📿 علي الحموداوي | قصائد العشرة الثانية – محرم 1447 هـ
💔 الحكاية لا تقف عند العشرة الأولى…
فالحسين عليه السلام باقٍ في القلوب، والدموع ما زالت تهتف باسمه… ✨

🔸 شاركونا إحياء مجالس العشرة الثانية، مع الشاعر علي الحموداوي، بصوتٍ يملؤه الشجن وألحانٍ تعيد إلى الأرواح حرارة المصاب.

🎤 قصائد عميقة الإحساس، كلمات تخاطب الوجدان، وأداء يليق بمقام أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

🔗 تابعونا على قناة التليجرام:
https://www.tg-me.com/ae_ow

#محرم1447 #الشعائر_الحسينية #العشرة_الثانية

كل شيءٍ في هذه الحياة إمّا أن تتركه أو يتركك…

‏المال، الجاه، الناس، الشهرة، حتى أقرب القلوب… كلهم راحلون أو أنت الراحل عنهم، لا يبقى معك إلا شيءٌ واحد، لا يُفارِقك إلا إن تركتَه أنت: الله.

‏الله هو الوحيد الذي إن أقبلتَ إليه أقبل إليك، وإن ابتعدتَ عنه لم يبتعد، بل ينتظرك بلطف، ويدعوك برحمة، ويحنو عليك بصبر، لأنه أرحم بك من نفسك.

‏كم مرّة شعرت بأنك وحدك؟ وكم مرّة انطفأت قلوب من حولك وتركوْك؟ لكن الله ما غاب… ما غدر… ما تأخّر… دائمًا أقرب من أنفاسك، يسمعك في صمتك، ويفهمك دون أن تنطق، ويجبرك حين لا يعلم أحد أنك مكسور.

‏الله لا يُخلف وعده، ولا يرد سائلًا، ولا يُخيّب قلبًا صدق في الرجوع إليه… فإن أردتَ من لا يخذلك، فارجع إلى من خلقك.

‏كل شيءٍ في الدنيا قابل للترك… إلا الله… فإن تركتَه، تُركت!

اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ، وَّلا تَدَعْ لِي فِي هذَا الْمَكَانِ الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا إِلَّا فَرَّجَتَهُ، وَلا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً إِلَّا بَسَطتَّهُ، وَلا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ، وَلا شَمْلاً إِلَّا جَمَعْتَهُ، وَلا غائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وَأَدْنَيْتَهُ، وَلا حَاجَةً مِّنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَكَ فِيهَا رِضًى وَلِيَ فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ..

حكم ومواعظ اهل البيت | سراج الروح

﴿إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾

﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾

﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾

‏﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾

﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ﴾
- فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
- فَنَجَّيْنَاهُ
-وَنَصَرْنَاهُ