احذر التهاون في الصلاة يا مسلم فإن تركها كفر

_

كيفَ أحاسبُ نفسي ؟⬇️
أولا : البدء بالفرائض : فإذا رأيت فيها نقصاً فتداركه إما بقضاء أو إصلاح .

ثانيا : المناهي : فإن غرتك نفسك والهوى والشيطان بفعل شيء مما نهاك الله عنه فتداركه بالتوبة والاستغفار ‏والحسنات الماحيات .

ثالثا:•محاسبة النفس على الغفلة فالذكر والإقبال على الله تعالى مما يتدارك به المسلم غفلته .

رابعا:•محاسبة النفس على الجوارح ، إلى أين خطت رجلاك ؟ وماذا بطشت يداك ؟! أو سمعت أذناك ؟ أو أو " .

📖 #المصدر: ابن القيم || إغاثة اللهفان : (٨٣/١ )....

الدرس اليومي للشيخ رسلان - حفظه الله تعالى -:

💎 العالِم يضع الرجاء مواضعه، والجاهل المغتر يضع الرجاء في غير مواضعه.

🌱 قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

إنّ المؤمن أحسن الظنَّ بربّه، فأحسن العمل. وإنّ الفاجر أساء الظنَّ بربّه، فأساء العمل.

🌱 قال معروف رحمه الله تعالى:

رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق.

✍️ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيّعوا أمره ونهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يردّ بأسه عن القوم المجرمين.

📍 من اعتمد على العفو مع الإصرار فهو كالمعاند.

⚠️ قال بعض العلماء: من قطع عضوًا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمَنْ أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.

🌱 قيل للحسن رحمه الله تعالى:

نراك طويل البكاء!

فقال: أخاف أن يطرحني في النار، ولا يبالي.

#الدورة_العلمية_٢٠_لشيخنا_الرسلان

﴿ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ﴾

الصاحب بالجنب يعني: الذي يصاحبك في جنبك، وقد اختلف المفسرون فيه..
فقيل: إنه الزوجة،
وقيل: إنه صاحبك في السفر، واللفظ يحتمل المعنيين فيُحمل عليهما؛
فالإنسان مأمور بأن يُحسن بالصاحب بالجنب؛ أي: بالزوجة أو بالصاحب في السفر؛ لأن كلًّا منهما له حق بالصحبة.

-تفسير ابن عثيمين -رحمه الله-.

الذُّنوب سمُّ القلوب، وربَّ سمٍّ قتل صاحبه ولو كان قليلًا، فمن أذنب فعليه بالتَّوبة فإنَّها التِّرياق الشافي، والدَّواء الكافي، بها تندفع السُّموم، وتُشفى القلوب من عللها.

#تغريدات

_

اكثر من الاستغفار
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

*‏قال المغيرةُ لعمرَ بنِ الخطَّابِ:*

"نحنُ بخيرٍ ما أبقاكَ اللهُ لَنا.
‏قال عمرُ:*" أنتَ بخيرٍ ما اتّقيتَ اللهَ".*

> ‏- البصائر والذخائر لأبي حيَّان التوحيدي.

‏ﻗﺎل الإمام ﺳﻔﻴﺎن ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ رحمه الله :

" ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻷرﺽ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ
ﺇﻻَّ و ﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﺫﻟَّﺔ ﺗﻐﺸﺎه،
ﻗﺎل: و ﻫﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ .

ﻗﺎﻟﻮا: وﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ؟

ﻗﺎل: ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ
غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}،

ﻗﺎﻟﻮا: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤَّﺪ ؛
ﻫﺬﻩ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻌﺠﻞ ﺧﺎﺻَّﺔ !

ﻗﺎل : ﻛﻼَّ، اﺗﻠﻮا ﻣﺎ ﺑﻌﺪها
{وَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧَﺠْﺰِي اﻟْﻤُﻔْﺘَﺮِﻳﻦَ}،
ﻓﻬﻲ ﻟﻜﻞِّ ﻣﻔﺘﺮٍ وﻣﺒﺘﺪﻉٍ ﺇﻟﻰ ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ".

📚[حلية الأولياء ٧/ ٢٨٠]