"‌أوّاه من رمشٍ احاط بعينه
سهمٌ توغل في الوريد فمزّق "

‏ورأيت وجهك في الصباح فهالني
‏والجو صبحٌ كيف تطلع يا قمر؟

صَباحُ الخَيرِ يُرسِلُها انشِراحِي
فأَنتِ الخَيرُ فِي وَجهِ الصَّبَاح

‏غُرُورُكِ في جمالِكِ مُسْتَحَقُّ
وحبٌّ غيرُ حبِّكِ لا يَحِقُّ
أمُوتُ بطرْفِ عَينَيكِ ابتهاجاً
فلا تثريبَ إنَّ العَينَ حقُّ.

"و رأيتهُ بين الملامح كلها متبسماً‏
و النارُ في قلبي الغيور دمار
أفلا كففتَ تبسماً لعيونهم ؟‏
إني أموت من الهوى و أغارُ"

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

يخاطبني السفيه بكل قبحٍ فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيه ِفَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ ما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً إِن خاضَ بَعضُ الكِلابِ فيهِ

تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ
وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً
فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ

إِذا ابتَسَمَتْ أَبدَت غُروبًا كأَنَّها
عَوارِضُ مُزنٍ تَستَهِلُّ وتَلمَحُ.
- جرير

وَ‏أهوىٰ الذي تَهوينَ حتىٰ كأنَّنِي
بِقلبكِ أستهِدي وعَينيكِ أنظُرُ

صباحُ الخيرِ للدّنيا جميعًا وصُبحك عن جميعِ النّاسِ كافِ.

‏رِفقًا علينا يا مليحة إنَّنا
‏قوم إذا زادَ الهيام تَعذَّبوا

أوتحسبينَ الكأسَ تُذهِبُ رُشدَهُ؟
الخَمرُ في العينينِ لا الكاساتِ

تقولُ نسيتَنِي ؟ فحلفتُ كلّا !
وهلْ يُنسىٰ الصباحُ إذا تجلّىٰ
نسيتُ لأجلكِ النّسْيانَ حتَّىٰ
توارَىٰ عن مُخيّلتي وولّىٰ
-العمشاوي

متى النهايةُ قد طالتْ حكايتنا
فالهجرُ يتعبنا والوصلُ يشقينا
|
واليأسُ أرحم من حبٍّ بلا أملٍ
نعم نُحبُّ ولكن ليسَ يكفينا
-حنظلة

وَلمّا لَم يُلاقوا فيَّ عَيبًا
كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعابوا
-الشريف الرضي

أفدي حَبيبًا لساني ليسَ يَذكُرُهُ
خَوفَ الوُشاةِ وَقَلبي ليسَ يَنساهُ
-بهاء الدين زهير