Forwarded from د. ليلى حمدان
هل هلال ذي الحجة واستفتح موسم متفرد للمسابقة بالخيرات، إنها أيام العشر من ذي الحجة الفاضلة.
قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيامٍ العملُ الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء)؛ [أخرجه البخاري، وأبو داود، واللفظ له]
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "ليس يوم أعظمُ عند الله من يوم الجمعة، ليس العشر".
قال ابن رجب رحمه الله: وهو يدلُّ على أن أيام العشر أفضل من يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام.
قال البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران, ويكبر الناس بتكبيرهما".
كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يكبر فيقول:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]
وكان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يكبر فيقول:
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ
اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
( مصنف ابن أبي شيبة )
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر فيقول:
اللَّه أكبر اللهم ربنا لك الحمد
أنت أعلى وأجلُّ أنْ تتخذَ صاحبة أو ولدًا
أو يكون لك شريك في الملك
ولم يكن لك وليٌّ من الذُّل
وكبرهُ تكبيرًا
اللَّهُ أكبر كبيرا اللَّهُ أكبر تكبيرًا
اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا
(الزهد لابن المبارك 943 )
قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيامٍ العملُ الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء)؛ [أخرجه البخاري، وأبو داود، واللفظ له]
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "ليس يوم أعظمُ عند الله من يوم الجمعة، ليس العشر".
قال ابن رجب رحمه الله: وهو يدلُّ على أن أيام العشر أفضل من يوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام.
قال البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران, ويكبر الناس بتكبيرهما".
كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يكبر فيقول:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]
وكان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يكبر فيقول:
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ
اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
( مصنف ابن أبي شيبة )
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر فيقول:
اللَّه أكبر اللهم ربنا لك الحمد
أنت أعلى وأجلُّ أنْ تتخذَ صاحبة أو ولدًا
أو يكون لك شريك في الملك
ولم يكن لك وليٌّ من الذُّل
وكبرهُ تكبيرًا
اللَّهُ أكبر كبيرا اللَّهُ أكبر تكبيرًا
اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا
(الزهد لابن المبارك 943 )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
ما من أيام أحب إلي أن أقضي فيها شهر رمضان من أيام العشر.
أخرجه ابن أبي شيبة.
قال ابن عثيمين: لو مر عليه عشر ذي الحجة أو يوم عرفة، فإننا نقول: صم القضاء في هذه الأيام وربما تدرك أجر القضاء وأجر صيام هذه الأيام، وعلى فرض أنه لا يحصل أجر صيام هذه الأيام مع القضاء، فإن القضاء أفضل من تقديم النفل.
لكن إن نويت صوم القضاء فلا تنوي معه نية صوم التطوع، لأنه لا يصح التشريك في النية في مثل هذه الحال
ما من أيام أحب إلي أن أقضي فيها شهر رمضان من أيام العشر.
أخرجه ابن أبي شيبة.
قال ابن عثيمين: لو مر عليه عشر ذي الحجة أو يوم عرفة، فإننا نقول: صم القضاء في هذه الأيام وربما تدرك أجر القضاء وأجر صيام هذه الأيام، وعلى فرض أنه لا يحصل أجر صيام هذه الأيام مع القضاء، فإن القضاء أفضل من تقديم النفل.
لكن إن نويت صوم القضاء فلا تنوي معه نية صوم التطوع، لأنه لا يصح التشريك في النية في مثل هذه الحال
عدم مد التكبير
روى عبد الرزاق في المصنف:
عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُغِيرَةَ قال:قَالَ إِبْرَاهِيمُ:
التَّكْبِيرُ جَزْمٌ، يَقُولُ: لَا يُمَدُّ.
يحيى بن العلاء لا يحتج به لكن الأثر صحيح فقد قال ابن قتيبة في غريب الحديث عن هذا الأثر:
((يرويهِ أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن ابراهيم))
فهذه متابعة تقوي الأثر
منقول
روى عبد الرزاق في المصنف:
عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُغِيرَةَ قال:قَالَ إِبْرَاهِيمُ:
التَّكْبِيرُ جَزْمٌ، يَقُولُ: لَا يُمَدُّ.
يحيى بن العلاء لا يحتج به لكن الأثر صحيح فقد قال ابن قتيبة في غريب الحديث عن هذا الأثر:
((يرويهِ أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن ابراهيم))
فهذه متابعة تقوي الأثر
منقول
Forwarded from قناة الرقية الشرعية
مالذي يحصل لك إذا كنت مستيقنا من إجابة الدعاء:
Forwarded from يوسف القرشي - قناة
العلاقة السعيدة تحتاج شخصين سعيدين..
هذا ينطبق على الصداقات البسيطة كما ينطبق على العلاقات المركبة كالخطبة والزواج
كل طرف في العلاقة بنبغي أن يكون سعيداً بنفسه ، له اهتماماته ومشاريعه وطموحاته ، ويعمل على صقل مهاراته وتطوير نفسه في الجانب الذي يحبه ...
حتى يكون إضافة للعلاقة لا عالة عليها ..
العلاقة بحد ذاتها جميلة ، لكنها دون عناصر سعيدة تفقد مع الوقت ألقها وتصبح قيداً أخر من قيود الحياة ..
الأم التي تضحي بكل ما لديها لأولادها و" تنسى نفسها" لسنوات ، ثم تستيقظ وأولادها يهمّون بالرحيل نحو حيواتهم ، ثم تكتشف أنها " فاضية" من الداخل فتتوجه إما إلى محاولة إعادة الدخول الإجباري في حياة الأولاد ، أو يصيبها الاكتئاب للفراغ الذي تعيش فيه.
الزوج الذي يقضي حياته يعمل لأجل عائلته ليلاً ونهاراً ثم يتوفى الله زوجته أو يتركه أولاده لحياتهم ، يدخل في نفس الدوامة .
الصديقة التي تملئ حياتها بصداقتها مع فلانة وفلانة من الناس ثم تتزوج فلانة تلك ، فترى نفسها وكأنها اختفت ، فتتحول العلاقة بينهما إلى علاقة مسمومة تقوم على محاولة صيد الاهتمام.
كل هذه الامثلة ( وإن كان بعضها شريفا ونبيلا) تقوم على شخص ينسى نفسه من أجل الآخرين ، ثم يستيقظ وقد تركه الاخرون لأنهم يعيشون حياتهم ، فيعود لذاته التي تركها فيجدها فارغة ليس فيها شيء.
أذكر أنني قرأت لأحدهم قولاً أذكر هنا معناه بتصرف:
"معظم المشاكل تحدث من تضحية نتوقع من الغير أن يقدرها "
التضحية المطلقة في العلاقات مفسدة مطلقة ..
احرصـ/ـي أن يكون لزوجتك/ زوجك / ابنك/ بنتك وقت له ، يبني فيه ذاته..
كن عنصراً سعيداً في حياته ، هذه هي : كن عنصراً في حياته ولا تكن حياته كلها
كن ضيفاً رائعاً كثير التردد عليه إن شئت
لكن احرص على أن تكون ذاته قائمة بك أو بدونك.
#إعادة_نشر
هذا ينطبق على الصداقات البسيطة كما ينطبق على العلاقات المركبة كالخطبة والزواج
كل طرف في العلاقة بنبغي أن يكون سعيداً بنفسه ، له اهتماماته ومشاريعه وطموحاته ، ويعمل على صقل مهاراته وتطوير نفسه في الجانب الذي يحبه ...
حتى يكون إضافة للعلاقة لا عالة عليها ..
العلاقة بحد ذاتها جميلة ، لكنها دون عناصر سعيدة تفقد مع الوقت ألقها وتصبح قيداً أخر من قيود الحياة ..
الأم التي تضحي بكل ما لديها لأولادها و" تنسى نفسها" لسنوات ، ثم تستيقظ وأولادها يهمّون بالرحيل نحو حيواتهم ، ثم تكتشف أنها " فاضية" من الداخل فتتوجه إما إلى محاولة إعادة الدخول الإجباري في حياة الأولاد ، أو يصيبها الاكتئاب للفراغ الذي تعيش فيه.
الزوج الذي يقضي حياته يعمل لأجل عائلته ليلاً ونهاراً ثم يتوفى الله زوجته أو يتركه أولاده لحياتهم ، يدخل في نفس الدوامة .
الصديقة التي تملئ حياتها بصداقتها مع فلانة وفلانة من الناس ثم تتزوج فلانة تلك ، فترى نفسها وكأنها اختفت ، فتتحول العلاقة بينهما إلى علاقة مسمومة تقوم على محاولة صيد الاهتمام.
كل هذه الامثلة ( وإن كان بعضها شريفا ونبيلا) تقوم على شخص ينسى نفسه من أجل الآخرين ، ثم يستيقظ وقد تركه الاخرون لأنهم يعيشون حياتهم ، فيعود لذاته التي تركها فيجدها فارغة ليس فيها شيء.
أذكر أنني قرأت لأحدهم قولاً أذكر هنا معناه بتصرف:
"معظم المشاكل تحدث من تضحية نتوقع من الغير أن يقدرها "
التضحية المطلقة في العلاقات مفسدة مطلقة ..
احرصـ/ـي أن يكون لزوجتك/ زوجك / ابنك/ بنتك وقت له ، يبني فيه ذاته..
كن عنصراً سعيداً في حياته ، هذه هي : كن عنصراً في حياته ولا تكن حياته كلها
كن ضيفاً رائعاً كثير التردد عليه إن شئت
لكن احرص على أن تكون ذاته قائمة بك أو بدونك.
#إعادة_نشر
Forwarded from د. عبدالله بن بلقاسم
بعضهم يهون من الصيام في العشر
ويقول لم يصح إلا إنه داخل في عموم العمل الصالح.
ولكنه غفل عما ورد في فضائل الصيام ونوافله العامة وأجوره العظيمة مما يضيق عن استيعابه المقام
فكل نص جاء في فضل الصيام مطلقا فهو مع فضله الخاص حاصل لمن صام العشر وزيادة فضائل العشر.
ويقول لم يصح إلا إنه داخل في عموم العمل الصالح.
ولكنه غفل عما ورد في فضائل الصيام ونوافله العامة وأجوره العظيمة مما يضيق عن استيعابه المقام
فكل نص جاء في فضل الصيام مطلقا فهو مع فضله الخاص حاصل لمن صام العشر وزيادة فضائل العشر.
Forwarded from قَنَاة | عَلَىٰ نَهْجِ أَهْلِ الأَثَـرِ.
من فاته عرفة فلا يفوته يوم النحر ويوم القرّ "!
غداً هو يوم القَرّ، ويومُ القَرّ هُوَ أوَّل ثلاثةِ أيَّامٍ معظمات لا يُرَدُّ فيها الدُّعاء.
فَمَن فاتهُ يومُ عرَفة فلا يفوتنَّه فضلُ يومِ القَرّ وما يَليه، ففضلُ الله مُتواصِل وكرمهُ سابِغٌ ومواسِمُ الخَيرِ مُتَتابِعة.
وهذا اليَوم هُو مِن أعظمِ الأيَّام عند الله، والدُّعاء فيهِ وفي اليَومين التي تليه لا يُرَد، فقد ثبتَ عن النبيِّ ﷺ أنَّه قال: "أعظمُ الأيَّام عند الله يوم النَّحر، ثم يوم القَرّ" رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
وكانَ أبو موسى الأشعريّ -رضيَ اللهُ عنه- يقول في خطبتهِ يوم القَرّ: "بعد يومِ النَّحر ثلاثةُ أيام، الَّتي ذكَرَ اللهُ الأيامَ المَعدودات لا يُرَد فيهن الدُّعاء، فارفعوا رغبتكُم إلى اللهِ عزّ وجل"
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر.
ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة
الأعمال المستحبة في يوم القر واليومين اللي بعده وهي ايام التشريق:
1 -الاستغفار والدعاء
قال موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر :
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل .
2- لتكبير المطلق والمقيِّد بادبار الصلوات المكتوبة:
وصيغ التكبير سبق ذكرها منها
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. و لله الحمــد
3 - الإكثار من قول :
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
قال عكرمة رحمه الله:
كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق:
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
قال الحسن : الحسنةُ في الدنيا العلمُ والعبادة ، وفي الآخرة الجنة
وقال سفيان :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والرزقُ الطيب ، وفي الآخرة الجنةُ
4- الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله رواه مسلم"
هذه هي الأيام الأيام المعظمةالمعدودات التي قال الله
عز وجل فيها :
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
وهي ثلاثةُ أيام بعد يوم النحر.
غداً هو يوم القَرّ، ويومُ القَرّ هُوَ أوَّل ثلاثةِ أيَّامٍ معظمات لا يُرَدُّ فيها الدُّعاء.
فَمَن فاتهُ يومُ عرَفة فلا يفوتنَّه فضلُ يومِ القَرّ وما يَليه، ففضلُ الله مُتواصِل وكرمهُ سابِغٌ ومواسِمُ الخَيرِ مُتَتابِعة.
وهذا اليَوم هُو مِن أعظمِ الأيَّام عند الله، والدُّعاء فيهِ وفي اليَومين التي تليه لا يُرَد، فقد ثبتَ عن النبيِّ ﷺ أنَّه قال: "أعظمُ الأيَّام عند الله يوم النَّحر، ثم يوم القَرّ" رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
وكانَ أبو موسى الأشعريّ -رضيَ اللهُ عنه- يقول في خطبتهِ يوم القَرّ: "بعد يومِ النَّحر ثلاثةُ أيام، الَّتي ذكَرَ اللهُ الأيامَ المَعدودات لا يُرَد فيهن الدُّعاء، فارفعوا رغبتكُم إلى اللهِ عزّ وجل"
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر.
ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة
الأعمال المستحبة في يوم القر واليومين اللي بعده وهي ايام التشريق:
1 -الاستغفار والدعاء
قال موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر :
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل .
2- لتكبير المطلق والمقيِّد بادبار الصلوات المكتوبة:
وصيغ التكبير سبق ذكرها منها
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. و لله الحمــد
3 - الإكثار من قول :
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
قال عكرمة رحمه الله:
كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق:
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
قال الحسن : الحسنةُ في الدنيا العلمُ والعبادة ، وفي الآخرة الجنة
وقال سفيان :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والرزقُ الطيب ، وفي الآخرة الجنةُ
4- الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله رواه مسلم"
هذه هي الأيام الأيام المعظمةالمعدودات التي قال الله
عز وجل فيها :
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
وهي ثلاثةُ أيام بعد يوم النحر.
Forwarded from قناة تسنيم راجح
لا مانع أبداً من توظيف من يعين على أمور المنزل إن استطاع المرء ذلك، ولا مانع من شراء الحلويات الجاهزة ومن إعطاء النفس حقها بحسب قدرات كلّ أسرةٍ وحاجات أفرادها، بل مطلوب من الرجل أن يوسّع على أهله بحسب قدرته ومطلوبٌ من المرأة التوازن حتى في تقديمها لأسرتها..
لكن!
نحن هنا أمام مرض استحقاقيةٍ متوغلٍ في قلوب كثير من الفتيات والنساء، مرضٍ يجعلهنّ يتوقّعن كلّ ما يردنه في الزوج والأسرة لمجرّد أنهنّ هنّ!!
مشكلة صاحبة المنشور ومن يفكر مثلها هي أنها تظن نفسها ستتزوج "رجلاً" يتصرف كصديقتها أو زميلتها في السكن وفي نفس الوقت "يحبها لذاتها"، "يعشقها لأجل جمالها"، "يدللها/ يدلّعها لأنه يحبها بشكلٍ غير مشروط"، وفي نفس الوقت أيضاً لا يتوقع منها ولا ينتظر شيئاً إلا أن تكون موجودةً في حياته!
هي لا تعي أنها حين تتزوج ستكون مسؤولة عن إشعار الآخرين بالعيد وبالفرح قبل أن تنتظر منهم إشعارها به، ستكون مسؤولة عن صناعة هذه الأجواء لزوجها وأبنائها وفي بيتها بفنٍّ وجمالٍ وأناقة لتبني فيهم حبّ العيد وتغرس فيهم ذكرياته، وبحسب سوائها النفسي الذي تدّعي الحفاظ عليه ستفرح جداً بكلّ هذا وستستمتع لأنها ترى نجاحها في إدخال البهجة في قلوب أسرتها، لن تجلس تنتظر أن يقدّم لها الآخرون ذلك كله!
ولا أفهم فعلاً كيف يمكن أن تدخل فتاة الزواج والأمومة التي تتطلب التضحية اليومية والتقديم والعطاء المستمر (من الطرفين طبعاً، لكنّ أحدهما لا يتوقّف أبداً بانتظار الآخر!) بهذه النفسيّة وكيف تستطيع الصبر على زوجٍ أو أولادٍ وهي كذلك!
تقول في النهاية: "عايزين تحسسوني بفرحة العيد؟!" والجواب: لا! لا! لا! من أنتِ حتى يهدف الآخرون لإشعارك بفرحة العيد!
أنتِ من عليك أن تفكّري بكيفية إشعار أسرتك بفرحة العيد (وكذلك على كلِّ فردٍ في الأسرة أن يفكر) وهذا بذاته سيسعدك بكلّ تأكيد، وهم معها بعدها سيشعرونكِ بالبهجة والفرحة!
لكن اخرجي من دائرة نفسك وحبّها وهواها قليلاً! اعلمي أنك ستضحّين كثيراً إن أردتِ زواجاً مطمئناً، ستقدمين كثيراً وقد تجدين المقابل وقد يتأخر وقد لا ترينه!
لأنكِ في الحقيقة وطوال الطريق تعملين لبناء ما هو أكبر من نفسكِ وراحتك ونقاء بشرتك ولمعان أظافرك! أنتِ تبنين أسرةً ونفوساً سويّة! وهذا يستحق التعب والتضحية التي ستخبرك كلّ أمٍّ صالحةٍ متوازنة أنّها تقوم به كلّ عيدٍ وهي في قمة فرحها ورضاها!
لكن!
نحن هنا أمام مرض استحقاقيةٍ متوغلٍ في قلوب كثير من الفتيات والنساء، مرضٍ يجعلهنّ يتوقّعن كلّ ما يردنه في الزوج والأسرة لمجرّد أنهنّ هنّ!!
مشكلة صاحبة المنشور ومن يفكر مثلها هي أنها تظن نفسها ستتزوج "رجلاً" يتصرف كصديقتها أو زميلتها في السكن وفي نفس الوقت "يحبها لذاتها"، "يعشقها لأجل جمالها"، "يدللها/ يدلّعها لأنه يحبها بشكلٍ غير مشروط"، وفي نفس الوقت أيضاً لا يتوقع منها ولا ينتظر شيئاً إلا أن تكون موجودةً في حياته!
هي لا تعي أنها حين تتزوج ستكون مسؤولة عن إشعار الآخرين بالعيد وبالفرح قبل أن تنتظر منهم إشعارها به، ستكون مسؤولة عن صناعة هذه الأجواء لزوجها وأبنائها وفي بيتها بفنٍّ وجمالٍ وأناقة لتبني فيهم حبّ العيد وتغرس فيهم ذكرياته، وبحسب سوائها النفسي الذي تدّعي الحفاظ عليه ستفرح جداً بكلّ هذا وستستمتع لأنها ترى نجاحها في إدخال البهجة في قلوب أسرتها، لن تجلس تنتظر أن يقدّم لها الآخرون ذلك كله!
ولا أفهم فعلاً كيف يمكن أن تدخل فتاة الزواج والأمومة التي تتطلب التضحية اليومية والتقديم والعطاء المستمر (من الطرفين طبعاً، لكنّ أحدهما لا يتوقّف أبداً بانتظار الآخر!) بهذه النفسيّة وكيف تستطيع الصبر على زوجٍ أو أولادٍ وهي كذلك!
تقول في النهاية: "عايزين تحسسوني بفرحة العيد؟!" والجواب: لا! لا! لا! من أنتِ حتى يهدف الآخرون لإشعارك بفرحة العيد!
أنتِ من عليك أن تفكّري بكيفية إشعار أسرتك بفرحة العيد (وكذلك على كلِّ فردٍ في الأسرة أن يفكر) وهذا بذاته سيسعدك بكلّ تأكيد، وهم معها بعدها سيشعرونكِ بالبهجة والفرحة!
لكن اخرجي من دائرة نفسك وحبّها وهواها قليلاً! اعلمي أنك ستضحّين كثيراً إن أردتِ زواجاً مطمئناً، ستقدمين كثيراً وقد تجدين المقابل وقد يتأخر وقد لا ترينه!
لأنكِ في الحقيقة وطوال الطريق تعملين لبناء ما هو أكبر من نفسكِ وراحتك ونقاء بشرتك ولمعان أظافرك! أنتِ تبنين أسرةً ونفوساً سويّة! وهذا يستحق التعب والتضحية التي ستخبرك كلّ أمٍّ صالحةٍ متوازنة أنّها تقوم به كلّ عيدٍ وهي في قمة فرحها ورضاها!
https://youtu.be/7pc2XjzPv8w?si=6R-BuXoYOqwlmxN2
بودكاست رائع جدا، لمن سمعت ووعته بقلبها لا بعاطفتها..
أنصح بسماعه جدا..
بودكاست رائع جدا، لمن سمعت ووعته بقلبها لا بعاطفتها..
أنصح بسماعه جدا..
YouTube
فاهم 62 | تعدد الزوجات - تجربة واقعية | مع الشيخ/ أسد الدين الأيوبي
ما من شاب أو رجل إلا وتحدثه نفسه بأمر النساء، وإن كان متزوجا .. ولا يعيبه ذلك ولا يقدح فيه، بل إنه من كمال الرجولة، وهي فطرة الله التي فطر الرجال عليها .. فإن كان من أهل الديانة انصرفت تلك الطاقة إلى زواج شرعي، وإن كان من أهل الفجور والعياذ بالله ربما انخرط…
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
عبد الله الشريف في حلقته الأخيرة الملأى بالمغالطات استدل بحديث لا يصح.
وهو ما روى ابن حبان: "٧١٢٣- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو طاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد ٣٨] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذي إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: «هذا وقومه، لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس»".
واستشهد بتصحيح بعض المعاصرين للخبر، وأراد أن يقول للناس إن العرب قد خذلوا القضية، فاستبدلهم الله بخامنئي وشيعته، والذي كان يرى الحرب في سوريا مع بشار ضد الكفر! (أيْ ضد الذين خرجوا على بشار).
والحق أن هذه الرواية بذكر هذه الآية لا تصح.
فقد انفرد بها مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف، والمعاصرون الذين قووا الرواية استشهدوا بألفاظ أخرى ليس فيها ذكر هذه الآية، وإنما ذكر آية أخرى، وكانت الإشارة لسلمان.
قال البخاري في صحيحه: "٤٨٩٧- حدثني عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنا جلوساً عند النبي ﷺ فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة ٣] قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه، حتى سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله ﷺ يده على سلمان، ثم قال: «لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال -أو رجل- من هؤلاء»".
وهذه رواية مسلم أيضاً، وهي تدل على نكارة رواية {وإن تتولوا يستبدل}، فإن الآية المتلوة تدل على فضل الصحابة العرب ولحوق الصحابة العجم أو التابعين العجم بهم.
ولهذا فسرها كثير من المفسرين بالعجم، لهذا هذه الرواية لا تعجب الرافضة ومن تأثر بهم، والعجيب أنه حديث أبي هريرة، وفيه: «من هؤلاء»! ومن التبعيضية، والرافضة لا يقبلون فضائل الصحابة، ويقولون: (من) في حقهم تبعيضية، فكيف لا يقولون هنا هي كذلك؟
وهناك علماء كثير كانت أصولهم فارسية تتلمذوا على الصحابة ولحقوا بهم، مثل: همام بن منبه ووهب بن منبه وطاووس وعمرو بن دينار، فهؤلاء من يتناولهم الحديث للحقوهم بالصحب الكرام، ومنهم البخاري صاحب الصحيح.
وقد تابع عبد الله بن جعفر بن نجيح مسلم بن خالد الزنجي، ولا تنفعه المتابعة لأنه متروك، ولأن روايتهم خالفت روايات الأوثق في الآية المستشهد بها.
وقال أبو نعيم في «أخبار أصبهان»: "حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، ثنا إسماعيل بن يزيد القطان، ثنا الحسين بن حفص، ثنا إبراهيم بن محمد المدني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم، ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد ٣٨] ، قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء؟ قال: وسلمان جالس، فقال: «هذا وقومه، والذي نفسي بيده، لو كان البِر»، أو قال: «الدين منوطاً بالثريا لناله رجل من فارس»".
إبراهيم بن محمد هنا هو الأسلمي، شيخ الشافعي، الكذاب، روايته والعدم سواء، وهناك رواية من حديث جابر يرويها حبيب الكذاب كاتب مالك.
وهذا الاستشهاد مشهور منذ زمن.
قال محمد إسماعيل المقدم في تفسيره للقرآن: "فكان كثير من الناس يقولون: إن هذا الحديث يدل على أن الله سبحانه وتعالى راض عن الخميني، وعن ثورته، وعما عليه الرافضة في إيران، فكانوا دائماً يستدلون بهذا الحديث، وهو حديث ابن عباس: "لما نزلت هذه الآية قالوا: من هؤلاء؟ وسلمان إلى جانب النبي ﷺ فقال: هم الفرس، هذا وقومه".
فنقول: صحيح هم الفرس، وهناك أدلة أخرى تبين ذلك، لكن من هم الفرس المعنيون؟ إنهم: أهل السنة والجماعة وليسوا أهل البدعة والضلالة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "تلا رسول الله ﷺ هذه الآية، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله ﷺ على منكب سلمان رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس"".
فلك أن تتخيل أن الفضائل صارت تُنزَّل على المشركين أصحاب الولاية التكوينية سبابة الصحابة!
وهو ما روى ابن حبان: "٧١٢٣- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو طاهر، حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد ٣٨] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذي إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: «هذا وقومه، لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس»".
واستشهد بتصحيح بعض المعاصرين للخبر، وأراد أن يقول للناس إن العرب قد خذلوا القضية، فاستبدلهم الله بخامنئي وشيعته، والذي كان يرى الحرب في سوريا مع بشار ضد الكفر! (أيْ ضد الذين خرجوا على بشار).
والحق أن هذه الرواية بذكر هذه الآية لا تصح.
فقد انفرد بها مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف، والمعاصرون الذين قووا الرواية استشهدوا بألفاظ أخرى ليس فيها ذكر هذه الآية، وإنما ذكر آية أخرى، وكانت الإشارة لسلمان.
قال البخاري في صحيحه: "٤٨٩٧- حدثني عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنا جلوساً عند النبي ﷺ فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة ٣] قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه، حتى سأل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله ﷺ يده على سلمان، ثم قال: «لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال -أو رجل- من هؤلاء»".
وهذه رواية مسلم أيضاً، وهي تدل على نكارة رواية {وإن تتولوا يستبدل}، فإن الآية المتلوة تدل على فضل الصحابة العرب ولحوق الصحابة العجم أو التابعين العجم بهم.
ولهذا فسرها كثير من المفسرين بالعجم، لهذا هذه الرواية لا تعجب الرافضة ومن تأثر بهم، والعجيب أنه حديث أبي هريرة، وفيه: «من هؤلاء»! ومن التبعيضية، والرافضة لا يقبلون فضائل الصحابة، ويقولون: (من) في حقهم تبعيضية، فكيف لا يقولون هنا هي كذلك؟
وهناك علماء كثير كانت أصولهم فارسية تتلمذوا على الصحابة ولحقوا بهم، مثل: همام بن منبه ووهب بن منبه وطاووس وعمرو بن دينار، فهؤلاء من يتناولهم الحديث للحقوهم بالصحب الكرام، ومنهم البخاري صاحب الصحيح.
وقد تابع عبد الله بن جعفر بن نجيح مسلم بن خالد الزنجي، ولا تنفعه المتابعة لأنه متروك، ولأن روايتهم خالفت روايات الأوثق في الآية المستشهد بها.
وقال أبو نعيم في «أخبار أصبهان»: "حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، ثنا إسماعيل بن يزيد القطان، ثنا الحسين بن حفص، ثنا إبراهيم بن محمد المدني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم، ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد ٣٨] ، قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء؟ قال: وسلمان جالس، فقال: «هذا وقومه، والذي نفسي بيده، لو كان البِر»، أو قال: «الدين منوطاً بالثريا لناله رجل من فارس»".
إبراهيم بن محمد هنا هو الأسلمي، شيخ الشافعي، الكذاب، روايته والعدم سواء، وهناك رواية من حديث جابر يرويها حبيب الكذاب كاتب مالك.
وهذا الاستشهاد مشهور منذ زمن.
قال محمد إسماعيل المقدم في تفسيره للقرآن: "فكان كثير من الناس يقولون: إن هذا الحديث يدل على أن الله سبحانه وتعالى راض عن الخميني، وعن ثورته، وعما عليه الرافضة في إيران، فكانوا دائماً يستدلون بهذا الحديث، وهو حديث ابن عباس: "لما نزلت هذه الآية قالوا: من هؤلاء؟ وسلمان إلى جانب النبي ﷺ فقال: هم الفرس، هذا وقومه".
فنقول: صحيح هم الفرس، وهناك أدلة أخرى تبين ذلك، لكن من هم الفرس المعنيون؟ إنهم: أهل السنة والجماعة وليسوا أهل البدعة والضلالة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "تلا رسول الله ﷺ هذه الآية، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله ﷺ على منكب سلمان رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس"".
فلك أن تتخيل أن الفضائل صارت تُنزَّل على المشركين أصحاب الولاية التكوينية سبابة الصحابة!
