوحش من الناس وأنس بربه، وبكى على خطيئته💧.

-
«عندَما تتذَكّر النتيجَة، ولحظَة الوصُول، وقطف الثّمار، ولذّة تحقِيق المُرَاد؛ سيهُون عليك كلّ تعبٍ في سبِيل تلك اللّحظات المُشرِقَة، فهي تستحقّ أن تبذُل لأجلِها الكثِير؛ فما قُطِعَت المسَافات الطَّويلة، وتُحُمِّلَت المشاقّ الثّقيلة، بمِثل استحضَار النَّتائج النّبيلة».

أمسك عليك لسانك!

دع عنك القيل والقال، وتَتبع الأخبار، ثُمَّ إن كُنت تنوي الحديث وعلِمت أنّه يجرّ إلى غيبة أحدهم فتوقف، بالله عليكم لا تتهاونوا في المسألة، فوالله إنّها عظيمة.

تخيّل أن تُصلي وتصوم وتتصدق، ثُمَّ ذلك كُله في ميزان غيرك! حدثني عن الحسرة أنذاك!!

الدُنيا قصيرة، والواحد منّا يرجو أن يلقى الله بحُسن عمل، ذكّر من حولك قول حبيبنا صلَّى الله عليه وسلَّم لمُعاذٍ رضي الله عنه: كُف عليك هذا -يعني اللسان- فقال: يا نّبِيَّ الله، وإنّا لمؤاخذون بما نتكلّم به؟ فقال: ثكْلتك أمّك يا مُعاذ، وهل يُكب النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم.

نسأل الرّحمن أن يرّحمنا برّحمته، وأن يجنّبنا اغتياب الخلق، ويغفر لنا جميعًا، والله المُستعان.

-

-
الرَّحيل عن الدُّنيا: بداية طريقٍ جديدٍ؛ أوَّله: الموت، وآخره: دار القرار، اللَّهمَّ هوِّن علينا سكرات الممات، وأنزِلنا - ومن قال: آمين - روضاتِ الجنَّات.


- الشَّيخ صَالِحُ بنْ حَمَدٍ العُصَيْمِيُّ