وبأي حقٍ هكذا أغويتني
‏بل كيف أقنعت الفؤادَ فصدّقا؟.
‏"مثلما يتجمد الزمن
‏حال بيننا جرح
‏لم نحظ بنهاية
‏لم نقل وداعًا
‏ولبقية حياتي سوف أتساءل
‏لماذا؟"
هُناكَ قولاً في خاطري , هُناكَ عالماً بداخلي , ألا ليتَ المعاني تنحني , ف كُلَ الأمنياتَ أنّ تكونَ لي
" إنها تستحق الأفضل لكن لا يمكنني
رؤيتها مع أحد غيري ، لذا غيرت نفسي
لأصبح مناسب لها " .
‏"مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
‏من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ
‏لا تَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ
‏صدري لهَمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ
‏من ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك؟
‏أولم يَرى حُسنً تجلاَ فأخجلهْ؟"
من ذا يُبلّغها بأنّي مُتعَبُ؟
‏والشوقُ في جَنَبَاتِ قلبي يَلعبُ
‏في موطِني مابين أحبابي
‏هنا لكنّي مِن دُونها أَتغربُ!
‏بالرُغمٍ من بُعد المسافةِ بيننا
‏فأنا إليها من يديها أقربُ
‏ياليتنا من كُلِّ عينٍ نختفي
‏ويضُمنّا دون الخلائق كوكبُ.
‏"لا تبحثي عن قُبلةٍ مخطوفةٍ
‏أو وردةٍ حمراءَ تسكنُ دفترا
‏سيدقُ بابكِ ذات يومٍ زائرٌ
‏ما مر بالبستان إلا أزهـرا
‏سيشقُ أنهاراً ويزرع جنةً
‏ويصوغُ ألحاناً وينحتُ مرمرا
‏لا تذهبي للوردِ قبل أوانهِ
‏للوردِ ميعادٌ ولن يتغيرا"
وأحيانًا
‏يأتي سكونٌ عارِمٌ فيك
‏ويستقرُ
‏فتتحول ملامحُك
‏لملاح جِدّية
‏وكلماتك
‏لصمتٍ مُطبق
‏ليكون كُل هذا
‏جوابًا كافيًا
‏على أنك ما عدت قادرًا
‏على مُجاراة ما يحدث حولك.
‏"وأخاف أن يضيع عمري في الساحات..لا محبة تكفيني للقتال، ولا شجاعة للانسحاب."
‏"كل الأشياء التي دفعتنا للوقوع، سوف تدفعنا يومًا ما إلى النهوض وبكل شِدة"
‏"بُلينا بِلينِ قَلبٍ هَوىَ بِنا إلى سَبعينَ قَاعٍ."
"في حضرة مَن نُحب تختفي سخافات الكون، وتزول متاعبنا من الحياة وسخطنا عليها، ويسقط الجانب المُثقل فينا.

نستعيد بلقاءات الأَحِبّة أشياءً كُنا ضللنا السبيل إليها؛ حتى أنفسنا نستعيدها أطفالًا لا نعرف شيئًا عن قُبح العالم!"
‏"أنت دائمًا تجعلني أشعر أنني بحالٍ أفضل، وهذا ما لا يستطيع فعله الآخرون بي".
اليوم
أنا مُمتن لأحزاني
للخيبات
ولكُل من جعل مني
شخص يقِظ الحذِر ، لا يُخدع
وها أنا
أصبحت شخص قوي
صلّب ، ومتماسك
وهذِه حصيله رائِعة
جنيتها بتعبي والآه
‏ترا الحياة مشروع مقاومة، قاومها بضحكتك مثلاً
مذهلة كإستدلال شعري في منتصف حديث
مساء الخير أما بعد،
على الإنسانِ أن يؤمن أنّ الحياة تُشرق من داخله.
2024/05/29 00:47:13
Back to Top
HTML Embed Code: