ما العيدُإلا ضِحكُهم وحديثهم ما العيُد إلا رؤيَة الأحبابِ.

العيد وجهك..والفايزين عيوني.

من جعل نظرة عيونك عيّد وإن لدّت مضرّة؟
من سرق دهشة عباد الله واختصك لحالك؟

وكنت أُطعمه قمح فؤادي براحتي..‏عجباً كيف بات يرضيه فُتات الطريق.

أقسمتُ بالأمس أنّي لن أحنُّ له..واليوم أسأل عن كفارة القسمِ.

ألقيتني فِي الجُبِّ رُغمُ مشاعري..مَا كُنتُ يوسفَ كَي تَتِمَّ نجاتِي.

مواساة الليلة: "الله خلق لدموع غيرك مناديل/والله خلق لدموعك انتي يديني".

وين كانت خطوتك يوم الليالي حاتميّة؟
كل جرحٍ ملتئم كم كان يحتاجك ضماد!

يبدأ المرء بتنازل بسيط، ثم تتحول حياتُه كلها إلى استسلام.

ولو ان الموت كاسك باشربه ياحضرة السّاقي.

كان من الطبيعي جداً أن أفقد انتباهي في كل مرة تلتفت.

صباح الخير: تغافلوا، خلّوا قلوبكم تهدأ.

يعني وصالك صعب و أهدافي اوهام؟
يعني زرعتك للقدر ما جنيتك؟

لا شانت عليك وجيه الأيام توقّى بي..والله أن كل ضلع من ضلوعي لك ذرى.

لا تُربّت على كَتفي، إنّه مَخلوع.

ورائحة الشوق عند اللقاء..كرائحة الأرض بعد المطر!

الصباح اللي تشقق من جبينك/ ما يمل ولا يبي شمسه تغيب.

مديت له يدّي وصافحت برده/ ‏ولا استنكرت يدّي حرارة سلامه.

سلكت اللي سلكته في دروبك لين بان النور/‏ معك بالذات ما خفت الدروب لـ وين ترميني.