انها الساعه الثانية عشرة
لنبدأ بصف خيباتنا وراء بعضِها
ونعدها كما نفعَل كُل يوم.
#عبير_خالد

وفي وسط زحمة المارين
تشعر وكأنة الوحيد هناك
وكأن ليس في الرصيف الا هو.
#عبير_خالد

في عتبة احلامُنا هُناك ضريبةُ
ورصاصةٌ وشظية
ورنين صوت مُرتجف يطلب الإنقاذ
ورفاتُ جسدٍ تَحت الحِجارة
ودوي إنفجار يقتُل البَقية..
هناك أم تجري وتحمِل طفلها الذي أفنت
عُمرها مِن اجلة لكنة اليوم جثة هامدة.
وأبٌ يحمِل بقايا طفلتةِ الرضيعة
الذي ظنها ستكبر وتصبح طبيبة
هناك رُكام جُدران تحمل ذكرى
وامنيات، والكثير مِن الألفة..
وبائع الحلوى الذي فارق الحَياة
وهو يرتِب حلواه..
هُناك طفل متبقي من عائلة، يقف
على ركام منزِلهم الذي كان دافِئاً..
وطفلة تضع الزهورِ على شعرها
حتى تُصبح أجمل بَعد أن شوهَت
القذائِف وَجهها.
أما بائِع الأزهار فقد إختلط دمةُ بأزهارة.
والطفل الصَغير في يدهِ وعاءُ ينتظر
دورة بقليل مِن الطعام..
وشاب يبكي بحرقة بعد أن جمع رفات
صديقة المقرب.
وفتاة منهارة بعد أن فقدت عائلتها وحلمها..
وفي كل ساعة تمر تُدفن الكثير من الاحلام
وتُطمس الكثير مِن الوجوة بدون وداع
او عِناق.
والكثيرُ مِن الحسرة والظُلم والإنكسار
هناك لكُل واحدٍ مِنهم قِصة بشعة عاشها
وحياة مروعة ومُميتة تحملها،
ـ هُناك عار وصمت في صفوف المسلمين
بينما تُهدر أرواحُ الفلسطينيين بوحشية كاملة
لكِنها ليست النهاية، ستنجلي يوماً ما ويعود
القدس عربياً والزيتون فلسطينياً.
وستدور الدائرة يوماً ما ويُسقى كُل
ساقٍ بِِما سَقى.
ـ على عتبات أحلامُنا هناك أرواحٌ تُهدر
بدون ذنبٍ او خطيئة.
#عبير_خالد

" في وِسع العائلة أن تَكُون السُور الذي تتسلقه كُل يوم ، لِتُشاهد الحَياة مِن بَعِيد و هي تَفُوتَك " .

- مأساة الإنسان كُلهّا في أنه يرى اللِقاء الأخير ،
دُون أن يعلم أنهُ الأخير .

- عام الخسارات العَميقة ؛
تُؤدّبنا الأقدار كي لا نغتّر .

ببطء، لكن بثبات، وبنفس الطريقة التي يحول بها الخريف شكل الغابة، حولتني آلاف التغييرات الصغيرة إلى شخص آخر.
- أحمد خالد توفيق

في النهاية، من احبوا ليسوا ضعفاء
عِندما يغضوا الطرف، ويسامحون دائماً،
لأنهم يجابهون شعوراً يفوقهم، شعور
الحُب رُغم كل شيء، شعور الرِضا رُغم
السخط، والحنين رغم الغُربه التي يلاقونها
مِن مَن احبوا، ليسوا ضعفاء او مُثيرين للشفقة،
لكِنهم لا يملِكون حولاً ولا قوة فيما يكمن
داخلهم، الحُب حِمل صَعب وثقيل، والتخلي
عنه شبة مُستحيل، ليس مِن السهل إخراج
أحدهُم مِن جوفِك قائلاً لا يستحق، من أحببتةُ
لأول مرة، لن تستطيع نسيانهُ ما حييت،
ستقضي بقية عمرك باحثاً عمن يشبهة،
وتتوقف لساعات في تفاصيل كانت متعلقةٍ بِة،
ستأكلك الحسرة قائلاً لما لم يكن هو مَن
اكمل معة بقية حياتي، ستراودك الظنون
وتنهش روحك ببطئ، لن تستطيع التجاوز ابداً.

#عبير_خالد

‏"تذكر في أي طريقٍ تسلكه أن الأشبار التي نقطعها في سَيرنا على الأرض مقاييسها مختلفة في السماء"

يوجد فترة للإنسان يشعر فيها بأن ألوانه كلها مخطوفة، بريقه خافت، ربيعه تحول لصحاري، كلامه الكثير استبدله بإيماءة، يعلم أنها أزمة لكن لا يوجد طريقة ليتفاداها، ولا شرح يناسب حالته، ليس بوسعه التصريح، يعيش كأنه غير مرئي، وكأن أشياءه السعيدة غادرت، وليس له إلا الرجاء بأن يسطع من جديد👩🏻‍🦯.

‏لقّد نَجِى مِن الغَرق
لَكِن البحر ظلّ دائمًا في عينَية.

أن يكونَ قَلبُهُ محفوفاً بالمطر والورد والكثير من الفراشات..ومليئٌ بحبك أنت يا الله ..و من ثم حُبي..ولا يعرف ُ أحدٌ الطريقَُ إليه سِواي.

" أن تَدُوس المكان الذي ألفّت الركض إليه بِساقٍ ترتَجِف " .

- العِبرة ليست بعدد السائلين و لا بِالزحام ، و إنمّا بِركنٍ دافئ منطوٍ في ثنايا روحك ، تلجأ إليه كلّما أحسَست مِن العالم فزعًا .

‏- و إنه لأمر مريع ، أن يَختبِئ أحدهُم في داخِله خوفًا مِن أن تُصيبه كلمة طائشة .

" فَإنهُم قد كَانّوا بيننا يَوماً
‏و مَالهُم غير الدُعاء وصايَا " .

كلانا خَسِرْ ، أنتَ خسِرت فتاة كانت تفتح لك يديها منزلاً ، وأنا خسرتُ وقتي . لست أدري خسارة من أكبر ، لكننا نخسر الوقت ونكسبه مراراً وتكراراً ، نسميها تجارب ، نسميه عمراً . ولكن أهناك عوضٌ عن المنزل الآمن؟
ستسير دائمًا ، رافعاً أعلامك ، مردداً خطاباتك ، ستسير وسط الحشود الجوفاء وأنت تعلم أنك الرجل الذي خسر بلاده مرتين .
سيطل وجهها من كل الشواطئ ، من كل النوافذ ، ستبللك كلما أمطرت دموعاً ، ستشم رائحتها في فناجين قهوتك . في كل صباح كما اعتدت ، ستمد يدك لشمسها لتطال دفئها ، ستراها تركض نحوك ولكن لن تمسكها هذه المرة ، ستتجاوزك ؛ وأنت تلاحق ذيل فستانها ، تبكي عند خزانة ملابسها ، تبحث عنها في قصيدتها المفضلة ، في بقايا هداياها ..
رحَلتْ!
أنت الآن رجل الشعارات ، ولكن جمهورك الصادق الوحيد رحل ..

انكَ الوجهُ والوحيد الذي ألِفتة وعرفتة
كل الوجوهِ كانَت وجهك، وكل المارين بجانبي
رأيتُكَ فيهم،
وكأنما الكون كلهُ كان أنت .
اتخذتُك عمراً ومسرة
وركنا آوي الية كُل ليلة
واليومُ احاول جمع فتات ورق كانت فيها صورتك، والا آراك ،بحثت في الوجوة
والطرقات
والارصفة
لم اراك
ولم اتذكرك
كما في يومٍ ماطِر
عندما تخليت عن فكره الخروج مِن المنزل
هكذا تخليت عني.
دون أن تتذكر انك كُنت تُحب المطر
وتجري مسرعاً للخارِج كُلما تساقط
وان عيناك تلمعان كُلما شاهدتة
لكِنك وببساطة
تخليت عن ما تُحب
كحائط يفتقد الثبات
مهزوز وهزيل
هكذا خسرتني
بخوف وتردد
وانت تعلم انك لو بقيت مهزوزا ستسقط
لكِنك ستكون لِوحدك
لن تجدني
لاحمل اثقالك مِنك
واشفي ندوبك
لن اكون هُنا
لو مهما فعلت.
#عبير_خالِد