"علمني يا الله كيف أصبّ الهم في سجدة، كيف أتقي شرّ جهنم ولو بشقّ تمرة، علمني كيف أواري سوءة قلبي بتوبة صادقة، كيف أسلكُ دربًا تحبه وأنفض عن جموع الهالكين، كيف أترجم حبكَ القاطن بداخلي إلى عملٍ منتهاه جنتك".
"بإمكان لحظةٍ دافئة أن تذيب في داخلك جبالًا من الغضب والقسوة راكمتها الأيام في داخلك طويلًا".🖤
لا أحتاج من ينقذني من وجعي
بل من يجلس بجانبي و يحترم دموعي
من يقول لي من دون صوت
خذ وقتك... أنا هنا
احيانا الشفاء لا يأتي بالكلمات
بل بالحضور الصادق . 🖤
بل من يجلس بجانبي و يحترم دموعي
من يقول لي من دون صوت
خذ وقتك... أنا هنا
احيانا الشفاء لا يأتي بالكلمات
بل بالحضور الصادق . 🖤
- العبرة ليست بالزحام ولا كثرة من يحيطون بك، وإنما بركنٍ دافئ تشعر أنه الطمأنينة الكاملة كلما أفزعك تقلّب الوجوه من حولك.
- أي الطرق تلك التي سلكتها باحثًا عنك، وأي الأماكن التي قد وصلتها بسببك أنت، لم كل هذا الظلام حولي، أي مستوطنات الحزن أوصلتني.
في اللحظة التي أشعر فيها أن المكان لم يعد يتّسع لوجودي
وأن حضوري لا يضيف شيئًا، أتركه بهدوء.
أعرف كيف أعيد ما أحببت إلى العدم، إلى اللاشيء، وأمضي دون أن ألتفت، ودون أن يبقى في قلبي أثر للندم..🙂🩶
وأن حضوري لا يضيف شيئًا، أتركه بهدوء.
أعرف كيف أعيد ما أحببت إلى العدم، إلى اللاشيء، وأمضي دون أن ألتفت، ودون أن يبقى في قلبي أثر للندم..🙂🩶
قد لا تفهم سبب المنع ويبدو غير منطقيًا بالنسبة لك، لكن العوض سيفسر كل شيء، ستعلم انك لم تمنع يومًا بل رُحمت، كل ذلك كان لحمايتك، لم تفهم الأسباب لتبتلى في صبرك، لتصبر فيرفعك لترى رحمته، ثم يعوضك لتفهم حكمته.❤️
يؤمن لدرجة أنه عندما يذهب إلى الحقل في وقت الجفاف ليسأل الله مطرًا، يأخذ معه مظلة ومعطفًا لئلّا يبلله المطر في طريق العودة
"اتدري؟ غيابك عني بارد كشتاءٍ يرفض أن ينتهي،
وبرغم قسوته، أجد في قربك حرًّا يحرقني حتى العظم.
أخاف دفء حضورك كما أخاف صقيع غيابك.
أيّ معادلة هذه التي جمعتك بي؟
تبقى بعيدًا، لكنك ساكنٌ في قلبي كأنك وُلدت فيه.
لماذا كل هذا الحنين منك غائب، ومني يفيض حتى يغرقني؟
أتراني أتوهمك؟ أم أنك تتقن البُعد لتُبقيني معلّقة؟
تبا لقلبي، كم يئنّ باسمك، وكم يُتقن الوجع حين يذكرك."
وبرغم قسوته، أجد في قربك حرًّا يحرقني حتى العظم.
أخاف دفء حضورك كما أخاف صقيع غيابك.
أيّ معادلة هذه التي جمعتك بي؟
تبقى بعيدًا، لكنك ساكنٌ في قلبي كأنك وُلدت فيه.
لماذا كل هذا الحنين منك غائب، ومني يفيض حتى يغرقني؟
أتراني أتوهمك؟ أم أنك تتقن البُعد لتُبقيني معلّقة؟
تبا لقلبي، كم يئنّ باسمك، وكم يُتقن الوجع حين يذكرك."