Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النعي الخالد للشاعر عبد الحسين الشرع وقراءة الخطيب السيد جابر اغائي رحمهما الله ☝️🌹
راقب أفعالك وانتبِه لما تقوم به.

⛔️ احذر من الانشغال أو التلوث بكل ما يُبعد عن الله سبحانه وتعالى، وما يُهيّئ طريق المعصية والفساد.

إياك أن تقترف المعصية، فإن عاقبتها الندم، وهو ندم لا نهاية له.

💔 كل معصية تصدر عن الإنسان تُؤلم قلب الإمام المهدي عليه السلام

🎙 مقتبس من وصايا آية الله وحيد خراساني
واللّٰه لَو أَعلَمُ أَنِّي أُقتْل ثُمَّ أُحرَق ثُمَّ أُذرَىٰ يُفعلُ بِي ذٰلِكَ سَبْعِينَ مَرَّة مَا فَارَقتك.

- عبداللّٰه بْنِ سعِيد الحنفِي مخاطبًا الامَام الحُسيَن عَليه السَلام.
‏ |  لَيلـًة ٦ مٌحــرمَ 
‏سلاماً لمن خصّتهُ زينب بالسلام ،
السَّلامُ على شيخُ الأنصار
السَّلام على ثِقة العِصمة و سفيرُ العِشق 🖤!

‏إلهي بـ غريب الڪوفة مسلم ابن عقيل
وحُرقة قلبه على الحُسين اجعل قلبي أڪثر
حُرقة على الحُسين ومصيبته دائماً وأبداً ..
✿ أصحاب الحسين.. صفوة التمهيد ✿

لم يكن أصحاب الحسين عليه السلام جماعةً عابرة اجتمعوا حوله في لحظة عاطفةٍ أو نداءٍ طارئ. كلا.. كانوا خيرة الرجال، وأوفى من وطئ الثرى.

❖ لم تكن صدفةً خروجهم معه، بل كانت ثمرة سنينٍ من المجاهدة، وثمار قلوبٍ ربّتها التقوى، وسقتها المتابعة، ووجهتها البصيرة.

❖ ساروا خلف إمامهم لا لأنهم رأوه فقط، بل لأنهم عرفوه، وتيقنوا أنه الحق، وسلكوا طريقه قبل أن يُنادى: "هل من ناصر؟".

❖ كانوا ممن بكى لظلامة الزهراء، وذرف الدمع لقتل علي، وذابت قلوبهم حسرةً لدم الحسن.. حتى جاء اليومُ الذي صرخوا فيه: "لبّيك يا حسين!".

❖ هؤلاء أصحاب الحسين.. لو خُيّروا بين الجنّة وبين السيوف دونه، لاختاروا السيوف.

❖ هم الذين قال فيهم سيد الشهداء:
"إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي..."

هم أصحاب البصائر، صدّقوا البيعة، وسبقوا الزمن، فاستحقوا أن يُكتبوا في سجلّ الخالدين.

❖ فيهم حبيبٌ الذي شاب شعرُه وهو ينتظر اللحظة التي ينصر فيها إمامه..
وفيهم مسلم بن عوسجة الذي قاتل حتى الرمق الأخير يقول: "أوصيكم بهذا –وأشار إلى الحسين– فقاتلوا دونه حتى تموتوا"...

❖ لم تخرجهم العاطفة، بل أخرجهم اليقين، ولأجل ذلك خُلِّدوا في زياراتٍ ومقاماتٍ لا يبلغها أحدٌ من بعدهم.

❖ كانوا جيل التمهيد الأول، الذين سبقوا الزمان، وكتبوا بدمائهم دستور نصرة الحجة في زمن الغيبة
مسلم بن عقيل هو ابن عم الحسين بن علي ومرسله الى الكوفة حتى ياخذ البيعة من الناس ويمهد لقدوم الحسين ع وكان شابا شجاعا فقيها من اهل البيت تربى في حجر علي بن ابي طالب وشارك في الفتوحات وكان من المقربين المعروفين بالورع والصدق

لما وصلت رسائل اهل الكوفة الى الحسين وطلبوا منه القدوم ارسل مسلم بن عقيل حتى يتأكد من صدق الناس ويبايعهم فدخل الكوفة واستقبله الآلاف وبايعه خلق كثير حتى كتب الى الحسين ان يأتِ بسرعة لكن اهل الكوفة انقلبوا بعد تهديد ابن زياد وتخاذل الناس عن نصرته وبقي مسلم وحيدا مطاردا في شوارع الكوفة حتى لجأ الى بيت طوعة فاضلة من المؤمنات

تم القبض عليه بعد معركة شرسة وادخلوه على ابن زياد فأمر بقتله فرموه من فوق القصر وذبحوه وهو عطشان غريب في ارض لم تحفظ عهده

استشهاد مسلم كان بداية الفاجعة الكبرى ومهد لمجزرة كربلاء وحمّل اهل الكوفة ذنبا عظيما في خذلان آل محمد

يوم مسلم هو الخامس من محرم( هو استشهد يوم ٩ ذي الحجة سنة ٦٠ للهجرة) وله مكانة كبيرة في قلوب الشيعة لأنه يمثل الوفاء والغربة والبطولة المظلومة
ابنا مسلم بن عقيل اسمهما محمد وابراهيم كانا صغيرين في السن حين استشهد والدهما في الكوفة فاخذهما عبيد الله بن زياد ووضعهما في السجن

كان الغلامان يتحدثان في السجن عن اهل البيت وعن الحسين وعن مصاب والدهما فراق لهما السجان وقرر ان يطلق سراحهما سرا ففتح لهما باب السجن ليلا فخرجا هائمين على وجهيهما في شوارع الكوفة لا يعرفان الى اين يذهبان

مشيا مسافة طويلة حتى وصلا الى بيت امراة طيبة اسمها حليمة فاستقبلتهما وسقتهما الماء واطعمتهم ثم اخفتهما عن الانظار ولكن زوجها كان من اصحاب ابن زياد فلما علم بوجود الطفلين في البيت ذهب واخبر عنهم

وفي الليل دخل عليهم واخذ الغلامين وربط ايديهما وساقهما الى شاطئ نهر الفرات وهناك قتلهما ورمى جسديهما في الماء

بقيت قصتهما تروى في المجالس حزنا عليهما وصار لهما مقام يزار في مدينة المسيب ولهم كرامات كثيره.
لبنات مسلم بن عقيل ذكر قليل في المصادر لكن ورد ان له بنتا اسمها حميدة وهي التي حضرت كربلاء مع عمها الحسين عليه السلام وكانت من سبايا اهل البيت الذين اسروا بعد المعركة وسيروا الى الشام
بعض الروايات تشير الى ان له بنتا اخرى اسمها رقية او فاطمة لكنها ليست مشهورة مثل حميدة واغلب ما ينقل عنهن هو من باب الروايات الشعبية والادعية لا من المصادر المعتبرة
حميدة بنت مسلم كانت يتيمة صغيرة حين استشهد ابوها ثم فقدت عمها الحسين في كربلاء وشهدت المجازر والسبايا وعاشت الم الظلم والاسر لكنها بقيت تحمل في قلبها نور الولاية وذكريات الشهداء
ولم يذكر انها تزوجت او ان لها ذرية بل عاشت في كنف السيدة زينب والامام السجاد بعد كربلاء وكانت من رموز الطهر والالم والصبر
لبنات مسلم بن عقيل ذكر قليل في المصادر لكن ورد ان له بنتا اسمها حميدة وهي التي حضرت كربلاء مع عمها الحسين عليه السلام وكانت من سبايا اهل البيت الذين اسروا بعد المعركة وسيروا الى الشام
بعض الروايات تشير الى ان له بنتا اخرى اسمها رقية او فاطمة لكنها ليست مشهورة مثل حميدة واغلب ما ينقل عنهن هو من باب الروايات الشعبية والادعية لا من المصادر المعتبرة
حميدة بنت مسلم كانت يتيمة صغيرة حين استشهد ابوها ثم فقدت عمها الحسين في كربلاء وشهدت المجازر والسبايا وعاشت الم الظلم والاسر لكنها بقيت تحمل في قلبها نور الولاية وذكريات الشهداء
ولم يذكر انها تزوجت او ان لها ذرية بل عاشت في كنف السيدة زينب والامام السجاد بعد كربلاء وكانت من رموز الطهر والالم والصبر
لم تكن كربلاء معركة
كانت مرآة كشفت وجوه الأمة
من باع ، ومن بايع ، ومن بكى
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخي العباس وعلى اخته ام المصائب زينب
كوني من الذين وعَوا الدمعة

إنّي وإن كنتُ لستُ أهلًا لتقديم النصيحة، إلّا أنّي أقدّمها بنيّة القَبول، لعلّها توقظُ من أُغفِلت، وإن كنتُ أنا الغافلة.

اعلمي ـ رعاكِ الله ـ أن الحزن على الحسين عليه السلام ليس مجرّد تعبيرٍ عاطفي، بل هو فجيعةُ مَن فَقَدَ سِبط النبوّة، وريحانة الزهراء، وعنوان العدالة والكرامة في هذه الأرض.

أعلمي إن من حقّ مَن أصيب أن يحزن، لكن لا يليق بمَن يواسي أهل البيت أن يجعل عزاءه مَعرِضًا، ولا دموعه تزيّنًا.
فكثيرٌ من المنشورات والصور لا تخلو من الرياء، بل أحيانًا تتلبّس بالمحرّمات؛ كإظهار الأيدي أو الأظافر المزيّنة، أو تصوير العين من خلف النقاب، وكأن الحسين يُعزّى بزينة!
أليس الأولى أن يظهر الحزن على هيئتنا وسكوننا وتواضعنا؟
أين أنتنّ من زينب التي لبست ثياب المصيبة ولم تُرَ ضاحكةً بعد عاشوراء؟
فليكن حزنكنّ صادقًا، لا مزخرفًا.

وأعلمي انه نعم، وأكيدًا المجالس مأجورة، والأجر فيها عظيم جدًا ، لكن قد تُصبح وبالًا إن كانت على حساب واجبٍ أهم، فكم من امرأةٍ تخرج للمجلس وقد قصّرت في حقّ زوجها، أو أولادها، أو والديها!
الحسين عليه السلام لا يريد منكنّ طقوسًا فقط، بل يريد امرأةً واعية، تبني، وتربي، وتصلح، وتعرف متى وأين تكون، وماذا يجب أن تُقدّم أولًا.
الحقّ، أن العزاء الحقيقي هو الذي ينتج عملًا، لا فقط دمعًا.

وأعلمي إن حضرتِ مجلسًا حسينياً، فلتكوني فيه كما تكون زينب لو كانت بجانبكِ:
صامتةً عند الذكر، دامعةً عند المأساة، محترمةً للمكان، ساكنةً للهيبة.
ابتعدي عن المزاح والكلام الخارج، فإن المجالس وُضِعت للدمعة، لا للتسلية.
تذكّري أن الإمام الحسين قُتل، وسُبيَت عائلته، وسارت الحوراء زينب سبية من كربلاء إلى الكوفة ثم إلى الشام، لا لتُبكَى فحسب، بل ليُفهَم طريقها، وتُحمَل رسالتها.

✍️ بِنْتُ الْهُدَى الصُّغْرَى
#المجربات

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ… ٧ مرات بعد كل صلاه والله مجربة ونافعه لكل خير
ذكر الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)عبادة🌷❣️ pinned «#المجربات أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ… ٧ مرات بعد كل صلاه والله مجربة ونافعه لكل خير»
رحلوا ولكن أرواحهم باقية...

في كل موسم من مواسم الحسين، نفتقد وجوهًا كانت تزهر بالخدمة، وتفوح منها رائحة الولاء. أولئك الخدام الذين أفنوا أعمارهم في سبيل زوار أبي عبد الله، رحلوا إلى جوار مَن أحبّوا، وتركوا أماكنهم خالية إلّا من الذكر الطيب والدعاء الصادق.

هذا القدر من الحزن لا يُروى، فمكانهم على المواقد، وفي أروقة المواكب، وعلى الطُرُق التي اعتادوها، لا يزال يشهد على أقدامهم، وعلى نداءاتهم: "اتفضلوا يزوار"، "بخدمتكم"، "حسينٌ ينظر إلينا".

كم يؤلمنا أن لا نراهم هذا العام، ولا نسمع أصواتهم وهي تُلهج باسم الحسين… لكن عزاءنا أنهم الآن في خدمة الحسين في عالم آخر، حيث لا تعب ولا انقطاع.

سلامٌ على من رحلوا بأكفٍّ تخدم، وقلوبٍ تعشق، وأرواحٍ بايعت الحسين بصدق.

اللهم بلّغهم ثواب كل خطوة، وكل لقمة، وكل دمعة نزلت حبًا ووفاءً لسيد الشهداء.
واجعل قبورهم مضيفًا من مضائف الجنة، كما كانوا مضيفين لزوارك في الأرض.
2025/07/07 19:32:18
Back to Top
HTML Embed Code: